مشاهدة النسخة كاملة : التغلب على الفشل


منــــار
11-13-2004, 07:22 PM
أقول الله يخلي الكوبي والبست


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتعرض الكثير منا للفشل في حياته ولكن هذا ليس آخر المطاف وليست نهاية العالم بل هي البداية .. نعم هي بداية النجاح , كم منا تعرض في حياته للفشل في ( العمل الدراسة الزواج الصداقة ... وغيرها ) وأثر ذلك على حياته ونفسيته .. أنت فاشل كلمات يرددها الآباء والأمهات للأسف على مسامع أبناءهم ..لماذا ؟؟ هذا الأحباط قد يكون أحد الابناء ضعيف في إحدى المواد الدراسية فالناس خلقهم الله سبحانه ذو قدرات وطاقات مختلفة .. قد يكون ضعيف في هذه المادة ولكن لابد من ان يكون متفوق في مادة آخرى .. وهل فكر أحد الأبوين النظر الى الجانب الآخر جانب التمييز والنجاح جانب الموهبة .. نعم مؤكد إن ابنك موهوب ولديه هواية يمارسهاا شجع ابناءك على تنميتها لاتحبط عمل قام به ابنك وإن كان بسيطاً لاتردد كلمات ( انت فاشل هل هذا مااستطعت فعله فقط ) لاتقارن بينه وبين أبناء اصدقاءك ، حاول ان تكسب ابنك بالكلام المشجع مارس معه هوايته فكر قد تكون مواهبه هي مستقبله .
أخي \ أختي :
عالج الفشل بالأصرار بالسعي دون كلل أو ملل , قد تقول حاولت عشرات المرات ولكن فشلت ... وانا مؤكد إنني لن انجح عبارة (( لن انجح )) تولد في داخلك أمران :
أولهما ثأثيرها السلبي على نفسك ومن حولك .
والثاني على عقلك فسوف يسلم بها ولن يحاول السعي للنجاح .
حاول وتذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته لقومه لقد صبر واحتسب ولم يقنط وانظر كيف عم الأسلام الآن أرجاء الدنيا ولله الحمد .
وقد يسبب الفشل الحسد والضغينة لديك على من هم حولك والأخص من تعتقد انهم ناجحون في حياتهم يجب ان تعلم لكي تتجنب الحسد أن تدرك معنى كلامي هذا :
(( لاتعتقد ان الناجح ناجح دائماً ولم يذق طعم الفشل , مؤكد إنه ناجح لانه تغلب على الفشل , فجميعنا يفشل وينجح وقد يكون الفشل نهاية لبداية آخرى تسمى النجاح تغلب على الفشل وضع للنجاح صورة امامك لكي يكون ذلك الدافع امام عينيك دائماً ))

كتبتها لكم لكي لانستسلم للفشل
دمتم بصحة وألف خير

ملطوش من أحد المنتديات....
تحياتي....
منــــار....

ولد الرياض
11-13-2004, 08:31 PM
مشكوره اختي
والله يعطيك العافيه
مع تمنياتي لكي دوام التوفيق



















(2)

هاجس الشمال
11-14-2004, 03:40 AM
يسلمو منار على هذه الموضيع المميزة
وتألقك بطرحها

الفشل هو أساس النجاح ولكن عندما تتردد هذه الكلمه على مسامعنا من منهم يحبونا ثق أنهم يريدوا أن نكون احسن ناس

ولكن لا تتوفر هذه ألا لمن تربيتهم تأسسة على الثقه بالنفس وعدم أتأثر بكلام الغير أنا ميزيدهم ثقه ولكن عندما تكون التربيه لعدم المبالاه والتسيب فلا تقدم ولا تأخر


تحياتي لك(114)

ولــــd
11-14-2004, 05:55 PM
لو تسمحلي اختي منار بهذي الاضافه البسيطه

من خلال بحثي، اتضح أن نصف القرارات المتخذة باءت بالفشل. ونسبة الفشل الحقيقية قد تكون أعلى؛ لأن القرارات

الخاطئة تخفى ولا يذكر عنها شيئاً . إن إمعان النظر في القدر الكبير الذي ينفق على اتخاذ هذه القرارات والتي

