الأمــــيـــــر
10-08-2004, 01:24 AM
ســـلاما ً من الله ِ عليكم ورحمــته وبركاتــــه
اللهُمَ يامُنزل القرآن , ورافع السماء بـلا عِمّدان
اسّـتجديكَ قوة ً في بأسِكَ وروحِك الإلاهيه
فــ أعِنـّي لـ اقول ماأريدَه .. دونَ ان اُنقِصَهُ وأزيدَه
.. موضوعا ً لم يُحَبّرْ بمـِحّـبَرَه .. من الأنـــامل يكــتـَبُ اليكُمْ ..
ماذا يَعّمَل من تعانده رغباتِ قلبـِهْ .. ويُضنيه فؤادِهِ في مجابهةِ شموخه ..!
فكلماهُما عزيزين لديهْ ..! فـ إن عاند شموخــَهُ انكسر .. وإن بعثر قلبـِهِ إنفطـَرْ
فلا حَلّ سوىَ اختيار احدِهمَا .. وهائنا أضع ُ شموخي جانبا ً كي لااقع صريعا ً لديكِ
~ سـمفونيَّـتي الغائِـبَـة عن فـــلكي ~
.. كم من حريقا ً استعرت نيرانـَهُ بـ صدري ..! وكم من أوراق مزَّقتـُها من شعري ! ..
فلا حفيف النار يَدَعُ قلبَكِ يَرقْ .. حتـّىَ لو تسَعـَّرَ جسّمِيْ وحُرقْ .. !
.. فهَل اقول شكّرا ً لمشاعِرِكْ المُتبلـَّدَهْ .. أم اقول شـُكرا ً لـ فنونِكِ بجسّمِي المُتعَّدَهْ ..
تفننتي بالفِعّل .. وابدعتي بـ غرّسِك السيوف في جسدي واللذي لم يلبث أن وقـَعَ كدمية ً تتلقفها الرياح بين ساعديكْ
فـ لـّتضحكي مليا ً .. فلقد اتفقنا علىَ " تبلّد مشاعرك ْ .. فلا ضـَيّرَ بالضـَحكْ !! إضحكِ .. هَيّا اضحكِ .. (53)
ولاكِنْ .. يوما ً لن يغيب عن ذاكرتي ..! لازلـّتُ اذكُرُ تفاصيله .. عِنـّدَما .. سمعّتُ تغريد صوتك في مسامِعيْ
حينها قلتي احُبّكْ .. وماذا عنها الآن ..!!
أهل مات الإحساس ..! أم تعتقدين مثلي يهمل ذكرياته خلـّفَ ظـَهّـرِهْ بسهوله ..!
كلماتا ً لن تغيب عن مخيلتك يوما ً .. إلاّ إذاَ كـُنتي من جنسا ً غير جنسّ بني البشر ..... " حبيبتي " :
جمعتُ الحبر .. لأدوّن بعضا ً من ألمْ
سكن في ثواني معدوده .. بقايا جسد ٍ متهالك من طعنة خنجر
ٍ
... استــلّـــَهُ الغــالـي ...
بل جمع لي كُـل رماح العالم كي يغرسُها في عضلة قلبي الغضه !
فغرسها بكــلتا يديه .....!! بكل برود .. دون هواده ودون رحمــــــــه
فأسكن معه روح المحب إلى قبر ٍ حفرته قصائد شاعرها .. نعم شاعرها
اللذي تغــّـنت في قصائدهُ عقدا ً من الزمن ..
وهاهي الآن ترفض أن تدع لعينيها مجالا ً لترى نسائم حروفه العذيه
كم من ليلة ٍ أرقصّـتـه على كفــّيا هاتين ..
وكم من دقيقــــــة ٍ داعَبَةْ اناملي خصلات شعّـــــرِهْ
وكم لحضات كنت اكابد معه نشوة ذوبان الخافقان ..
هي ثوان ٍ معدوده .. وهاهي تدمر صنيع الحب لدينا ..
وليت هناك من سبب ! هاكذا دون أسباب تترك خلفها السراب
وبعض طيف ٍ من ضباب .. إلاهي .... هل المحبين هاكذا ...!
أم نحن اللذي نخطيء في معاشرة الحب معاشرة حسنه
أجبني ...؟
ياصاحب الخنجر ..!
وَمَاذاَ بعد .. الا تذكرين ..! عندما هزّني الحنين .. وداعبتك ِ بـ أبياتي .. واشعاري وكلماتي .. ألا تذكرين ..!
