السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيد رائعة لشاعر الوطن


ســاعــةٍ فـي جــو خـالي مـن أيـام الأعيـــــــــــاد

والـفـيــاض يـعـــط ريــح الـنـفــل بحروفهــــــــــا

والــدلال مـســـاطـره خـــــاثـرٍ فيـها القنــــــــــاد

والـقـصـص والســامــريـه تـشــيــل صـفـوفهـــــا

نـاقـتـي مـا تـدخـل الـسـوق لـو زاد المـــــــــــزاد

لــو هــل الــربـطــات جـتـني تـشـيـل اولـوفهــــا

لــو يـصـبـون الـذهـب صـب والـمـهــارمتـقــــــاد

مـا ارخــص الـبـل واخـتـيـارالـنـفـوس شـفـوفهــا

يـحـسـبـون الارض خـصـبـه قـبـل زرع وحــصـاد

الـسـنـيـن تـسـل فــوق الـرقــاب ســيـــــوفهـــــــا

مـا صـفـت لـلأنـبـيـا والـمــلــوك وقـــوم عــــــــاد

كــم قـصـورٍ شــيـّـدت وارجــمــة بـســـقـــوفهــــا

الانــاسـه والــهـــوا والـمــحــبـــه والــــــــــــوداد

طــاعــة الـلــه والــمـراجــل قـضـبـت شـعــوفهــا

ونـسـتـي مـلـحـا مـن الـبــوش غــاربـهـا سـنــــاد

فـــاهــــقٍ ســنــــامـهــا نـــاشـــبٍ بـردوفـــهــــــا

بـالـخــضــيــرا راسـهـا كـنـهـا تـطـرد جــــــــــراد

يـخـــزي الـشــيــطـان يـوم الـعــيــون تـشـوفـهــا

والأذانـي بـالـصــنــاقــر كـما الـشــلــف الحـــــداد

افــطــسٍ عــرنــونـهـا ضـــافــيٍ غــضـــروفـهـــا

ذيـلـهـا ابـتــر خــوذ عــذروب والـعــرقــوب عــاد

مـنـشـدت نـــــدّاف قــطــن أيـديـهـا تــحــــوفــهــا

والـعـــضـــود مـشـمـره عـن مـذكـاهـا بعـــــــــــاد

يــــوم احـلــى بـبــاب عــجــلان بـيــن كــتــوفـهـا

كـتـفـهـا عـن وركـهـا عــشــرة اشــبــار وكــــــاد

والـخــفــاف مـن الـفـحـل والــوصـوف وصـوفـها

هـضـبـة مـتـحـنـطـره دامـسٍ فـيـهـا الســــــــــواد

قـطـعـةٍ مـن لـيــل تــدفـــــن يــدك بــدفـــــوفــهــا

ديــــرةٍ مـتـنـقــلــــــه مــن بــــلاد الـيــا بــــــــلاد

درّهــــــا والــــــــذرا مــــــن صــــــــــوفــهــــــــا

زاد مـن غـابـوا مـديـده ولاقـــــي الـبــيــــــت زاد

عــاطـفـه مـن عـطـفـهـا ما تـخــيــب اضـيــوفـهـا

هـي مـعــاش اجــدادنــا والـعــصـب والاقـتـصـــاد

أهـلــنــا قــد حـــسّـنـت فـى الـحــيــاة اضـروفهــا

يـنـطـحــك ريـحــة عـبـسـهـا مـثـل ريـح الزبـــــاد

كــن مـسـك الـقــيــصــريــه بـعــث مــن جــوفـهـا

تـقــهــر الاعــدا نــهـــار الـمــزايــد والـعــنــــــاد

كــضّـمـت مــن غـبـنـهـا وصــفــقـت بـكــفـوفهـــا