هبه
04-13-2005, 04:59 PM
هااي...
قريت قصة حلوة وأعجبتني... وحبيت انو اخواني وخواتي الحلوين اللزيزين المثقفين بالمنتدى انهن يقرأوها كمان..
هي بتحكي عن -->
(( حب مشردة ))
كان هذا عقب انتهاء تناول الطعام على مائدة المركيز برتران في حفلة افتتاح موسم العيد.
وكان الجلوس حول مائدة العشاء المزينة بالثريات الكهربائية الحافلة بمختلف أنواع الفواكه والأزهار أحد عشر رجلا وثماني نساء وطبيب الضاحية.
وكان محور حديثهم يدور حول الحب ... ذلك الموضوع الأزلي وثارت مناقشة حامية حول اذا كان في استطاعة الانسان أن يحب بقوة واخلاص مرة واحدة أو أكثر. تضاربت الآراء .وأختلطت وجهات النظر وسيقت الامثلة, منها ما يؤيد هذه النظرية ومنها ما يؤكد تلك. وادعى الرجال جميعا أن الحب كالمرض يعاود الانسان الواحد مرارا عديدة حتى أنه في بعض الاحايين يموت فتاكا حين تعترض طريقه أي عقبة.
أما النساء فلم يكن من انصار هذا الرأي ولما كن يعتمدن في آرائهن على الخيال أكثر من التبصر أكدن بقوة أن الحب, الحب الحقيقي الحب الجارف لا يصيب المرء الا مرة واحدة. فالحب كالصاعقة يصيب القلب فلا يدعه بعد ذلك الا خاويا فارغا, حتى انه يمنع أي عاطفة قوية من أن تنمو جذورها فيه.
فقهقه المركيز ضاحكا وعارض هذا الاعتقاد بأسلوب مرح قائلا:
" أؤكد لك بأن المرء في استطاعته أن يحب بقوته وروحه أكثر من مره. لقد ذكرتم لي أمثلة عن بعض أشخاص انتحروا في سبيل حبهم كبرهان دافع على عدم استطاعتهم الوقوع في حب آخر, وجوابي على ذلك هو أنهم لو لم يرتكبوا جريمة الانتحار هذه لأسعدهم الحظ ثانية في الوقوع في حب آخر بعد أن تكون جراح قلوبهم قد اندملت".
ووقع اختيار الجماعة على طبيب الضاحية ليكون حكما وطلبوا منه أن يدلي برأيه. فقال الطبيب بعد لحظة تفكير:
" لقد شهدت قصة عاطفية دامت خمسة وخمسين عاما لم ينهها غير الموت".فقالت احدى الحاضرات مقاطعة:" كم هو جميل أن تسعد المرأة بحب على هذا النحو... فتعيش في أحلام حب عميق هانيء, خمسة وخمسين عاما! حقا ما أسعد المرأة التي تحاط بمثل هذا الحب!"... فضحك الطبيب وقال: " معذرة يا سيدتي فقد اغلق عليك فهم ما قصدت, فالحقيقة أن الشخص الذي سعد بهذا الحب المثالي كان رجلا لا امرأة, رجلا تعرفينه, هو شوكيه صيدلي القرية.., وأما المرأة فأنت تعرفينها أيضا ,فهي العجوز التي كانت تصلح كراسي الخيزران والتي كانت تأتي الى هذا البيت كل عام!"
وفتر حماس النساء لسماع القصة وأرتسمت على وجوههن علائم الاحتقار وخيبة الأمل, وكأنما الحب لم يخلق الا لهذه الطبقة الناعمة التافهة لتثير قصصهن اهتمام زميلاتهن المترفات.
وأردف الطبيب قائلا:" منذ ثلاثة أشهر دعيت لعيادة امرأة عجوز كانت تحتضر . وكانت قد جاءت الى هذه القرية في عربتها القديمة التي يجرها جواد هزيل والتي كانت تستعملها مسكنا لها, وكلباها الأسودان الكبيران اصطحبتهما معها ليكونا لها رفيقين وحارسين, فوجدت قسيس القرية بجانب فراشها فاختارتنا لنكون أوصياء على وصيتها, ولكي توضح لنا ما جاء في الوصية أنشأت تسرد لنا قصة حياتها... قصة لم أسمع أكثر منها طرافة وغرابة..."
ستوووووب... قريتوا كلو؟؟ كلو كلو؟؟ طيب هسا مع برايك... (بدي أعمل معكو زي الف ليلة وليلة بس انتو مش راح تذبحوني لا؟ ) ...
اوكي راح اكمل الباقي في رد ثاني....عشان ما بدي تزهقو , وكمان بدي اتريح ..^^..
يلااا...سي يووو..
