ahmed asd
05-28-2005, 02:08 AM
السلام عليكم هذه قصة خليفة من خلفاء المسلمين وشعر صوت صفير البلبلى
أسيبكم مع القصة
كان أبو جعفر المنصور الخليفة العباسى حريصاً على أموال المسلمين
فشرط شرطاً على طائفة الأدباء
اذا كان الشعر من وحى خيال الشاعر يعطيه وزن الذى كتبه عليه ذهباً
واذا كان من منقوله لا يجزه عليه شيئاً
وكان هو يحف الشعر من مرة واحدة وكان عنده عبده يحفظة لو سمعه مرتين وكان عنده جارية تحف الشعر من ثلاث مرات
فكان الشاعر يأتى ويقول الشعر فيقول له أنى أحفظه فيردده أمامه
ويكون العبد والجاريه فى مكان خفى يسمعون
فيقول له الخليفه لا وهناك غيرى هاتوا العبد فيأتى فيقوله ويقول وهناك الجاريه فينادى عليها
فتقوله فيظن الشاعر بأنه ليس بشاعر توارد الخواطر فى بيت أو بيتين لكن فى القصيدة كلها
وقد قعد ينظم فيها طول الليل
فجاء الشاعر الموصلى وقال ان فى الامر لمكر
فنظم قصيدة ملونة الموضوعات ومختلفة الاشكال
وربط شعره جدائل وأوقفها كالقرون
ودخل مجلس الخليفة حافياً
وقال السلام عليك يا أمير المؤمنين أنا شاعر من شعراء الموصل
قال وعليك السلام أو تعرف الشروط قال نعم
فبدأ يقول شعره قااااااااااال:-
صوت صفير البلبلى هيج قلبى الثملى
الماء والزهر معا مع زهر لحظ الموقلى
طاج طاج طاجيه ريريريجيرا
وأنت يا سيدلى وسيدى وموللى
فكم فكم تيمونى غزيل عطيقلى
قطفته من وجنة من لثم ورد الخجل
فقال لا لا لا للا وقد غدا مهرولى
والخود مالت طرباً من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت ولى ولى يا ويللى
فقلت لا تولولى وبينى اللؤلؤ لى
قالت له حين كذا انهظ وجز بالنوقلى
وفدية سقوننى قهوة كالعسللى
شممتها بأنفى أزكى من القرنفلى
فى وسط بستان حلى بالزهر والزهور لى
والطبل طبطب طبلى طب طب طبلى
والسقف سقسق سقلى والرقص قد طاب إلي
وشا وشا هشوا على ورق سفرجلى
وغرد القمر يصيح ماللن فى ماللى
ولو ترانى راكباً على حمار أهزلى
يمشى على ثلاثة كمشية العرنجلى
والناس ترجم جملى فى السوق بالقلقللى
والكل كعكع كعيكع خلفى ومن حويللى
لكن مشية هارباً من خشية العطنجلى
الى لقاء ملك معظم مبجلى يأمر لى بخلعة حمراء كالدمدملى
أجر فيها ماشياً مبغدداً للذيلى أنا الأديب الالمعى
من حى أرض الموصلى نظمت قطعاً زخرفت يعجز عنها الادب لى
أقول فى مطلعها صوت صفير البلبلى
لما سمع الخليفة الشعر ما قدر يحفظ منه شئ
نادوا على العبد وطبعا لم يحف شئ ولا الجارية فقال له هات ما كتبته عليها نعطيك وزنه ذهباً
فقال ورثت عمود رخاماً من أبى لا أملك غيره ونقشة القصيدة عليه نقشاً
وهو على ظهر الناقة لا يحمله سوى أربعة من الجنود
فجاءو به فوزنوه فأخذ كل ما فى خزائن بيت المال
فخار الخليفة واعترف بمكره واعطى الشعراء حقوقهم
FF0000
اخوانى واخواتى رواد المنتدى
اللى مش هايعرف يقرأ الشعر يقولى (121)
وأكيد كلكم مش هتعرفوا (118)
أنا حفته بالعافيه وكتبته بالعافية كمااااااااااان (85)
