RiRi
11-05-2004, 07:45 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
* ان كل فرد منا يعتبر مدي! را لدائرة من الدوائر - ضاقت او اتسعت – بدءا بنفسه وانتهاء بالمجتمع . ولكل دائرة من ادارة تلك الدوائر، ازماتها المرحلية او الدائمة.. ومن هنا لزم علينا أن نتعلم فن ادارة الازمات ، لئلا نهدم ما بنيناه - بسوء الادارة - في يوم واحد.
* ان السنة الالهية قاضية بأن يبتلي المؤمنين بمختلف المحن ، كما في قوله تعالى: {ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله } ومن ناحية اخرى ، فإن البلاء نتيجة طبيعية للخطايا كما في قوله تعالى: { وما اصابك من سيئة فمن نفسك }.. وبما أن كل بني آدم خطاؤون، فإنهم جميعا معرضون للبلاء المكفر للسيئات .
* اول خطوة في علاج الازمات ، هو عدم الانهيار والاستسلام .. فان اليأس يعتبر نقطة الموت للنفس ، فالحل هو ا! لقبول الواعي لهذه النقطة، مصداقا للحديث القائل : ان لم يكن ما تريد ، فأرد ما يكون.. ثم التأمل والتدبر في الحل ، بدلا من زرع (ليت ، ولعل ) لتكون الثمرة الخيبة والخسران.
* يحسن بالمؤمن ان يستشير في امور حياته اهل الفكرة والبصيرة ، فان من شكى الى المؤمن فكأنما شكى الى الله تعالى ، ومن شكى الى غيره فكانما شكى الله تعالى .. كما يحسن الالتجاء لصلاة الاستخارة العامة بمعنى القيام بركعتين ، ثم الطلب من الله ما فيه الخير والعافية ، ليكون ما يلقى في الروع - بعدها - الهاما ربانيا.
* من الضروري ان نبحث عن الخطايا الخفية في حياتنا ، والتي تكون سببا للعقوبات الربانية العاجلة ، الا وهو ظلم العباد وخاصة من لا يجد له ناصرا الا الله تعالى، فان الله سريع الانتصار لعبده المؤمن.!
.
.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
* ان كل فرد منا يعتبر مدي! را لدائرة من الدوائر - ضاقت او اتسعت – بدءا بنفسه وانتهاء بالمجتمع . ولكل دائرة من ادارة تلك الدوائر، ازماتها المرحلية او الدائمة.. ومن هنا لزم علينا أن نتعلم فن ادارة الازمات ، لئلا نهدم ما بنيناه - بسوء الادارة - في يوم واحد.
* ان السنة الالهية قاضية بأن يبتلي المؤمنين بمختلف المحن ، كما في قوله تعالى: {ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله } ومن ناحية اخرى ، فإن البلاء نتيجة طبيعية للخطايا كما في قوله تعالى: { وما اصابك من سيئة فمن نفسك }.. وبما أن كل بني آدم خطاؤون، فإنهم جميعا معرضون للبلاء المكفر للسيئات .
* اول خطوة في علاج الازمات ، هو عدم الانهيار والاستسلام .. فان اليأس يعتبر نقطة الموت للنفس ، فالحل هو ا! لقبول الواعي لهذه النقطة، مصداقا للحديث القائل : ان لم يكن ما تريد ، فأرد ما يكون.. ثم التأمل والتدبر في الحل ، بدلا من زرع (ليت ، ولعل ) لتكون الثمرة الخيبة والخسران.
* يحسن بالمؤمن ان يستشير في امور حياته اهل الفكرة والبصيرة ، فان من شكى الى المؤمن فكأنما شكى الى الله تعالى ، ومن شكى الى غيره فكانما شكى الله تعالى .. كما يحسن الالتجاء لصلاة الاستخارة العامة بمعنى القيام بركعتين ، ثم الطلب من الله ما فيه الخير والعافية ، ليكون ما يلقى في الروع - بعدها - الهاما ربانيا.
* من الضروري ان نبحث عن الخطايا الخفية في حياتنا ، والتي تكون سببا للعقوبات الربانية العاجلة ، الا وهو ظلم العباد وخاصة من لا يجد له ناصرا الا الله تعالى، فان الله سريع الانتصار لعبده المؤمن.!
.
.