مشاهدة النسخة كاملة : ©؛°¨°؛©][نهاية شاب][©؛°¨°؛©


ضمني على صدرك
09-26-2004, 07:02 PM
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


مقـدمة


الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ايها الاحبة فعنوان لقائنا لهذا الليلة نهايات نعم انها قصص واخبار انها حكايات عن نهاية الشباب كيف كانت. اخوتي كلنا نعلم اننا سنموت وان نهاية الاحياء هو الموت ولكن كيف ستكون هذه النهاية؟ كيف ستغادر هذه الدنيا؟ كيف سنرحل ايها الاحبة عن هذه الحياة؟ الكل يعلم ان الموت هو مصيره الصغير والكبير البر والفاجر المسلم والكافر وكلهم اجتمعوا واتفقوا وعلموا ان الموت هو مصيرهم لكن ايها الاحبة السؤال هنا كيف سيكون المصير؟ وكيف ستكون النهاية؟ كيف سيكون حالنا ايها الاحبة اذا نزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات وميتم البنين والبنات نعم انها نهايات والقصص والاخبار والحكايات لها اثر في النفوس عظيم لا ينكره احد ولا يجادل فيه احد يقول الجنيد رحمه الله تعالى الحكايات تحف الجنة ويقول احد الصالحين القصص جند من جنود الله يثبت الله بها عباده. القصص والاخبار والحكايات تقوي العزيمة وتشحذ الهمة وتبعث الحماس في النفوس وتقود للعمل الى التفكر والاتعاظ لهذا كان عنواننا لهذه الليلة نهايات اي قصص واخبار كلها تتحدث عن نهايات الشباب عن هذه اللحظة الحاسمة وعن هذا الوقت العصيب كيف سيكون الحال واوردنا هذه القصص واتينا بهذه الحكايات للعظة والاعتبار ما اتينا بها ايها الاحبة لنمضي بها الوقت ولنمضي بها الساعة لا والله اتينا بها كي نتعظ نحن لنعمل ونجتهد في العبادة حتى تكون نهايتنا صالحة . ايها الاحبة الكرام هذه القصص والاخبار والحكايات وقفت على بعضها بنفسي وبعضها حدثني بها من اثق في علمه وفي دينه وفي صدقه اوردها وانشرها على اسماعكم لتتعظوا ولتنقلوها الى من خلفكم لعل الله ان يرزقنا العظة والهداية.


تمهيد


الله سبحانه وتعالى اخبر ان النهاية هي الموت (( كل نفس ذائقة الموت)) قضي الامر كل نفس ذائقة الموت. العجيب ان رجلا من الكفار من الغربيين قال لا بد ان اجد علاجا للموت وحلا للفناء. يقولون انه بدأ في ابحاثه وفي دراساته لكي يجد حلا للموت يقضي عليه فلا يموت البشر وبدأ في البحث والعلاج وفي هذه الاثناء مات ابوه فقالوا له لقد مات ابوك لا يوجد علاج للموت الا تفهم الا تتعظ قال ضعوه في الثلاجة انا ساكتشف علاج ارجعه للحياة ويبحث ويجتهد في الدراسات وتموت امه قالوا يا هذا اما ان لك ان تفهم ان الموت لا علاج له قال لا دعوني من كلامكم هذا انا سوف اصل للعلاج وللحل ضعوا امي في الثلاجة مع ابي ويستمر في ابحاثه ودراساته فيموت هو فدفنوه ودفنوا اباه وامه. اذا لا علاج ولا حل للموت (( انك ميت وانهم ميتون)) هذه الحقيقة لا يتنازع فيها اثنان ولا ينتطح فيها كبشان الكل قد ادركها وفهمها. لكن ما بعد الموت ماذا سيكون الحال بعد وفاتنا وانقضائنا من هذه الحياة هنا السؤال الذي لا بد ان نسال انفسنا اياه حتى نعمل ونجتهد بالعبادة لاننا نوقن نحن مؤمنون ومسلمون نوقن ان بعد الموت اهوال وشدائد فألا استعددنا لها وعملنا لذلك اليوم الذي نعرض فيه على ربنا (( وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة بل زعمتم الن نجعل لكم موعدا))


