لا تسألوني عن اسمي.... فقد محته الأيام

لا تسألوني عن قلبي....فقد حطمته الأحلام

لا تسألوني عن عيني.... فهي تذرف الدموع لا تنام

لاتسألوني عن عمري.... فقد أصبح في طي النسيان

لا تسألوني عن الهوى.... فقد نسيته عبر الزمان

لا تسألوني عن كتاباتي.... فقد ضاع الكلام

لا تسألوني عن الماضي.... فقد أصبح كومة من الركام

لا تسألوني عن عشقها.... فقد كان من الأوهام

أحببتها....عشقتها....وقلت متى يحين الأوان

من شدة عشقي لها.... رحت اكتب اسمها....

في دفاتري؛ وفي كتبي وعلى الرصفان

كنت أغني لها؛أحكي لها.... وقد شهد علينا هوى الشطئان

لا تسألوني عنها.... فقد كانت هوى الوجدان

كانت في حياتي زهرة.... لا بل أشهى من زهر الرمان

تعاهدنا أنا هي؛هي أنا.... وسجلت ذلك السهول والوديان

أحببت صمتي؛ أخذت أهذي.... لم كل هذا؟؟؟ فأنا انسان

لا تسألوني عن دربي.... فخطاه مليئه بالأحزان

رحلت.... باعت حبي.... فحكمت على قلبي بالاعدام

لا تسألوني عن حياتي.... فأنا بدونها لا أعرفها

فحياتي كلها صارت كالحطام....