@عطر الليل@
08-31-2004, 03:53 AM
سرطان المعدة يتهدد الاسرى
القدس: حذرت مصادر طبية وحقوقية فلسطينية من مخاطر إصابة الأسرى الفلسطينيين بسرطان المعدة بسبب عدم تناولهم الملح منذ 17 يوما. وكانت إدارة السجون الإسرائيلية صادرت الملح من غرف الأسرى، بعد خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام، أغرقت الغرف بالماء لتذويب أي كميات ملح مخزنة.
وعادة ما يتناول الأسرى المضربين عن الطعام الماء والملح خشية من تعفن معدهم وانبعاث روائح كريهة جدا وإصابتها بأمراض خبيثة ومزمنة.
وقال عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية بان عدد من الأسرى اخذوا بالتقيؤ وعدم القدرة على السير. واتهم قراقع حكومة شارون بما اسمه ممارسة القتل البطيء وبابشع الوسائل من خلال مصادرتها للملح وعدم تقديم العلاج لهم. واستأنف اليوم 800 أسير في سجن عسقلان الإضراب بعد أن علقوه يوم الخميس الماضي اثر اتفقا مع إدارة السجن قالوا أن تلك الادارة تنصلت منه. من جانب آخر استشهدت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عائشة الزبن (55عاماً)، بنوبة قلبية نتيجة إضرابها عن الطعام تضامناً مع الأسرى.
وهي والدة الأسير عمار الزبن المحكوم عليه بالسجن المؤبد 27 مرة ويحتجز في أحد سجون الاحتلال. واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية الزبن أول شهيدة في "معركة الامعاء الخاوية". وشهدت الأراضي المحتلة اليوم إضرابا شاملا مع الأسرى، وأغلقت المحال التجاري والمؤسسات أبوابها.
(114)
نحن مقبلون على انفلونزا بلا علاج
تشير دراسة جديدة إلى أن فيروس الأنفلونزا أصبح يقاوم عقاقير رئيسية تستخدم في علاجه.
فقد أجرى أطباء يابانيون اختبارات على 50 طفلا ممن دخلوا المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس الإنفلونز في عامي 2002 و2003.
ووجد الأطباء أن تسعة من الأطفال تكونت لديهم مناعة ضد الجيل الجديد من العقاقير المستخدمة لعلاج الفيروس.
وقد أثارت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية لانست الطبية مخاوف لأن تلك العقاقير مطلوبة في حال تفشي المرض.
وتنتمي تلك العقاقير الجديدة إلى طائفة من العقاقير تسمى مثبطات النيورامينيديز، ومن بينها عقار "ريلينزا" الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين وعقار "تاميفلو" الذي تنتجه شركة روش. أسلحة فعالة
ويعتبر هذان العقاران هما الأكثر فعالية ضد فيروس الأنفلونزا في الوقت الحالي، حيث يحولان دون انتقال الفيروس من خلية مصابة إلى خلية أخرى سليمة.
ورغم معرفة العلماء بأن بعض سلالات الأنفلونزا تقاوم تلك العقاقير إلا أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن مقاومة المرض ربما كانت أكثر شيوعا مما كان معتقدا.
ويقول الدكتور ماكي كيسو ورفاقه في جامعة طوكيو إن هذه النتائج قد يكون لها تأثيرات خطيرة في حال تفشي مرض الأنفلونزا على نطاق واسع.
وأضاف الأطباء القول "تشير نتائجنا إلى إمكان توقع شيوع نسبة أكبر من الفيروسات المقاومة للعقاقير خلال محاولات الحد من انتشار وبائي للمرض باستخدام مثبطات النيورامينيديز".
ويعتقد بعض الخبراء أن الوباء القادم للأنفلونزا تأخر عما كان متوقعا، فقد شهد القرن العشرين تفشي الوباء ثلاث مرات كان أكبرها في عام 1918 حيث يعتقد أنه تسبب في وفاة 40 مليون شخص.
ودعت الدكتورة آن موسكونا من كلية ماونت سايناي للطب بنيويورك إلى إجراء أبحاث عاجلة في هذا الأمر.
وأضاف: "نريد مزيدا من المعلومات عن تطور مقاومة للعقاقير لدى الفيروس. يجب أن نعرف على وجه السرعة ما إذا كانت الأنواع المقاومة للعقاقير، كالتي تعرف عليها الدكتور كيسو في دراسته، يمكن أن تنتقل أم لا".
وقال الدكتور جون اوكسفورد أستاذ الفيروسات بكلية كوين ماري للطب إن هذه النتائج تدعو إلى اليقظة.