تذهب أدراج الرياح يجعل من الضروري إيجاد الطرق لتجنب الفشل."
-0
- بول نت

المشكلة العظمى أن متخذي القرارات الخاطئة عادة ما يحاولون اخفاء الحقائق، وبهذا تضيع أيضا فرص كبيرة

للاستفادة والتعلم لمن قد يلحقون بهم. وبالطبع فإن عنصر الخوف من الفضيحة أو التوبيخ أو فقدان المنصب وغيرها

من النتائج "الشخصية" الغير مرغوبة هو السبب في اتباع متخذي القرارات الخاطئة هذا النهج.

لكي تتخذ أفضل القرارات وتتجنب تلك القرارات الخاطئة والمكلفة والتي كثيراً ما تخفق في النهاية ولا يعرف عنها

شيئاً، تحتاج إلى تجنب ثلاثة أخطاء وتجنب سبع فِخاخ. صُنـِّفت الأخطاء على أنها الأكثر سببا في دراسة احصائية

لأكثر من 400 قرار انتهى بالفشل. الأهم أن هذه الأخطاء عادة ما تضعك في فخاخ ومآزق يمكن أن تعزز مجتمعة أو

منفردة وضع الفشل الذي نتج من القرار الخاطئ، لذا وجب التنبيه إلى هذه الفخاخ.

الثلاثة أخطاء هي:

1. الاندفاع في الحكم قبل معرفة كل المعلومات الضرورية.

2. إساءة استخدام المصادر والموارد من خلال تضييع فرصة تطبيق هذه المصادر والموارد بصورة أكثر ذكاءً (من ذلك

الوقت، المال، الجهد، وغيرها).
3
. التطبيق المطرد للأساليب العرضة للفشل بدلاً من ممارسة الأساليب الأفضل.

والسبعة فخاخ والتي يمكن أن تعزز من وضع الفشل هي:

1. التمسك بالفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن حتى وإن كانت لا تتناسب مع الظروف.

2. تجاهل العقبات والمشاكل المحتملة، والمضي قدماً في الاعتقاد بأن كل شئ يمكن ترتيبه فيما بعد.

3. الإخفاق في تحديد الأهداف الواضحة، وذلك بترك الغموض يتسلل ليضيــع التأثير التنظيمي.

4. عدم الرغبة في البحث عن أفكار ومناهج أفضل بدلاً من تلك المستخدمة حاليا.

5. الإنتقاء من المعلومات التي تم تجميعها وتحليلها، والتركيز فقط على البيانات التي تدعم القرار.

6. ترك المسائل الأخلاقية والمبادئ بعيداً عن النظر لكي يتم مناقشتها ثم صياغة خطاب يطوِّع المبادئ للقرار المتخذ

بدلاً من الاستناد على المبادئ والأخلاقيات في اتخاذ القرار.

7. تجاهل فرصة الاستفادة من الأخطاء السابقة وتكرار الأخطاء مراراً.

من الطبيـعي أن يقوم البشر بالأخطاء. إلا أن هذا لا يعني سوء فهم هذه الحقيقة والاستسلام والتعذر بها كمصوغ

لعدم القيام بواجب البحث والدراسة وادراك الأبعاد قبل اتخاذ القرار. إن تجنب هذه الأخطاء والفخاخ السبع من الممكن

أن تزيد من فرص النجاح نحو 50%.

لكي تتخذ قرارات أفضل في المستقبل حاول اتباع ما يلي:

1. أهتم بشكل شخصي بكل جهود اتخاذ القرار.

2. استحضر أخلاقك الشخصية ومبادئك في الحياة عند اتخاذ كل قرار. بل استخدمها واستند إليها.

3. عليك بفهم القضايا التي تستحق الانتباه. فلا تقض الوقت والجهد والمال فيما لا تتوقع منه مردود عال.

4. تعامل بحزم مع كل عوائق التنفيذ. تذكر أن بعض مفاهيمك الشخصية قد تكون من هذه العوائق.

5. استخدم الأهداف لترشدك إلى إتجاهك المفضل. اقبل تغييرها إذا تطلب الظرف ذلك.

