عاشقة النيل
07-14-2005, 02:37 AM
(100)
إنت بتحبه بشدة وبعنف ومش قادر على فراقه ليلة، وهو ضاربها طناش وعامل فيها "الواد التقيل" أو "البنت التقيلة"، تقول له: "بحبك"، يقول لك "طيب!"، تقول له "بتشعر بإيه وأنا معاك؟" يقول لك في حسم واضح "بالجوع!"، تمسك بيده وتنظر إلى القمر وتقول له في هيام "القمر بيفكرك بإيه؟!" يقول لك "لما الكلاب بتعوي في ليلة تمام البدر!".
هنا.. حتما.. ستعرف أن حبيبك تغيرت مشاعره تجاهك.. ستنهار أعصابك.. ويتحطم قلبك وستنظر للنجوم بعين دامعة وأنت تتساءل:
"إيه اللي حصل.. وازاي أنا ماخدتش بالي إنه اتغير؟!"
حتى نوفر عليك دموعك ومشاعرك ووقوفك في البلكونة ليلا وإصابتك بالزكام.. نقدم لك في السطور القادمة 5 مواقف ستعرف من خلالها الحقيقة العارية.. إحم.. الحقيقة المتغطية.. "حبيبك مشاعره اتغيرت ناحيتك!"
(102)
• وأنت تسيرين معه في الحديقة.. تستمتعين بزقزقة العصافير ورائحة الورد وجمال اللون الأخضر.. تمسكين بيده في حنان واضح.. ثم تهمسين له "بحبك" فتجدينه يدندن بلحن ما لأغنية حديثة ولا يبدو عليه أنه سمعك أصلا.. تضغطين على يده في قوة لعله يشعر، ثم تقولين بصوت عالٍ بعض الشيء "بحبك".. ولا يزال هو يدندن بذات اللحن الذي لا تتذكرين كلماته.. ثم ستوتر أعصابك فتنتزعين يدك من يده في قوة، ثم تصرخين بصــوت عالٍ "بحبك.. إنت أطرش مابتسمعش!" ستجدينه ينظر لك في دهشة ثم تتحول الدهشة إلى"اشمئناط" واضح، ثم يقوم بالفعل الذي يقوم به -دوما- الرجال الذين تغيرت مشاعرهم، يتركك وحيدة في الحديقة ويتجه نحو باب الخروج وهو يغني بصوت عالٍ كلمات الأغنية التي كان يدندن بلحنها طوال رحلته معك:
"بح.. خلاص.. . مفيش.. شطبنا!"
(102)
• تشترين طاقم ملابس جديد.. هو ذات الطاقم وذات اللون الذي يحبه كثيرا.. تنتظرين ميعاد اللقاء على أحر من الجمر.. ثم يأتي اليوم الموعود.. ترتدين طاقم الملابس.. وفي تمام الخامسة مساء تكونين في انتظاره أمام الكافيتريا التي اعتدتما اللقاء فيها.. الخامسة والربع.. والنصف.. السادسة.. تبدئين في التحرك من مكانك في السادسة والربع، عندما تلمحينه يقترب من المكان في هدوء.. يستفزك هدوؤه تسأليه عن سبب تأخره و"لطعك" في الشارع كل هذا الوقت.. ستجدينه يرد عليك في برود: "المواصلات زحمة.. وإنت عارفة إني بعت الطيارة بتاعتي من يومين!"، تبتلعين الإهانة وتقل الدم و"تعصرين على نفسك لمونة" وتدخلين معه الكافيتريا، وفور أن تجلسي سينظر لك نظرة ذات معنى وهو يقول لك تلك العبارة التي لا تعني بالضرورة أن مشاعره تغيرت تجاهك:
"إيه الطقم البلدي اللي إنت لابساه ده.. وإيه اللون الغريب بتاعه ده كمان.. إنت اشتغلت في السيرك قريب؟!"
