نـــغـــم
09-10-2004, 03:49 PM
صورة مذكرة - جماد يسبح من خيفة ربه!
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
فكيف اذا حل غضبه على من إذا حل عليه ، كان بطن الارض خير له من ظهرها
صورة واعظة - ماذا نحصل عليه بالنظر المحرم؟
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
علاقتنا بالخارج واضحة من خلال هذه الصورة
فإن الخارج يتحول الى صورة في قعر العين ، فتنتقل على شكل ذبذبات عصبية الى المخ ، فلا اتحاد بين الناظر والمنظور اليه إلا بهذا المقدار
لنتكلم مع انفسنا بصراحة ونقول : إن من يسترق النظر الى ما يحرم النظر اليه .. ما الذي سيحصل عليه من ذلك النظر ؟..
صور في قعر الشبكية ، وذبذبات في زاوية من زوايا المخ ، هل هذا يكفي لاقتحام حدود الملك الجبار؟..
فكم من الجهل ان لا يبقى من الحرام الا هذه الصور الفانية ، والذبذبات العصبية الزائلة ، ومع ذلك نتكالب عليها تكالب الفراشة على النار؟
صورة مذهلة : من الذى جعله يفوز فى السباق ؟
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
لا ندرى : انعجب لكيفية الانطلاقة من المصدر الاول !!.. ام نعجب للرحلة الطويلة قياسا الى صغر هذا الكائن الحى !!.. ام نعجب لكيفية اقتحام هذا الحيوان المنوى ، لفراغات هذه البويضة ، وكانها انفاق تؤدى الى مدينة مدهشة من الكروسومات الحاملة للخريطة السرية ، و التى ترسم معالم الوليد البشرى الذى تبدا حياته من هنا .. نعم انه صراع الحياة أو الموت في اللحظة التىيصل فيها الى الهدف اثنان من الحيوانات المنوية ، بينما المطلوب ان لا يدخل إلا واحد منهما ، فان البويضة لن تسمح إلا بمرور واحد فقط ..
وفي هذه الحالة و بمجرد وصول راس الحيوان الاول الذى فاز فى السباق ، واذا بالبويض! ة تنتج شحنة كهربائية لتطرد الاخر .. إنها سنه الحياة ، فسبحان من علمها ذلك !!
صورة مذكرة - ما أضعفك يا ابن آدم !!!!
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
مسكين ابن آدم!.. إنه ينسى بسرعة ذلك اليوم الذي خرج من بطن أمه لا يعلم شيئا ..
فمن المعروف أن وليد الانسان اضعف المخلوقات ، قياسا الى وليد الحيوانات الاخرى ..
فكم من القبيح ان يصل به الامر الى تحدي خالقه ؟ّ.. وهوالذي سيعود اليه يوما ما ،
ليحاسبه على كل صغيرة وكبيرة .. ولنتذكر مع هذه الصورة ، قول الشاعر:
ولدتك ! أمـك يا ابن آدم باكـيا ً ....... والناس حولك يضحكون سرورا
اعمل لنفـسك أن تكون إذا بكوا ...... في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
صورة مبكية
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
وهكذا يتحول هذا البائس ، الى ميت يدب على رجليه - نتيجة جشع الانسان - الذي لا يكتفي بلقمة عيشه ، حتى يتعدى على ما يسلب هذا الفقير لحمه ودمه ؟
إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء .. فما جاع فقير إلا بما متع به غني ، والله تعالى سائلهم عن ذلك !
لو كان الفقر رجلاً لقتلته
سبحاااااااااان الله
اتمنى من الجميع العظه والفائده (116)
مع تحيات اختكم
نـــغــــم
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
فكيف اذا حل غضبه على من إذا حل عليه ، كان بطن الارض خير له من ظهرها
صورة واعظة - ماذا نحصل عليه بالنظر المحرم؟
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
علاقتنا بالخارج واضحة من خلال هذه الصورة
فإن الخارج يتحول الى صورة في قعر العين ، فتنتقل على شكل ذبذبات عصبية الى المخ ، فلا اتحاد بين الناظر والمنظور اليه إلا بهذا المقدار
لنتكلم مع انفسنا بصراحة ونقول : إن من يسترق النظر الى ما يحرم النظر اليه .. ما الذي سيحصل عليه من ذلك النظر ؟..
صور في قعر الشبكية ، وذبذبات في زاوية من زوايا المخ ، هل هذا يكفي لاقتحام حدود الملك الجبار؟..
فكم من الجهل ان لا يبقى من الحرام الا هذه الصور الفانية ، والذبذبات العصبية الزائلة ، ومع ذلك نتكالب عليها تكالب الفراشة على النار؟
صورة مذهلة : من الذى جعله يفوز فى السباق ؟
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
لا ندرى : انعجب لكيفية الانطلاقة من المصدر الاول !!.. ام نعجب للرحلة الطويلة قياسا الى صغر هذا الكائن الحى !!.. ام نعجب لكيفية اقتحام هذا الحيوان المنوى ، لفراغات هذه البويضة ، وكانها انفاق تؤدى الى مدينة مدهشة من الكروسومات الحاملة للخريطة السرية ، و التى ترسم معالم الوليد البشرى الذى تبدا حياته من هنا .. نعم انه صراع الحياة أو الموت في اللحظة التىيصل فيها الى الهدف اثنان من الحيوانات المنوية ، بينما المطلوب ان لا يدخل إلا واحد منهما ، فان البويضة لن تسمح إلا بمرور واحد فقط ..
وفي هذه الحالة و بمجرد وصول راس الحيوان الاول الذى فاز فى السباق ، واذا بالبويض! ة تنتج شحنة كهربائية لتطرد الاخر .. إنها سنه الحياة ، فسبحان من علمها ذلك !!
صورة مذكرة - ما أضعفك يا ابن آدم !!!!
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
مسكين ابن آدم!.. إنه ينسى بسرعة ذلك اليوم الذي خرج من بطن أمه لا يعلم شيئا ..
فمن المعروف أن وليد الانسان اضعف المخلوقات ، قياسا الى وليد الحيوانات الاخرى ..
فكم من القبيح ان يصل به الامر الى تحدي خالقه ؟ّ.. وهوالذي سيعود اليه يوما ما ،
ليحاسبه على كل صغيرة وكبيرة .. ولنتذكر مع هذه الصورة ، قول الشاعر:
ولدتك ! أمـك يا ابن آدم باكـيا ً ....... والناس حولك يضحكون سرورا
اعمل لنفـسك أن تكون إذا بكوا ...... في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
صورة مبكية
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
وهكذا يتحول هذا البائس ، الى ميت يدب على رجليه - نتيجة جشع الانسان - الذي لا يكتفي بلقمة عيشه ، حتى يتعدى على ما يسلب هذا الفقير لحمه ودمه ؟
إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء .. فما جاع فقير إلا بما متع به غني ، والله تعالى سائلهم عن ذلك !
لو كان الفقر رجلاً لقتلته
سبحاااااااااان الله
اتمنى من الجميع العظه والفائده (116)
مع تحيات اختكم
نـــغــــم