القصة الاولى والنهاية الاولى


هذا رجل كان مؤذن في مسجد وهو من الشباب الصالحين وقد حدث بهذه القصة بنفسه يقول رجعت ذات ليلة بوقت متاخر ما بقي على الفجر الا دقائق معدودة فاتجهت مباشرة الى المسجد لما دخلت المسجد وجدت شابا صالحا يصلي في المسجد يقول دخلت واضأت الانارة ثم لما حان وقت الاذان. اذنت ثم قام هذا الرجل واتى سنة الفجر ثم جلس بجانبي وفتح المصحف وبدأ يقرأ يا الله ما اجمل قراءته ما اعذب صوته يقول والله اني لاستمع الى كلامه انا معي المصحف لكن ذهني مشغول بتلاوته كان صوته عذب كانت تلاوته جميلة يقول كنت اتمنى ان يغيب الامام حتى اقدمه للصلاة بنا وسبحان الله يغيب الامام في هذا اليوم وقفت للصلاة مفكرا وقدمت هذا الشاب تقدم الشاب للصلاة كبر بدأ يقرأ ارسله الله للناس بصوته العذب وبقرائته الخاشعة. صلى بنا وكان ذلك اليوم يوم جمعة قرأ في الركعة الاولى سورة السجدة بتدبير وتمهل ركع سجد قام للركعة الثانية لاحظت انه قرأ الفاتحة بسرعة كان من المتوقع ان يقرأ في الركعة الثانية سورة الانسان لكنه قرأ سورة الاخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد ثم سلم ولما التفت الى الناس امسك براسه يقول تعجبنا من هذا الموقف قمنا اليه ما بك يا فلان فوقع من شدة الالم وزال عنه شماغه وطاقيته وهو يتلوى في الارض من الالم. تجمع الناس على هذا الشاب يقول وفي لحظة ونحن واقفون حوله اذ به يبتسم ابتسامة عظيمة يقول انا ظننت ان الالم زال حتى اني ذهبت واحضرت الشماغ وقلت تفضل يا فلان لكن الرجل بعد هذه الابتسامة ما تحرك. يا فلان ما بك ما شأنك ما تحرك نقلناه الى المستشفى وهناك اكد الاطباء انه قد مات وفارق الحياة