6. فكر بعمق لاتخاذ قرارات اكثر عقلانية وابتعد عن اتباع القرار بناء على الأهواء والرغبات.

7. حدد دائماً أكثر من خيار لكل قرار.

8. تعامل مع القرارات كتجربة للتعلم.

عن كتاب : أسباب فشل القرارات.

مع كل الاحترام والتقدير

اخوووكم ولـــــــــه

نـــغـــم
11-15-2004, 10:39 PM
يسلموووووو اخت منار على هذه المشاركة

بالفعل قد يصبح الفشل بدايه حياة جديدةو بدايه لطريق النجاح ,, قد نجهله في بدايه الطريق,, ولكن مع مرور الوقت نتضح هذا الشي,,,

والكلام سليم قد يجهل الوالدان هذه النقطة انه وجود فروق فردية مابين كل طفل واخر,, وكون الوالد يأتي ويقوم بمقارنه مابين طفلين ذات صله ببعضهما قد يسبب مابينهما عداوة هو الذي خلقها لهم ,, هذه مشكلة قد تتعرض بعد الشل الذي قد يصاب به الفرد ,,

بعد الاشخاص يكون الفشل لهم بمثابه دافع لهم ال ىالامام اما البعض الاخر قد يعتربه نهايه العالم ,, على حسب البيئة التي يعيشها ومحيطينه كيف يتصرفون في حاله الفشل ,, قد ياخذ منهم وقد لا يأبه لهم ول اللتصرفاتهم محكم تصرفاته هو وليس غيره



عذرا ,,آسفة للطاله



مودتي

منــــار
11-16-2004, 01:27 AM
تسلم أخي العزيز ولــd على أضافتك على الموضوع:)

وأشكر كل من رد على الموضوع

RiRi
11-16-2004, 01:58 AM
الفشل . . . شبح التميز والإبداع .!
تنهار المؤسسات ...
وتتدمر الشعوب ...
وينهزم الأفراد ....
حين يسقطون في براثن الفشل ..!!
أناس في هذه الحياة ...
يعظمون النجاح والإبداع . . . ويخشون من شبح الفشل !!
يتعثرون . . .
ليهبوا بقوة وهمة عالية جديدة ..
وغيرهم ..
رعاع كسالى بطالون . . .
هم قذى العين وأذاها . . .
لا تعنيهم هذه العبارات ..
و لا تخاطبهم هذه الكلمات . .
الفشل منهم وهم !

: : : * * * : : :

خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
الفاشل قد ينجح ..
والناجح قد يفشل . .
( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى 5 وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى 6 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى 7 وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى 8 وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى 9 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى 10 )
تلك سنة جارية . . ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا !
ولذلك ليس الفاشل من يقع في الفشل . . فتلك سنة !
إنما الفاشل من يقع فيه ثم هو يرتضيه ..
قال تعالى ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً 17 وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 18 )
والفشل كما يقع على الأفراد فهو يقع على الجماعات والمؤسسات والبرامج والتنظيمات !
من هنا كان لابد من طرح بعض الإلماحات حتى لا نسقط في الفشل ..!

: : : * * * : : :

مخاطر الفشل
حين ندرك هذه المخاطر فإننا ندرك أهمية التدارك . .
من مخاطر الفشل :

- الإحباط ( اليأس ) .
فحين نستسلم للفشل ( أفرادا أو جماعات ) نقع في الإحباط واليأس .
الأمر الذي يولّد عند الأفراد ، تخوّفا من الإبداع والتميّز .
وهروباً من التحدّي والإنجاز .
أما على مستوى الجماعة فإنه يولّد هزيمة نفسية حين يرون الفشل يحيط بهم
فيأيسون من التغيير ، وينظرون للعالم من حولهم بالفشل .
قا ل صلى الله عليه وسلم ( من قال : هلك الناس ؛ فهو أهلكهم ) ..
إنها نفسية القاعدين المحبطين اليائسين . . .والمحبط لا ينتج !

