ولــــd
02-02-2005, 06:22 PM
إذا كان الطريق إلى قلب الرجل، هو نفسه الطريق
الذي يؤدي إلى معدته، وإن لم يكن الطريق الرئيسي، إلا انه هو الطريق السريع أو
الطريق الزراعي إلى قلب الرجل، فالطرق تعددت، لكن القلب واحد «والرجال» واحد. والمعدة
واحدة. هذا من وجهة نظر المرأة على الأقل!
لكن اذا كان الطريق إلى قلب الرجل هو معدته، فمن أين يمر الطريق المؤدي الى قلب المرأة؟!
التجربة التي هي دائما خير برهان تقول: إن الطريق إلى قلب المرأة مثل الطريق إلى كابول،
أقل ما يقال عنه إنه طريق وعر، وبه الكثير من «المطبات» الطبيعية والصناعية، فالطريق إلى
قلب المرأة يمر بـ «جيب» الرجل، و«برصيد» الرجل في البنك، وممتلكاته المحمولة والمنقولة.
وفي نهاية المطاف يكون الطريق «العملي» إلى قلب المرأة هو الذي يمر بمعدتها، فهي في
نهاية الأمر مثل الرجل في «حكاية» المعدة بعد أن أثبتت دراسة ميدانية أجريت اخيراً في باريس
ان «سعادة» المرأة في السوق. و«إسعادها» من قبل زوجها أو خطيبها يعني أن يأخذها إلى
حيث مكان سعادتها.
ولكي تعرف إلى أي حد يحبها هذا الزوج أو ذاك الخطيب، وبما أنه يريد أن يثبت لها أنه يحبها
أكثر من اللازم فهو أن يبالغ في محبته فهو يزيد ويزايد في ذلك. وبعد ان يثبت بما لا يدع مجالاً للشك
انه يحبها، وان الطريق الذي يوصل الى قلبها «مر» سريعاً على محفظته و«تجاوز» بشكل أسرع
على «كروته» البنكية، واستقر به المقام في قلبها. حيث بدأ يشكو «الصبابة» تكون هي قد أنهكها
التعب من التسوق... وبدأت تشكو «صبابة الجوع»، ولكي يثبت لها صدق اقواله ويقرنها بأفعاله.
«أليس غريبا انه بعد كل ما سبق من أفعال لا تزال تشكك بصدق اقواله وأفعاله؟ مع انه لو قالت لها
واحدة ان زوجك غير مخلص لصدقت دون أن تقرن الأقوال بالأفعال»، ولكي يثبت لها ان مشترياتها لم
«تنقص» من رصيده بل زادت من رصيد محبته لها عليه أن يبحث لها عن أقرب مطعم؟! وبالتالي تعود
«اسطوانة» أقرب طريق إلى القلب هو الطريق المؤدي إلى المعدة، والنتيجة ان لا فرق بين رجل وامرأة.
في حكاية الحب الذي ينشأ على طاولات المطاعم والموائد، ففي كل مطعم هناك قصة حب من نوع خاص،
فكما هناك مبدأ الحب للحب، مثل حكاية الفن للفن، هناك حكاية الحب للأكل، والأكل للحب، بعد أن وجدت
الدراسة الفرنسية ان 70 % ممن شملهم الاستطلاع يجدون ان المطاعم مكان مناسب لإظهار مشاعر الحب
للزوجة والحبيبة، ومكان مناسب أيضاً لإثبات أن الرجل يبحث عن «سعادة» زوجته أو خطيبته. بدليل
أن كثيراً من الأزواج عندما يريدون استعادة أيامهم الجميلة يذهبون للمطاعم، وكأن المطاعم هي التي
تعيد لهم أيامهم الجميلة، الأكثر غرابة ان الاستطلاع أكد ان الرجال يفضلون الأكل في البيت على
المطعم، بينما تفضل النساء المطعم على البيت. والأكثر غرابة من ذلك ان المرأة الفرنسية اذا أكلت
في البيت تفضل ان «تأكل من يد زوجها» لأن ذلك حسب رأي كثيرات ممن شملهن الاستطلاع دليل
محبة فائقة، ويبعث على السعادة، ويساهم في تدعيم الحياة الزوجية.
والرجل المغلوب على أمره تهمُّه كل الأشياء السابقة، يريد ان يثبت انه زوج محب وتهمه سعادة زوجته،
ويحلم بكل ما من شأنه تدعيم حياته الزوجية لذلك لم يبق أمامه سوى ان يدخل باب المطبخ حتى لو
«خرج الحب من الشباك، فهو في نهاية المطاف يريد ان يتفانى في عمل اصلاحات في الطريق
المؤدي الى قلب زوجته، حتى وان كان هذا الطريق هو الطريق إلى المطبخ»!!
شعلانيات
* المرأة تنظر للزواج على أنه آخر محطة في حياتها.. أما الرجل فهو يرى أنه محطة اختيارية يستأنف
بعدها رحلاته!!
* تستطيع ان تتجاوز عن أخطاء بعض الناس بعض الوقت.. لكنك لا تستطيع ان تتجاوز عن أخطاء كل
الناس كل الوقت!!
