مشاهدة النسخة كاملة : الســــــــعــاده .....هل هي حقيقة أم وهم ؟؟!!


هاجس الشمال
01-10-2005, 02:00 AM
غالبا ما يسأل كل منا نفسه ما هي السعادة ...وكيف ابلغاه ...
سألت نفسي هذا السؤال...لذلك اود ان اطرح هذا السؤال الى الجميع ماهي السعادة في نظرك ؟؟؟
سوف أبدا أنا بتسطير هذا الكلمات القليله التى قد تعبر عن منعى السعادة في نظري ...


السعادة : شئ معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالاموال

السعادة :شئ يشعر به الأنسان بين جوانحه ...صفاء نفس وطمأنينة قلب وانشراح صدر ,وراحة ضمير


امرأة سعيده
حدثوا أن زوجا غاضب زوجته فقال لها متوعدا :لأشقينك!!فقالت الزوجه في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني كما لا تملك أن تسعدني!فقال الزوج في حنق:وكيف لا أستطيع؟ فقالت الزوجه في ثقة:لو كانت السعاده في راتب لقطعتة عني ,أو زينة من الحلى والحلل لحرمتني ,ولكنها في شئ لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون!فقال الزوج في دهشة :وما هو ؟

فقالت الزوجة : في يقين أني أجد سعادتي في ايماني ,وإيماني في قلبي وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي .لذلك دائما نقول

أقــــــول يــــــــا مـقــلـــب القـلوب ومـن هـو عــــالــم بالغـيـوب
ثـبـت على الطـاعــــة ربـي قــلــبـي حـتـى أمــوت فــي رضــاك ربــي


بعد ان قرأت من دار بين هذه الزوجة وزوجها تذكرت بيتا من الشعر يقول فيه الشاعر

وليست السعادة جمع مال
ولكن التقي هو السعيد
نعم إنهم هؤلاء الذين تجاوزت نظرتهم حدود الحياة إلى ما بعد الموت,إنهم المؤمنون بالله الذين رأوا السعادة في طاعة الله ورضوانه, والائتمار بأوامره,والانتهاء عن نواهيه والوقوف بين يديه ومناجاته.

إن أغلب البشر يقفون حائرين ...متسائلين
أي طريق يسلكون ؟
أي سبيل يقصدون؟
أي ....أي.... ؟؟؟؟
ولاكن المؤمن لا تنتابه هذه الحيرة ,ولا يعتريه هذا القلق والاضطراب .فالطريق واضح أمامه وبريق السعاده يلوح في الافق والأمل في السعادة الكبرى يدفعة إلى تحمل المشاق ومتابعة المسير .


ذكر الإمام ابن القيم أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور وهي :أنه إذا أنعم عليه شكر,وإذا ابتلى صبر,وإذا أذنب استغفر.

إن للسعاده اسباب كثيره:
_التوحيد والإيمان
_تزكية النفس
_الصلاة
_الرضا والقناعة
_الإكثار من ذكر الله
_العلم النافع
_ الإحسان الى الخلق
_محبة الله تعالى والانابه اليه
التوبة والاستغفار
_الشكر على النعماء
_الصبر على البلاء
_الدعاء وتلاوة القران
_قوة القلب وثباته
والكثير..الكثير ما عليك سوي التمسك بها حينها ستعلم اذا ما كنت سعيدا
إليك يامن تبحث عن السعادة


قل للذي يبغـي السعـاده
هل تعلـم مـن السعيـد؟
إن السعـادة أن تعـيـش
لفكـرة الحـق التلـيـد
لعقيـدة كبـرى تـحـل
قضيـة الكـون العتـيـد
وتجيب عما يسأل الحيران
فـي وعــي رشـيـد
من أين جئت؟وأين أذهب؟
لم خلقت ؟وهـل أعـود؟
فتشيع في النفس اليقيـن
وتطـرد الشـك العنيـد
وتعلـم الفكـر السـوي
وتصنع الخلـق الحميـد
وتـرد للنهـج المـسـدد
كـل ذي عقـل شـرود
تعطـي حياتـك قيـمـة
رب الحيـاة بهـا يشيـد
ليظـل طرفـك رانـيـا
في الافق للهدف البعيـد
فتعيش في الدنيا لأخـرى
لاتــزول ولا تـبـيـد
وتمد أرضـك بالسمـاء
وبالملائـكـه الشـهـود
وتريـك صنـع الله فـي
مـرآة نفسـك والوجـود



ففي نظري طريق السعادة واحد وللشقاء طرق متعدده والعاقل من ينظر الى ما يوصله الى هذا الطريق فيسلكه كن واثقا ان السعادة منك لا تاتي من الخارج كن صادق مع نفسك أخلص اعمالك لوجه الله ...فاحذر ان تقع في اوهام السعادةالزائفه فانك لن تجني منها سوى الحسره والندم ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا واعذروني على الإطالة وأتمنى أن يشارك الجميع بالرد
************************************************** **********************
تحياتي لكم(114)

ضمني على صدرك
01-10-2005, 04:30 AM
قال تعالى : " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " طه 122 – 123 .

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

لن اخوض شخصيا بمسطلح السعادة لاني لم اتذوقها بالمعنى المتعارف عليه ولكني سااستند لــ
(( الايمان ينبوع السعادة )) بقلم الـــ (( الدكتور حسان شمسي باشا )) ,,

.

.

.

ليست السعادة في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد .. ولا نيل المنفعة .. ولا في العلم المادي .

السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .

السعادة – كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي - : " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "

ويقول أديب مصر ( مصطفى لطفي المنفلوطي ) رحمه الله : " حسبك من السعادة في الدنيا : ضمير نقي .. ونفس هادئة .. وقلب شريف " .

يروى أن زوجا غاضب زوجته ، فقال لها متوعدا : لأشقينك . قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني ، كما لا تملك أن تسعدني . فقال الزوج : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت الزوجة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !.. فقال الزوج في دهشة وما هو ؟ قالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي !..

وتجاربنا في الحياة – كما يقول الدكتور أحمد أمين – تدلنا على أن الإيمان بالله مورد من أعذب موارد السعادة ومناهلها . وإن أكبر سبب لشقاء الأسر وجود أبناء وبنات فيها لا يرعون الله في تصرفاتهم ، وإنما يرعون أهواءهم وملذاتهم . وإذا فشا الدين في أسرة ، فشت فيها السعادة . ويقول الدكتور كامل يعقوب : " والحقيقة التي لامستها في حياتي – كطبيب – أن أوفر الناس حظا من هدوء النفس هم أكثر نصيبا من قوة الإيمان .. وأشدهم تعلقا بأهداب الدين " .

وقد حدث ذات مرة أن كان أحد الأطباء الناشئين يمر مع أستاذه على بعض المرضى في أحد المستشفيات الجامعية . وكان الأستاذ رجلا أيرلنديا واسع العلم متقدما في السن . وجعل الطبيب الشاب – كلما صادف مريضا قد زالت عنه أعراض المرض – يكتب في تذكرة سريره هذه العبارة : " شفي ويمكنه مغادرة المستشفى " . ولاحظ الأستاذ علائم الزهو على وجه تلميذه .. وقال له وهو يرنو إليه : اشطب كلمة " شفي " يا ولدي .. واكتب بدلا منها كلمة " تحسن " .. فنحن لا نملك شفاء المرضى .. ويكفينا فخرا أن يتحسنوا على أيدينا .. أما الشفاء فهو من عند الله وحده " .

ويعلق على ذلك الدكتور كامل يعقوب قائلا : " ولست أشك في أن مثل هذا الإيمان العميق – إلى جانب العلم الغزير هو من دواعي الغبطة الروحية .. والسعادة الحقة " .

الســعادة .. في ســكينة النـفس :

وسكينة النفس – بلا ريب – هي الينبوع الأول للسعادة . " هذه السكينة – كما يقول الدكتور القرضاوي في كتابه القيم ( الإيمان والحياة ) – روح من الله ، ونور يسكن إليه الخائف ، ويطمئن عنده القلق ، ويتسلى به الحزين " .

وغير المؤمن في الدينا تتوزعه هموم كثيرة ، وتتنازعه غايات شتى ، وهو حائر بين إرضاء غرائزه وبين إرضاء المجتمع الذي يحيا فيه . وقد استراح المؤمن من هذا كله ، وحصر الغايات كلها في غاية واحدة عليها يحرص ، وإليها يسعى ، وهي رضوان من الله تعالى . قال تعالى : " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " طه 122 – 123 .

وأي طمأنينة ألقيت في قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم عاد من الطائف ، دامي القدمين ، مجروح الفؤاد من سوء ما لقي من القوم ، فما كان منه إلا أن رفع يديه إلى السماء ، يقرع أبوابها بهذه الكلمات الحية النابضة ، فكانت على قلبه بردا وسلاما : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي .. وقلة حيلتي .. وهواني على الناس يا أرحم الراحمين . أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي .. إلى من تلكني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي .. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك .. لك العقبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ".

ومن أهم عوامل القلق تحسر الإنسان على الماضي ، وسخطه على الحاضر ، وخوفه من المستقبل ، ولهذا ينصح الأطباء النفسيون ورجال التربية أن ينسى الإنسان آلام أمسه ، ويعيش في واقع يومه ، فإن الماضي بعد أن ولى لا يعود . وقد صور هذا أحد المحاضرين بإحدى الجامعات الأمريكية تصويرا بديعا حين سألهم : كم منكم مارس نشر الخشب ؟ فرفع كثير من الطلبة أصابعهم . فعاد يسألهم : كم منكم مارس نشر نشارة الخشب ؟ فلم يرفع أحد منهم إصبعه . وعندئذ قال المحاضر : بالطبع ، لا يمكن لأحد أن ينشر نشارة الخشب فهي منشورة فعلا .. وكذلك الحال مع الماضي ، فعندما ينتابكم القلق لأمور حدثت في الماضي ، فاعلموا أنكم تمارسون نشر النشارة !!..

الــســعادة .. في الــرضـا :

والرضا درجة أعلى من درجة الصبر ، لا يبلغها إلا من أتاه الله إيمانا كاملا وصبرا جميلا ، فترى الراضي مسرورا راضيا فيما حل به ، سواء أكان ذلك علة أم فقرا أم مصيبة ، لأنها حدثت بمشيئة الله تعالى ، حتى قد يجد ما حل به نعمة أنعم الله بها عليه . ولهذا كان من أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأسألك الرضا بالقضاء .. " . وقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الراضين فقال : " لأحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء" رواه أبو يعلى .

ويحدثنا التاريخ أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كف بصره ، وكان مجاب الدعوة ، يأتي الناس إليه ليدعو لهم فيستجاب له ، فقال له أحدهم : يا عم ، إنك تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد الله عليك بصرك ! فقال رضي الله عنه : يا بني ، قضاء الله عندي أحسن من بصري .

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما ، فحياتهم كلها ظلام وسواد . أما المؤمن الحق فهو راض عن نفسه ، راض عن ربه ، وهو موقن أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، يناجي ربه يقول " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26

الســعادة .. في الـقناعة والـورع

طبع الإنسان على حب الدنيا وما فيها ، وليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب فيه .. إن الأسعد منه هو الذي يقنع بما عنده . قال سعد بن أبي وقاص لابنه : " يا بني ، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة .. فإن لم تكن قناعة .. فليس يغنيك مال .. " .

وما أجمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا . رواه الترمذي .

قال حاتم الأصم لأولاده : إني أريد الحج . فبكوا وقالوا : إلى من تكلنا ؟فقالت ابنته لهم : دعوه فليس هو برازق . فسافر فباتوا جياعا وجعلوا يوبخون البنت فقالت : اللهم لا تخجلني بينهم . فمر بهم أمير البلد وطلب ماء ، فناوله أهل حاتم كوزا جديدا وماء باردا ، فشرب وقال : دار من هذه ؟ فقالوا : دار حاتم الأصم ، فرمى فيها قلادة من ذهب ، وقال لأصحابه : من أحبني فعل مثلي ، فرمى من حوله كلهم مثله . فخرجت البنت تبكي ، فقال أمها : ما يبكيك ؟ قالت : قد وسع الله علينا ، فقالت : مخلوق نظر إلينا فاستغنينا ، فكيف لو نظر الخالق إلينا ؟

وروى الطبري في تاريخه أن عمر بن عبد العزيز أمر - وهو في خلافته – رجلا أن يشتري له كساء بثمان دراهم ، فاشتراه له ، وأتاه به فوضع عمر يده عليه ، وقال : ما ألينه وأحسنه ! فتبسم الرجل الذي أحضره ، فسأله عمر : لماذا تبسمت ؟ فقال : لأنك يا أمير المؤمنين أمرتني قبل أن تصل إليك الخلافة أن أشتري لك ثوبا من الخز ، فاشتريته لك بألف درهم ، فوضعت يدك عليه فقلت : ما أخشنه ! وأنت اليوم تستلين كساء بثمانية دراهم؟ فقال عمر : يا هذا .. إن لي نفسا تواقة إلى المعالي ، فكلما حصلت على مكانة طلبت أعلى منها ، حصلت على الإمارة فتقت إلى الخلافة ، وحصلت على الخلافة فتاقت نفسي إلى ما هو أكبر من ذلك وهي الجنة .

الســعادة .. في اجتناب المحرمات :

أي سعادة ينالها المؤمن وهو يتجنب ما حرم الله . وأي لذة يجدها في قلبه عندما يحيد عن طريق الزلل والفجور . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إِلَى مَحَاسِنِ امْرَأَةٍ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ إِلَّا أَحْدَثَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةً يَجِدُ حَلَاوَتَهَا . رواه أحمد

ويقول الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله : " إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، فإذا لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس ، فإذا لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان " .

وفي هذا المعنى يقول نابغة بن شيبان :

إن من يركب الفواحش سرا حين يخلو بسره غير خالي

كيف يخلو وعنده كاتـباه شاهداه وربه ذو الجـلال

والمعاصي تذهب الخيرات وتزيل النعم . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة "

ومن كبح هواه ، ولم يسمح لشهواته أن تتسلط عليه سمي عاقلا مالكا لهواه ، وسعد في دنياه وآخرته . فقد ذكر عن أحد الملوك : أنه زار عالما زاهدا ، فسلم عليه ، فرد الزاهد السلام بفتور ولم يحفل له . فغضب الملك وقال له : ألا تحفل بي وأنا ملكك ؟ فابتسم الزاهد وقال له : كيف تكون ملكي وعبيدي كلهم ملوكك . فقال الملك : ومن هم ؟ فقال : هم الشهوات .. هي ملوكك وهم عبيدي !!

الســعادة .. في شكـر النــعم :

وكثير من الناس يظن أن أكبر نعم الله تعالى علينا وأهمها هي نعمة المال ، وينسى نعمة الصحة والعافية ، ونعمة البصر والعقل والأهل والأبناء وغيرها كثير .

والسعادة أن تقنع بأن الله تعالى سيتولى أبناءك الصالحين ، فتسعى لإنشائهم النشأة الصالحة. فقد ترك عمر بن عبد العزيز ثمانية أولاد ، فسأله الناس وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . وقد خلف عمر لكل واحد من أبنائه اثني عشر درهما فقط ، أما هشام بن عبد الملك الخليفة فقد خلف لكل ابن من أبنائه مئة ألف دينار . وبعد عشرين سنة ، أصبح أبناء عمر بن عبد العزيز يسرجون الخيول في سبيل الله ، منفقين متصدقين من كثرة أموالهم ، أما أبناء هشام بن عبد الملك فقد كانوا يقفون في مسجد دار السلام ، في عهد أبي جعفر المنصور ، يسألون عباد الله من مال الله تعالى .

وأخيرا تذكر نعم الله عليك تسعد بما لديك .. فأنت تعيش وسط جو مليء بنعم الله ، ولا بد للإنسان من أن يدرك تلك النعم ، فكم من الناس لا يدرك فضل الله علينا إلا حينما يحرم إحدى تلك النعم ؟

يقول الدكتور مصطفى السباعي : " زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الخلق .. وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض .. وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة ..وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل. وزر ربك كل آن لتعرف فضل الله عليك في نعم الحياة "

ويقول أحدهم : لتكن لك يا بني ساعة في يومك وليلك .. ترجع فيها إلى ربك ومبدعك مفكرا في مبدئك ومصيرك .. محاسبا لنفسك على ما أسلفت من أيام عمرك .. فإن وجدت خيرا فاشكر .. وإن وجدت نقصا فجاهد واصطبر ".

.

.

.

اعتقد ان الجواب بين تلك السطور

كل الود

^_^بنـــوتـه^_^
01-10-2005, 03:19 PM
مشــكووور اخــوي **هــاجس الشـــمال**

مــوضــــوعك جـــدا جــميل ...

الســعاده طبــعا هي حقيقه وليست وهــــم ..!!

وليس الكــل يستطيع الوصــول اليهــا .. لأنــها ليست ســهله ..

***

الســـعاده بمفـــهومي وهو خــاطئ طبــعا ::

انا كـــل ما أوريــده يصبــح قريب مـــني واصبــح سعيــده ..!! وهـــذا مفــهووم خاطئ !!..

****
وصحـــيح انا الســعاده لا تــأتي الا عنــد الأتقــياء والمــؤمنين حقا..

ولكــن بمفهووم النــاس بوقتنا الحـــاضر انهم هم التعســاء لانهم لا يفعلون كل شــي ...

****

وعلــى العمووووم يعطيك العافيه لطرحك لهذا الموضـــوع هــاجس ....

شامان
01-10-2005, 04:00 PM
السعادة : شئ معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالاموال

السعادة :شئ يشعر به الأنسان بين جوانحه ...صفاء نفس وطمأنينة قلب وانشراح صدر ,وراحة ضمير


مشكوووووووووور اخوي الله يعطيك العافيه

تحياتي المعطره

RiRi
01-10-2005, 09:42 PM
السعاده هي جوهرة الحياه التي يجب ان يبحث عنها الانسان لينعم بحياة طيبة كريمه واذا كان لكلّ جوهرة نواة تتمحور حولها اغلفة وافلاك لتكوّن الجسم الكلي للجوهره كذالك جوهرة السعاده لها نواه وعناصر تتمحور حولها لتكوّن في مجموعها جوهرة السعاده ان نواة السعادة هوالايمان بالله عز وجل وحول الايمان تلتف العناصر المكملة له والمعروفه بالاعمال الصالحه وهي النضام– الصبر - الطهاره- الاكتساب – الاصلاح – الاحسان- الصله– الترفيه ونستطيع ان نمثل ذالك بالنجمه الثمانيّه الاسلاميّه حيث قلب النجمه يمثل الايمان ويمثل كل واحد من المثلثات الثمانية المحيطه بالنجمه احد الاعمال الصالحه وهي عناصر السعاده الموضحه اعلاه وذالك لتسهل معرفتها وتذكرها الدائم ليتم تحقيقها ومن ثمّ تتحقق سعادتنا ان عناصر السعاده هذه هي عناصر الحق والمنطق التي تكمّل بعضها بعضا واي اهمال في أي عنصر منها يسبب نقصا في سعادة الانسان لذالك يجب الحرص على تطبيقها جميعا لتتم سعادتنا بشكل رائع

فالايمان هو السعادة الحقيقيه للانسان
فبه يصل الى حيث اراد ويشعر عندها بالسعاده الحقيقيه وليست تلك السعاده المزيفه المؤقته التي يحسها من يرتكب الاخطاء والمعاصي ويوهم نفسه انه سعيد

وبالفعل جميعنا شعر بهذه السعادة عندما يتقرب كثيرا ً من الله سبحانه

لهذا اتمنى هذة السعادة للجميع ولي ايضا ً

وأشكرك أخي هاجس الشمال على طرحك لهذا الموضوع

تقبل تحيتي

جنون العاطفه
01-12-2005, 08:18 PM
يعطيك العاافيه
ما قصرت اخووووووووووووي

هاجس الشمال
01-15-2005, 02:48 AM
أختى ضمنى على صدرك
:vb-1gd1:\
أختى بنوته
:vb-1gd1:
أخى شامان
:vb-1gd1:
أختى ريري
:vb-1gd1:
أخى جنون العاطفه
:vb-1gd1:
:vb-10i5:

يعطيكم ربي العافيه

على أرائكم ومشاركاتكم وتفاعلكم مع الموضوع

والسعاده بأستطاع الانسان أن يبنيها له ولبيته

وبستطاعه أن يجعل حياته كلها شقاء

والسعاده الحقيقيه هى القرب من الله عز وجل تجعل حياتك سعاده بسعاده

:vb-10i5:

تحياتي لكم(114)

lina
02-07-2005, 12:32 AM
اولاً : اشكرك شكر جزيل على موضوعك المميز والشائك ايضا

مميز لانهُ يناقش أمرا قد حارا وتاه علماء الكلام بشرحهِ والوصول لمراده

وشائك لان مفهوم السعاده مفهوم فضفاض يختلف من شخص لاخر

فهناك من يرى السعاده تتمثل وتتماثل لهُ بتوفر البنك نوت لانهُ من الفقر

مكبوت وهناك من يريد السعاده ولايعلم ماهي ولكنه بحاجتها ويبحث عنها

ماهي السعاده ؟؟؟؟

وكيف تاتي السعاده ؟؟

وهل تباع؟؟

اخي القدير إن السعاده قد نجدها عند بعض عباد لله عبادا غارقين بتعبدهم

ونسكهم وتطوعهم يذوقون للسعادة طعما لذيذا فقد قال احد العباد نحن

بنعمة من الله لو علم بها الملوك لجالدونا وحاربونا عليها بالسيوف

فهم يقصدون نعمة ولذه راحة البال لان الملوك غارقين بهمومهم

اخي بيت الشعر الذي استشهدت بهِ انت

ولست ارى السعادة جمع مال ولكن التقي هوا السعيدُ

قائلهُ الشاعر المعروف والفطحل المخضرم المشهور الحطيئه

فهذا الرجل اجشع واقبح وابخل خلق الله كرس همه بذم الاخرين

وكان بذي اللسان يشتم المسلمين لعرض من عرض الدنيا سجنهُ

عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه لان عمر بن الخطاب اشترى منه

اعراض المسلمين كي لايشتمهم ونقض عهدهُ لعمر بعد ان اخذ النقود

فسجنه عمر والقصه مشهوره مايهمنا قوله اخي السعاده مصطلح

فضفاض ان صح القول مفهوم فضفاض (Flexible Conception)

لذلك اخي القدير في نهاية تعليقي اود ان اقول بأن هنالك عدة

مصطلحات لو اجتمع اهل الارض سوياً لم يجدوا تعريف موحد لها مثل

السعاده بماذا تتمثل ؟ فمفهومها يفرق من شخص لشخص ومن شعب

لشعب ومن ثقافه لثقافه لكن على العموم لو التزم الانسان

ببعض الامور من الممكن ان يجد السعاده ومن الامور واهمها

طاعته لخالقه و ابتعاده عن الظلم . هنا قد يكون سعيد

وعن الهم والغم بعيد واخيراً اقول السعاده هي شي نسبي

ويمكننا تعريف السعاده بانها هي

الشعور بالرضى والامتنان تجاه امر معين
.
.
(((( .. هاجس الشمال .. )))))

شكرا لك على موضوعك واعذرني على تعليقي عزيزي

واسفه ع الاطاله

واشكرك مرة اخرى اخي الفاضل مع تمنياتي لك بالسعاده

بالدارين دار الدنيا ودار الاخره

دمت بود
.

.

=== اجمل وارق التحايا ===

،،،

،،

،



(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* lina *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

هاجس الشمال
02-07-2005, 01:18 AM
تسلمى اختى لينا على مرورك المميز

ومشكوره على مناقشتكى للموضوع من جميع أنحائه

ومشكور أيضاً على زيادتكى على الموضوع وتوضيح بعض النقاط


تحياتي لكى

الحنونة
02-07-2005, 05:27 AM
بصراحة لفت انتباهي السعادة هل حقيقية ام وهم

من منا يعيش بسعادة ؟؟؟؟



وليست السعادة جمع مال
ولكن التقي هو السعيد








لو اردنا ان نكتب عن السعادة لاحتجنا مجلدات كي نوفي هذا الموضوع

واكيد هاجس ماقصر بطرح الموضوع الشيق رغم ان الغالبية من الناس تعتبر السعادة


مال وجاة ورتبة عالية والغالب التفكير المادي بنظرهم هي السعادة

ولكن السعادة الحقيقة هو التقرب الى الله
واكيد الدنيا فيها الشي الحلو والعكس صحيح بس بالنهاية الدنيا فانية

مهما وجدت من السعادة لن تجدها اجمل من سعادة الاخرة







ويعطيك الف عافية اخوي هاجس




استودعكم بالله(116)

الكعبي
02-07-2005, 10:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن السعادة هو أحساس داخل الإنسان يشعر به متى ما اتقى ربه وعمل صالح واجتنب المحرمات وأداء اركان الدين عندها يتنشط هذا الاحساس في داخله فيكون مرتاح البال غير متوتر بامور الدنيا ومشاغلها بل يكون في مأمن من هذا التفكير .... وشكراً