- التهور واللامبالاة .
شعار الفاشلين عند الفشل ( خربانة زيدها خراب ) !!!!
حين نستسلم للفشل لا نبالي بأعمالنا وتصرفاتنا ...
نفتقد الحكمة ..
( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً )
ولذلك تجد الفاشل اليائس المحبط ليس عنده أهداف ..
خطط ... وسائل ... همة وعزيمة ..!
بل يتصرف ( كيفما اتفق !!)
وكم جنت هذه النفسية على الإبداع والتميّز ..!
بل كم جرّت هذه النفسية على المسلمين من ويلات وويلات
من جرّاء التهور واللامبالاة . . على شعار :
مالجرح بميت إيلام ! !

- عدم الانتاجية .
لأنه يائس محبط . . .
لأنه يائس محبط ...
ومتهور سفيه ..
فهو وإن عمل ..
فعمل بلا انتاج ! !
( مكانك سر )
كالمنبت . . .
لا أرضا قطع ، ولا ظهراً أبقى !!

- التنازع والتفرق .
بالمهاترات . . والتراشق . .
والاعتداد بالرأي . .
فحين يستحكم الفشل من الفاشل .. تراه لا يقبل التوجيه
ولا يقبل الواقع الذي يعيشه . .
فينازع الأمر أهله ..!
ليس عنده هدف أو وجهة ، ولا بصيرة أو حكمة !
يقدّم المفضول ويترك الفاضل . .
ويسعى للمهم على حساب الأهم ..!
ولذلك تجده كثير التنازع والخلاف . .
لأنه رضي بما هو عليه من الفشل .. .
فينطلق من خلال فشله .. دون أن يكلّف نفسه الصعود !

- الحسد .
وهو داء خطير ..!
ومرض عضال . .
يفتك بالأرواح قبل الأبدان ..
ويقضي على الأمم والأفراد ...
الفاشل ...
تتولد عنده نفسية انتقامية ...
نفسية حقودة . . على كل تميّز وإبداع !

علامته :
كثرة الانتقاد والسباب !
واللمز والتنقّص لإبداعات الآخرين ..!
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه : : : فالكل أعداء له وخصوم
قال تعالى ( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً
حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ )
فالحاسد الحاقد يكره حصول النعم ...
يكره التميّز والإبداع . .
وقد أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هذا المرض هو وسيلة الفاشلين وسبيلهم
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم ) !
اقرأ هذه النفسية على مستوى الأفراد ..
وانظر آثارها على مستوى الجماعات والتنظيمات على الواقع الملموس !

تلك إشارة إلى أشد مقاتل الفشل ومهالكه . .
حتى نستشعر أهمية التدارك والتغيير . . .

* اسباب الفشل .
وحتى لا نسقط في الفشل ينبغي أن نقرأ أسبابه ونجسدها . .
لنكون منها على بيّنة وحذر . .
فمن أسباب الفشل :
- التنازع والإختلاف .
قال الله تعالى ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فالتنازع باب الفشل . .
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي رسوليه إلى اليمن ( معاذ وأبو موسى ) رضي الله عنهما
بقوله ( تطاوعا ولا تختلفا ) !
فالاختلاف شر كله ..!
يُذكر أن المسلمين في الأندلس كانوا طائفتين ( شافعية وحنفية ) فحصلت بينهم
مقتلة عظيمة بسبب اختلاف المذهبين حتى أباد بعضهم بعضاً ...
ومنها استطاع الأعداء غزو الأندلس والسيطرة عليها ..!!
وصدق الله إذ يقول ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
فتفشلوا . .
وتذهب ريحكم ..!

- العجز والكسل .
كان من هديه صلىالله عليه وسلم أنه يتعوذ من ( العجز والكسل )
والسر في ذلك يخبرنا به طبيب القلوب ابن القيم رحمه الله حيث يقول :
" وهاتان الصفتان – أي العجز والكسل – مفتاح كل شر .. فالعجز
أصل المعاصي كلها ، فالعبد يعجز عن أسباب أعمال الطاعات وعن
الأسباب التي تبعده عن المعاصي وتحول بينه وبينها فيقعفي المعاصي ..
.وينشأ عن هاتين الصفتين فوات كل خير وحصول كل شر ، ومن ذلك
الشر : تعطيله عن النفع ببدنه وهو ( الجبن ) ، وعن النفع بماله وهو
( البخل ) ، ثم ينشأ له بذلك غلبتان : غلبة بحق باستعلاء غيره عليه
بحق وهو ( غلبة الدين ) ، وغلبة بباطل وهي ( غلبة الرجال ) ..
وكل هذه المفاسد ثمرة العجز والكسل ... "
فنعوذ بالله من العجز والكسل ..!