القصة الثانية والنهاية الثانية


اما القصة الثانية ايها الاحبة فهي حدثت ووقفت على بعض احداثها وهي قصة عجيبة غريبة مجموعة من الشباب اجتمعوا على المعصية. في ليلة من الليالي قرروا ان يذهبوا الى مدينة جدة وفي يوم تجمعوا فيه وقرروا الذهاب فيه توزعوا على سيارتين كان عددهم ثمانية اشخاص 4 في السيارة الاولى و4 في السيارة الثانية . انطلقت السيارات يقول من اخبر بهذه القصة وهو معهم يقول كنت في السيارة الاولى بجانب السائق كنا نشغل المسجل على الاغاني الماجنة اقفل صاحبي المسجل وقال ما رايكم اريد ان افحط يريد ان يعبث بالسيارة يريد ان يفحط في خط عام في خط سريع يقول فانا خفت قلت يا فلان لا والله لا تفحط لا تلقي بنا في الهاوية قال لا والله سافحط واذا ما اعجبك الحال ارجع من سيارتي الى السيارة الثانية يقول وبالفعل توقفت السيارة وتوقف الذين خلفنا ونزلت منها ورجعت الى الثانية وانزلت زميل من زملائي في السيارة الثانية وقلت تقدم انت في الامام ومشينا بدأوا يعبثون في الخط ويفحطون وفجاة انقلبت السيارة بهم هالنا هذا الموقف بسرعة اوقفنا السيارة وخرجنا بدأ الناس يتجمهرون. يقول هذا الذي ركب في مكاني تجمع عليه الناس وهو في سكرات الموت وهو في لحظات الوفاة تجمع عليه الناس اما البقية فقد سلموا تجمع الناس على هذا بدأوا يلقنونه الشهادة لما راوا عليه امارات الوفاة يا فلان قل لا اله الا الله قل لا اله الا الله فيقول فردد الاغنية التي كانت في المسجل يا فلان نكرر عليه قل لا اله الا الله عز الله ان يختم عليه بخير لكنه اصر على ترديد الاغنية وقال اعطوني الحشيش ومات وكانت اخر كلمة في حياته اعطوني الحشيش اعطوني الحشيش يقول بكينا من هذا الموقف وتأثرنا منه تأثرا عظيما وعزمنا على التوبة وتبنا جميعا لكن للاسف كان بعضهم تأثره تأثرا وقتيا فسرعان ما انسحب 5 منا وبقي اثنان على استقامتهم وهدايتهم ومن بينهم الزعيم قائد هذه المجموعة بقي على الاستقامة وهذا الذي يحدث بالقصة يقول في يوم من الايام اتصل علي زميلي هذا الذي استقام معي وثبت وقال سازورك في البيت وزارني بعد المغرب. جلسنا نتجاذب اطراف الحديث ونذكر ما من الله به علينا من نعمة الهداية والاستقامة. اذن المؤذن لصلاة العشاء فقلت له نذهب نصلي ثم نرجع للبيت نكمل حديثنا ونكمل جلستنا ثم ذهبنا مع الاذان دخلنا وسلمنا وجلسنا يقول اخذت مصحف واخذ زميلي مصحف اقام المؤذن وضعت المصحف على الطاولة قمنا زميلي ما زال مطئطأ راسه وما قام وما زال المصحف في يده يقول ظننت انه ما انتبه ما سمع الاقامة فصرخت يا فلان يا فلان فلما حركته وقف وخر على وجهه نقلناه الى المستشفى فاكد الاطباء انه قد مات في هذه اللحظة مات وهو يقرا القران قال هذا الشاب وهذا والله مما زادني ثباتا على الهداية والاستقامة ارى زميلا لي يموت على الضلالة وعلى الفسق وعلى المجون وارى زميلا اخر يموت وهو يقرا القران فزادني هذا ثباتا على هدايتي وعلى الاستقامة. سمعت بهذه القصة من احد الدعاة فقلت له اريد ان ترتب لي لقاء مع هذا الشاب حتى اسمع القصة منه مباشرة قال فاتصلت عليه ورحب الشاب قال وساذهب بكم الى المسجد الذي مات فيه زميلي واسألوا الامام الحقيقة اني طولت كثيرا في موعد هذا اللقاء وبعد ايام يتصل علي هذا الداعية ويقول اتعرف فلان الذي طلبت ان تلتقي به ليروي لك قصته قلت نعم ما به قال احسن الله عزاءك فيه قد انتقل الى رحمة الله انا لله وانا اليه راجعون. كيف حدث هذا كيف حصل؟ قال كان يمشي في سيارته في الطريق الدائري وحدث انقلاب للسيارة اخرجوه من السيارة الى المستشفى وجلس في العناية 10 ايام يقول من زاره في الاخير يقول زرته في اخر يوم فافاق من اغمائه قال اين القبلة اريد ان اصلي وجهوني الى القبلة يقول فوجهناه الى القبلة فقال اشهد ان لا اله الا الله ثم مات وفارق الحياة لا اله الا الله . ايها الاحبة اسال الله العلي القدير ان يرزقنا حسن الختام يقول الامام علي الشبيلي رحمه الله تعالى يقول ان من حكم له بالسعادة لا يشقى ابدا وان ال حظاويه وكثر معاديه واحيط به من جميع نواحيه ومن حكم له بالشقاوة لا يسعد ابدا وان عمر ناديه واخصب واديه وحسنت اواخره ومباديه واعلم رحمك الله ان لسوء الخاتمة اعاذنا الله منها اسباب ولها طرق وابواب اعظمها الانكباب على الدنيا والاعراض عن الاخرة والاقدام بالمعصية على الله تعالى وربما غلب على الانسان ضرب من الخطيئة انتبه غلب على الانسان نوع من المعصية ضرب من الخطيئة وجانب من الاعراض ونصيب من الافتراء فملك قلبه وسبا عقله واطفأ نوره وارسل عليه حجبه فلم تنفع فيه تذكرة ولا نفعت فيه موعظة فربما جاءه الموت على ذلك فسمع النداء من مكان بعيد فلم يتبين المراد ولا علم ما اراد وان اعاد عليه واعاد

