مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين الرجل والمرأة هلي هي موجودة؟؟؟


زيد الساهر
04-24-2005, 04:44 PM
بين المرأة والرجل هل توجد علاقة بريئة وأخرى غير بريئة؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

أولاً: العلاقة الغير بريئة : وهى العلاقة التي تتصف بعدم وجود موانع وعوائق لرغبات كلا الطرفين وقد تكون بدايتها بريئة كالصداقة والزمالة وتنتهي بهما إلى الفاحشة أو في أفضل الحالات الزواج العرفي فهذه العلاقة ليست محل نقاشنا لان أهل العقل فضلاً عن أهل الدين يجمعون على حرمة هذه العلاقة ودناءة أهلها ونسأل الله الهداية للجميع.

ثانياً: العلاقة البريئة: وهى محل النقاش وتكون بين رجل وامرأة او فتى وفتاة ولكنها يحدها حدود ويفترض انها لا تتطور ويشملها الأدب العام والعرف ويصل الأمر إلى المصارحات والصدق والألفة والثقة بين الطرفين ولا بأس بمعرفة الأهل بهذه العلاقة إلى حد ما وقد تتعدى الصداقة إلى الأخوية وكلا الطرفين يحرص على مصلحة الأخر وذلك دون الوصول إلى ما حرمه الله وقد يكون احد الطرفين متزوج ولكن لا بأس فانها علاقة بريئة ويكون الحديث فيها في الأمور الحياتية العادية أو المشاكل الشخصية العادية ومناقشتها ومن اكبر مميزات هذه العلاقة ان المجتمع يرعاها ويعترف بها والخلاصة ان أصحاب هذه العلاقة على قناعة بصحتها وبرائتها من الفحش وانها علاقة طبيعية مادامت لا تصل إلى ما حرمه الله ومادامت هذه العلاقة فى العلن!!!
ولحل هذه الأشكال نوضح لب وأساس هذه العلاقة بكل صراحة من زاويتين:
أولاً: الواقعية. ثانياً: الشرعية.

