مشاهدة النسخة كاملة : [brkan01] الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج+قـصه حب سعـودي من جـنيـه


~الهايم~
10-20-2003, 12:53 AM
يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية - التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - او التي يقرأون عنها في المجلات والروايات

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة

وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمانز
ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل
ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير
قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية مفادها

ان شعور الحب والعشق انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة إلى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب إلى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل إلى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف الى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة

اما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما الا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة أعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها

ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها

لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقة محرمة ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة

وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأقول هذا في الغالب - لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة

=================================
=================================

تبدأ القصة منذ 30سنة تقريباً لرجل يمتلك مزرعة في منطقة بشرق السعودية .
وكان هذا الرجل اعزب في الثلاثين من العمر
ولاكنة مهتم بالزراعة وبالحيوانات اي كان يقضي معظم وقتة في المزرعة
وكان لايحب التردد الى المدينة او يذهب الى منزل اهلة
و كان رجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس والناس يحبونة وكان يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان وكان انسان تجتمع بة احلى الصفات
وكانت مزرعتة تقع حولها صحراء قاحلة فكان يريد مصدر جديد للمياة في مزرعتة فستدعى عمال ليحفروا مع بئر جديديكون مصدر للمياة لمزرعتة المتواضعة .
فبدأوا في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة في الأرض تدل على وجود المياة بها
وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفتة في المزرعة واستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة كأنها من الجنة فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فستغرب ذالك اي من اين اتت تلك الرائحة هل هي من البئر اذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئر ماء فستغرب ذالك حتى التفت فجئة!

فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذات العيون الؤلؤية وذات القوم الممشوق وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصلة
وذات الشفتان التي يعجز الوصف عن وصفها بزيادة عن رائحتها التي مازالت تزيد حلاوة

فسئلها الرجل وكان بينهم هذا الحوار
الرجل:من انتي
هي:مالك عازة تعرف (ليس المهم ان تعرفني)
الرجل:لا بس غريبة اني اشوف وحدة في المزرعة هاذي المنطقة مابها سكان ابد
هي:اقولك مالك عازة
الرجل:انا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب لايكون انتي بنتهم بس هذا مهو وقت جيتهم
هي:يمكن اكون من عندهم
ففتن الرجل اشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة الحسن فقال
الرجل :طيب انتي وين رايحة
هي:لية تبي مني شئ
الرجل:ابغي اكحل عيني بشوفك
هي:خلاص نتلاقة في الراس الطعس (تلة رملية) بكرة بعد المغرب
الرجل:وداعة الله
هي اختفت
لم يأبة الرجل بتلك المرأة من ناحية مصدرها اي من اين هي فقط اكتفى برؤيتها بدون ان يلح عليها بالسؤال وقد اوهم نفسة انها بنت بدو الرحل
فقابلها ثاني يوم واللهفة مزقت قلبة لرؤيتها وقد قابلها في ذالك اليوم وقد تبادلوا اطراف الحديث التالي
الرجل:تدرين من امس ماجاني نوم
هي:ادري
الرجل:وشدراك
هي:احساس
الرجل:انا مستغرب انتي من بس ماحب اضيقك بالسؤال
هي سكتت
الرجل اصبح يتغزل فيها الى حين العشاء
هي:ابي اروح
الرجل:اوصلك
هي:لا مايحتاج
الرجل:مايصير الدنيا ليل
هي:قلتلك مايصير ونتلاقى بكرة

اصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفس المكان حتى انة اصبح يعرف وجودها من رائحتها العطرة فيتبع الرائحة حتى يجدها و حتى سحرتة تلك المرائة بجمالها فلم يعد يسألها من هي واصبح هذا الرجل بطبيعتة الأنسانية الفطرية يجامع تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذالك تعلق الرجل بها حتى اصبح يلح عليها بالزواج اي انة لم يعد يريد مجامعتها بدون صفة رسمية فقالت لة ذات يوم في لقاء من لقائتهم

هي:ابي اسألك سؤال وتجاوبني علية
الرجل:اسألي
هي لوكنت جنية بتحبني وبتتزوجني بعد
الرجل بشجاعة:والله عادي ماتفرق معي
وكان الرجل لايشك انها جنية فقط كان يسايرها بالكلام
هي:زين وش رايك اني جنية
الرجل:ههههه لا مومعقول
هي:طيب شفت مكان اثرك على الرمل
الرجل:اي اشوفة
هي:شوف مكان اثري على الرمل
الرجل :ماشوفة
!
!
الجنية:لاحضت يوم اني امشي معاك يوجد لي اثر على الرمل

فتوقعوا ماذا قال لها الرجل
والله اني احبك جنية انسية احبك وهذا مايمنعني من شئ عنك وابي اتزوجك
الجنية:هذا الي ماقدر علية عشيرتي ماترضى
الرجل:وشلون يعني
الجنية:انا احبك ولو بيدي اسوي شئ كان سويتة بس ماحب انك تتعلق فيني وحنا مابيدنا نسوي شئ
الرجل:لا والله على قطع رقبتي ذا الشئ
الجنية:ماهوا بيدنا يا ...فلان
ومن بعدها اختفت الجنية ولم تعد تطلع لة فأصبح الرجل لايعتب باب مزرعتة واصبح اكثر مقاطعة للحياة الخارجية واصبح الشيب في رأسة قبل اوانة ولم يتزوج فضاعت زهرة شبابة من هذا الحب

رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي الى الأن يرزق
ويقول هذا الرجل انها زارتة مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم علية وترئف بحالةوكان لقاء حزين مليئ بالشجون والذكريات الجميلة وقد منع نفسة من الزواج الى يومنا هذا

__________________

&&&الرحال&&&
11-03-2003, 06:16 AM
يعطيك العافيه اخوي ~الهايم~ على الموضوع الرائع

وعلى التوضيح الممتاز

تقبل خالص تحياتي

&&&الرحال&&&