وقال لبي بي سي أونلاين: "تشير هذه الدراسة إلى ان مقاومة تلك الأنواع للعقاقير أكثر مما اعتقدنا في الماضي".
غير أنه قال إن البحوث التي أجريت على تلك السلالات المقاومة لم تتوصل إلى دليل يشير إلى قدرتها على الانتقال.
وتابع قائلا "إن تلك السلالات مشلولة بشكل ما، فرغم قدرتها على التحور فإنها غير قادرة على الانتشار".
ولكنه قال "هذه دعوة لليقظة. يجب أن نستمر في رصد تلك الفيروسات ومعرفة المزيد عنها".
(112)
ختان الاسرائيلين يؤدي الى الهيريس
عبدالله زقوت من غزة: كشف بحث إسرائيلي نشرته مؤخراً مجلة طب الأطفال "فيرماثريكس"، النقاب عن إصابة ثمانية أطفال إسرائيليين بمرض "الهيربس" بأعضائهم التناسلية، خلال ختانهم، عقب قيام مطهرين– كجزء من الطقوس اليهودية – بمص الدم بأفواههم.
وتعرض الأطفال إلى نوبات متكررة من هجمات الجراثيم عليهم بعد إصابتهم للمرة الأولى، و يعاني أحد الأطفال من أضرار دماغية بعد أن تسببت الجراثيم بالتهاب دماغي لديه.
ويتكون الختان حسن الطقوس اليهودية من ثلاثة مراحل، تبدأ بسحب جلدة العضو التناسلي، وقطع الجلدة، وعملية مص الدم، و يقوم المطهر خلالها بتعبئة فمه بالنبيذ، ويضع الجرح الناجم عن عملية القطع في فمه ويمص الدم، ثم يقوم بعد ذلك ببصق الخليط من النبيذ و الدم داخل إناء خاص.
وتجري عملية المص عدة مرات، وذلك إلى حين وقف النزيف، و في الوقت الذي تشكل فيه المرحلتان الأولى والثانية طقوس الختان، فإن عملية المص تجري لأسباب طبية، و تستهدف إيقاف النزيف على حد قول المصادر.
وبسبب إخطار نقل الأمراض خلال الاتصال بين فم المطهر والجرح، بدأ بعض المطهرين بإستخدام قوس خاص أو مصاصة خاصة لمص الدماء، لكن لا يزال بعض المطهرين يقومون بعملية المص بأفواهمهم، حسب العادة القديمة.
عطوووورة
القدس: حذرت مصادر طبية وحقوقية فلسطينية من مخاطر إصابة الأسرى الفلسطينيين بسرطان المعدة بسبب عدم تناولهم الملح منذ 17 يوما. وكانت إدارة السجون الإسرائيلية صادرت الملح من غرف الأسرى، بعد خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام، أغرقت الغرف بالماء لتذويب أي كميات ملح مخزنة.
وعادة ما يتناول الأسرى المضربين عن الطعام الماء والملح خشية من تعفن معدهم وانبعاث روائح كريهة جدا وإصابتها بأمراض خبيثة ومزمنة.
وقال عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية بان عدد من الأسرى اخذوا بالتقيؤ وعدم القدرة على السير. واتهم قراقع حكومة شارون بما اسمه ممارسة القتل البطيء وبابشع الوسائل من خلال مصادرتها للملح وعدم تقديم العلاج لهم. واستأنف اليوم 800 أسير في سجن عسقلان الإضراب بعد أن علقوه يوم الخميس الماضي اثر اتفقا مع إدارة السجن قالوا أن تلك الادارة تنصلت منه. من جانب آخر استشهدت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عائشة الزبن (55عاماً)، بنوبة قلبية نتيجة إضرابها عن الطعام تضامناً مع الأسرى.
وهي والدة الأسير عمار الزبن المحكوم عليه بالسجن المؤبد 27 مرة ويحتجز في أحد سجون الاحتلال. واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية الزبن أول شهيدة في "معركة الامعاء الخاوية". وشهدت الأراضي المحتلة اليوم إضرابا شاملا مع الأسرى، وأغلقت المحال التجاري والمؤسسات أبوابها.
(114)
نحن مقبلون على انفلونزا بلا علاج
تشير دراسة جديدة إلى أن فيروس الأنفلونزا أصبح يقاوم عقاقير رئيسية تستخدم في علاجه.
فقد أجرى أطباء يابانيون اختبارات على 50 طفلا ممن دخلوا المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس الإنفلونز في عامي 2002 و2003.
ووجد الأطباء أن تسعة من الأطفال تكونت لديهم مناعة ضد الجيل الجديد من العقاقير المستخدمة لعلاج الفيروس.
