ملكه الدمووع
02-11-2005, 11:15 PM
الجزيرة: رفض اهل العنزي تسلم جثة ابنهم قبل اجراء فحص من طبيب شرعي للتأكد من عدم وجود أي تعذيب ، فما كان من الحكومة الا ان دفنت العنزي دون الرجوع الى اهله .
جريمة شنعاء :
نداء وبلاغ إلى كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان :
السلطات الكويتية تقتل مواطناً أثناء احتجازه تحت وطأة التعذيب
لقي المواطن الكويتي الشيخ / عامر خليف العنزي - البالغ من العمر حوالي 32 سنة تقريبا - مصرعه تحت وطأة التعذيب أثناء احتجازه لدى الأجهزة الأمنية في الكويت يوم أمس، وكعادة هذه الأنظمة التي تحاول ان تخفي الحقائق أعلنت السلطات أنه توفي "بسبب هبوط في الدورة الدموية"!!! وتأتي هذه الحادثة المشينة والتي تتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان لتؤكد ضرورة العمل على وقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الكويت والدول العربية كافة.
المستضعفين في كل مكان، أفادت معلومات - وردت إلينا عبر أحد مصادرنا في الكويت حصل عليها من مصادر وثيقة الصلة في جهاز الأمن الكويتي - عن مقتل الشيخ عامر تحت وطأة التعذيب الشديد وأن السلطات تحاول إخفاء آثار جريمة التعذيب. وحسب المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا خاصة أن الشيخ عذبي الصباح كان يستنجد بالشيخ عامر من أجل أن يساعد في تهدئة الأوضاع حفاظاً على ماء وجه الأجهزة الأمنية الكويتية، إلا أن الصباح بمجرد ان اعتقل الشيخ عامر انتقم منه وقرر ان يقتله لأنه رفض أن يدلي بمعلومات عن الشباب المطاردين وقيل انه أمر بتعذيبه وأشرف على ذلك بنفسه.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ عامر خليف العنزي- رحمه الله - إمام مسجد داعية وطالب علم ومن حفظة كتاب الله العزيز ويعتمد في دعوته اسلوب جمع الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تلقى علومه في مسجد حكيم بن حزام في منطقة الواحة قبل ان يتخصص في العلم الشرعي الأكاديمي ويحفظ كتاب الله لينتقل من العمل كمؤذن الى الإمامة في مسجد مالك بن عوف في منطقة العيون.
وسبق أن تم اعتقاله في شهر فبراير 2003 م، وكانت ادارة أمن الدولة وحققت معه في فترة استعداد القوات الامريكية لبدء هجوم الإعلان عن حرب احتلال العراق. كان – رحمه الله - يمتلك جاذبية (كاريزما) خاصة تمكنه من اقناع الآخرين بأفكاره ويمتلك ايضاً اسلوباً شيقاً في عرض ما عنده من أفكار، ما جعل الكثير من الشباب يلتفون حوله ويؤمنون بأفكاره. ألف رسالة شرعية بعنوان" فصلّ لربك وانحر" لخص فيها جملة الأدلة والآراء وتحدث فيها عن وجوب قتل الأمريكيين المحتلين وعدم جواز الاكتفاء بإقامة الصلاة وتعطيل فريضة الجهاد، لذا كانت الأوامر للسلطات الكويتية بضرورة تصفيته وكل من عارض الاحتلال الأمريكي.
وحسب معلوماتنا ان الاعتقالات والتصفيات الجسدية تنفذ ارضاءً للضغوط الاميركية وللحد من نشاط هؤلاء الشباب إما باعتقالهم أو اغتيالهم. وكان هذا أحد مطالب قدمتها فرانسيس تاونسند نائبة مستشارة الأمن القومي الأمريكي – كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية حاليا – لشئون ما يسمى الإرهاب إلى السلطات الكويتية قبل عدة أشهروما عملية الملاحقات الأخيرة وعمليات التصفيات الجسدية للشباب في الكويت إلا لإرضاء أمريكا وبذلك تقدم الحكومة الكويتية فلذات أكباد الأمة قرابين للأمريكان إما بقتلهم أثناء مطاردتهم أو بعد اعتقالهم وتعذيبهم، وكان مصرع بعض هؤلاء في منطقة القرين، وما أسر وتصفية الشيخ عامر العنزي ضمن مسلسل التصفيات. وفي حقيقة الأمر أن هؤلاء الشباب لم يستهدفوا النظام الكويتي وكان كل نشاطهم يصب في مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق عبر حث الشباب على طرد الاحتلال الأمريكي بالنفس والمال.
