هبه
03-29-2005, 01:30 PM
وها قد حج القمر,وجلست مكانه كره مضيئه لتبشر الناس بقدوم نهار جديد...
يوم الثلاثاء اليوم المأساوي الغير منتظر.
وها هو الاستاذ قادم بخطوات لا يهمه وقعها ولا اين تقع يزيد من حدة سرعتها لكي لا يبذل دقيقه في سبيل الخساره.
وها قد توسط عرش الصف وجلسنا جميعنا امامه..وهو ينظر لنا بنظرات ممغوصه,ويشيع في احاسيسه الصمت فيفسح لنا سكوته واديا متراميا من الافكار.
لكن سرعان ما تلتقط اذاننا بعض الحروف المتناثره في دائره الصمت فبدأ كلامه يشرق ويغرب في كسل هادىء, ليوغلنا في المكان والزمان.
ونحن واجمون صامتون نرقض امامه كالقبور التي طال عليها الاهمال فلم تكتب في اعيننا المحدقه رغبه واحده في العلم,وهذا ما كان يزدرد غيظ معلمنا.
لكنه سرعان ما يشتتنا في متاهات الفكر.
فقد اكتشف ان الجماد يعيش ايضا في حاله صراع!!!
"فذاك المزود يلقي اكوام من التيارات متحديا المقاوم,لكن المقاوم لا يستسلم بسهوله فيمرر فقط ما يعجبه من الالكترونات ويبقي البعض الاخر على حافة الانتظار.
اما المكثف فيأخذ وبعد عناء زمن مكانة المزود..فجميع ارجاء الدائره تطمح في الحصول على مرتبة مزود..ولا احد يكترث بالخط الارضي الذي يهرب منه التيار.
اما المكبر فيقف بصف البشر ويوقظ مسامع استشعارهم,فيساوي في تعامله مع الجميع,يكبر التيار في تلك الدائره, ويكبر المقاومه في الدائره الاخرى..فتاره يكتب النصر للتيار وتارةً اخرى يكتبه للمقاومه.
اما حين يجتمع هؤلاء الثلاثه والذين يملكون نفس نسبه المقاومه(555) فيشيعةن في احاسيسنا الضياع,فلا يمكننا اعادة افكارنا الى نقطه انطلاقها فيحجبون لنا صفاء الصوره فنراها مشوهه بعد ان كنا نراها متداخله.
وطبعاً لا يمكننا تجاهل البوابات والتي تتجلى لنا في كل دائره بمظهر مختلف وجديد لتزيد من تعقيد افكارنا.
عالم الجماد هذا كعالمنا يحتاج الى موظفين كالمفتاح الذي يتحكم بفتح واغلاق الدائره,فبفتحها تختبأ الضوضاء المكتومه وباغلاقها يعود الصراع من جديد.
حتى ان هذا العالم لا يكتفي باقتباس عادات عالمنا انما ياخذ قالب عالم الغاب فتظهر هناك وظيفه المقارنه بين التيارات وصاحب التيار الاكبر يتم اختياره وهذا يدل على حكم القوي"
وما زلنا نمضغ صمتنا حتى نشبع,نحدق في الساعه حتى ارتسمت دقائق التجاعيد في وجهنا,فها هي الثواني تسير بخطوات متثاقله.
والاستاذ لا يفك وجهه الا ليعقده وهو مندمج في كلماته التي لم تمتصها اذانها حتى تعتلق في افكارنا.
وها هي اللحظه المنتظره وها هو الجرس يقرع فتتموج الابتسامه في وجهنا,وفرحه كبيره تقلقل خطواتنا ...فيخرج كل منا جسده هارب منه واطرافه لا يعثر عليها...فقد كاد الصمت يحل ما بقي في عقولنا من جهل.
وها قد انتهى اليوم لكي نلتقي على اعتابه الاسبوع القادم.
يوم الثلاثاء اليوم المأساوي الغير منتظر.
وها هو الاستاذ قادم بخطوات لا يهمه وقعها ولا اين تقع يزيد من حدة سرعتها لكي لا يبذل دقيقه في سبيل الخساره.
وها قد توسط عرش الصف وجلسنا جميعنا امامه..وهو ينظر لنا بنظرات ممغوصه,ويشيع في احاسيسه الصمت فيفسح لنا سكوته واديا متراميا من الافكار.
لكن سرعان ما تلتقط اذاننا بعض الحروف المتناثره في دائره الصمت فبدأ كلامه يشرق ويغرب في كسل هادىء, ليوغلنا في المكان والزمان.
ونحن واجمون صامتون نرقض امامه كالقبور التي طال عليها الاهمال فلم تكتب في اعيننا المحدقه رغبه واحده في العلم,وهذا ما كان يزدرد غيظ معلمنا.
لكنه سرعان ما يشتتنا في متاهات الفكر.
فقد اكتشف ان الجماد يعيش ايضا في حاله صراع!!!
"فذاك المزود يلقي اكوام من التيارات متحديا المقاوم,لكن المقاوم لا يستسلم بسهوله فيمرر فقط ما يعجبه من الالكترونات ويبقي البعض الاخر على حافة الانتظار.
اما المكثف فيأخذ وبعد عناء زمن مكانة المزود..فجميع ارجاء الدائره تطمح في الحصول على مرتبة مزود..ولا احد يكترث بالخط الارضي الذي يهرب منه التيار.
اما المكبر فيقف بصف البشر ويوقظ مسامع استشعارهم,فيساوي في تعامله مع الجميع,يكبر التيار في تلك الدائره, ويكبر المقاومه في الدائره الاخرى..فتاره يكتب النصر للتيار وتارةً اخرى يكتبه للمقاومه.
اما حين يجتمع هؤلاء الثلاثه والذين يملكون نفس نسبه المقاومه(555) فيشيعةن في احاسيسنا الضياع,فلا يمكننا اعادة افكارنا الى نقطه انطلاقها فيحجبون لنا صفاء الصوره فنراها مشوهه بعد ان كنا نراها متداخله.
وطبعاً لا يمكننا تجاهل البوابات والتي تتجلى لنا في كل دائره بمظهر مختلف وجديد لتزيد من تعقيد افكارنا.
عالم الجماد هذا كعالمنا يحتاج الى موظفين كالمفتاح الذي يتحكم بفتح واغلاق الدائره,فبفتحها تختبأ الضوضاء المكتومه وباغلاقها يعود الصراع من جديد.
حتى ان هذا العالم لا يكتفي باقتباس عادات عالمنا انما ياخذ قالب عالم الغاب فتظهر هناك وظيفه المقارنه بين التيارات وصاحب التيار الاكبر يتم اختياره وهذا يدل على حكم القوي"
وما زلنا نمضغ صمتنا حتى نشبع,نحدق في الساعه حتى ارتسمت دقائق التجاعيد في وجهنا,فها هي الثواني تسير بخطوات متثاقله.
والاستاذ لا يفك وجهه الا ليعقده وهو مندمج في كلماته التي لم تمتصها اذانها حتى تعتلق في افكارنا.
وها هي اللحظه المنتظره وها هو الجرس يقرع فتتموج الابتسامه في وجهنا,وفرحه كبيره تقلقل خطواتنا ...فيخرج كل منا جسده هارب منه واطرافه لا يعثر عليها...فقد كاد الصمت يحل ما بقي في عقولنا من جهل.
وها قد انتهى اليوم لكي نلتقي على اعتابه الاسبوع القادم.