RiRi
03-04-2005, 07:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سمعت عن أم تحضن أبنائها ... أم لا تقر عينها أن مرض أحد أبنائها ... تقطع من لحمها وتطعم أولادها ... تأكل الخبز وتطعم أبنائها اللحم .... ومهما جلسنا نعد ونحصي ما قامت به هذه الام لن نستطيع أن نعدده .
تتحدث الام قائله : كان لدي أبنه لا تبلغ العاشرة من العمر كنت أحبها حب شديدا أكثر من زوجي وكان زوجي يعمل في أجهزة الامن في أحدى الدول العربية ... جرى مالم يكن با الحسبان الطفلة تلعب با البيت كالعاده في الصباح لا أعلم بماذا كانت تلعب وفجأة وأذا بطلقلة تهز أركان البيت ما الذي حصل أنظر الي أبنتي وأذا بمسدس بيدها كانت تحاول أن تلاعب الزوج الذي والظاهر كان قد نسي أن يؤمن المسدس .. فوقع بيد الطفلة وشاء الله أن تأتي الرصاصه قاتله لزوجي ... أنا لم أتدارك الامر سقط مغشياعلي ... جاء الجيران على صوت الرصاصه وأحمد الله أن المسدس كان لا يوجد به الا رصاصه ... أنا كنت في غيبوبه وأذا با الماء ينسكب على وجهي نظرت الي زوجي والدماء تغرقه... كان الجيران ينظرون الي ويحاولون أن يهدئون من حزني لكن دون فائده مرت الايام والايام والايام دفنا الزوج بقيت وحيده أتذكر أيامي السعيده معه ... فجأة جاءت أبنتي الصغيرة الي جانبي لا أعلم ما الشعور الذي جائني بتلك اللحظه تذكرت أنها كانت السبب بمقتل زوجي جائني الشيطان الموسوس بدأت أضربها .(تناسي أنها صغيره) وأضربها بقسوة وهي تبكي أمي أرجوكي أمي ... لم أستمع لقولها حتى سمعت جرس الباب يدق من هنالك أنا جارتك أسمع صوت أبنتك تبكي قلت لها أرجوكي أنها أبنتي وانا سأفعل بها ما أريد لا تدخلي وأذهبي الي أولادك ... قالت الجارة أنها طفلة حرام عليكي لم أستطع أن أصبر صفعتها على وجهها وما كان منها الي أن ذهبت وتركتني ... وفي اليوم التالي شعرت أن ضربي للبنت يخفف المي لم أكتفي بضربها بعصا أو بيدي ... أستعملت أدوات حارقة وبدأت أعذبها وهي تصرخ لا أعلم أكنت أنسانه بذالك الوقت أم حيوانه لا اشعر أستمررت الايام وأستمرت أشكال التعذيب المختلفه على جسد أبنتي ... على جسد أبنتي التي لا تتجاوز العاشرة من العمر على جلدها الذي يتأثر من رياح جنوبيه بارده .. من جراء التعذيب والحرمان حيث أني كنت أطعمها كل ثلاث أيام وجبه واحده ... كنت أضعها في غرفة مظلمه يوجد فيها من الحشرات الكثير الذي أنا نفسي أخاف من تلك الحشرات ... لم تتحمل البنت الصدمه سقطت على الارض هي با العاده تسقط وتبكي لكن بهذه المره كان الامر مختلف سقطت وأصدرت صوت غريب أقشعرت له بدني بكامله ... رجعت الي وعي من جراء هذا الصوت ولكن ليتني مت قبل ان أرجع الي وعي ... رجعت الي مشاعر الام الحنونه أخذتها الي المستشفى ... صعق الدكتور الذي هنالك ما الامر لماذا هي هكذا شاحبة الوجه ... أنا لم أستطع أن أنطق أي حرف وقلت له أن أخاها الاكبر كان يعذبها ... كذبت لكي أنجوا من كلمات الدكتور لم أخف من جهنم والعياذ بالله ... أدخلت غرفة العناية المكثفه ... خرج الطبيب حزينا ما الامر ما الامر هل ماتت أبنتي ... نظر الي هكذا وقال لو ماتت لكان أهون عليها ... أنها الان في شلل كلي وحالتها خطرة جدا أنا لاول مرة شعرت بشيء يخنقني لا أستطيع ان أتنفس ... وبهذه اللحظه تمنيت لو أن الارض تبلعني وتنهي عذابي ... وأنا الان قد تبت الي الله التوبة النصوحه ... وقد ندمت كل الندم على ما فعلته بأبنتي .. كنت قاسية القلب ... وأنا الان لا أستطيع أن أنظر الي عينين أبنتي الصغيره البرئتين ... وأسأل الله المغفرة لي وأن يرحمني ...