ومن الجملة فإن التهم التي توجه لهؤلاء الشباب دائماً تتمثل في: الاشتراك في تنظيم محظور وحيازة اسلحة وذخائر والتدرب على حمل السلاح والتحريض على مقاتلة الجنود الامريكان في العراق أو بالاتفاق الجنائي على ارتكاب جرائم داخل البلاد وخارج البلاد عن طريق الدخول الى العراق لمقاتلة الجنود الامريكان.
إن استمرار ملاحقة الإسلاميين والإصلاحيين في الكويت عملية منظمة وثيقة الصلة بالوجود العسكري الأمريكي الكثيف بالكويت. فالمارينز الذين صفّق لهم كثير من المواطنين الكويتيين في 26 فبراير1991م بوصفهم محرِّرين للبلاد من القوات العراقية، أخذوا في تعزيز حضورهم في الأراضي الكويتية طوال السنوات الماضية. وقد أفاق الكويتيون على واقع جديد تماماً، فالبلاد التي لا تزيد مساحتها عن 18 ألف كيلومتر مربع تحولت إلى قاعدة عسكرية أمريكية مغلقة، بينما انحصر السكان في مدينة الكويت وضواحيها أساساً. ومن الكويت انطلقت باتجاه العراق أكثر حروب التاريخ ضراوة، كما يصفها بعضهم في البنتاجون. وكانت الضريبة المباشرة، أن خسر أبناء الكويت حقوقهم الأساسية وانتهكت أبسط قواعد حقوق الإنسان لديهم وفقد الكثير منهم سواء من العائلات أو رجال الأعمال حصانتهم التقليدية التي كانوا يتمتعون بها. في ظروف سمحت بتسريب الشائعات على نطاق واسع في الشارع الكويتي عما يطال هؤلاء في غرف التحقيق والسجون، ودون أن يكون المحققون الأمريكيون بعيداً عن المشهدوضمن حملات أمنية مشددة، تهدف للحد من نشاط التيار الإصلاحي في البلاد ولمنع مقاومة الوجود العسكري الأمريكي الكثيف في البلاد، جرى التوسع في اعتقال الشباب الكويتي والتحقيق معه، وكان من الواضح أنّ المعتقلين هم أرباب عائلات، إسلاميو التوجه، وينحدرون من قبائل كبرى يقوم عليها سواد المجتمع الكويتي.
وفي الأخير: فإن المرصد الإعلامي الإسلامي يشجب ويدين ويستنكر انتهاك السلطات الامنية في الكويت لأبسط قواعد حقوق الإنسان وملاحقة الإصلاحيين والإسلاميين والتي منها وفاة المواطن الكويتي / عامر خليف العنزي أثناء احتجازه تحت وطأة التعذيب، ويناشد المرصد الإسلامي كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية المحلية والدولية سرعة التدخل من أجل سرعة التحرك لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات الصارخة، والإفراج عن كافة المعتقلين في الكويت ووقف التعذيب بحق المعتقلين واحترام مباديء ومواثيق وقواعد حقوق الإنسان.
ونطالب السلطات في الكويت ضرورة الموافقة على تشكيل لجنة محايدة من أعضاء مجلس النواب ونقابتي المحامين والأطباء للتحقيق في أسباب وفاة القتيل أثناء اعتقاله والتحقيق في اتهامات التعذيب والقتل عبر القيام بإجراء تحقيق وافٍ ونزيه على وجه السرعة في ملابسات وفاته، وتحديد المسئول عن التعذيب وتقديمه للمحاكمة ليلقى جزاء ما اقترفت يداه، ونطالب بالكشف عن مصير باقي المعتقلين والسماح لذويهم بزيارتهم والعمل على إخلاء سبيلهم، كما أنه على السلطات سرعة التحقيق تحقيقاً محايداً وفعالاً، كما يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي المجتمع الدولي كافة للتدخل والعمل على إطلاق سراح المعتقلين في الكويت، وإدانة عمليات التعذيب والقتل على أيدي أفراد الأمن.ونقدم خالص التعازي لمن يهمه الأمر.. للهِ مَا أخذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عنده بأجل مُسمى.. عفا الله عن عامر خليف العنزي.. اللَّهُمَ اغفر لهُ وارحمهُ، وعافهِ واعفُ عنهُ، وأكرم نزلهُ، وَوَسع مُدخله، واغسلهُ بالماءِ والثلج والبرد.. اللَّهُم جازهِ بالحسناتِ إحساناً، وبالسيئاتِ عفواً وغفراناً.. اللَّهُم أبدلهُ داراً خيراً من دارهِ، وأهلاً خيراً من أهلهِ.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.. وحسبنا الله ونعم الوكيل
ملكه الدمووع
جريمة شنعاء :
نداء وبلاغ إلى كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان :
السلطات الكويتية تقتل مواطناً أثناء احتجازه تحت وطأة التعذيب
لقي المواطن الكويتي الشيخ / عامر خليف العنزي - البالغ من العمر حوالي 32 سنة تقريبا - مصرعه تحت وطأة التعذيب أثناء احتجازه لدى الأجهزة الأمنية في الكويت يوم أمس، وكعادة هذه الأنظمة التي تحاول ان تخفي الحقائق أعلنت السلطات أنه توفي "بسبب هبوط في الدورة الدموية"!!! وتأتي هذه الحادثة المشينة والتي تتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان لتؤكد ضرورة العمل على وقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الكويت والدول العربية كافة.