القلب الصامت
قريت قصة حلوة وأعجبتني... وحبيت انو اخواني وخواتي الحلوين اللزيزين المثقفين بالمنتدى انهن يقرأوها كمان..
هي بتحكي عن -->
(( حب مشردة ))
كان هذا عقب انتهاء تناول الطعام على مائدة المركيز برتران في حفلة افتتاح موسم العيد.
وكان الجلوس حول مائدة العشاء المزينة بالثريات الكهربائية الحافلة بمختلف أنواع الفواكه والأزهار أحد عشر رجلا وثماني نساء وطبيب الضاحية.
وكان محور حديثهم يدور حول الحب ... ذلك الموضوع الأزلي وثارت مناقشة حامية حول اذا كان في استطاعة الانسان أن يحب بقوة واخلاص مرة واحدة أو أكثر. تضاربت الآراء .وأختلطت وجهات النظر وسيقت الامثلة, منها ما يؤيد هذه النظرية ومنها ما يؤكد تلك. وادعى الرجال جميعا أن الحب كالمرض يعاود الانسان الواحد مرارا عديدة حتى أنه في بعض الاحايين يموت فتاكا حين تعترض طريقه أي عقبة.
أما النساء فلم يكن من انصار هذا الرأي ولما كن يعتمدن في آرائهن على الخيال أكثر من التبصر أكدن بقوة أن الحب, الحب الحقيقي الحب الجارف لا يصيب المرء الا مرة واحدة. فالحب كالصاعقة يصيب القلب فلا يدعه بعد ذلك الا خاويا فارغا, حتى انه يمنع أي عاطفة قوية من أن تنمو جذورها فيه.
فقهقه المركيز ضاحكا وعارض هذا الاعتقاد بأسلوب مرح قائلا:
" أؤكد لك بأن المرء في استطاعته أن يحب بقوته وروحه أكثر من مره. لقد ذكرتم لي أمثلة عن بعض أشخاص انتحروا في سبيل حبهم كبرهان دافع على عدم استطاعتهم الوقوع في حب آخر, وجوابي على ذلك هو أنهم لو لم يرتكبوا جريمة الانتحار هذه لأسعدهم الحظ ثانية في الوقوع في حب آخر بعد أن تكون جراح قلوبهم قد اندملت".
ووقع اختيار الجماعة على طبيب الضاحية ليكون حكما وطلبوا منه أن يدلي برأيه. فقال الطبيب بعد لحظة تفكير:
" لقد شهدت قصة عاطفية دامت خمسة وخمسين عاما لم ينهها غير الموت".فقالت احدى الحاضرات مقاطعة:" كم هو جميل أن تسعد المرأة بحب على هذا النحو... فتعيش في أحلام حب عميق هانيء, خمسة وخمسين عاما! حقا ما أسعد المرأة التي تحاط بمثل هذا الحب!"... فضحك الطبيب وقال: " معذرة يا سيدتي فقد اغلق عليك فهم ما قصدت, فالحقيقة أن الشخص الذي سعد بهذا الحب المثالي كان رجلا لا امرأة, رجلا تعرفينه, هو شوكيه صيدلي القرية.., وأما المرأة فأنت تعرفينها أيضا ,فهي العجوز التي كانت تصلح كراسي الخيزران والتي كانت تأتي الى هذا البيت كل عام!"
وفتر حماس النساء لسماع القصة وأرتسمت على وجوههن علائم الاحتقار وخيبة الأمل, وكأنما الحب لم يخلق الا لهذه الطبقة الناعمة التافهة لتثير قصصهن اهتمام زميلاتهن المترفات.
وأردف الطبيب قائلا:" منذ ثلاثة أشهر دعيت لعيادة امرأة عجوز كانت تحتضر . وكانت قد جاءت الى هذه القرية في عربتها القديمة التي يجرها جواد هزيل والتي كانت تستعملها مسكنا لها, وكلباها الأسودان الكبيران اصطحبتهما معها ليكونا لها رفيقين وحارسين, فوجدت قسيس القرية بجانب فراشها فاختارتنا لنكون أوصياء على وصيتها, ولكي توضح لنا ما جاء في الوصية أنشأت تسرد لنا قصة حياتها... قصة لم أسمع أكثر منها طرافة وغرابة..."
ستوووووب... قريتوا كلو؟؟ كلو كلو؟؟ طيب هسا مع برايك... (بدي أعمل معكو زي الف ليلة وليلة بس انتو مش راح تذبحوني لا؟ ) ...
اوكي راح اكمل الباقي في رد ثاني....عشان ما بدي تزهقو , وكمان بدي اتريح ..^^..
يلااا...سي يووو..
القلب الصامت