السالمي
08-13-2005, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع مهم لكل شاب وشابة هذا الموضوع من قرأته من خلال كتب في
علم النفس عندي في البيت
وحبيت أفيدكم به
ماذا نعني بالسلوك السوي ؟
ان السلوك السوي , هو الصحة النفسية, وكي تتوفر الصحة النفسية
في الإنسان يجب ان تتوفر فيه الأمور التالية :
العلاقة الصحيحة مع الذات : وتتمثل هذه العلاقة في فهم الذات وتقبلها وتطويرها.
وذلك بان يكون الإنسان على علم بنقاط ضعفه وقوته وان يوازن بين ذاته والواقع,
فلا يبالغ في
تقدير ذاته وصفاته, ولا يقلل من شانها, ويجب ان يتقبل ذاته بإيجابياتها وسلبياتها
وألا يرفضها
ويكرهها. وعليه ان يحاول تحسينها وتطويرها وذلك بتأكيد جوانب القوة فيها,
ومحاولة التغلب
على النقص والتخلص من العيوب.
- المرونة: وذلك حينما يواجه الفرد مشكلة ما فانه يريد حلها, أو هدف ما يريد
الوصول إليه, فان
حقق هذا الشئ , انتهى الموقف وان لم يفعل فانه يجرب سلوكا أخر وأخر حتى يصل إلى ما يريد.
وإذا تكرر الفشل فقد يعيد الفرد حساباته, ويعيد النظر في الموضوع ككل أو يتنازل عن الهدف من
زاوية أخرى. هذا يعني المرونة, على العكس بما يسمى بالسلوك " الجامد “.
الواقعية: هذا يعني ان الفرد يجب عليه ان يتعامل مع الحقائق والوقائع. وان يحدد إمكانياته
الفعلية كي لا يصل إلى نقطة الفشل والإحباط.
الشعور بالأمن: أي ان يشعر الفرد بالأمن والطمأنينة. بعكس الخوف والقلق والصراع الزائد عن حده.
- التوجيه الصحيح: وذلك عندما يواجه الفرد مشكلة فانه يفكر فيها, ويحدد عناصرها, ويضع الحلول
التي يتصورها. وهو في هذا يتوجه إلى المشكلة كي يحلها, ويواجهها مواجهة صريحة, وان فشل
يعلن فشله. وعلى العكس يحدث في السلوك الغير سوي.
التناسب: وهذا يعني عدم المبالغة, وخاصة في المجال الانفعالي, أي تناسب الشعور مع
المناسبات. والتعبير عنها بالقدر المناسب والإفادة من الخبرة, وذلك بان يصحح من سلوكه دائما
بناءا على الخبرات التي يمر بها.
إذا هذه هي السمات التي يتطلبه أن تكون في الفرد حتى يصل إلى السلوك السوي والصحة
النفسية السليمة.
من هذا المنطلق سوف نذكر أهم المعايير التي ذكرها العلماء للتميز بين السلوك السوي والسلوك الغير سوي .
وهذه المعايير تقسم إلى نوعين:
الأول يقوم على التجريد باستخلاص صفة أو سمة, يتسم بها السلوك السوي وتميزه عن السلوك
الغير سوي. والنوع الثاني يقوم على الأساس العملي الإجرائي وذلك بتحديد أساليب سلوكية تشير إلى السواء وأخرى تشير إلى اللاسواء.
ومن هذه المعايير نذكر:
- المعيار الذاتي : ويعود هذا المعيار إلى آراء الفيلسوف اليوناني السوفسطائي " بروتاجوارس " إذ
قال ان الإنسان مقياس كل شيء. هذا المعيار شائعا بين الأفراد الغير متخصصين.
إذ يفهمه ويستخدمه الأفراد العاديين في تمييز السلوك السوي من السلوك الغير سوي. ولذلك يعتبر هذا المعيار ذاتيا لأنه يعتمد على السلوك العام للفرد.
- المعيار الإحصائي: وذلك يعتمد على النسبة السائدة بين الناس. فان كان سلوكا معينا ينتشر بين
الناس بنسبة إحصائية عالية فهو يعتبر سلوكا سويا. أي يعتمد على مدى شيوعه بين الناس.
معيار التوافق الشخصي: وذلك يعني مدى انسجام الفرد مع البيئة. فان تعامل الشخص مع
مشكلاته بكفاءة قيل انه حسن التوافق, لأنه استطاع ان يتلاءم مع مطالبه بنجاح. المطالب
البيولوجية الداخلية ومطالب البيئة الاجتماعية الخارجية . فالتوافق بين هذه المطالب يعني السواء
معيار تكامل الشخصية : وذلك يعني التوافق بين الفكر والمشاعر والعمل والتحرر من الصراعات
الداخلية الشديدة وعدم استخدام الميكانيزمات الدفاعية الجامدة والانفتاح على الخبرات الجديدة
وتقبلها .
- المعيار الاجتماعي: ويعني مدى دعم أو إعاقة حاجات المجتمع وأهدافه. ويعتمد هذا المعيار على
ان الأفراد لا يعملون فقط على ان يتوافقوا في البيئة التي يعيشون فيها بل عليهم ان يعملوا في
سبيل بناء وتدعيم القيم والأهداف والأنشطة الخاصة بالجماعة.