أولاً: من الناحية الواقعية والعملية:
1. ان المصارحة والصدق والثقة في هذه العلاقة كالسم في العسل اذ ان هذا الصدق ماهو الا قناع لعملية تمثيلية يصور كل واحد نفسه في أحسن صورة ويزين مظهره ويتزين في كلامه ولا يقبل ان يتعرف الطرف الآخر على عيوبه فهلاً ذكر عيباً من نفسه حتى يكون صريحاً ولو حدث فانه يمدح نفسه في صورة الذم كأن يقول او تقول اكبر عيب عندي اني صريح ، وإني أعيب على نفسي قول الحق بدون مجاملة فأين الصدق والصراحة؟ بل على العكس أوضح ما في هذه العلاقة الكذب والمخادعة سواء على نفسه او على الآخر ،، ومن أوضح ما يبين مسألة التظاهر الكاذب طرح كلا الطرفين في بعض الأحيان موضوعات تبدو هامة ، كأن تكون قضية سياسية أو نفسية أو دينية ويتنافس كلا الطرفين بإبداء رأيه في هذه القضية ووجهة نظره لا لشئ إلا ليظهر أنه على دراية وإلمام بشتى لعلوم والثقافات ، وهذا أمر واضح جداً.
2. هذه العلاقة يفترض انها لا تتعدى الصداقة والزمالة البريئة ولكن ما يدرى كلا الطرفين ان الآخر طور او يطور هذه العلاقة ولو من طرف واحد؟
3. يجد الرجل في هذه العلاقة الراحة والتسلية اذ انه ينشرح صدره وينسى همومه ويأنس بهذه المحادثات والمناقشات هو لا يبحث عن حل او يريد ان يحقق غرض وانما يريد ان يفرغ همه وهذا حاصل في هذه العلاقة فليس مهماً ان تكون الفتاة جميلة المنظر وانما هي كفتاة تحمل مراده وتحقق غايته من تسلية النفس وانشراح الصدر أثناء المجالسة سواء عياناً او هاتفياً وهذا الإنس مركب في طبع الرجل تجاه المرأة لا ينكره عاقل ويقابل ذلك عند المرأة زيادة على هذا تحقيق الشعور بالذات والأهمية وزيادة الثقة بالنفس نتيجة لطلب الفتى او الرجل اياها وكما ذكرنا انه لا يتورع عن تظاهر ومخادعة وتمثيل فهى تحكمه بدلالها وهو يحكمها بدهائه.
4. واذا كانت هذه العلاقة لا تدعو إلى الفاحشة فهذا ليس دليلاً على صحتها وشرعيتها فقد كان أهل الجاهلية قبل الإسلام يقولون ( الحب يطيب بالنظر ويفسد بالغمز ) وكانوا لا يرون بالمحادثة والنظر للاجنبيات بأساً مادام في حدود العفاف وهذا كان من دين الجاهلية وهو مخالف للشرع والعقل فإن فيه تعريضاً للطبع لما هو مجبول على الميل اليه ، والطبع يسرق ويغلب. والمقصود ان أصحاب هذه العلاقة رأوا عدم العفاف يفسد هذه العلاقة فغاروا عليها مما يفسدها فهم لم يبتعدوا عن الفاحشة تديناً!
5. ومنذ متى واعتراف المجتمع يعد معياراً فهل اعترافه بعلانية بيع الخمور يبيح الخمر؟ ان معيار المجتمع معيار ناقص وكذلك معيار كثرة المترددين على الامر لا يعد دليلاً على صحته. فيقول الله تعالى ( قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولى الالباب لعلكم تفلحون)
6. ومن أوضح ما يلاحظ في هذه العلاقة أن كلا الطرفين يرى الآخر في أحسن صورة حتى لو كان عكس ذلك بمعنى أنه قد يكون الشاب أو الرجل تافه وسمج وغير متزن والفتاة التي معه قد لا تقبله زوجاً ولكن مع ذلك فهي تراه في صورة محببة إلى نفسه بدليل استمرار هذه العلاقة بينهما وكذلك الفتاة أو المرأة قد تكون لها من التفاهة نصيب كبير و أفكارها ساذجة وليس لها همة في عمل شئ مفيد ومواضيعها المطروحة تنم عن فراغ في العقل ، بل زد على ذلك أنها قد تكون غير جميلة وأيضاً لا يقبلها الشاب زوجة ، ومع كل هذا يشعر تجاهها بارتياح وقبول وقد يتفقدها ويسأل عنها إذا غابت بل قد يغار عليها .. إذاً ما سر هذا الترابط واستمرار هذه العلاقة على الرغم من علم كلا الطرفين بنقائص الآخر ؟؟؟
وجواب هذا : أنه من تزيين الشيطان إذ يزين كل طرف للآخر ، فإذا رأى أحدهما من الآخر عيباً أو نقصاً يستحسنه ويقبله ، والدليل على ذلك أن صاحب هذه العلاقة لا يقيمها مع أخته أو زوجته إن كان متزوجاً ، بل قد تكون أخته أكثر اتزاناً وعقلاً من التي يبني معها هذه العلاقة ، بل إنه لا يقبل من أخته ما يقبله منها ، وكذلك الفتاة صاحبة هذه العلاقة قد يكون لها أخٌ شقيق هو أفضل من هذا الذي تبني معه هذه العلاقة ، ولكن مع هذا فهو لا يغنيها عن هذا الشاب أو الرجل ، فهكذا يتضح جلياً مدى تزيين الشيطان ، ويكثر في القرآن الكريم قوله تعالى ( وزَيَّن لهم الشيطان أعمالهم) ... والمقصود أنه لا يدعو إلى الشئ ويسميه باسمه أو بصفته بل يبسط الصعب ويهون العظيم ، حتى إذا دعا إلى الفاحشة يقول هذا أمر طبيعي وعادي ، إن فلان وفلان يفعلونه ، إن كثيراً من الناس يقومون به ، إنه ليس بالأمر الكبير ، قد يكون خطأ ولكنه ليس جريمة.......وهكذا ولا ينتبه إلى هذا إلا من أنار الله له قلبه بالإيمان به ، والوقوف على أوامره ونواهيه.