(102)
• بعد أن يكون حبيبك "الذي أصبح زوجك" قد التهم العشاء الدسم الذي أعددته من أجله خصيصا، وذهب إلى البلكونة من أجل أن يشم "شوية هوا"، ارتدي أفضل ما عندك واستعملي البارفان الذي يحبه، ثم برقة أشعلي الشمعدان الفضي، واتركي رائحة الشموع المعطرة تذوب في أركان المكان، ثم اقتربي منه في هدوء، وتأملي ملامحه وهو يغمض عينيه "بياخد تعسيلة يعني" وتذكري أيام الخطوبة الأولى وبراءتها، وضعي يدك على عينيه في رقة علي طريقة "أنا مين؟!" وانتظري منه أن يمسك بكلتا يديك ويقبلهما.. احم.. إن طال انتظارك لفترة طويلة وتعبت يدك.. هزي كتفيه في رقة.. فيما يبدو فإن التعسيلة قلبت لنوم "ورز مع الملايكة!".. إن لم يستيقظ فلا تستسلمي ولا تضيعي على نفسك يوما آخر لا تتبادلان فيه كلمات الحب والعشق "آخر يوم كان من سنتين تقريبا!".. أصري على موقفك.. ولتتحول الهزة الرقيقة إلى ضرب عنيف و"ماتصحى بقى خنقتني.. قول لي بحبك!".. لكننا نؤكد لك أن مشاعره تغيرت تجاهك إضافة إلى أننا لا نضمن مستقبل زواجكما بعد أن يصحو زوجك "سابقا" من نومه العميق، ثم ينظر إليك بعين حمراء وهو يقول لك:
"مفيش إحساس خالص.. اتعشيت أكل غريب إنت عاملاه وفضلت ساكت.. مهدود من الشغل طول اليوم.. وجايه تصحيني من النوم عشان أقول لك بحبك.. .روحي وإنت.. طـ....!"
(102)
• وأنت تقف مع حبيبتك على كورنيش النيل.. تتأملان صفحة مياه النيل والمراكب الشراعية التي تتهادى عليه.. تسألها:
"بتفكري في إيه وانت بتبصي للنيل؟!".
سترد عليك قائلة:
"بالعطش!"
ابتلع الإهانة وتجاوز ما قالته وكأنه لم يحدث أصلا.. وعندما يقترب منك بائع الورود اللحوح الذي يجوب الكورنيش من أوله لآخره، استوقفه واشترِ لها وردة حمراء زاهية، ثم داعب وجنتيها بها.. ثم أعطها لها.. لكن عليك أن تعرف أن مشاعرها تغيرت ناحيتك إذا وجدتها تمسك بالزهرة الحمراء في لا مبالاة وهي تقول لك في سخرية:
"فالح تجيب لي وردة كل يوم وبس"
ثم وهي تشير إلى الأبراج السكنية المرتفعة في الناحية الثانية من النيل وتقول لك ما يؤكد أن مشاعرها تغيرت تجاهك:
"مش عارف تجيب لي حتى عشة على السطوح هناك بدل الورد اللي خنقتني بيه ده.. ولاّ ناوي تسكنّي في جنينة!"
(102)
• تمسك بالموبايل.. ثم تتصل برقم حبيبتك الذي تحفظه على شريحة التليفون باسم "My honey" تستمع إلى نغمة "call tone" المحببة لك والتي اختارتها حبيبتك خصيصا لأنك تحب هذه الأغنية تحديدا.. تنتظر أن ترد عليك ولا يحدث هذا.. تنتهي الأغنية وتعاد مرة أخرى ولا مجيب.. تعاود الاتصال بها مرة ثانية وثالثة ثم "تحن" عليك في الرابعة وترد عليك في عصبية:
"أنا مش فاضية دلوقت" ثم.. كليك! تغلق السماعة في وجهك..
تثور كرامتك وترغي وتزبد وتقرر ألا تتصل بها مطلقا إلا إذا اتصلت بك هي لتعتذر لك.. تنتظر إلى نهاية اليوم.. ثاني يوم.. .أسبوع.. ولأن كلمتك "لا ممكن تنزل الأرض أبداً!".. فإنك تختلق لها الأعذار ولا تتخيل مطلقا أن مشاعرها تغيرت تجاهك فتتصل بها بعد مرور أسبوع وتتهيأ لسماع الأغنية المحببة التي وضعتها هي خصيصا من أجلك.. إلا أنك تفاجأ باستبدال الأغنية المحببة لك بصوت اللمبي وهو يقول بصوته المميز:
"عبيط ده ولا إيه؟.. إنت مين ياض!"