لكم منى تحيااااااااااااااتى (114)
أسيبكم مع القصة
كان أبو جعفر المنصور الخليفة العباسى حريصاً على أموال المسلمين
فشرط شرطاً على طائفة الأدباء
اذا كان الشعر من وحى خيال الشاعر يعطيه وزن الذى كتبه عليه ذهباً
واذا كان من منقوله لا يجزه عليه شيئاً
وكان هو يحف الشعر من مرة واحدة وكان عنده عبده يحفظة لو سمعه مرتين وكان عنده جارية تحف الشعر من ثلاث مرات
فكان الشاعر يأتى ويقول الشعر فيقول له أنى أحفظه فيردده أمامه
ويكون العبد والجاريه فى مكان خفى يسمعون
فيقول له الخليفه لا وهناك غيرى هاتوا العبد فيأتى فيقوله ويقول وهناك الجاريه فينادى عليها
فتقوله فيظن الشاعر بأنه ليس بشاعر توارد الخواطر فى بيت أو بيتين لكن فى القصيدة كلها
وقد قعد ينظم فيها طول الليل
فجاء الشاعر الموصلى وقال ان فى الامر لمكر
فنظم قصيدة ملونة الموضوعات ومختلفة الاشكال
وربط شعره جدائل وأوقفها كالقرون
ودخل مجلس الخليفة حافياً
وقال السلام عليك يا أمير المؤمنين أنا شاعر من شعراء الموصل
قال وعليك السلام أو تعرف الشروط قال نعم
فبدأ يقول شعره قااااااااااال:-
صوت صفير البلبلى هيج قلبى الثملى
الماء والزهر معا مع زهر لحظ الموقلى
طاج طاج طاجيه ريريريجيرا
وأنت يا سيدلى وسيدى وموللى
فكم فكم تيمونى غزيل عطيقلى
قطفته من وجنة من لثم ورد الخجل
فقال لا لا لا للا وقد غدا مهرولى
والخود مالت طرباً من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت ولى ولى يا ويللى
فقلت لا تولولى وبينى اللؤلؤ لى
قالت له حين كذا انهظ وجز بالنوقلى
وفدية سقوننى قهوة كالعسللى
شممتها بأنفى أزكى من القرنفلى
فى وسط بستان حلى بالزهر والزهور لى
والطبل طبطب طبلى طب طب طبلى
والسقف سقسق سقلى والرقص قد طاب إلي
وشا وشا هشوا على ورق سفرجلى
وغرد القمر يصيح ماللن فى ماللى
ولو ترانى راكباً على حمار أهزلى
يمشى على ثلاثة كمشية العرنجلى
والناس ترجم جملى فى السوق بالقلقللى
والكل كعكع كعيكع خلفى ومن حويللى
لكن مشية هارباً من خشية العطنجلى
الى لقاء ملك معظم مبجلى يأمر لى بخلعة حمراء كالدمدملى
أجر فيها ماشياً مبغدداً للذيلى أنا الأديب الالمعى
من حى أرض الموصلى نظمت قطعاً زخرفت يعجز عنها الادب لى
أقول فى مطلعها صوت صفير البلبلى
لما سمع الخليفة الشعر ما قدر يحفظ منه شئ
نادوا على العبد وطبعا لم يحف شئ ولا الجارية فقال له هات ما كتبته عليها نعطيك وزنه ذهباً
فقال ورثت عمود رخاماً من أبى لا أملك غيره ونقشة القصيدة عليه نقشاً
وهو على ظهر الناقة لا يحمله سوى أربعة من الجنود
فجاءو به فوزنوه فأخذ كل ما فى خزائن بيت المال
فخار الخليفة واعترف بمكره واعطى الشعراء حقوقهم
FF0000
اخوانى واخواتى رواد المنتدى
اللى مش هايعرف يقرأ الشعر يقولى (121)
وأكيد كلكم مش هتعرفوا (118)
أنا حفته بالعافيه وكتبته بالعافية كمااااااااااان (85)
لكم منى تحيااااااااااااااتى (114)