زيد الساهر
06-23-2005, 03:39 PM
الحجاب ليس غطاء للعقل
أيتها الغالية ... الحجاب غطاء للرأس وليس غطاء للعقل كما يحاول بعضهم ان يصوره للمرأة , وهو كصدفة المحار التي تحمي اللؤلؤة الثمينة وتضمها برفق وحنان لتعطيها ثمنها ومكانتها الحقيقية ..
ولو سألتك أين تحتفظين بالأشياء الثمينة التي تمتلكيها ؟ فالجواب المشهور هو الأحتفاظ بتلك النفائس الغالية في علبة خاصة وبعيداً عن أيدي العابثين , وفلسفة الأسلام للحجاب هي تماما كفلسفتنا في حفظ الأشياء الثمينه , فالمرأة في الأسلام لها من المكانة والحرمة ما يدعونا للمحافظة عليها حتى من نظرات النفوس الجائعة والذئاب المتعطشة اللاهثة لأشباع رغباتها من الجنس الآخر بالنظرة الآثمة لدررنا المتناثرة في كل مكان ..
أيتها الغالية .. أن الأسلام يريد أن يجعل من المراة إمراة لرجل واحد , وعندها سيكون كل شئ في ظل العلاقة الزوجية مباحا , فلتفعل كل ما يحلو لها ولتطلق العنان لروحها ومشاعرها ومظهرها لتاخذ الشكل التي ترضاه .. ولكن الأسلام يأبى ولا يرضى ان تكون المرأة ملكاً عاماً مشاعاً تتقلب بين يدي وعيون الرجال الظمآنين لرغبة الحرام .. يأبى ان تكون المرأة خليلة ساعة أو نصف نهار .. او ان تحاول تثير الرجل وتستفز مشاعره عبر أستثارة رغباته في بعض جوانب تكوينه والذي يكون جسد المرأة وسيلة لذلك .. بل ان المرأة تكون أرقى ما تكون عندما تستثير عقل الرجل وروحه عبر أبراز جوانب شخصيتها المتألقة والتي تناغم عقل الرجل ووجدانه ...
أيتها الغالية ... الحجاب غطاء للرأس وليس غطاء للعقل كما يحاول بعضهم ان يصوره للمرأة , وهو كصدفة المحار التي تحمي اللؤلؤة الثمينة وتضمها برفق وحنان لتعطيها ثمنها ومكانتها الحقيقية ..
ولو سألتك أين تحتفظين بالأشياء الثمينة التي تمتلكيها ؟ فالجواب المشهور هو الأحتفاظ بتلك النفائس الغالية في علبة خاصة وبعيداً عن أيدي العابثين , وفلسفة الأسلام للحجاب هي تماما كفلسفتنا في حفظ الأشياء الثمينه , فالمرأة في الأسلام لها من المكانة والحرمة ما يدعونا للمحافظة عليها حتى من نظرات النفوس الجائعة والذئاب المتعطشة اللاهثة لأشباع رغباتها من الجنس الآخر بالنظرة الآثمة لدررنا المتناثرة في كل مكان ..
أيتها الغالية .. أن الأسلام يريد أن يجعل من المراة إمراة لرجل واحد , وعندها سيكون كل شئ في ظل العلاقة الزوجية مباحا , فلتفعل كل ما يحلو لها ولتطلق العنان لروحها ومشاعرها ومظهرها لتاخذ الشكل التي ترضاه .. ولكن الأسلام يأبى ولا يرضى ان تكون المرأة ملكاً عاماً مشاعاً تتقلب بين يدي وعيون الرجال الظمآنين لرغبة الحرام .. يأبى ان تكون المرأة خليلة ساعة أو نصف نهار .. او ان تحاول تثير الرجل وتستفز مشاعره عبر أستثارة رغباته في بعض جوانب تكوينه والذي يكون جسد المرأة وسيلة لذلك .. بل ان المرأة تكون أرقى ما تكون عندما تستثير عقل الرجل وروحه عبر أبراز جوانب شخصيتها المتألقة والتي تناغم عقل الرجل ووجدانه ...