مشاهدة النسخة كاملة : نقاش بين اسرائيل ومصري


يقوليـ لا يهمونكـ
04-02-2005, 08:57 PM
حدث ضابط عربي كبير وقع أسيرا في أيدي اليهود عام 1948 أن قائد الجيش اليهودي دعاه إلى مكتبه قبيل إطلاق صراحة, وتلطف معه في الحديث.
سأله الضابط المصري: هل أستطيع أن أسأل, لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر ؟
وصور باهر قرية قريبه من القدس

أطرق القائد الإسرائيلي إطراقه طويلة ثم قال: أجيبك بصراحة, أننا لم نهاجم قرية صور باهر لان فيها قوه كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين.

دهش الضابط المصري, وسأل فورا: وماذا في ذلك لقد هجتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر.. وفي ظروف أصعب؟!.
أجابه القائد الإسرائيلي: إن ما تقوله صحيح, لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون تماما, فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادر ه أليهم, بل هو هواية يندفعون إليها بحماس وشغف جنوني.
وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل..
ولكن هناك فارقا عظيما بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا. أنهم يطلبون الموت بشغف
أقرب إلى الجنون, ويندفعون إليه كأنهم الشياطين. أن الهجوم على مثل هؤلاء مخاطره كبيرة, يشبه الهجوم على غابة مملؤه بالوحوش, ونحن لا نحب مثل هذه المغامر ه المخيفة, ثم أن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق
الأخرى فيعملون مثل عملهم.فيفسدوا علينا كل شي. ويتحقق لهم ما يريدون.
دهش الضابط المصري لإجابة القائد الإسرائيلي, لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين.
قال له : قل لي برأيك الصريح , م الذي أصاب هؤلاء حتى أحبوا الموت , وتحولوا إلى قوه مارده تتحدى كل شي معقول؟!!
أجابه الإسرائيلي بعفويه: أنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط. ثم تلعثم وحاول أن يخفي إجابته, فقال: أن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك , وكي يدرسوا الأ مور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتأخرين بالدين , أنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة التي تنتظرهم بعد الموت .
وتابع مسترسلا : ان هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقده العقد في طريق السلام الذي يجب ان نتعاون عليه , وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل لا قامة علاقات سليمه واعيه بيننا وبينكم .
وتابع مستدركا, وكأنه يستفز الضابط المصري ضد هؤلاء المسلمين : تصور ياسيدي ان خطر هؤلاء ليس مقتصرا علينا وحدنا . بل هو خطر عليكم انت أيضا . اذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء , تنقطع صرخاتهم المناديه بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله هذا المنطق الذي يخالف القرن العشرين , قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي , وحقوق الانسان.
وأختتم القائد الاسرائيلي حديثه بقوله :
يا سيادة الضابط , أنا سعيد يلقائك , وسعيد بهذا الحديث الصريح معك .
وأتمنى أن نلتقي لقاء قادما , لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله.

هبه
04-03-2005, 09:59 AM
مشكور اخوي المجد...
يللا خليهي الجيش اليهودي يخافوا شوي ويعملولنا احنا المسلمين حساب...

very
04-03-2005, 10:02 AM
فلتحيا مصر والمسلمين اجمعين

ibr1811
04-03-2005, 02:51 PM
تسلم على هالموضوع الشيق

تحياتي لك

" لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود "