لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

معنى الصداقه

قوتها
أبجدياتها
معانيها التي أصبحت مجرد عبارات تقال وكلمات تكتب
كيف تتشوه هذه المعاني ويتحول الصديق إلى شخص يناصبك العداء
زلات تتبعها زلات
مواقف تتبعها مواقف
كلمات تفسر في غير مواقعها
وجوه مشوهة تعترض الصداقه وتلقى بشباك صورها البشعة عليها




كيف تنتحر معاني الصداقه

إنعدام الصدق
عندما ينعدم الصدق بين الأصدقاء وتصبح الكلمه عليها ألف علامة إستفهام
ينعدم معها شعور الأمان والثقة في الصديق
فالصديق من صدقك وليس من صادقك

عدم تقدير الظروف
كل إنسان تواجهه ضغوط مشاكل إلتزامات ويحتاج لحلول سريعة لها فلا يجد الوقت الكافي
للبقاء دوماً متصلاً بأصدقائه ويرفض الصديق أن يقدر الظروف

تحول العتاب لكلمات هجوم
عندما يريد صديقاً أن يواجهه صديقه بموقف أو خطأ بدر منه يتحول عتابه إلى هجوم شرس يطيح بمعاني لصداقه ويشوهها وتتحول كلماته إلى سهام تصيب القلب وتدميه وتشعره بمدي زيف هذه الصداقة

نشر الخلافات على الملا
يحدث الصدام وتحدث المشكله بين الأصدقاء ونجد الصديق يذهب ليشوه صديقه عند الكل يظهره بمظهر الإنسان السيء
الغير متزن الغير قادر علي المحافظه على معنى الصداقة والأخوة

البحث عن الوسطاء
بدلاً من أن يقدم الصديق إعتذاره لصديقه بأسلوب رقيق ويعترف بغلطه يبحث عن الوسيط وعادة ما يكون صديق للطرفين ليصب بأذنه أنواع شتة من الكلمات ويظهر نفسه بمظهر البريء وأنه يسعى للصلح والطرف الآخر لا يقبله وتحدث من وراء هذا الأمر أمور
ويتحول المصلح لطرف في الخلاف لأنه لا يعلم بجوانب المشكلة واعتمد على طرف واحد وقبل الوساطة

نسيان الحسنات وتصيد الأخطاء
ينسي الصديق أن صديقه له وقفاته ومسانداته ينسى أن له حسناته ويضيع كل شئ في مهب الريح ولم يعد يذكر إلا الأخطاء والزلات

فقد الإحترام
مهما جمعت الصداقه بين إثنين ومهما أزيلت الحواجز النفسية والإجتماعية والعمرية بينهم يبقى مصطلح الإحترام يسطع بنوره على هذه العلاقة وإذا فقد هذا الإحترام تنهار الصداقة




إختيار الصديق صعب
توافق الصديق مع صديقه صعب
المحافظة على معاني الصداقة صعب
نحتاج لإعادة نظر في أنفسنا وفي اختيار أصدقائنا وفي المحافظة علي هذه الصداقة



باقه ورد لكل صديق يقدر معنى الصداقة الحقيقة

فما هو معنى الصداقه بالنسبه لك أنت أو لكي أنتي ؟؟؟؟




لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


ريـ ـ ـ ـري

الصداقه : هى التضحيه

بكل متعنيه هذه الكلنه لوعلى حسابك انك تضحى لصديقك


تحياتي لكى(114)

اختي ريري

يسلموووو اختي على موضوعك الرائع

الصداقه اروع واسمى مافي الوجووود

وهي كلمه صغيرة ومعناها كبير

يعطيكي العافيه

مشكورة اختي ريري

الصداقه شي نادراا الان لان الناس تأثرت كثير واختلفت كثير
فالصديق موجود بين اللي نعرفهم لكن مايحمل جميع صفات الصديق الساميه
والصداقه الان صايره انواع .........

كل الغلااا

.

الصداقه " تضحيه " و " وفاء " و "اخلاص "

,,,

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق

ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية

تكون سعيدا إذا عثرت على صديق تثق به

و تكون اسعد إذا عثرت على صديق يثق بك

,,,

عزيزتي

الصداقة أصبحت عملة نادرة في أيامنا هذه

والصديق الصدوق يجب أن نحافظ عليه و نفديه

بأرواحنا .. لأننا فعلا إن خسرناه .. سنبحث كثيرا

وقد يكون بحثنا دون جدوى .. في دنيا فقد فيها الأمان و الإخلاص

،،،

غاليتي

الف شكر الك لمشاركتك الرائعه

دمتي بود عزيزتي
.
.
===لكي مني تحيه محمله بشذى الولرود ===
،،
،


(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* lina *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

يسلموووووووو الغاليه ع هالموضوع الحلو
تحياتي،،،

الصداقة هي الاخوة

هي عبق المشاركة في تقوى الله

هي النصح لطريق الايمان

هي الاقران بالتقوى

هي الشهامة

هي المساندة

هي المساهمة في السراء والضراء

هي التوام الاخر للانسان

هي كل نبض صادق ينبث ويلامس وتر الاخوة بكل براءة وروحانية

الصداقة لها معاننا ووصفا لايعد ولايحصى

و لصاحبة المشاركة مني كل التقدير

وهذا الاهداء

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

مرحبا اختي ريري
آه الصداقه هي كلمة بمعناها كبيره ولكن يا اختي العزيزه انا جربت كتير من انواع الصداقه اقصد صداقة المصلحه وصداقة الطريق وصداقة العمل اما الصداقه الحقيقية فهي التي تنبع من القلب ومبدؤها الصدق والوفاء فهي بالنسبة لي مشاعر انسانية متبادله واخلاق واحترام وافكار وتوافق بعيدا عن اية مصالح شخصيه وهذا عن تجربه شخصيه فانا اقول الحياة مواقف والرجل موقف فنحن نحتاج لهذه المواقف حتى نعرف من هو الصديق المزيف من الصديق الوفي وهم على كل حال اقلاء جدا فكيف تكون صديقي الصدوق من دون ان تشعر بي وتقدر ظروفي؟؟؟


(x6x) اخت ريري موضوع كتير حلو وجميل لان الصديق هو اقرب المقربين لي (114)

اتمنى لك كل التوفيق المتسامح (109) (112)

هاجس الشمال

ما اجمل الصداقه فمن اجمل ما فى الحياه الصداقه فهى الصله التى تربط الناس وهى التى تجعل الانسان يشعر بلحياه
وعندما يجد الانسان الشخص المناسب الذى يثق فيه ويعتبرعه صديقه الذى لا يمكن ان يبتعد عنه
ويجعله محل اسراره عند اذن يشعر الانسان بقيمة الصداقه

أشكرك على المرور

لك تحيتي


ريـ ـ ـ ـري

بنت السعودية

من اجمل مافي الوجود الصداقه,فما اجمل ان يعيش الانسان وتكون له صداقات,لانه كائن لايستطيع العيش منفردا وبعيدا عن الناس والمجتمع دون ان يتصل مع الاخرين فانه يسعى لتكوين هذه العلاقه ولكن لابد من توفر شروط معينه لاختيار الصديق بعنايه ,وهو ان يكون على خلق ودين وامينا وتقيا ونقيا والاتكون صداقته لغرض مادي او دنيوي وانما صداقه لله وفي الله ولاينبغي اختيار او تكوين الصداقه بشكل عشوائي فهنا لن يسلم من رفقاء السوء مثلا كما يجب على الاهل مراقبه ابناءهم جيدا لكي لا يتعرض الابناء للانحراف وبالتالي الى العواقب الشديده لان للصديق التاثير القوي على من يعاشر

سلمتي على المرور

كل الود


ريـ ـ ـ ـري

SaLoMi

معك حق في أن الصداقه شيئ نادر لكن لما ندر وجودها
ولما اصبحت انواع
فمفهوم الصداقه بحد ذاته هو انها علاقه لا تنتهي فصديق اليوم يجب ان يبقى صديق الغد فهي شجرة صلبه تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة طالما هنالك من يرويها
فهي عبارة عن درجات تبدأ من القاعده وتنتهي بالقمه
تبدأ من رقم 1 وتنتهي حيث الا نهايه
فقد تجد صديقا مقرباً ! وآخر اقل قرباً ! وثالثاً بالكاد تذكره
والقريب اليوم قد يصبح بعيداً في الغد ! أو العكس
هذه الفرضيات كلها مجتمعه في انواع الصداقه المسماه الان


سلمت على تواجدك

تقبل تحيتي


ريـ ـ ـ ـري

مهاري

تواجدك افرحني

فلك من رحيق القلب كل الشكر

على اطلالتك الرائعة

وعلى حضورك المتوهج

وعلى كل حرف عطرت به صفحتي

انتظر دوما اشراقتكي لتنيري واحاتي

تحيتي

ريـ ـ ـ ـري

lina


الصداقة هي البستان الذي احيط بسياج المحبة والوفاء لمنع الحيوانات المفترسة من اقتحام ذلك البستان وتمزيق ما به من ثمار الصدق والاخلاص . فالصديق هو الخزينة لحفظ الأسرار ، وهو الذي لا يتأثر برياح الحقد والكراهية الآتية من ضعفاء النفوس الذين يريدون ان يجعلوا بين الصديق وصديقه حاجزاًٍَ يمنعهم من مواصلة الطريق الذي بدأه سويا . والصديق ايضا هو الذي لا يتأثر بأمطار الحسد الساقطة من اناس ليس قصدهم الانبات وانما قصدهم الاذبال ، وهو الذي لا يعطي اي اهتمام للأنباء التي ترسلها الموجات الصوتية المحملة بالأخبار المزيفة غير الموثوق بها ، ولا ينصت الى تلك وهو الذي لا يعطي اي اهتمام للأنباء التي ترسله. والصديق ايضا هو الذي لا يشيع اي سر سمعه من صديقه ، وهو الذي يخفض بكلام الاعداء في القاع ليستمر طريق الصداقة الذي رسمه مع صديقه دون ان يعكر صفوهم احد من البشر . والصديق هو الذي يضحي بما لديه فهو الذي يعرف في اوقات الضيق ذلك الوقت الذي تنقطع او تستمر فيه الصداقة

أشكركي على الاطلاله الرائعة

كل الود


ريـ ـ ـ ـري

ضمني على صدرك

أساس الصداقة وجود الثقة ... والثقة لا تأتي أبداً بغير صدق ... إنسان يكذب عليك !! لا يمكنك الوثوق به أبداً مهما رغبت أنت في ذلك ...

والصدق هو المركب الأساسي للصداقة ، حتى ان اسم الصداقة مشتق من الصدق ... وأيضاً الصدق مطلوب في شتى تعاملات وعلاقات البشر ... صداقة - زواج ... كلها علاقات تتطلب الصدق وبالتالي الثقة ...


الأمانة والإخلاص والوفاء ... على الصديق أن يتحلى بهذه الصفات ... فالثقة لا تكتمل بصفة الصدق ، بل هنالك صفات مكملة لتعزيز الثقة ... ومن غير المعقول أن نسلّم رقابنا لصديق خوّان ...


الحفظ والمبادرة وقت الضيق ... كما نعرف (الصديق عند الضيق) والضيق بالمناسبة هو أفضل وقت لاختبار الصديق ... لا يوجد صديق بإمكانه المساعدة ويبخل على صديقه ... بغض النظر عن نوع المساعدة ... عليه أن يبادر لنجدة الصديق ، والوقوف معه حتى في أشد الأهوال .


هذه هي الصفات ... (لا أقول كل الصفات) إنما أهم الصفات التي يجب اختبارها في الصديق لكي يكون صديق حق ... وهنالك بعض الصفات الأخرى أيضاً ... مثلاً ... حسن الخلق .... لا تريد صديق تثق بهِ فحسب ... بل تريد صديق صالح ... يصلح ما فيك ، وتصلح ما به ... من الضروري أن يكون حسن الخلق ، متقبّل ، متفاهم ، متعاون ...


والحمد لله انو انا وانتي لا تجمعنا الصداقه فقط انما الاخوة المتبادله
وربي يديم هالنعمه علينا

تقبلي حبي واحترامي غاليتي

ريـ ـ ـ ـري

المتسامح

انا مع وجهه نظرك في موضوع الصداقه واعتقد الكل يشاطرك الراي

فالصداقه كالبناء .. فالانسان الذي يريد ان يبني دارا .. فهو يختار لبناءه .. اجود انواع الاسمنت .. و أول شيئ يبدأ به هو وضع الاساس ... فلابد ان يكون اساسه قويا .. حتى لاينهار هذا البيت ... بسبب الكوارث التي ربما حولته في يوما من الايام الى تراب ...

فالصداقه كذلك لابد وان تكون على اساس قوي ... حتى لا تنهار في يوما من الايام .. ويكون هذا الاساس مبني على الحب في الله والألفة .. والاخلاق الحميده .. فيجب ان يكون هذا الصديق .. مكملا لصديقه ... يرشده الى الصواب .. ويحذره من الوقوع في الخطأ ...

ومن خلال هذه النقطه .. توضح لنا .. أهمية الصديق .. فالصداقه ضروره من ضروريات الحياة ... يحتاج لخبرتهم .. للاجوء اليهم .. في الاوقات العصيبه التي يمر فيها .. فالصداقه كالهواء .. فالهواء ضرورة من ضرورات الحياة التي لايمكن للانسان ان يستغني عنه وبدونه يموت ... كذلك الصداقه هي ضرورة حياتية .. في جميع الازمان والاوقات ... في الفرح وفي الكرب .. في الرخاء وفي الشدة ...


فتكون الصداقة السليمه متوجه ... بحسن اختيارنا لاصدقاؤنا ...

وعن عاقبة التفريط في اختيار الاصدقاء يروي احد الشباب قصته فيقول :

أرسلني والدي للدارسه الجامعية في احدى ، وكنت محافظا . وفي ذلك البلد تعرفت على مجموعه من الطلاب من نفس بلدي ، وكانوا بعيدين عن الدين وقيمه ، إذ كانوا يشربون الخمور ، ويمارسون الفحشاء ، وفي يوم من الايام دعوني للذهاب معهم الى احد النوادي الليليه ، فذهبت معهم ، وفي ليلة أخرى دعوني الى حفل فذهبت ، وطلبوا مني ان أشرب الخمر فشربت ، وبعد فترة من الزمن اصبحت كواحد منهم ، وهكذا كانت نتيجه مصادقتي لقرناء السوء ، واهمالي لموضوع اختيار الاصدقاء .

نرجع مرة اخرى لمحور الحديث .. وهو اختيار الاصدقاء ...

فمن هم الجديرون بالمصادقه ...!!

هنا نستعرض امور ثلاثه ... نبني عليها اختيارنا للاصدقاء الصالحين ..::

1.ان الاصدقاء السئيون يشكلون بيئة فاسده تهدم اساس المجمتع وتجعله مجتمع متضعضع ... على عكس الاصدقاء الصالحين ... فهم يشكلون البيئة الصالحه التي تساهم في بناء مجمتع سليم .. من الافات والفاسد .. بل هذه الفئة من الناس توظف المجتمع لخدمة المبادئ والقيم ...

2.ان قبول اصدقاء السوء و مصادقتهم يشجعهم على الانتشار في المجتمع .. فلو ابتعد الناس عنهم لشكلوا ضغطا عليهم كي يتركوا الصفات السيئة ,, ويعودوا للصلاح والفضيلة ..

3.ان قضية المصادقه .. هي قضية تأثير وتأثر .. بين طرفي ان صلحا صلحا معا في الدنيا والاخرة .. وكذلك ان كان طرفي الصداقه هم من اهل الرذيلة والفساد .. فانهما بنفس نتيجه السوء وبنفس المصير في الدار الدنيا والاخرة ..

اما الجديرون بالمصادقه فهم كثيرون ولكل منه تأثيره ... ومنهم العلماء ، العقلاء ، الحكماء ، المتدينون ، المتقون ، الاوفياء ، المصلون ...............الخ اما الذين لاتصح لنا مصدقاتهم فهم كما ذكرتهم لنا الاخت هتاف ... كالحمقى ، والجهلاء ، الفاسقون ، قرناء السوء ، اصحاب الدنيا ... .......الـخ

وهنا سؤال قد يدور بخلد احدنا .. الا وهو ... ان هناك نوعيات من الناس لا تجدر بنا مصدقاتهم ... فهل يعني ان ينعزل المرء عن الاجتماع بالناس ؟؟؟؟

فهذا الامر يكون له اتجاهان ..
وهو اما يبتعد عنهم لانهم ليسوا اهلا بالمصادقه ...
واما ان يؤثر عليهم باخلاقه الحسنه حتى يتركوا الاخلاق السيئه ...
وهنا تتجلى مسؤلية كل انسان فتقع المسؤليه على افراد المجتمع الصالحين .. في تغيرهم الى الافضل ونقلهم من جحيم المعاصي والفاسد الى جنه الفضلية والاخلاق ...

لذلك يمكن لاي انسان ان يتعامل مع الاشرار ولكن ليس بغرض ان يتأثر به وانما بغرض اصلاحه الى الافضل ...

اما الاعتزال .... فيكون هو الحل الاخير في التعامل مع مثل هؤلاء البشر ... لانه بذلك يفقد الامل في اصلاحهم بشتى الطرق .. ويشكلون بذلك خطرا على الاخيار ...

وخير مثال على ذلك قصه اصحاب الكهف .. الذين عاشوا وسط ناس اصروا على الكفر والطغيان .. ولم تنفع معهم طرق الهداية والارشاد ... فعتزلوا بكهفهم ...

قال الله تعالى في قصتهم ::

(( هؤلاء اتخذوا من دونه آلهة ، لولا يأتون عليهم بسلطان بين ، فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ، وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون ، الا الله فأووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقا ))

صدق الله العلي العظيم ..


اعتذر للأطاله

وأشكرك على المرور

تقبل تحيتي

ريـ ـ ـ ـري

معنى الصداقة:
الصداقة هي البستان الذي احيط بسياج المحبة والوفاء لمنع الحيوانات المفترسة من اقتحام ذلك البستان وتمزيق ما به من ثمار الصدق والاخلاص . فالصديق هو الخزينة لحفظ الأسرار ، وهو الذي لا يتأثر برياح الحقد والكراهية الآتية من ضعفاء النفوس الذين يريدون ان يجعلوا بين الصديق وصديقه حاجزاًٍَ يمنعهم من مواصلة الطريق الذي بدأه سويا . والصديق ايضا هو الذي لا يتأثر بأمطار الحسد الساقطة من اناس ليس قصدهم الانبات وانما قصدهم الاذبال ، وهو الذي لا يعطي اي اهتمام للأنباء التي ترسلها الموجات الصوتية المحملة بالأخبار المزيفة غير الموثوق بها ، ولا ينصت الى تلك وهو الذي لا يعطي اي اهتمام للأنباء التي ترسله. والصديق ايضا هو الذي لا يشيع اي سر سمعه من صديقه ، وهو الذي يخفض بكلام الاعداء في القاع ليستمر طريق الصداقة الذي رسمه مع صديقه دون ان يعكر صفوهم احد من البشر . والصديق هو الذي يضحي بما لديه فهو الذي يعرف في اوقات الضيق ذلك الوقت الذي تنقطع او تستمر فيه الصداقة




خلقت ولي صديقان ... الاول مات وثاني لم يولد

خلقت ولي صديقان ... الاول مات وثاني لم يولد



لما كل هذا التشاؤم أخي المسافر

رغم أن الصداقه عملة نادرة الا انها موجوده

وفيما يلي نقطة غاية في الأهمية ... وهي انتقاء الأصدقاء ...

ربما سبب انهيار معظم صداقات اليوم هو سوء الاختيار ... يجب أن يُنتقى الصديق بعناية ...

التصرفات الظاهرة للأصدقاء قد لا تعني شيئاً مما يضمرون في أنفسهم ... لذلك فاختيار الصديق ، يجب أن يكون نابعاً من الداخل لا من الخارج !!

وهنالك دلائل وعلامات عديدة ، يمكن لأي شخص أن يختبر صديقه بشكل تلقائي ...

عليه أن يرى داخل الصديق ... قبل أن يتخذه صديقاً ...


ولهذه النقطة أبيات يحذرنا فيها أمير المؤمنين عليه السلام من أنواع من الأصدقاء :



واجعل صديقك من إذا آخيته ....•.... حفِظ الإخاء وكان دونك يضرِبُ

واطلبهمُ طلب المريض شفاءه ....•.... ودع الكذوبَ فليس ممن يُصحبُ

واحفظ صديقكَ في المواطن كلها ....•.... وعليك بالمرء الذي لا يكذبُ

واقلُ الكذوبَ وقربَهُ وجوارَهُ ....•.... إن الكذوبَ ملطّخٍ من يَصحبُ

يُعطيكَ ما فوق المُنى بلسانه ....•.... ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ

واحذر ذوي الملقِ اللئامَ فإنهم ....•.... في النائبات عليك ممن يخطبُ

يسعونَ حول المرء ما طمعوا به ....•.... وإذا نبا دهرٌ جفوا وتغيّبوا




ركز الإمام عليه السلام على بعض الصفات المذمومة في الأصدقاء ... وأهمها (الكذب والنفاق وصداقة المصلحة) ...



وله أبياتٌ أخرى في التحذير من اتخاذ أصدقاء بهذه الصفات ... وإنما ركز إمامنا على هذه الصفات لخطورتها بالطبع ...



وإذا الصديقُ رأيتَهُ متعَلّقاً ....•.... فهو العدو وحقُّهُ يُتجنّبُ

لا خيرَ في ودِّ امرئٍ متملّقٍ ....•.... حلو اللسانِ وقلبهُ يتلهَّبُ

يلقاكَ يحلِفُ أنهُ بك واثقٌ ....•.... وإذا توارى عنكَ فهو العقربُ

يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ....•.... ويروغُ منكَ كما يروغُ الثعلبُ

واختر قرينكَ واصطفيه تفاخُراً ....•.... إن القرينَ إلى المقارنِ يُنسبُ


.
.
.
.
.

ودع الكذوبَ فلا يكن لك صاحباً ....•.... إن الكذوبَ لبئس خلاً يُصحبُ

وذرِ الحسودَ ولو صفا لكَ مرةً ....•.... أبعِدهُ عن رؤياكَ لا يُستجلَبُ





وفي الحفاظ على الصداقة ... يقول سيد البلغاء والمتكلمين (ع) :



والسرَّ فاكتمهُ ولا تنطق بهِ ....•.... فهو الأسيرُ لديكَ إذ لا يُنشبُ

واحرص على حفظ القلوبِ من الأذى ....•.... فرجوعها بعد التنافرِ يصعبُ

إن القلوبَ إذا تنافر ودُّها ....•.... شِبْهُ الزجاجةِ كَسرُها لا يُشعبُ





ويقول كذلك مولانا (ع) :


واجعل جليسكَ سيّداً تحظى بهِ ....•.... حبرٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدبُ



سلمت لمرورك والمشاركه


تقبل تحيتي



ريـ ـ ـ ـري

الصداقه شي
كبير وحلوووووووو هههههههههههه

جنون العاطفه

بالفعل الصداقه شي كبير

فالصداقة كنز ..

الصداقة تولد المحبة ..

الصداقة زهرة عطرة و لكن لا تذبل مدى الحياة ..

الصداقة فطرة في الانسان..

الصداقة لا تنتهي بمجرد خصام ..

الصداقة أقوى من الحب ..

أشكر لك مرورك

وأشكرك أكثر على التوقيع لاني ماكنت عارفه هل انت ولد ولا بنت وهسا عرفت والحمد لله (109)

تحيتي