- الإرتجالية ( الاعتداد بالرأي ) .
على مبدا :
( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى ) . .
أنا والطوفان من بعدي . .
الأمر الذي يولّد الخلاف والتنازع والاختلاف . .
فنسقط في الفشل . .
لا أهداف . . .
لا خطط . .
لا استراتيجيات . .
فوضوية في العمل والقرارات . .
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( تطاوعا ) !
إنه لم يقل لينزل كل واحد منكم عند رأي الآخر ..!
إنما ( تطاوعا ) ...
أي ليكن أمركما منكما وليس من واحد منكما !!
وحين توجد الإرتجالية ...
توجد الفتنة :
شح مطاع ..
وهوى متّبع . .
( وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) !!

وهم الكمال . .
الكمال الزائف ..
أن يشعر الإنسان أنه بلغ المرحلة التي لا يفشل معها ..!
عنده قناعة بعدم التغيير ..!
ولا يسعى لذلك . .
شعاره :
كن أبا شبر ! !
والناجحون شعارهم :
لا تكن أبا شبر !!
هذه القناعة الزائفة ببلوغ الكمال .. يقف عقبة دون التتطور والتجديد
والسمو والرفعة . .
ولذلك نجد أن تربية القرآن كانت لا تعتبر للزمن اعتبار في قضية الاستقامة والتربية
فكل مؤمن لا يزال يحتاج إلى التربية والذكير بها . .
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 16 )
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين اسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ! !
وذلك حتى لا يسقطون في الفشل !!

- الثقة المفرطة بالنفس .
وذلك والله من أعظم الحرمان ..
أن يكل الله العبد إلى نفسه ...
فإنه الهلاك والفشل الذريع ...
الفاشل يعلوه صوت الـ : ( أنا ) !
ويطربه نغم ( لي ) !!
ويطغيه . . . ( عندي ) !!!
ثلاثية الفشل . .
ولذلك كان من دعاء الصالحين :
( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) !!
قال بعض الصحابة في يوم حنين :
لن نغلب اليوم من قلّة !!
فانزل الله : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ) !
هذه جملة من أسباب الفشل .. تقع على الأفراد كما تقع على الجماعات
فكن منها على حذر . .
تنجو وتسلم - بإذن الله -

* وحتى لا نسقط في الفشل . ( الحلول )
- انطلق من خلال ضعفك ونقصك .
فالمؤمن خُلق مفتّنا توّاباً . .
يخطيء ويقصر . .
وكل ابن آدم خطّاء ..
انطلق من هنا . .
ولا تنطلق من كمال زائف . . !
وتأمل التوجيه النبوي . .
( سيروا بسير أضعفكم ) ! !

- اعلم أنا ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك .
تلك عقيدة المؤمن . . .
الإيمان والرضا بالقضاء والقدر . .
وهو في تميّزه وإبداعه يصارع القدر بالقدر ..
( ولا يرد القدر إلا الدعاء ) !
نفسية المؤمن الراضي بقضاء الله وقدره . .
نفسية تعين على الإنجاز والإبداع والتميز ...
ونفسية الساخط الجازع اليائس ... مهلكة العمل والإبداع .

RiRi
11-16-2004, 01:59 AM
- ما خاب من استخار ولا ندم من استشار .
لقد كان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الإستخارة في أمورهم : : :
( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله ؛ فاقدره لي ويسره لي
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير
حيث كان ثم رضّني به )

وبعد الاستخارة استشارة ..
فقد جاء التوجيه في القرآن للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يوحى إليه
بقوله : ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ) !!
هذاالنبي الذي يوحى إليه يؤمر بالمشاورة ..
فكيف بعباد ضعفاء .. جبلوا على التقصير والنقص والخطأ !؟!
بالاستشارة : تجمع مع عقلك عقلين وثلاثة وأربعة .. فاستقل من ذلك أو استكثر !
ورأي الجماعة أقرب للصواب والنجاح .
فالاستخارة والاستشارة من أسباب الوقاية من الفشل .. وإن وقع الفشل
فإنك لن تشعر بمرارته وأثره ..!
فإنه ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ..