ثانياً : من ناحية الشرع والدين:
1. انه من المعلوم يقيناً ان أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر ولو بعفوية او حسن نية أليس كذلك؟ يقول الله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) وهذا امر من الله يقتضى الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر وهنا ليس لحسن النية او سوء النية محل وانما استثنى نظرة الفجأة فقط فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لعلى ( يا على لا تتبع النظرة النظرة فانما لك الاولى وليست لك الاخرة )
2. يقول صلى الله عليه وسلم ( خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير الصفوف النساء اخرها وشرها اولها ) هذا بشأن الصلاة فى المسجد فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم. يا الله .... هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة او العمل او تقول انها علاقة بريئة أو ان نيتها سليمة هل أنت نيتك سليمة ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء؟ ام انه أمر واجب التنفيذ على الفور.
3. قوله صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدى فتنة هي اضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟ ام كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون.
4. قوله صلى الله عليه وسلم ( لان يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له ). فأين الذين يتجرأون على المصافحة وما شابه من أمر النبي؟

ومن هذا كله يتضح انه لا توجد علاقة بريئة او صداقة بين الرجل والمرأة او الفتى والفتاة سواء في الجامعة او العمل او اى مكان اما كلمة علاقة بريئة فقد اطلقها كل مخادع لنفسه وغيره على علاقة لا ترضى الله ورسوله وبعيداً عن هذا كله نهمس فى اذن من كان مقتنع بهذه العلاقة ونسأله ونسألها ان الوقت والأعمال تسجل اما في ديوان الحسنات او ديوان السيئات ففى اى الديوانين يسجل الوقت الذى قضيته او قضيتيه تحت عنوان العلاقة البريئة أفي الحسنات ام السيئات؟

إذاً البدار البدار إلى التوبة والرجوع وعدم الإصرار والمكابرة و التجرؤ على ما نهى الله عنه فإنه من أعظم العقوبات في الدنيا على المعاصي ألا يشعر العاصي بها بل يصر عليها.

وأخيراً لا تنخدعي بمن يدعى ان بناء علاقة بين الرجل والمرأة او الفتى والفتاة خاصة في الجامعات وغيرها هي الحضارة والمدنية. كذبوا والله بل انه الشر كل الشر ولا ينهانا ربنا الا عن الشر وما يوصل إليه.

وما لنا وللغرب ليذهب الغرب بنسائه إلى الجحيم انها مممتهنة في عقر دارها تربح المال من لديها جمال فان ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها لكننا قلدناهم تركنا الحسن واخذنا القبيح اما كفانا تفكيراً برؤوس غيرنا اما كفانا نظراً بعيون عدونا اما كفانا تقليداً كتقليد القردة ليصنع بنات الغرب ما شئن وما شاء لهن رجالهن فما لنا ولهم وتكونى أنت كما يريد لك الله ربك فليس فى الدنيا اكرم منك واطهر ما تمسكت بدينك وحافظت على حجابك وتخلقت بأخلاقك الحسنة .

وهذا ما قاله المستشرق شاتليه: ( إذا أردتم أن تغزو الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها ، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم ، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم بإماتة روح الإعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن ، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافاتكم وتاريخكم ونشر روح الإباحية وتوفير عوامل الهدم المعنوي ، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها.

وختاماً نذكرك بآيات طيبة من كلام الله تعالى :
( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا )
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )


ارجو ان يعجبكم هذا الموضوع

هبه
05-04-2005, 11:50 AM
مشكور يا الساهر....
طبعا لا يمكن ان يعيش الرجل بدون المراه وكذلك المراه..
فمن الضروري ان تكون العلاقه بريئه اذا لم يكونو على ارتباط...

السالمي
05-09-2005, 08:41 PM
مشكور يا الساهر....
طبعا لا يمكن ان يعيش الرجل بدون المراه وكذلك المراه..
فمن الضروري ان تكون العلاقه بريئه اذا لم يكونو على ارتباط...