ضمني على صدرك
09-26-2004, 07:06 PM
القصة الثالثه والنهاية الثالثه


قصة اخرى ايها الاحبة وسوف نخرج من مدينة الرياض بل سوف نخرج من العالم العربي كله القصة هذه حدثت في امريكا وبطل هذه القصة امريكي الامريكي هذا يقولون عنه انه كان عنده حيرة وخاصة ان دينهم فيه شك فيه حيرة فيه اضطراب فكان دائما يسال ويستفسر الى ان دل على المركز الاسلامي فكان دائما ياتي اليهم وياخذ منهم بعض الكتب لكنه الى الان ما اقتنع بالاسلام وفي ليلة من الليالي وهو نائم راى عيسى عليه السلام في المنام وعيسى يشير عليه بيده ويقول كن محمديا فافاق من منامه وهو يبكي وذهب الى المركز مسرعا واعلن دخوله في الاسلام العجيب ايها الاحية ان اهل المركز يحدثون عنه انه كان كثير البكاء سريع الدمع كان اذا صلى يبكي وله نشيج في صلاته فكنا ناتي ونقول يا اخي نحن سبقناك بالاستقامة بل بعضنا ولد على الاسلام ما نبكي مثل بكائك لماذا تبكي فاخبرهم بالقصة وبالمنام الذي راه يقولون وفي صلاة العشاء في ليلة من الليالي وهو يصلي معنا ويبكي لما سجدنا ورفعنا من السجود ما رفع معنا لما سلمنا حركناه فاذا به جثة هامدة مات وانتقل الى رحمة الله هذا الامريكي وهو ساجد لله عز وجل ولم يمضي على اسلامه الا فترة قصيرة ايها الاحبة فالحمد لله الذي هداه للاسلام وتوفاه على الايمان ايها الاحبة لابن القيم كلام عجيب عن الخاتمة هذا وثم امر اخوف من ذلك يتكلم عن عقوبة المعاصي وثم امر اخوف من ذلك وادهى منه وامر وهو ان يكون قلبه ولسانه عند الاحتضار والانتقال الى الله فربما تعذر عليه النطق بالشهادة كما شهد الناس كثيرا من المحتضرين اصابهم ذلك حتى قيل لبعضهم قل لا اله الا الله فقال اه اه لا استطيع ان اقولها وقيل لاخر قل لا اله الا الله فجعل ياتي بالغنى ويقول دندنة دندنة حتى مات وقيل لاخر ذلك يعني قيل قل لا اله الا الله فقال وما ينفعني ما تقول ولم ادع معصية الا ارتكبتها ثم قضى ولم يقلها وقيل لاخر ذلك فقال وما يغني عني وانا اعرف انني ما صليت لله صلاة ولم يقلها وقيل لاخر ذلك فقال هو كافر هو كافر بما تقول ولم يقلها وقضى وقيل لاخر قل لا اله الا الله فقال كلما اردت ان اقولها لساني يمسك عنها .يقول ابن القيم واخبرني من حضر بعض الشحاذين عند موته فجعل يقول بنس لله بنس لله لان من عاش على شيء يموت عليه واخبرني بعض التجار عن قرابة له انه احتضر وهو عنجه وجعلوا يلقوننه لا اله الا الله وهو يقول هذه القطعة رخيصة هذا مشترى جيد هكذا حتى قضى فسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا والذي يخفى عليهم من احوال المحتضرين اعظم واعظم . ويقول رحمه الله اذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال ادراكه قد تمكن منه الشيطان واستعمله فيما يريد من معاصي الله فكيف الظن به عند سقوط قواه استقال صدره ونفسه فيما هو فيه من الم النفس وجمع الشيطان له كل قوته وخدمته لينال منه بغتة فاقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت واضعف ما يكون هو في تلك الحال فمن ترى يفهم من ذلك وهنالك يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء . يقول فكيف يوفق لحسن الخاتمة من اغفل الله سبحانه وتعالى قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان امره فرطا فبعيد من خلفه بعيد من الله تعالى غافل عنه متعبد لهواه اسير لشهواته ولسانه يابس عن ذكره وجوارحه معطلة عن طاعته مشتغلة بمعصيته بعيد عن هذا ان يوفق للخاتمة الحسنى


القصة الرابعه والنهاية الرابعه


القصة التالية لمجموعة من الشباب هذه القصة ايضا حدثت في مدينة الرياض ويحدث بها من كان من ضمن افراد المجوعة يقول اتفقنا ان نذهب الى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناك حثت بالطرب والرقص والغنى يقول وانطلقنا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفي اثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقول ان هناك من حضر من الاقارب ولا بد ان تأتي لتسلم عليه حاولت ان اعتذر فاصر علي والدي يقول فاخبرت زملائي فارجعوني الى البيت وذهبوا واتفقت ان اتيهم في اخر الليل يقول بالفعل حضرت عند والدي مع اقاربي وعندما انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الاول لا يرد اتصل على الثاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يردون يقول فظننت انهم قد غضبوا مني لانني تخليت عنهم يقول فذهبت الى الموقع الذي اتفقنا ان يكون الاجتماع فيه فلما حضرت الى الموقع فاذا بسيارات وتجمهر واسعاف لما اقتربت من الموقع وجدت رفقتي انقلبت بهم السيارة وهم في الطريق الى هذه الجلسة جلسة طرب يقول فبكيت وقلت الحمد لله الذي نجاني انظروا ايها الاحبة كانوا في طريقهم الى المعصية والى الحرام والى اغضاب العزيز العلام وماتوا وهم في الطريق الى هذا المكان وهذا نجاه الله عز وجل يقول فاعلنت التوبة واسال الله عز وجل ان يثبتني عليها حتى القاه


وصلني عبر الايميل


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.