- فإذا عزمت فتوكل . .
ولا تقل أنا الأول . .
بل توكل . وأظهر ضعفك وعجزك بين يدي ربك ...
فإن العبد في توفيق من أمره وسداد في رأيه
متى ما كان على ربه متوكلاً ...
ضعيفاً محتاجاً إليه .
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ) !!

- إبدأ من حيث انتهيت .
وابدأ من حيث انتهى الآخرون . .
في حياة الناجحين المتميزين المبدعين ..
ليس هناك شيء اسمه : فشل !!
إنما هي كسب تجارب وخبرات ..
فكل سقوط تجربة ..
وكل وقوع خبرة ..!
فالفشل يزيد في رصيد الناجحين تجربة وخبرة ..!
لذلك انطلق من حيث انتهيت ..
واستفد مما سبق . .
فلقد كان لكم فيهم عبرة !!
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا !!

- على عتبة النجاح .. اخلع لبوس الروتين !!
جدد ..
طوّر ..
أبدع ..
لا تستسلم للروتين ..
أنت بحاجة أن تكون صاحب همّة .. لتبلغ القمة ..
مالم تبلغ من هذا الطريق ..
حاوله من طريق آخر .. فإن لم تستطع فجاوزه !!
إذا لم تستطع شيئا فدعه : : : وجاوزه إلى ما تستطيع !!
الروتين الرتيب . .يقضي على أعمالنا في مهدها ..
لأنه يعلمنا الكسل ..
ويصنع اليأس من العمل !!
تعددت الأسباب والهمّ واحد !!

- اجتمعوا وعوا . !
( فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار )
( وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) !
وبعد كل هذا . . . ابداً لا تيأس .
( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
اليأس مقتل النجاح والإبداع ...
اليأس . . هروب البطالين ...
لا تيأس . . واستفد من النملة وتعلم منها ..
وانظر كيف تصنع الأمل بمعاودة العمل !!
فإن سقطت فقل :

- .. لعله خير . !
بل هو الخير . .
ثق تماما أن ما بذلت له سببه فلم يتحقق لك هو خير لك !!
فقد يحرم الله تعالى عبده مطلوبه بعد أن بذل سببه رحمة بعبده ورأفة به ..
( ولله أرحم بعبده ) ..!
وتأمل حدث صلح الحديبية وكيف أن الله سماه ( فتحا مبيناً )
وهو في ظاهره هزيمة وصدّاً ..!
فلا تسخط ولا تجزع ولا تيأس ..!
حتى لا نسقط في الفشل . . .
كتبت حرفها نصحاً وإرشاداً ..
ما كان فيه من الخلل . .
فإني استغفر الله من فتنة القول وفتنة العمل ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله ومن بهديه عمل واتصل .

سلمتي أختي منــار على الموضوع المفيد
وأعتذر للأطاله

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


ريـ ـ ـ ـري

ضمني على صدرك
11-16-2004, 03:05 AM
حرااااااااام عليكم ماخليتولي شي اقوله

<<<<<<< دايم تجي متاخر (( مشرفة فاشلة خخخخخخخخ ))

.

.

.

قال الامام علي (( عليه السلام ))

(سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك)

الإنسان لا يصل إلى النجاح إلا بعد أن يجتاز وديان الفشل .. الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى، لكن هناك دائما مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه، وعلى الإنسان أن يشق طريقه، وان يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات، ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها وتحقيق طموحاته وأمنياته، بيد أن فئة كثيرة من الناس، بمجرد أن يلحظوا أن هناك عقبات ومصاعب ومشاكل في طريق طموحاتهم وأهدافهم، فإنهم يتراجعون!! لماذا يتراجعون؟

ليس لأنهم فقدوا الطموح، وليس لأنهم فقدوا الطاقات والمؤهلات، وإنما لان شعورا داخليا ينتابهم، شعور بالخوف من الفشل، يخشى أن يسير باتجاه تحقيق هذا الهدف، ثم لا يستطيع الوصول إليه، يخشى أن يتحرك من اجل تنفيذ عمل ما، ثم تحول العقبات والمشاكل بينه وبين تحقيقه.