أرجوا أن تنول إعجابكم
تحياتى
باربى
إنت بتحبه بشدة وبعنف ومش قادر على فراقه ليلة، وهو ضاربها طناش وعامل فيها "الواد التقيل" أو "البنت التقيلة"، تقول له: "بحبك"، يقول لك "طيب!"، تقول له "بتشعر بإيه وأنا معاك؟" يقول لك في حسم واضح "بالجوع!"، تمسك بيده وتنظر إلى القمر وتقول له في هيام "القمر بيفكرك بإيه؟!" يقول لك "لما الكلاب بتعوي في ليلة تمام البدر!".
هنا.. حتما.. ستعرف أن حبيبك تغيرت مشاعره تجاهك.. ستنهار أعصابك.. ويتحطم قلبك وستنظر للنجوم بعين دامعة وأنت تتساءل:
"إيه اللي حصل.. وازاي أنا ماخدتش بالي إنه اتغير؟!"
حتى نوفر عليك دموعك ومشاعرك ووقوفك في البلكونة ليلا وإصابتك بالزكام.. نقدم لك في السطور القادمة 5 مواقف ستعرف من خلالها الحقيقة العارية.. إحم.. الحقيقة المتغطية.. "حبيبك مشاعره اتغيرت ناحيتك!"
(102)
• وأنت تسيرين معه في الحديقة.. تستمتعين بزقزقة العصافير ورائحة الورد وجمال اللون الأخضر.. تمسكين بيده في حنان واضح.. ثم تهمسين له "بحبك" فتجدينه يدندن بلحن ما لأغنية حديثة ولا يبدو عليه أنه سمعك أصلا.. تضغطين على يده في قوة لعله يشعر، ثم تقولين بصوت عالٍ بعض الشيء "بحبك".. ولا يزال هو يدندن بذات اللحن الذي لا تتذكرين كلماته.. ثم ستوتر أعصابك فتنتزعين يدك من يده في قوة، ثم تصرخين بصــوت عالٍ "بحبك.. إنت أطرش مابتسمعش!" ستجدينه ينظر لك في دهشة ثم تتحول الدهشة إلى"اشمئناط" واضح، ثم يقوم بالفعل الذي يقوم به -دوما- الرجال الذين تغيرت مشاعرهم، يتركك وحيدة في الحديقة ويتجه نحو باب الخروج وهو يغني بصوت عالٍ كلمات الأغنية التي كان يدندن بلحنها طوال رحلته معك:
"بح.. خلاص.. . مفيش.. شطبنا!"
(102)
• تشترين طاقم ملابس جديد.. هو ذات الطاقم وذات اللون الذي يحبه كثيرا.. تنتظرين ميعاد اللقاء على أحر من الجمر.. ثم يأتي اليوم الموعود.. ترتدين طاقم الملابس.. وفي تمام الخامسة مساء تكونين في انتظاره أمام الكافيتريا التي اعتدتما اللقاء فيها.. الخامسة والربع.. والنصف.. السادسة.. تبدئين في التحرك من مكانك في السادسة والربع، عندما تلمحينه يقترب من المكان في هدوء.. يستفزك هدوؤه تسأليه عن سبب تأخره و"لطعك" في الشارع كل هذا الوقت.. ستجدينه يرد عليك في برود: "المواصلات زحمة.. وإنت عارفة إني بعت الطيارة بتاعتي من يومين!"، تبتلعين الإهانة وتقل الدم و"تعصرين على نفسك لمونة" وتدخلين معه الكافيتريا، وفور أن تجلسي سينظر لك نظرة ذات معنى وهو يقول لك تلك العبارة التي لا تعني بالضرورة أن مشاعره تغيرت تجاهك:
"إيه الطقم البلدي اللي إنت لابساه ده.. وإيه اللون الغريب بتاعه ده كمان.. إنت اشتغلت في السيرك قريب؟!"