- معيار نمو الفرد وصالح الجماعة : ويعود هذا المعيار إلى "جيمس كولمان ". إذ ان فكرة هذا
المعيار تقوم على ان السلوك السوي هو الذي يتفق مع نمو الفرد وصالح الجماعة في الوقت نفسه. والعكس هو السلوك الغير سوي
تحياتي لكم جميعا
موضوع مهم لكل شاب وشابة هذا الموضوع من قرأته من خلال كتب في
علم النفس عندي في البيت
وحبيت أفيدكم به
ماذا نعني بالسلوك السوي ؟
ان السلوك السوي , هو الصحة النفسية, وكي تتوفر الصحة النفسية
في الإنسان يجب ان تتوفر فيه الأمور التالية :
العلاقة الصحيحة مع الذات : وتتمثل هذه العلاقة في فهم الذات وتقبلها وتطويرها.
وذلك بان يكون الإنسان على علم بنقاط ضعفه وقوته وان يوازن بين ذاته والواقع,
فلا يبالغ في
تقدير ذاته وصفاته, ولا يقلل من شانها, ويجب ان يتقبل ذاته بإيجابياتها وسلبياتها
وألا يرفضها
ويكرهها. وعليه ان يحاول تحسينها وتطويرها وذلك بتأكيد جوانب القوة فيها,
ومحاولة التغلب
على النقص والتخلص من العيوب.
- المرونة: وذلك حينما يواجه الفرد مشكلة ما فانه يريد حلها, أو هدف ما يريد
الوصول إليه, فان
حقق هذا الشئ , انتهى الموقف وان لم يفعل فانه يجرب سلوكا أخر وأخر حتى يصل إلى ما يريد.
وإذا تكرر الفشل فقد يعيد الفرد حساباته, ويعيد النظر في الموضوع ككل أو يتنازل عن الهدف من
زاوية أخرى. هذا يعني المرونة, على العكس بما يسمى بالسلوك " الجامد “.
الواقعية: هذا يعني ان الفرد يجب عليه ان يتعامل مع الحقائق والوقائع. وان يحدد إمكانياته
الفعلية كي لا يصل إلى نقطة الفشل والإحباط.
الشعور بالأمن: أي ان يشعر الفرد بالأمن والطمأنينة. بعكس الخوف والقلق والصراع الزائد عن حده.
- التوجيه الصحيح: وذلك عندما يواجه الفرد مشكلة فانه يفكر فيها, ويحدد عناصرها, ويضع الحلول
التي يتصورها. وهو في هذا يتوجه إلى المشكلة كي يحلها, ويواجهها مواجهة صريحة, وان فشل
يعلن فشله. وعلى العكس يحدث في السلوك الغير سوي.
التناسب: وهذا يعني عدم المبالغة, وخاصة في المجال الانفعالي, أي تناسب الشعور مع
المناسبات. والتعبير عنها بالقدر المناسب والإفادة من الخبرة, وذلك بان يصحح من سلوكه دائما
بناءا على الخبرات التي يمر بها.
إذا هذه هي السمات التي يتطلبه أن تكون في الفرد حتى يصل إلى السلوك السوي والصحة
النفسية السليمة.
من هذا المنطلق سوف نذكر أهم المعايير التي ذكرها العلماء للتميز بين السلوك السوي والسلوك الغير سوي .
وهذه المعايير تقسم إلى نوعين:
الأول يقوم على التجريد باستخلاص صفة أو سمة, يتسم بها السلوك السوي وتميزه عن السلوك
الغير سوي. والنوع الثاني يقوم على الأساس العملي الإجرائي وذلك بتحديد أساليب سلوكية تشير إلى السواء وأخرى تشير إلى اللاسواء.
ومن هذه المعايير نذكر:
- المعيار الذاتي : ويعود هذا المعيار إلى آراء الفيلسوف اليوناني السوفسطائي " بروتاجوارس " إذ
قال ان الإنسان مقياس كل شيء. هذا المعيار شائعا بين الأفراد الغير متخصصين.
إذ يفهمه ويستخدمه الأفراد العاديين في تمييز السلوك السوي من السلوك الغير سوي. ولذلك يعتبر هذا المعيار ذاتيا لأنه يعتمد على السلوك العام للفرد.
- المعيار الإحصائي: وذلك يعتمد على النسبة السائدة بين الناس. فان كان سلوكا معينا ينتشر بين
الناس بنسبة إحصائية عالية فهو يعتبر سلوكا سويا. أي يعتمد على مدى شيوعه بين الناس.
معيار التوافق الشخصي: وذلك يعني مدى انسجام الفرد مع البيئة. فان تعامل الشخص مع
مشكلاته بكفاءة قيل انه حسن التوافق, لأنه استطاع ان يتلاءم مع مطالبه بنجاح. المطالب
البيولوجية الداخلية ومطالب البيئة الاجتماعية الخارجية . فالتوافق بين هذه المطالب يعني السواء
معيار تكامل الشخصية : وذلك يعني التوافق بين الفكر والمشاعر والعمل والتحرر من الصراعات
الداخلية الشديدة وعدم استخدام الميكانيزمات الدفاعية الجامدة والانفتاح على الخبرات الجديدة
وتقبلها .
- المعيار الاجتماعي: ويعني مدى دعم أو إعاقة حاجات المجتمع وأهدافه. ويعتمد هذا المعيار على
ان الأفراد لا يعملون فقط على ان يتوافقوا في البيئة التي يعيشون فيها بل عليهم ان يعملوا في
سبيل بناء وتدعيم القيم والأهداف والأنشطة الخاصة بالجماعة.
- معيار نمو الفرد وصالح الجماعة : ويعود هذا المعيار إلى "جيمس كولمان ". إذ ان فكرة هذا
المعيار تقوم على ان السلوك السوي هو الذي يتفق مع نمو الفرد وصالح الجماعة في الوقت نفسه. والعكس هو السلوك الغير سوي
تحياتي لكم جميعا