المستضعفين في كل مكان، أفادت معلومات - وردت إلينا عبر أحد مصادرنا في الكويت حصل عليها من مصادر وثيقة الصلة في جهاز الأمن الكويتي - عن مقتل الشيخ عامر تحت وطأة التعذيب الشديد وأن السلطات تحاول إخفاء آثار جريمة التعذيب. وحسب المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا خاصة أن الشيخ عذبي الصباح كان يستنجد بالشيخ عامر من أجل أن يساعد في تهدئة الأوضاع حفاظاً على ماء وجه الأجهزة الأمنية الكويتية، إلا أن الصباح بمجرد ان اعتقل الشيخ عامر انتقم منه وقرر ان يقتله لأنه رفض أن يدلي بمعلومات عن الشباب المطاردين وقيل انه أمر بتعذيبه وأشرف على ذلك بنفسه.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ عامر خليف العنزي- رحمه الله - إمام مسجد داعية وطالب علم ومن حفظة كتاب الله العزيز ويعتمد في دعوته اسلوب جمع الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تلقى علومه في مسجد حكيم بن حزام في منطقة الواحة قبل ان يتخصص في العلم الشرعي الأكاديمي ويحفظ كتاب الله لينتقل من العمل كمؤذن الى الإمامة في مسجد مالك بن عوف في منطقة العيون.
وسبق أن تم اعتقاله في شهر فبراير 2003 م، وكانت ادارة أمن الدولة وحققت معه في فترة استعداد القوات الامريكية لبدء هجوم الإعلان عن حرب احتلال العراق. كان – رحمه الله - يمتلك جاذبية (كاريزما) خاصة تمكنه من اقناع الآخرين بأفكاره ويمتلك ايضاً اسلوباً شيقاً في عرض ما عنده من أفكار، ما جعل الكثير من الشباب يلتفون حوله ويؤمنون بأفكاره. ألف رسالة شرعية بعنوان" فصلّ لربك وانحر" لخص فيها جملة الأدلة والآراء وتحدث فيها عن وجوب قتل الأمريكيين المحتلين وعدم جواز الاكتفاء بإقامة الصلاة وتعطيل فريضة الجهاد، لذا كانت الأوامر للسلطات الكويتية بضرورة تصفيته وكل من عارض الاحتلال الأمريكي.
وحسب معلوماتنا ان الاعتقالات والتصفيات الجسدية تنفذ ارضاءً للضغوط الاميركية وللحد من نشاط هؤلاء الشباب إما باعتقالهم أو اغتيالهم. وكان هذا أحد مطالب قدمتها فرانسيس تاونسند نائبة مستشارة الأمن القومي الأمريكي – كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية حاليا – لشئون ما يسمى الإرهاب إلى السلطات الكويتية قبل عدة أشهروما عملية الملاحقات الأخيرة وعمليات التصفيات الجسدية للشباب في الكويت إلا لإرضاء أمريكا وبذلك تقدم الحكومة الكويتية فلذات أكباد الأمة قرابين للأمريكان إما بقتلهم أثناء مطاردتهم أو بعد اعتقالهم وتعذيبهم، وكان مصرع بعض هؤلاء في منطقة القرين، وما أسر وتصفية الشيخ عامر العنزي ضمن مسلسل التصفيات. وفي حقيقة الأمر أن هؤلاء الشباب لم يستهدفوا النظام الكويتي وكان كل نشاطهم يصب في مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق عبر حث الشباب على طرد الاحتلال الأمريكي بالنفس والمال.
