ibr1811
06-30-2005, 04:17 PM
مسكينةٌ تلك التي تقف على أعتاب قلبي الشريفة , طائفةٌ حوله , متمسحةٌ به , باكيةٌ أمامه , راميةٌ نقودها في
حضرته خوفاً وطمعاً , واضعةٌ الورد في طريقه بغنج وسحر ودلال ! ...إليها أقول :
حنانيك سيدتي الجميلة فلا أحمل العشق الآن , فقلبي خرِبٌ لا يحمل عود ثقاب , ولا يتمدد فيه القمر ,
ولا يعرف نظم الشعر !...
لن أعشق سيدتي عذراً ...ولن أكتب سيدتي حباً !...بل سأقول كما قال غيري حين سألوه : لمَ لا تكتب
عن الحب ...الورد...الجمال ...؟ ..فأجابهم قائلاً : فماذا أفعل بدماء بني قومي التي تملأ شوارع مدينتي ؟!!
عفواً حبيبتي فلستٌ بعاشقٍ ينمو عشقه على أنقاضٍ من ذاكرته!!....
حبيبتي ...اعلم أن عينيك ألبستني وجه قيس !..لكن عذراً فلن تُلبسكِ عيناي الجامدتان وجه ليلى !!...
قد أعشقكِ يوماً ما سيدتي حين أعود من معاركي منتصراً , أحمل عُكّازاً وأجرّ رجلاً واحدة , وأجدِّف
بيدٍ واحدة ! ...لا أدري سيدتي إن كنت سأعود أم إن كنتِ ستقبلين بنصف رجل !...
في ذلك اليوم سأهدم معابد القصيدة , وانفخ في روح الحرف مشاعر من قاع المحيط , واصنع شعراً
ثائراً شاباً لم تمخره عباب لغةٍ عجوز ولم تقوَ على تكففه أصنام الحب !
سأقتل وهم الكلاسيكيّة حين لا أكتب شعراً يستجدي كوب شاي أو نسمة بحرٍ أو آثار طللٍ !..بل سأكتب
شعري فيكِ وأنا أطاعن أعداءي ...فأرسم وجهكِ بحد سيفي على أعناق خصومي فأراه حيث لا يرونه !
سيكون وردي لكِ حيئنذ قطرات دمي , وشعري لكِ صرخاتي المجلجلة بنداء التكبير والحريّة !....
هناك سأُبكي القمر ...وأُنشِج الجبل ...وأُخجِل السحابة ...واصنع من النهر قارورة تحمل عطري
لتحط على شاطئكِ !
ختاماً أقول : أخبري العشّاق يا أنتِ أن حباً ليس كحبي لن يلد الا ألفاظاً مطموسة البصر مُعلّقةً على
مسلاخ الكذب والشهوة الحرام !.....
سأحبكِ يا هذه ....لكن !...ليس الآن ...ليس الآن !....بل حين لا يكون في قلبي الا أنتِ , وذاك حين
لا أرى لبني قومي دماء تملأ شوارع مدينتي ...!
فحتى ذلك الحين احلمي ودعي لي معاركي !...
حضرته خوفاً وطمعاً , واضعةٌ الورد في طريقه بغنج وسحر ودلال ! ...إليها أقول :
حنانيك سيدتي الجميلة فلا أحمل العشق الآن , فقلبي خرِبٌ لا يحمل عود ثقاب , ولا يتمدد فيه القمر ,
ولا يعرف نظم الشعر !...
لن أعشق سيدتي عذراً ...ولن أكتب سيدتي حباً !...بل سأقول كما قال غيري حين سألوه : لمَ لا تكتب
عن الحب ...الورد...الجمال ...؟ ..فأجابهم قائلاً : فماذا أفعل بدماء بني قومي التي تملأ شوارع مدينتي ؟!!
عفواً حبيبتي فلستٌ بعاشقٍ ينمو عشقه على أنقاضٍ من ذاكرته!!....
حبيبتي ...اعلم أن عينيك ألبستني وجه قيس !..لكن عذراً فلن تُلبسكِ عيناي الجامدتان وجه ليلى !!...
قد أعشقكِ يوماً ما سيدتي حين أعود من معاركي منتصراً , أحمل عُكّازاً وأجرّ رجلاً واحدة , وأجدِّف
بيدٍ واحدة ! ...لا أدري سيدتي إن كنت سأعود أم إن كنتِ ستقبلين بنصف رجل !...
في ذلك اليوم سأهدم معابد القصيدة , وانفخ في روح الحرف مشاعر من قاع المحيط , واصنع شعراً
ثائراً شاباً لم تمخره عباب لغةٍ عجوز ولم تقوَ على تكففه أصنام الحب !
سأقتل وهم الكلاسيكيّة حين لا أكتب شعراً يستجدي كوب شاي أو نسمة بحرٍ أو آثار طللٍ !..بل سأكتب
شعري فيكِ وأنا أطاعن أعداءي ...فأرسم وجهكِ بحد سيفي على أعناق خصومي فأراه حيث لا يرونه !
سيكون وردي لكِ حيئنذ قطرات دمي , وشعري لكِ صرخاتي المجلجلة بنداء التكبير والحريّة !....
هناك سأُبكي القمر ...وأُنشِج الجبل ...وأُخجِل السحابة ...واصنع من النهر قارورة تحمل عطري
لتحط على شاطئكِ !
ختاماً أقول : أخبري العشّاق يا أنتِ أن حباً ليس كحبي لن يلد الا ألفاظاً مطموسة البصر مُعلّقةً على
مسلاخ الكذب والشهوة الحرام !.....
سأحبكِ يا هذه ....لكن !...ليس الآن ...ليس الآن !....بل حين لا يكون في قلبي الا أنتِ , وذاك حين
لا أرى لبني قومي دماء تملأ شوارع مدينتي ...!
فحتى ذلك الحين احلمي ودعي لي معاركي !...