يتقل الموضوع لقسم الاسره والمجتمع تحياتي لك اخوي
والله يعطيك الف عافيه

تحياتي لك

فتاة الحب
05-24-2005, 07:18 PM
في مجتمعنا الاسلامي تحرم هاذه لاشكال من العلاقات ماعاد العمل0والتي تنتهي بالفاحشه ضعف وازعنا الدينا والجري وراء رغبات جنسيه 0فقد حرم مجتمعنا وديننا الاسلامي كل هاذه العلاقات

زيد الساهر
05-27-2005, 11:24 AM
مشكور لكي فتات الحب
ولكن كل انسان اهداه الله عز وجل
عقل يفكر به
فان كان الانسان ضعيفا
امام هذه النزوات
فانه لا يعرف للعلاقة البريئة طريق
تقبلي تحياتي
زيــــــــــ الساهر ـــــــــــــــــــــر

عاشقة النيل
06-02-2005, 04:26 AM
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
" إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
صدق الله العظيم
وفى الحديث الشريف
" إنما النساء شقائق الرجال "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال أحد الصالحين لا أذكر إسمه
" المرأة هى أمى وأختى وزوجتى وإبنتى وعمتى وخالتى .. فتش عن المرأةوراء إستقامة الرجل وصلاحه .
أخى العزيز زيد الساهر
ترددت كثيرا قبل الكتابة فى هذا الموضوع للأننى لست متخصصة فى الدين
ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا أن نستفتى قلوبنا
نعم يا عزيزى لابد من وجود العلاقة البريئة بين الرجل والمرأة .
لقد أمرنا الله أن نتعارف ونتحاب فى الله ولم يذكر أن التعارف يكون بين رجل ورجل أو بين إمرأة وإمرأة
وأمرنا الله أن نصل رحمنا فكيف تصل رحمك ببنات أخوالك وبنات أعمامك إذا لم تكن العلاقة البريئة موجودة
والآن أدعوا الله أن يعيننى أن أرد على بعض ما ذكرت :
أولاً : من الناحية الواقعية والعملية :
لا يجوز تعميم العلاقات بين كل البشر فكل واحد منا له طباع خاصة به وحده
2 ، 3 ، 4 - لا يجوز التعميم .
5 - ليس المجتمع الحديث فقط الذى حلل هذا
فالرسول ( ص ) قال فى حديثه الشريف :
" تخطب المرأة لأربعة لمالها وجمالها وذكائها ودينها . فأظفر بذات الدين تربت يداك "
فكيف تعرف إنها جميلة إذا لم تراها ...... وقد أجاز الرسول أن ينظر الخاطب إلى خطيبته قبل أن يخطبها .
1 ، 6 - لا يجوز التعميم فهناك من لا يعرف الكذب ولا حتى التجمل ولا تقوم العلاقة إلا بكل إحترام وتقدير ودون أى أهداف .
ثانيا : من ناحية الشرع والدين :
1 - ما ذكرته صحيح يا أخى ولكن ألا تغض بصرك وانت تتعامل مع أقاربك .. فلماذا لا يحدث المثل مع زميلاتك بالجامعة أو بالعمل ..........!
2 - العبادة وأهمها الصلاة تكون بين العبد وربه والمقصود هو عدم شغل أذهان الرجل بأى إمرأة تقف وراءه
عن حضوره أمام الخالق ........ قلت أن هذا أيام الرسول عليه الصلاة والسلام
وأنا أقول أن المرأة أيام الإسلام الأولى كانت تخرج فى الحروب لتعد الطعام وتداوى الجرحى
ألم يكن الجرحى من الرجال .......؟!
3 - قال الله تعالى :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
صدق الله العظيم
فكيف بالله عليك تظلم كل النساء ......
4 - أعذرنى لما سوف أقول ولكن بسؤال الأئمة أفادوا أن المقصود بملامسة النساء هو معاشرتهم وليس السلام عليهم .
ومع ذلك ليس أساس التعارف أن نسلم باليد ويكفى أن نقول السلام عليكم
فالرسول ( ص ) حثنا على إفشاء السلام بيننا ولم يقصر ذلك على الرجال فقط .
أو للو مررت على جمع من النساء ....... أفلا تسلم عليهم .؟!
أنا لست وراء تقليد الغرب لا أوافق على الذهاب للملاهى الليلية والرقص والخمر ........ إلخ
ولكنى مع العلاقة البريئة التى يحكمها روح الإسلام السمح والذى يأمرنا بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإقامة حدود الله وتعاليم ديننا الحنيف وسنة رسول الله .
وأخيرا أحب ان أقول لك لا داعى لأن نمشى وراء أصحاب الفكر المتطرف الذين يريدوننا نعود إلى أزمنة مضت من الجهل والجاهلية ويريدون أن يتزعزع هذا الدين فى قلوبنا وأن ينتشر الإرهاب بيننا سواء إرهاب فكرى أو إرهاب عملى بقتل المسلمين بعضهم لبعض بدعوى إقامة الدين وتنفيذ حدود الله .
أو أمرنا الله بقتل الأبرياء وترويع أمنهم .
أو أمرنا الله أن نفجر أماكن مكتظة ببشر ليس لهم أى ذنب لكى نظهر إحتجاجنا على شئ .
لا والله إن الله برئ من هؤلاء وإنهم لضالون .
فديننا دين سمح لميرد الله نشره بالقوة ولكن بالإقناع .
" اللهم لا تجعلنا ممن ضل سبيلهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً "
" اللهم أحفظ نسائنا وبارك فيهن يا أرحم الراحمين "
" اللهم أهدى شباب المسلمين لما تحبه وترضاه "
اللهم آمين
آسفة للإطالة وأتمنى إن ربنا يغفر لى لو أخطئت فى شئ مما ذكرت .
تقبل تحياتى
باربى