قد يطمح الإنسان أن يصبح طبيبا، وله القدرة على الوصول إلى هذا الطموح ولكن يواجه بعض المشاكل في الطريق، فالجامعة قد لا تقبله وإذا قبلته فالمدرسون قد لا يحسنون التعامل معه، وقد يكون الامتحان صعبا عليه، وقد لا يستطيع أن يستوعب المواد، وقد.. وقد.. وتتراكم هذه الاحتمالات في نفسه، فيخشى إن هو أقدم على دراسة الطب أن يفشل فيه، وان لا ينجح في أن يصبح طبيبا، فيفضل أن ينسحب منذ البداية، وان لا يسلك هذا الطريق، ولا يدرس الطب، لأنه يخاف الفشل؟ قد يكون للإنسان طموح أن يكون خطيبا جيدا، ولديه القدرة على ذلك، ولكن هناك متاعب وعقبات، وكل خطيب لم يصبح خطيبا إلا بعد أن مر بتلك المصاعب والعقبات، ولكن البعض يضخمون المصاعب والمشاكل في نفوسهم، يرددون: أخاف أن ارتبك، أخاف أن أخطئ.. أخاف إلا يتقبل الناس خطابتي.. أخاف ألا أعجب الناس، وبناء على هذه المخاوف يتراجع من بداية الطريق، لأنه يخاف أن يفشل في أن يصبح خطيبا ناجحا!!

كل إنسان لديه طموح، وكل إنسان يريد أن يكون عظيما، أن يكون متقدما، أن يكون متفوقا، ولكن ليس كل إنسان يتخلص من عقدة الخوف من الفشل.

الخوف من الفشل، هو ذلك الحاجز الذي يحول بين الإنسان وبين تفجير طاقاته، وبالتالي بينه وبين الوصول إلى أهدافه وطموحاته وأمانيه.


ولكن لماذا الخوف من الفشل؟

اصل المشكل إن بعض الناس نفوسهم رهيفة لا تقبل الصدمة، نفوس متعودة على الدلال والراحة، ولذا تهرب من أي احتمال للمصاعب، وتتراجع عن أي طريق تعترضها فيه الصدمات والمشاكل وإنما يخاف الإنسان الفشل لان الفشل مضخم في نفسه، وحينما تكون الأمور بسيطة أمامك، فانك لا تهيب اقتحامها.

فمثلا لو طلب منك أن تمشي مشوارا محدودا (نصف كيلو متر)، فانك لا تخشى ذلك لان القضية بسيطة في نفسك ولكن لو طلب منك أن تمشي (عشرة كيلو مترات) فانك مبدئيا في داخل نفسك تتهيب هذا الأمر، لأنك ترى الموضوع صعبا.


لا تتهيب الفشل:

إن أفضل علاج للفشل أن لا يتهيبه الإنسان، فليس مشكلا كبيرا، أن يفشل الإنسان، وأساسا لماذا لا تريد أن تفشل في حياتك؟ لماذا لا تريد أن تصطدم في حياتك؟ إن طبيعة الحياة وسنتها: أن الإنسان لا يصل إلى النجاح إلا بعد أن يجتاز وديان الفشل.

هل يمشي الإنسان سويا على قدميه من أول يوم يخرج فيه من بطن أمه؟ كلا.. فهو يعيش فترة لا يستطيع المشي فبها ثم يحبو ثم حينما يحبو، ويحاول المشي لفترة شهور يقوم ويقع، يحاول المشي فلا يستطيع، يحتاج إلى من يمسكه حتى يستطيع المشي.