ومن الجملة فإن التهم التي توجه لهؤلاء الشباب دائماً تتمثل في: الاشتراك في تنظيم محظور وحيازة اسلحة وذخائر والتدرب على حمل السلاح والتحريض على مقاتلة الجنود الامريكان في العراق أو بالاتفاق الجنائي على ارتكاب جرائم داخل البلاد وخارج البلاد عن طريق الدخول الى العراق لمقاتلة الجنود الامريكان.
إن استمرار ملاحقة الإسلاميين والإصلاحيين في الكويت عملية منظمة وثيقة الصلة بالوجود العسكري الأمريكي الكثيف بالكويت. فالمارينز الذين صفّق لهم كثير من المواطنين الكويتيين في 26 فبراير1991م بوصفهم محرِّرين للبلاد من القوات العراقية، أخذوا في تعزيز حضورهم في الأراضي الكويتية طوال السنوات الماضية. وقد أفاق الكويتيون على واقع جديد تماماً، فالبلاد التي لا تزيد مساحتها عن 18 ألف كيلومتر مربع تحولت إلى قاعدة عسكرية أمريكية مغلقة، بينما انحصر السكان في مدينة الكويت وضواحيها أساساً. ومن الكويت انطلقت باتجاه العراق أكثر حروب التاريخ ضراوة، كما يصفها بعضهم في البنتاجون. وكانت الضريبة المباشرة، أن خسر أبناء الكويت حقوقهم الأساسية وانتهكت أبسط قواعد حقوق الإنسان لديهم وفقد الكثير منهم سواء من العائلات أو رجال الأعمال حصانتهم التقليدية التي كانوا يتمتعون بها. في ظروف سمحت بتسريب الشائعات على نطاق واسع في الشارع الكويتي عما يطال هؤلاء في غرف التحقيق والسجون، ودون أن يكون المحققون الأمريكيون بعيداً عن المشهدوضمن حملات أمنية مشددة، تهدف للحد من نشاط التيار الإصلاحي في البلاد ولمنع مقاومة الوجود العسكري الأمريكي الكثيف في البلاد، جرى التوسع في اعتقال الشباب الكويتي والتحقيق معه، وكان من الواضح أنّ المعتقلين هم أرباب عائلات، إسلاميو التوجه، وينحدرون من قبائل كبرى يقوم عليها سواد المجتمع الكويتي.
وفي الأخير: فإن المرصد الإعلامي الإسلامي يشجب ويدين ويستنكر انتهاك السلطات الامنية في الكويت لأبسط قواعد حقوق الإنسان وملاحقة الإصلاحيين والإسلاميين والتي منها وفاة المواطن الكويتي / عامر خليف العنزي أثناء احتجازه تحت وطأة التعذيب، ويناشد المرصد الإسلامي كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية المحلية والدولية سرعة التدخل من أجل سرعة التحرك لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات الصارخة، والإفراج عن كافة المعتقلين في الكويت ووقف التعذيب بحق المعتقلين واحترام مباديء ومواثيق وقواعد حقوق الإنسان.
ونطالب السلطات في الكويت ضرورة الموافقة على تشكيل لجنة محايدة من أعضاء مجلس النواب ونقابتي المحامين والأطباء للتحقيق في أسباب وفاة القتيل أثناء اعتقاله والتحقيق في اتهامات التعذيب والقتل عبر القيام بإجراء تحقيق وافٍ ونزيه على وجه السرعة في ملابسات وفاته، وتحديد المسئول عن التعذيب وتقديمه للمحاكمة ليلقى جزاء ما اقترفت يداه، ونطالب بالكشف عن مصير باقي المعتقلين والسماح لذويهم بزيارتهم والعمل على إخلاء سبيلهم، كما أنه على السلطات سرعة التحقيق تحقيقاً محايداً وفعالاً، كما يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي المجتمع الدولي كافة للتدخل والعمل على إطلاق سراح المعتقلين في الكويت، وإدانة عمليات التعذيب والقتل على أيدي أفراد الأمن.ونقدم خالص التعازي لمن يهمه الأمر.. للهِ مَا أخذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عنده بأجل مُسمى.. عفا الله عن عامر خليف العنزي.. اللَّهُمَ اغفر لهُ وارحمهُ، وعافهِ واعفُ عنهُ، وأكرم نزلهُ، وَوَسع مُدخله، واغسلهُ بالماءِ والثلج والبرد.. اللَّهُم جازهِ بالحسناتِ إحساناً، وبالسيئاتِ عفواً وغفراناً.. اللَّهُم أبدلهُ داراً خيراً من دارهِ، وأهلاً خيراً من أهلهِ.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.. وحسبنا الله ونعم الوكيل
ملكه الدمووع