أنا سمعت عن أم تحضن أبنائها ... أم لا تقر عينها أن مرض أحد أبنائها ... تقطع من لحمها وتطعم أولادها ... تأكل الخبز وتطعم أبنائها اللحم .... ومهما جلسنا نعد ونحصي ما قامت به هذه الام لن نستطيع أن نعدده .
تتحدث الام قائله : كان لدي أبنه لا تبلغ العاشرة من العمر كنت أحبها حب شديدا أكثر من زوجي وكان زوجي يعمل في أجهزة الامن في أحدى الدول العربية ... جرى مالم يكن با الحسبان الطفلة تلعب با البيت كالعاده في الصباح لا أعلم بماذا كانت تلعب وفجأة وأذا بطلقلة تهز أركان البيت ما الذي حصل أنظر الي أبنتي وأذا بمسدس بيدها كانت تحاول أن تلاعب الزوج الذي والظاهر كان قد نسي أن يؤمن المسدس .. فوقع بيد الطفلة وشاء الله أن تأتي الرصاصه قاتله لزوجي ... أنا لم أتدارك الامر سقط مغشياعلي ... جاء الجيران على صوت الرصاصه وأحمد الله أن المسدس كان لا يوجد به الا رصاصه ... أنا كنت في غيبوبه وأذا با الماء ينسكب على وجهي نظرت الي زوجي والدماء تغرقه... كان الجيران ينظرون الي ويحاولون أن يهدئون من حزني لكن دون فائده مرت الايام والايام والايام دفنا الزوج بقيت وحيده أتذكر أيامي السعيده معه ... فجأة جاءت أبنتي الصغيرة الي جانبي لا أعلم ما الشعور الذي جائني بتلك اللحظه تذكرت أنها كانت السبب بمقتل زوجي جائني الشيطان الموسوس بدأت أضربها .(تناسي أنها صغيره) وأضربها بقسوة وهي تبكي أمي أرجوكي أمي ... لم أستمع لقولها حتى سمعت جرس الباب يدق من هنالك أنا جارتك أسمع صوت أبنتك تبكي قلت لها أرجوكي أنها أبنتي وانا سأفعل بها ما أريد لا تدخلي وأذهبي الي أولادك ... قالت الجارة أنها طفلة حرام عليكي لم أستطع أن أصبر صفعتها على وجهها وما كان منها الي أن ذهبت وتركتني ... وفي اليوم التالي شعرت أن ضربي للبنت يخفف المي لم أكتفي بضربها بعصا أو بيدي ... أستعملت أدوات حارقة وبدأت أعذبها وهي تصرخ لا أعلم أكنت أنسانه بذالك الوقت أم حيوانه لا اشعر أستمررت الايام وأستمرت أشكال التعذيب المختلفه على جسد أبنتي ... على جسد أبنتي التي لا تتجاوز العاشرة من العمر على جلدها الذي يتأثر من رياح جنوبيه بارده .. من جراء التعذيب والحرمان حيث أني كنت أطعمها كل ثلاث أيام وجبه واحده ... كنت أضعها في غرفة مظلمه يوجد فيها من الحشرات الكثير الذي أنا نفسي أخاف من تلك الحشرات ... لم تتحمل البنت الصدمه سقطت على الارض هي با العاده تسقط وتبكي لكن بهذه المره كان الامر مختلف سقطت وأصدرت صوت غريب أقشعرت له بدني بكامله ... رجعت الي وعي من جراء هذا الصوت ولكن ليتني مت قبل ان أرجع الي وعي ... رجعت الي مشاعر الام الحنونه أخذتها الي المستشفى ... صعق الدكتور الذي هنالك ما الامر لماذا هي هكذا شاحبة الوجه ... أنا لم أستطع أن أنطق أي حرف وقلت له أن أخاها الاكبر كان يعذبها ... كذبت لكي أنجوا من كلمات الدكتور لم أخف من جهنم والعياذ بالله ... أدخلت غرفة العناية المكثفه ... خرج الطبيب حزينا ما الامر ما الامر هل ماتت أبنتي ... نظر الي هكذا وقال لو ماتت لكان أهون عليها ... أنها الان في شلل كلي وحالتها خطرة جدا أنا لاول مرة شعرت بشيء يخنقني لا أستطيع ان أتنفس ... وبهذه اللحظه تمنيت لو أن الارض تبلعني وتنهي عذابي ... وأنا الان قد تبت الي الله التوبة النصوحه ... وقد ندمت كل الندم على ما فعلته بأبنتي .. كنت قاسية القلب ... وأنا الان لا أستطيع أن أنظر الي عينين أبنتي الصغيره البرئتين ... وأسأل الله المغفرة لي وأن يرحمني ...