زيد الساهر
06-02-2005, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي العزيزة باربي اسعدت فعلا بقراءة ما نحتت يداكي
زما ذكر عقلم للايات والاحاديث الشريفة
فان هذا الامر الذي نشرته
اشهد الله على انه امر مهم ولكن هناك امور اود توضيحها لكِ ولكل قارء
اخوتي واخواتي ...
ان العلاقة البريئة بين الرجل والمرأة لم يحرمها الله
ولا رسوله والا فيكيف نربط صلة الرحم كما قالت الاخت باربي
ولكن ما اريد توصيله لعقولك النيرة انشاء الله
ان اسم(العلاقة البريئة ) !!!!!!! استخدمها الكثيرون من الشباب والشابات
وطبعا الاكثر منهم الشباب
لان وكما معروف في مجتمعنا العربي ان المرأة قد تكون ضعيفة امام العواطف الجياشة والمشاعر
الفارغة !! انا لا اعمم ولكن اقول ما ارى ولو انه نسبة ما ارى
من هذه الشياء نسبتها ضئيلة
ولكن هناك نساء كثيرات ضلمو بمثل هذه العلاقات التي
يرواودوها الشباب باسم العلاقات البريئة
او باسم ثاني الحب الخالص
كما تغنى باذان الفتيات
وبعد ان تتكمن الثقة باشاب ياخذ وللاسف مايريد منها
على اساس ان الحب كاسر لكل الحدود
انا ليس ضد الحب بل على العكس
انا مع الحب واحب الحب
لكن اريد ان يتواطئو الشباب والشابات مع الوعود الكاذبة
وهناك مشروع في ديننا يسمى الخطوبة
ليخطب الشاب الفتات التي يحبها او معجب بها
فاذا حدثت القسمة يأخذ الوقت الذي يريده وتريده المرأة
فيتعارفو على بعضهم ويدرس كل الاخر
اما العلاقة التي تسبق الخطوبة او الزواج
فهي 1% ناجحة
وللاسف 99% فاشلة
وفي الختام اسأل الله
ان يديم صلة الرحم ما بيننا
عوائل وبلدان وقوميات وشعوب
وان يديم الوحدة العربية
انشاء الله
تقبلو كل التحيات زيــــــ الساهر ـــــــــــــد