sror_2005
03-24-2005, 02:28 PM
لاحاجه لقرع أجراس التذكر .. فالأجراس للنسيان .. للذاكرة الموات ..
ما بينى وبينك لا تؤرخه الأعياد فى روزنامة الأيام ..
فهل مرمرية مثلك تُنسى حتى تؤرخها لي التواريخ فى منتصف الشهر الفبرايرى الاحمر ..؟!
كيف هذا ..؟ كيف ذاك ..؟! وأثر أناملى فى بابك لم يزل ..؟
يوم جعلت قربان المحبة ضؤ قمرٍ .. صحو شمسٍ ..بسمة طفلٍ .. عطر زهٍر ..
من فجاج الروح تخرج آهة حرُى .. تُحي حضورك الباهى المؤانق ..
حين كانت تخرج الكلمات لهفى لك .. وللأزرق الفياض حيث كان يسعده اللقاء ..!
أترى للنيل عُهد يحفظ رنين كؤوسنا والكلمات أم أهداها للأمواج تؤشى للضفاف ..؟!
عن أى عيد تتحدث الاميرات .. الجوارى .. الغوانى ..!!
ذاك الذى بينى وبينك لا عيد له ..لا مفردات له .. لا تاريخ له .. هو فى جيناتنا منذ بدء التكون بين لذوب الطين ولظى النار ..!
يا صبيتى .. أى طين إحتوى ذاك الجمال ..؟!
يا زهرة عباد الشمس التى تتسلق شبقها نحو الشعاع فكبر ما فيها فى صمت .. واورق فى صمت .. وازهر فى صمت .. وأثمر فى رجاء وابتهال ..
كنتى تهفو إلي بأجنحة الشوق الى مساقط اضاءاتى .. غير ان أجنحتك الغضة لم تقوى على رياح العوادى .. فتكسرت قبل أن تصلى إلي ..
لا جدار لا زمان لا مكان كنتى فينى وكنت فيك ..
والآن بينى وبينك ليل طويل من الاحاجى والحكايات والنداءات لو يسمع الصوت الصدى .. لو يضمد الزمن الجراح ..!
لا .. لا .. لا تذرفى الدمع عليه الآن ..! لا تتوسلى .. قد وثب الضباب على فصول القلب وعبثاً تقاومى الدموع لكى ترى ..
لا عليك .. الازرق الفياض شاهدنا الوحيد ..!
وما الجدوى من اللقياء والشاهد ايضاً تبدله الفصول بعد ان كان ميناء الرسو والتلاقى أضحى للعبور وللرحيل
:dds3a3::ssd3a1:
ما بينى وبينك لا تؤرخه الأعياد فى روزنامة الأيام ..
فهل مرمرية مثلك تُنسى حتى تؤرخها لي التواريخ فى منتصف الشهر الفبرايرى الاحمر ..؟!
كيف هذا ..؟ كيف ذاك ..؟! وأثر أناملى فى بابك لم يزل ..؟
يوم جعلت قربان المحبة ضؤ قمرٍ .. صحو شمسٍ ..بسمة طفلٍ .. عطر زهٍر ..
من فجاج الروح تخرج آهة حرُى .. تُحي حضورك الباهى المؤانق ..
حين كانت تخرج الكلمات لهفى لك .. وللأزرق الفياض حيث كان يسعده اللقاء ..!
أترى للنيل عُهد يحفظ رنين كؤوسنا والكلمات أم أهداها للأمواج تؤشى للضفاف ..؟!
عن أى عيد تتحدث الاميرات .. الجوارى .. الغوانى ..!!
ذاك الذى بينى وبينك لا عيد له ..لا مفردات له .. لا تاريخ له .. هو فى جيناتنا منذ بدء التكون بين لذوب الطين ولظى النار ..!
يا صبيتى .. أى طين إحتوى ذاك الجمال ..؟!
يا زهرة عباد الشمس التى تتسلق شبقها نحو الشعاع فكبر ما فيها فى صمت .. واورق فى صمت .. وازهر فى صمت .. وأثمر فى رجاء وابتهال ..
كنتى تهفو إلي بأجنحة الشوق الى مساقط اضاءاتى .. غير ان أجنحتك الغضة لم تقوى على رياح العوادى .. فتكسرت قبل أن تصلى إلي ..
لا جدار لا زمان لا مكان كنتى فينى وكنت فيك ..
والآن بينى وبينك ليل طويل من الاحاجى والحكايات والنداءات لو يسمع الصوت الصدى .. لو يضمد الزمن الجراح ..!
لا .. لا .. لا تذرفى الدمع عليه الآن ..! لا تتوسلى .. قد وثب الضباب على فصول القلب وعبثاً تقاومى الدموع لكى ترى ..
لا عليك .. الازرق الفياض شاهدنا الوحيد ..!
وما الجدوى من اللقياء والشاهد ايضاً تبدله الفصول بعد ان كان ميناء الرسو والتلاقى أضحى للعبور وللرحيل
:dds3a3::ssd3a1: