مـ الليل ـلاك
10-17-2003, 07:21 AM
عندما يـبـكـي الـرجـــل
تطايرت أفكاري شظايا ,, وبكت رغبة في تنميقها
أدركت حينها أنني سأمضي ليلة أخرى ..
أدركت حينها أن قلمي سينزف إلى الصباح ..
أدركت حينها أنني سأبوح بكل اللا أشياء ..
تواترت ذكرياتي المحمومة تترى .. تدنو .. تزحف
وأحيانا كثيرة تلهث ,, ضمأ وأي ضمأ ..
سأبوح لقلمي بآخر حكياتي ..
فأنا رجل لي ألف حكاية ..
سأبدأ من النهاية
أتذكرين فاتنتي يوم قلت لك أنني أخشى الظلام ؟
أتذكر حينها ملامح وجهك
فرقعة أصابعك
اختلاسك النظر الى شفتي
المهم ,, سأبدأ حكايتي
انطلقت في ليلتي إلى ذاك المكان البعيد
مظلم هو بارد هو قاس وأي قسوة
وجدت بيتها يعلو قمة قلبي ..
بدأت أطوف البيت بحثا عن الباب ..
بدأت ألهث والماء ينهمر من كل مكان
أهز يدي مستغربا ,, أين الباب .. ؟
أذكر حينها أنني بكيت ,, جثوت أخيرا
جمعت بقبضتي كتلة طين موحلة ,,
عدت إلى ذلك البيت .. أسندت ظهري على جداره
الآن أسمعها تهمس في أذني
كانت تحلم بهكذا بيت ,, وأقسمت أن يكون لها
ولكنني في غمرة نشوتي بها نسيت ان أصنع لبيتها بابا ,,
مسكينة هي ,,
أذكر أنني ارتقيت على آخر ذكرياتي
رأيت الطين يكسو سقف بيتها ..
أذكر أني يومها بكيت كثيرا ..
طلبت منهم أن يجعلوا لبيتها بابا
أذكر أن بعضهم بكى معي
وأذكر أن بعضهم تمتم مستغفرا
أنا حالم ,, بل واهم
غاليتي
تظنين أن هذا فصلا من الحكاية ؟
الأهم من هذا أنها بداية حكايتي مع بيت بلا باب
الآن بدأ نزف قلمي
الآن بدأت ليلتي تراودني
لن تبارحني حتى يتوقف هذياني
لن أطلب لبيتها بابا وأقسم أنني لن أكررها
الآن اخضر سقف بيتها
حتى ورقتي تحت يدي بدت لي مخضرة
حتى أناملي استكانت عن الكتابة
حتى قلمي بكى معي ولكنه لن يبوح بفصل آخر
ربما عندما أجد الباب
رغم يقيني أنني لن أجده يوما
ولكنني أردت أن تشعري بوخز قلمي إن كنت تشعرين
ملاك
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
تطايرت أفكاري شظايا ,, وبكت رغبة في تنميقها
أدركت حينها أنني سأمضي ليلة أخرى ..
أدركت حينها أن قلمي سينزف إلى الصباح ..
أدركت حينها أنني سأبوح بكل اللا أشياء ..
تواترت ذكرياتي المحمومة تترى .. تدنو .. تزحف
وأحيانا كثيرة تلهث ,, ضمأ وأي ضمأ ..
سأبوح لقلمي بآخر حكياتي ..
فأنا رجل لي ألف حكاية ..
سأبدأ من النهاية
أتذكرين فاتنتي يوم قلت لك أنني أخشى الظلام ؟
أتذكر حينها ملامح وجهك
فرقعة أصابعك
اختلاسك النظر الى شفتي
المهم ,, سأبدأ حكايتي
انطلقت في ليلتي إلى ذاك المكان البعيد
مظلم هو بارد هو قاس وأي قسوة
وجدت بيتها يعلو قمة قلبي ..
بدأت أطوف البيت بحثا عن الباب ..
بدأت ألهث والماء ينهمر من كل مكان
أهز يدي مستغربا ,, أين الباب .. ؟
أذكر حينها أنني بكيت ,, جثوت أخيرا
جمعت بقبضتي كتلة طين موحلة ,,
عدت إلى ذلك البيت .. أسندت ظهري على جداره
الآن أسمعها تهمس في أذني
كانت تحلم بهكذا بيت ,, وأقسمت أن يكون لها
ولكنني في غمرة نشوتي بها نسيت ان أصنع لبيتها بابا ,,
مسكينة هي ,,
أذكر أنني ارتقيت على آخر ذكرياتي
رأيت الطين يكسو سقف بيتها ..
أذكر أني يومها بكيت كثيرا ..
طلبت منهم أن يجعلوا لبيتها بابا
أذكر أن بعضهم بكى معي
وأذكر أن بعضهم تمتم مستغفرا
أنا حالم ,, بل واهم
غاليتي
تظنين أن هذا فصلا من الحكاية ؟
الأهم من هذا أنها بداية حكايتي مع بيت بلا باب
الآن بدأ نزف قلمي
الآن بدأت ليلتي تراودني
لن تبارحني حتى يتوقف هذياني
لن أطلب لبيتها بابا وأقسم أنني لن أكررها
الآن اخضر سقف بيتها
حتى ورقتي تحت يدي بدت لي مخضرة
حتى أناملي استكانت عن الكتابة
حتى قلمي بكى معي ولكنه لن يبوح بفصل آخر
ربما عندما أجد الباب
رغم يقيني أنني لن أجده يوما
ولكنني أردت أن تشعري بوخز قلمي إن كنت تشعرين
ملاك
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.