ا ضرير العين يا اللي ما ترى وضح النهار

استوينا في عمانا و اصبح فوادي ضرير


من صدوف الوقت جتني هوجةٍ فيها دمار

ان ردعت الوقت جاني من بقاياها نذير


والهوا منها زرع بي داخل القلب الشرار

ان طفيت النار يبقى من رماد النار كير


والهجير اشفى غليله واشعل من النار نار

كيف ابا اقتل نار قلبي وانحر فواد الهجير ؟؟


والمسير اتعب رجولي وانتهى ذاك المسار

واختلف مني اتجاهي بعد ما ضاق العشير


لو سلك دربي جمال ٍ او مشى فيه الحمار

كان عانت من وعرها قوة جمال وحمير


وان جلبت الخيل لبيض كان صاح من الوعار

كيف لو جبت العزيمة وامتطيت بها البعير ؟؟


اللجام ارخى حباله ... وارتخى متن الفقار

لا حبل بإيدي ملكته و لا ظهر يحمل فقير


انعدم مني شموخي وابتدى فيه انهيار

و الكبير اصبح بعيني بإنهياري لي صغير


والمذاق اللي طعمته من قبل حسم القرار

يستقر الشهد فوقه لو غدى طعمه مرير


و الحلى من عقب زوله في شفاتي له مرار

لو طعمته سلسبيل ٍ ما يحليه الغدير


يا دموع ٍ قد توارت من ورا جفن الشفار

اسبقي من فيض دمعك ...دمعة الطفل الغرير


واهملي من فوق خدي ....واعجلي بالإنحدار

واسمعيني يا عيوني من مدامعك الهدير


وابصمي لفظة حنانك مختصر بالإعتذار

اخوى مشارى انا مازعلت عليك بس انت ماعندك اسلوب وهذى الحقيقه

علي بن أحمد الشامسي
لا تراضيني وانا كلي جروح

داوي جروحي وثم اطلب رضاي

ميت الازهار عمره ما يفوح

حتى لو هو كان في تربه وماي

غرك اني كنت لك دايم صفوح

لين صرت اليوم تتعمد شقاي

يا كبير الذنب عليت الصروح

من همومي من عذابي من بلاي

بعد هذا جيت تبغيني سموح

جيت تأخذ ما بقى من كبرياي

يا ضما الاحساس في قفر السيوح

ان قدر يرويك ما يروي ضماي

لا تبوح بشيء قلبي لا تبوح

اكتم جروحك وانا ربي معاي

بالجروح اموت واحيا بالجروح

لا فرق ما بين صبحي او مساي
وانا اقبل اعتذارك مع تحياتى اخوك رحــــ ــــال