كيف أصيد الضبي وعيوبـه مزايـا
كيف أصيد الضبي وسهومه تصيـد
لو بدون عيوب مـا بانـت حلايـا
من حلاه احترت كيف اوصف واعيد
ياقصايد ماعلـى احروفـي زرايـا
حرفي المعذور في الوصـف البليـد
لك بنيت القاف واضنتنـي النوايـا
قلت اسبك وانقلـب حرفـي نشيـد
أخدج ما مـل مـن هـز الحنايـا
كيـف بالنظـرات أردانـي شهيـد
أبيضٍ تخجل منـه بيـض المرايـا
برق يلمـع بالحـلا نـوره فريـد
القمر يخسف كمـا سـود الملايـا
البياض اصبح سـواده شـي أكيـد
بين بدرين استبانـت لـي خطايـا
قمت أشـد أفكـاري بحبـلٍ وتيـد
القمر يخسف سبـب ذيـك السوايـا
شرهـة الخالـق وتهديـد ووعيـد
من سواد العين تروي لـي ضمايـا
وطلتـك تبشيـر بافـراح ٍ وعيـد
تجتمع قطرات حبـك فـي سمايـا
وينتظر صدري منـه قطـر زهيـد
ريـح هتانـك أشمـه مـع هوايـا
وطعم حرمانـك سكـن دم الوريـد
نورت ليلك مـن اعروقـي شظايـا
من بقايـا جمـرة تفتـك .. تبيـد
أحسب انجوم الضحى ذا من شقايـا
ساهر ٍ ليلـي وهواجيسـي رصيـد
عشت ساعات العمر هـم وعنايـا
المسـا والصبـح هـمٍ مـا يحيـد
يوم غبتي صارت اعيونـي سرايـا
عفت نومي ما غفا طرفـي سهيـد
هذا انا وهـذي بعـد حـد الروايـا
انتهيـت ومـا بقـيَ شـي جديـد
وبَعّدَ كـُلِ هَذاَ ترّحلين .. وتهّجُرين : " سُـبّحــان الله "
هائنا افتـَحُ لَكِ ذراعي .. فـ هَلـُمـّيْ الىَ احضاني .. فـ فـِيْ بُعدُكِ الشـّوقْ قـَدْ اعياني
فـ لا تـَضـُنـّيْ مَنْ مثـّليْ ينـّسا بـ سهوله (114)
ارق تحياتي لكم .. دمتم بـ ود
اللهُمَ يامُنزل القرآن , ورافع السماء بـلا عِمّدان
اسّـتجديكَ قوة ً في بأسِكَ وروحِك الإلاهيه
فــ أعِنـّي لـ اقول ماأريدَه .. دونَ ان اُنقِصَهُ وأزيدَه
.. موضوعا ً لم يُحَبّرْ بمـِحّـبَرَه .. من الأنـــامل يكــتـَبُ اليكُمْ ..
ماذا يَعّمَل من تعانده رغباتِ قلبـِهْ .. ويُضنيه فؤادِهِ في مجابهةِ شموخه ..!
فكلماهُما عزيزين لديهْ ..! فـ إن عاند شموخــَهُ انكسر .. وإن بعثر قلبـِهِ إنفطـَرْ
فلا حَلّ سوىَ اختيار احدِهمَا .. وهائنا أضع ُ شموخي جانبا ً كي لااقع صريعا ً لديكِ
~ سـمفونيَّـتي الغائِـبَـة عن فـــلكي ~
.. كم من حريقا ً استعرت نيرانـَهُ بـ صدري ..! وكم من أوراق مزَّقتـُها من شعري ! ..
فلا حفيف النار يَدَعُ قلبَكِ يَرقْ .. حتـّىَ لو تسَعـَّرَ جسّمِيْ وحُرقْ .. !
.. فهَل اقول شكّرا ً لمشاعِرِكْ المُتبلـَّدَهْ .. أم اقول شـُكرا ً لـ فنونِكِ بجسّمِي المُتعَّدَهْ ..
تفننتي بالفِعّل .. وابدعتي بـ غرّسِك السيوف في جسدي واللذي لم يلبث أن وقـَعَ كدمية ً تتلقفها الرياح بين ساعديكْ
فـ لـّتضحكي مليا ً .. فلقد اتفقنا علىَ " تبلّد مشاعرك ْ .. فلا ضـَيّرَ بالضـَحكْ !! إضحكِ .. هَيّا اضحكِ .. (53)
ولاكِنْ .. يوما ً لن يغيب عن ذاكرتي ..! لازلـّتُ اذكُرُ تفاصيله .. عِنـّدَما .. سمعّتُ تغريد صوتك في مسامِعيْ
حينها قلتي احُبّكْ .. وماذا عنها الآن ..!!
أهل مات الإحساس ..! أم تعتقدين مثلي يهمل ذكرياته خلـّفَ ظـَهّـرِهْ بسهوله ..!
كلماتا ً لن تغيب عن مخيلتك يوما ً .. إلاّ إذاَ كـُنتي من جنسا ً غير جنسّ بني البشر ..... " حبيبتي " :
جمعتُ الحبر .. لأدوّن بعضا ً من ألمْ
سكن في ثواني معدوده .. بقايا جسد ٍ متهالك من طعنة خنجر
ٍ
... استــلّـــَهُ الغــالـي ...
بل جمع لي كُـل رماح العالم كي يغرسُها في عضلة قلبي الغضه !
فغرسها بكــلتا يديه .....!! بكل برود .. دون هواده ودون رحمــــــــه
فأسكن معه روح المحب إلى قبر ٍ حفرته قصائد شاعرها .. نعم شاعرها
اللذي تغــّـنت في قصائدهُ عقدا ً من الزمن ..
وهاهي الآن ترفض أن تدع لعينيها مجالا ً لترى نسائم حروفه العذيه
كم من ليلة ٍ أرقصّـتـه على كفــّيا هاتين ..
وكم من دقيقــــــة ٍ داعَبَةْ اناملي خصلات شعّـــــرِهْ
وكم لحضات كنت اكابد معه نشوة ذوبان الخافقان ..
هي ثوان ٍ معدوده .. وهاهي تدمر صنيع الحب لدينا ..
وليت هناك من سبب ! هاكذا دون أسباب تترك خلفها السراب
وبعض طيف ٍ من ضباب .. إلاهي .... هل المحبين هاكذا ...!
أم نحن اللذي نخطيء في معاشرة الحب معاشرة حسنه
أجبني ...؟
ياصاحب الخنجر ..!
وَمَاذاَ بعد .. الا تذكرين ..! عندما هزّني الحنين .. وداعبتك ِ بـ أبياتي .. واشعاري وكلماتي .. ألا تذكرين ..!
كيف أصيد الضبي وعيوبـه مزايـا
كيف أصيد الضبي وسهومه تصيـد
لو بدون عيوب مـا بانـت حلايـا
من حلاه احترت كيف اوصف واعيد
ياقصايد ماعلـى احروفـي زرايـا
حرفي المعذور في الوصـف البليـد
لك بنيت القاف واضنتنـي النوايـا
قلت اسبك وانقلـب حرفـي نشيـد
أخدج ما مـل مـن هـز الحنايـا
كيـف بالنظـرات أردانـي شهيـد
أبيضٍ تخجل منـه بيـض المرايـا
برق يلمـع بالحـلا نـوره فريـد
القمر يخسف كمـا سـود الملايـا
البياض اصبح سـواده شـي أكيـد
بين بدرين استبانـت لـي خطايـا
قمت أشـد أفكـاري بحبـلٍ وتيـد
القمر يخسف سبـب ذيـك السوايـا
شرهـة الخالـق وتهديـد ووعيـد
من سواد العين تروي لـي ضمايـا
وطلتـك تبشيـر بافـراح ٍ وعيـد
تجتمع قطرات حبـك فـي سمايـا
وينتظر صدري منـه قطـر زهيـد
ريـح هتانـك أشمـه مـع هوايـا
وطعم حرمانـك سكـن دم الوريـد
نورت ليلك مـن اعروقـي شظايـا
من بقايـا جمـرة تفتـك .. تبيـد
أحسب انجوم الضحى ذا من شقايـا
ساهر ٍ ليلـي وهواجيسـي رصيـد
عشت ساعات العمر هـم وعنايـا
المسـا والصبـح هـمٍ مـا يحيـد
يوم غبتي صارت اعيونـي سرايـا
عفت نومي ما غفا طرفـي سهيـد
هذا انا وهـذي بعـد حـد الروايـا
انتهيـت ومـا بقـيَ شـي جديـد
وبَعّدَ كـُلِ هَذاَ ترّحلين .. وتهّجُرين : " سُـبّحــان الله "
هائنا افتـَحُ لَكِ ذراعي .. فـ هَلـُمـّيْ الىَ احضاني .. فـ فـِيْ بُعدُكِ الشـّوقْ قـَدْ اعياني
فـ لا تـَضـُنـّيْ مَنْ مثـّليْ ينـّسا بـ سهوله (114)
ارق تحياتي لكم .. دمتم بـ ود