(102)
• بعد أن يكون حبيبك "الذي أصبح زوجك" قد التهم العشاء الدسم الذي أعددته من أجله خصيصا، وذهب إلى البلكونة من أجل أن يشم "شوية هوا"، ارتدي أفضل ما عندك واستعملي البارفان الذي يحبه، ثم برقة أشعلي الشمعدان الفضي، واتركي رائحة الشموع المعطرة تذوب في أركان المكان، ثم اقتربي منه في هدوء، وتأملي ملامحه وهو يغمض عينيه "بياخد تعسيلة يعني" وتذكري أيام الخطوبة الأولى وبراءتها، وضعي يدك على عينيه في رقة علي طريقة "أنا مين؟!" وانتظري منه أن يمسك بكلتا يديك ويقبلهما.. احم.. إن طال انتظارك لفترة طويلة وتعبت يدك.. هزي كتفيه في رقة.. فيما يبدو فإن التعسيلة قلبت لنوم "ورز مع الملايكة!".. إن لم يستيقظ فلا تستسلمي ولا تضيعي على نفسك يوما آخر لا تتبادلان فيه كلمات الحب والعشق "آخر يوم كان من سنتين تقريبا!".. أصري على موقفك.. ولتتحول الهزة الرقيقة إلى ضرب عنيف و"ماتصحى بقى خنقتني.. قول لي بحبك!".. لكننا نؤكد لك أن مشاعره تغيرت تجاهك إضافة إلى أننا لا نضمن مستقبل زواجكما بعد أن يصحو زوجك "سابقا" من نومه العميق، ثم ينظر إليك بعين حمراء وهو يقول لك:
"مفيش إحساس خالص.. اتعشيت أكل غريب إنت عاملاه وفضلت ساكت.. مهدود من الشغل طول اليوم.. وجايه تصحيني من النوم عشان أقول لك بحبك.. .روحي وإنت.. طـ....!"
(102)
• وأنت تقف مع حبيبتك على كورنيش النيل.. تتأملان صفحة مياه النيل والمراكب الشراعية التي تتهادى عليه.. تسألها:
"بتفكري في إيه وانت بتبصي للنيل؟!".
سترد عليك قائلة:
"بالعطش!"
ابتلع الإهانة وتجاوز ما قالته وكأنه لم يحدث أصلا.. وعندما يقترب منك بائع الورود اللحوح الذي يجوب الكورنيش من أوله لآخره، استوقفه واشترِ لها وردة حمراء زاهية، ثم داعب وجنتيها بها.. ثم أعطها لها.. لكن عليك أن تعرف أن مشاعرها تغيرت ناحيتك إذا وجدتها تمسك بالزهرة الحمراء في لا مبالاة وهي تقول لك في سخرية:
"فالح تجيب لي وردة كل يوم وبس"
ثم وهي تشير إلى الأبراج السكنية المرتفعة في الناحية الثانية من النيل وتقول لك ما يؤكد أن مشاعرها تغيرت تجاهك:
"مش عارف تجيب لي حتى عشة على السطوح هناك بدل الورد اللي خنقتني بيه ده.. ولاّ ناوي تسكنّي في جنينة!"
(102)
• تمسك بالموبايل.. ثم تتصل برقم حبيبتك الذي تحفظه على شريحة التليفون باسم "My honey" تستمع إلى نغمة "call tone" المحببة لك والتي اختارتها حبيبتك خصيصا لأنك تحب هذه الأغنية تحديدا.. تنتظر أن ترد عليك ولا يحدث هذا.. تنتهي الأغنية وتعاد مرة أخرى ولا مجيب.. تعاود الاتصال بها مرة ثانية وثالثة ثم "تحن" عليك في الرابعة وترد عليك في عصبية:
"أنا مش فاضية دلوقت" ثم.. كليك! تغلق السماعة في وجهك..
تثور كرامتك وترغي وتزبد وتقرر ألا تتصل بها مطلقا إلا إذا اتصلت بك هي لتعتذر لك.. تنتظر إلى نهاية اليوم.. ثاني يوم.. .أسبوع.. ولأن كلمتك "لا ممكن تنزل الأرض أبداً!".. فإنك تختلق لها الأعذار ولا تتخيل مطلقا أن مشاعرها تغيرت تجاهك فتتصل بها بعد مرور أسبوع وتتهيأ لسماع الأغنية المحببة التي وضعتها هي خصيصا من أجلك.. إلا أنك تفاجأ باستبدال الأغنية المحببة لك بصوت اللمبي وهو يقول بصوته المميز:
"عبيط ده ولا إيه؟.. إنت مين ياض!"
أرجوا أن تنول إعجابكم
تحياتى
باربى