وقد أثارت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية لانست الطبية مخاوف لأن تلك العقاقير مطلوبة في حال تفشي المرض.
وتنتمي تلك العقاقير الجديدة إلى طائفة من العقاقير تسمى مثبطات النيورامينيديز، ومن بينها عقار "ريلينزا" الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين وعقار "تاميفلو" الذي تنتجه شركة روش. أسلحة فعالة
ويعتبر هذان العقاران هما الأكثر فعالية ضد فيروس الأنفلونزا في الوقت الحالي، حيث يحولان دون انتقال الفيروس من خلية مصابة إلى خلية أخرى سليمة.
ورغم معرفة العلماء بأن بعض سلالات الأنفلونزا تقاوم تلك العقاقير إلا أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن مقاومة المرض ربما كانت أكثر شيوعا مما كان معتقدا.
ويقول الدكتور ماكي كيسو ورفاقه في جامعة طوكيو إن هذه النتائج قد يكون لها تأثيرات خطيرة في حال تفشي مرض الأنفلونزا على نطاق واسع.
وأضاف الأطباء القول "تشير نتائجنا إلى إمكان توقع شيوع نسبة أكبر من الفيروسات المقاومة للعقاقير خلال محاولات الحد من انتشار وبائي للمرض باستخدام مثبطات النيورامينيديز".
ويعتقد بعض الخبراء أن الوباء القادم للأنفلونزا تأخر عما كان متوقعا، فقد شهد القرن العشرين تفشي الوباء ثلاث مرات كان أكبرها في عام 1918 حيث يعتقد أنه تسبب في وفاة 40 مليون شخص.
ودعت الدكتورة آن موسكونا من كلية ماونت سايناي للطب بنيويورك إلى إجراء أبحاث عاجلة في هذا الأمر.
وأضاف: "نريد مزيدا من المعلومات عن تطور مقاومة للعقاقير لدى الفيروس. يجب أن نعرف على وجه السرعة ما إذا كانت الأنواع المقاومة للعقاقير، كالتي تعرف عليها الدكتور كيسو في دراسته، يمكن أن تنتقل أم لا".
وقال الدكتور جون اوكسفورد أستاذ الفيروسات بكلية كوين ماري للطب إن هذه النتائج تدعو إلى اليقظة.
وقال لبي بي سي أونلاين: "تشير هذه الدراسة إلى ان مقاومة تلك الأنواع للعقاقير أكثر مما اعتقدنا في الماضي".
غير أنه قال إن البحوث التي أجريت على تلك السلالات المقاومة لم تتوصل إلى دليل يشير إلى قدرتها على الانتقال.
وتابع قائلا "إن تلك السلالات مشلولة بشكل ما، فرغم قدرتها على التحور فإنها غير قادرة على الانتشار".
ولكنه قال "هذه دعوة لليقظة. يجب أن نستمر في رصد تلك الفيروسات ومعرفة المزيد عنها".
(112)
ختان الاسرائيلين يؤدي الى الهيريس
عبدالله زقوت من غزة: كشف بحث إسرائيلي نشرته مؤخراً مجلة طب الأطفال "فيرماثريكس"، النقاب عن إصابة ثمانية أطفال إسرائيليين بمرض "الهيربس" بأعضائهم التناسلية، خلال ختانهم، عقب قيام مطهرين– كجزء من الطقوس اليهودية – بمص الدم بأفواههم.
وتعرض الأطفال إلى نوبات متكررة من هجمات الجراثيم عليهم بعد إصابتهم للمرة الأولى، و يعاني أحد الأطفال من أضرار دماغية بعد أن تسببت الجراثيم بالتهاب دماغي لديه.
ويتكون الختان حسن الطقوس اليهودية من ثلاثة مراحل، تبدأ بسحب جلدة العضو التناسلي، وقطع الجلدة، وعملية مص الدم، و يقوم المطهر خلالها بتعبئة فمه بالنبيذ، ويضع الجرح الناجم عن عملية القطع في فمه ويمص الدم، ثم يقوم بعد ذلك ببصق الخليط من النبيذ و الدم داخل إناء خاص.
وتجري عملية المص عدة مرات، وذلك إلى حين وقف النزيف، و في الوقت الذي تشكل فيه المرحلتان الأولى والثانية طقوس الختان، فإن عملية المص تجري لأسباب طبية، و تستهدف إيقاف النزيف على حد قول المصادر.
وبسبب إخطار نقل الأمراض خلال الاتصال بين فم المطهر والجرح، بدأ بعض المطهرين بإستخدام قوس خاص أو مصاصة خاصة لمص الدماء، لكن لا يزال بعض المطهرين يقومون بعملية المص بأفواهمهم، حسب العادة القديمة.
عطوووورة