منقوووول لفائده من مجلة اليقظه
مع كل لاحترام والتقدير
ولــــه الحـــب
الذي يؤدي إلى معدته، وإن لم يكن الطريق الرئيسي، إلا انه هو الطريق السريع أو
الطريق الزراعي إلى قلب الرجل، فالطرق تعددت، لكن القلب واحد «والرجال» واحد. والمعدة
واحدة. هذا من وجهة نظر المرأة على الأقل!
لكن اذا كان الطريق إلى قلب الرجل هو معدته، فمن أين يمر الطريق المؤدي الى قلب المرأة؟!
التجربة التي هي دائما خير برهان تقول: إن الطريق إلى قلب المرأة مثل الطريق إلى كابول،
أقل ما يقال عنه إنه طريق وعر، وبه الكثير من «المطبات» الطبيعية والصناعية، فالطريق إلى
قلب المرأة يمر بـ «جيب» الرجل، و«برصيد» الرجل في البنك، وممتلكاته المحمولة والمنقولة.
وفي نهاية المطاف يكون الطريق «العملي» إلى قلب المرأة هو الذي يمر بمعدتها، فهي في
نهاية الأمر مثل الرجل في «حكاية» المعدة بعد أن أثبتت دراسة ميدانية أجريت اخيراً في باريس
ان «سعادة» المرأة في السوق. و«إسعادها» من قبل زوجها أو خطيبها يعني أن يأخذها إلى
حيث مكان سعادتها.
ولكي تعرف إلى أي حد يحبها هذا الزوج أو ذاك الخطيب، وبما أنه يريد أن يثبت لها أنه يحبها
أكثر من اللازم فهو أن يبالغ في محبته فهو يزيد ويزايد في ذلك. وبعد ان يثبت بما لا يدع مجالاً للشك
انه يحبها، وان الطريق الذي يوصل الى قلبها «مر» سريعاً على محفظته و«تجاوز» بشكل أسرع
على «كروته» البنكية، واستقر به المقام في قلبها. حيث بدأ يشكو «الصبابة» تكون هي قد أنهكها
التعب من التسوق... وبدأت تشكو «صبابة الجوع»، ولكي يثبت لها صدق اقواله ويقرنها بأفعاله.
«أليس غريبا انه بعد كل ما سبق من أفعال لا تزال تشكك بصدق اقواله وأفعاله؟ مع انه لو قالت لها
واحدة ان زوجك غير مخلص لصدقت دون أن تقرن الأقوال بالأفعال»، ولكي يثبت لها ان مشترياتها لم
«تنقص» من رصيده بل زادت من رصيد محبته لها عليه أن يبحث لها عن أقرب مطعم؟! وبالتالي تعود
«اسطوانة» أقرب طريق إلى القلب هو الطريق المؤدي إلى المعدة، والنتيجة ان لا فرق بين رجل وامرأة.
في حكاية الحب الذي ينشأ على طاولات المطاعم والموائد، ففي كل مطعم هناك قصة حب من نوع خاص،
فكما هناك مبدأ الحب للحب، مثل حكاية الفن للفن، هناك حكاية الحب للأكل، والأكل للحب، بعد أن وجدت
الدراسة الفرنسية ان 70 % ممن شملهم الاستطلاع يجدون ان المطاعم مكان مناسب لإظهار مشاعر الحب
للزوجة والحبيبة، ومكان مناسب أيضاً لإثبات أن الرجل يبحث عن «سعادة» زوجته أو خطيبته. بدليل
أن كثيراً من الأزواج عندما يريدون استعادة أيامهم الجميلة يذهبون للمطاعم، وكأن المطاعم هي التي
تعيد لهم أيامهم الجميلة، الأكثر غرابة ان الاستطلاع أكد ان الرجال يفضلون الأكل في البيت على
المطعم، بينما تفضل النساء المطعم على البيت. والأكثر غرابة من ذلك ان المرأة الفرنسية اذا أكلت
في البيت تفضل ان «تأكل من يد زوجها» لأن ذلك حسب رأي كثيرات ممن شملهن الاستطلاع دليل
محبة فائقة، ويبعث على السعادة، ويساهم في تدعيم الحياة الزوجية.
والرجل المغلوب على أمره تهمُّه كل الأشياء السابقة، يريد ان يثبت انه زوج محب وتهمه سعادة زوجته،
ويحلم بكل ما من شأنه تدعيم حياته الزوجية لذلك لم يبق أمامه سوى ان يدخل باب المطبخ حتى لو
«خرج الحب من الشباك، فهو في نهاية المطاف يريد ان يتفانى في عمل اصلاحات في الطريق
المؤدي الى قلب زوجته، حتى وان كان هذا الطريق هو الطريق إلى المطبخ»!!
شعلانيات
* المرأة تنظر للزواج على أنه آخر محطة في حياتها.. أما الرجل فهو يرى أنه محطة اختيارية يستأنف
بعدها رحلاته!!
* تستطيع ان تتجاوز عن أخطاء بعض الناس بعض الوقت.. لكنك لا تستطيع ان تتجاوز عن أخطاء كل
الناس كل الوقت!!
منقوووول لفائده من مجلة اليقظه
مع كل لاحترام والتقدير
ولــــه الحـــب