ألا تلاحظون حياة الطفل حينما يريد المشي؟ ولو أن طفلا من الأطفال قال أنا غير مستعد أن أحاول المشي وأقع، فانا لا أحاول المشي إلا إذا توافرت لي الضمانات الكافية لكي امشي سويا من أول مرة، فهل يستطيع ذلك الطفل أن يمارس المشي على قدميه؟ كلا.. بل عليه أن يتحمل لفترة من الزمن التعثر في المشي والوقوع.

وأنت لماذا تخاف الفشل؟

وماذا يحصل لو فشلت؟

لماذا يكون الفشل بعبعا في نفسك؟

إذا نظر الإنسان إلى الفشل كأمر طبيعي، ولم يضخمه في نفسه، فان عقدة خوف الفشل تتلاشى من قلبه، ولكنه إذا تضخم الفشل وصارت هذه العقدة عند الإنسان، حرم الكثير من المكاسب، وأصيب بالخيبة في حياته، كما يقول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (قرنت الهيبة بالخيبة) (نهج البلاغة حكمة رقم 21، ط1، 1967م تحقيق الدكتور صبحي الصالح، دار الكتاب اللبناني، بيروت).

الذي يخاف الفشل يصبح خائبا في حياته، لا يتقدم، ولا يتفوق، ولا تتفجر طاقاته، فعلى الإنسان أن لا يضخم قضية الفشل في نفسه، وان لا يجعل نفسه ناعمة، تخاف من الصدمة والصعوبة، فالإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: (إذا هبت أمرا فقع فيه) (نهج البلاغة حكمة رقم 175، ط1، 1967م تحقيق الدكتور صبحي الصالح، دار الكتاب اللبناني بيروت)، انظر إلى الأشياء التي تخاف منها، ومارسها، حتى تكسر هيبة الفشل في نفسك، وقد دلت التجارب على أن أكثر الأشياء التي يتهيب الإنسان منها أو يخاف الفشل فيها يستطيع النجاح فيها إذا أقدم عليها.

إذن الخوف من الفشل سببه تضخيم قضية الفشل في نفس الإنسان وعندما يبدأ الإنسان يتخيل ويجتر صور الفشل، هنا تصبح لدى الإنسان عقدة الخوف في النفس فيصبح الخوف لديه مرضيا.


البعد الايجابي للفشل

في بعض الأحيان يكون الفشل عنصر خير في حياة الإنسان، فهو الذي يكشف للإنسان نقاط ضعفه، وينبهه إلى الثغرات الموجودة في عمله.. بينما استمرار الإنسان في تحقيق المكاسب والانتصارات، قد يخلق في نفسه الغرور، ويضعف من اهتمامه بالتقدم، ورفع مستوى العمل، وقد أشار القرآن الحكيم إلى هذه الحقيقة عند حديثه عن النكسة التي أصابت المسلمين في واقعة (احد) يقول تعالى: ﴿أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير * وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبأذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا..﴾.

انه تعالى يوبخ المسلمين على تعاملهم السلبي مع الهزيمة ويوجههم إلى الاستفادة الايجابية منها، بالعودة إلى أنفسهم ﴿قلتم أنى هذا قل هو من عند انفسكم﴾ واكتشاف النواقص والسلبيات التي اكتسبتها بعد تحقيق الانتصارات السابقة.

ثم تتحدث الآيات عن البعد الايجابي للهزيمة في معرفة الثغرات المخبوءة داخل المجتمع الإسلامي وفرز العناصر المنافقة غير المخلصة، وتجلي صمود المؤمنين وثباتهم في مواقف المحنة والشدة ﴿وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا﴾ ولعل كلمة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك) (نهج البلاغة حكمة رقم 46، ط1، 1967م تحقيق الدكتور صبحي الصالح، دار الكتاب اللبناني بيروت) تشير أيضا إلى هذه الحقيقة.


المصدر
جريدة اليوم العدد (10939) الموافق: 27 ربيع الأول 1424هـ
بقلم العلامة الشيخ حسن موسى الصفار
.

.

.

رايي شخصيا ان الفشل في حياتي هو سبب نجاحي واستمراري في الحياة .. فولا الصدمات والعقبات و مايحدث لي لما اصبحت كما اريد ..

هذا ولكي ارق التحايا