لـ العيون ــغة
08-22-2004, 08:24 AM
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
الحياة وتمضي .. ونحن نمضي
هناك جزء مني يضحك .. وآخر يبكي ..
وأنا أبقى أسأل لماذا ؟
لماذا هناك غروب إذا كان هنالك شروق؟
لماذا توجد السعادة إذا كان هنالك الحزن أيضا ؟
أليس من الغريب أن أسأل ؟
أليس من الغريب أن أبحث عن الإجابة ؟
ما الذي يجعل هذه الحياة تمضي ؟
وماذا سيحدث لو اكتشفت الإجابة ؟
هل سيحدث ذلك تغييرا لحياتي ؟
قد يكون هذا الشخص لا يختلف عني كثيرا ..
بل كلما أراه أشعر بأنني أنا وإياه متطابقان في الشكل والمظهر ..
ولكن لم أعلم ما في قلبه ..
أراه دائما في داخلي ..
أسمع صوته يناجي ويصرخ يبحث عن الإجابة ..
ولطالما تجاهلته ..
إلى أن وقفت في أحد الأيام أمام المرآة ..
فرأيته أمامي ..
فاستغربت من نظراته ..
التي بدت لي وكأنها حزينة ..
تبحث عن شخص تبكي بين يديه ..
فجلست أتسأل عن هذا الشخص ..
من هذا يا ترى ؟
وماذا يريد ؟
لماذا لا يستطيع الكلام ؟
وعندما بدأ الدمع ينزل من عينيه الزرقاوتين ..
وكأنها السماء تمطر ..
شعرت بأنها أرادت أن تقول لي شيئا ..
أرادتني أن أواسيها واستمع لقصتها ..
فما كان مني إلا أنني مددت يداي ..
ووضعتها على خده ..
امسح الدموع .. وافتح له قلبي ..
إنه في منتصف العمر ..
شاب لم يعرف حلاوة الحياة ..
بل وأنه قد بدأ طريقه للتو ..
ما الذي يخبأه المستقبل له ..
هذه قصة تركت غير معروفة ..
هل سيستطيع المضي بحياته ؟
وكل ما أطلبه منه فل يبقى صامدا ..
طالما أنه مؤمن بالله عز وجل ورسوله ..
كل شيء سيكون على ما يرام ..
إذا استطاع فقط الوثوق بنفسه ..
القصة لم تنتهي بعد ..
جالس لوحده الآن ..
أمام نافذة غرفته ..
يرى الناس يمضون بحياتهم إلى الأمام ..
بينما الدموع تنهمر من عينيه ..
كل ما يراه هو ألم بألم ..
ولكنه يريد أنا يكسر هذه الدائرة التي يمشي بها ..
سوف يبقى يبحث عن طريقه للنهاية
وأنا أعلم بأنه سيجد طريقه المناسب أمامه ..
فأخبرته بأن يستطيع أن يكون ما يريد أن يكونه ..
إذا كانت إرادته قوية ..
وعليه أن يكون هو نفسه لا شخصا آخر ..
قد تشعر بالضعف ..
ولكنك عكس ذلك قوي ..
لا تستلم أبدا ..
فقط أغمض عينيك ..
وستجده بداخلك ..
وفجأة شعرت بالدموع تنهمر من عيناي
وأنا أراه يبتسم ..
وشعرت بأنني أنا أيضا أبتسم ..
لسبب ما أنا أجهله ..
ولكن لحظة ..
قصته تشبه قصتي ..
دموعه هي دموعي ..
ابتسامته هي ابتسامتي ..
فمن هذا يا ترى ؟
من هو هذا الشخص الذي أراه أمامي في مرآتي .. ؟
فجأة ..
أيقنت ..
وتحت ضوء القمر ..
بينما تلاعبت خصلات القمر الفضية ..
بستارة غرفتي ..
أنا هذا الشخص الذي أراه أمامي
الذي لا يختلف عني كثيرا ..
بل كلما أراه أشعر بأنني أنا وإياه متطابقان في الشكل والمظهر ..
ولكن لم أعلم ما في قلبه ..
أراه دائما في داخلي ..
أسمع صوته يناجي ويصرخ يبحث عن الإجابة ..
ولطالما تجاهلته ..
في النهاية
هو أنا !!
لم أستطع تصديق ذلك ..
هل فعلا أهملت نفسي إلى هذه الدرجة ..
ونسيت من أنا ؟؟
واكتشفت أخيرا ..
إجابات لكل أسئلتي ..
لطالما كانت موجودة معي دائما ..
ولكن لم أعرفها ..
السبب الذي يجعل الحياة تمضي ..
هو ..
نحن ..
لأن لو لم تكن الحياة تمضي لما استطعنا أن نمضي بحياتنا إلى الأمام ..
وقد يكون هذا غريبا ..
ولكنه حقيقة ..
الحياة أمامنا طويلة ..
قد نصادف فيها أشياء كثيرة ..
ولكم فائق مودتي
&&&لـــــ العيون ــغة&&&
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
الحياة وتمضي .. ونحن نمضي
هناك جزء مني يضحك .. وآخر يبكي ..
وأنا أبقى أسأل لماذا ؟
لماذا هناك غروب إذا كان هنالك شروق؟
لماذا توجد السعادة إذا كان هنالك الحزن أيضا ؟
أليس من الغريب أن أسأل ؟
أليس من الغريب أن أبحث عن الإجابة ؟
ما الذي يجعل هذه الحياة تمضي ؟
وماذا سيحدث لو اكتشفت الإجابة ؟
هل سيحدث ذلك تغييرا لحياتي ؟
قد يكون هذا الشخص لا يختلف عني كثيرا ..
بل كلما أراه أشعر بأنني أنا وإياه متطابقان في الشكل والمظهر ..
ولكن لم أعلم ما في قلبه ..
أراه دائما في داخلي ..
أسمع صوته يناجي ويصرخ يبحث عن الإجابة ..
ولطالما تجاهلته ..
إلى أن وقفت في أحد الأيام أمام المرآة ..
فرأيته أمامي ..
فاستغربت من نظراته ..
التي بدت لي وكأنها حزينة ..
تبحث عن شخص تبكي بين يديه ..
فجلست أتسأل عن هذا الشخص ..
من هذا يا ترى ؟
وماذا يريد ؟
لماذا لا يستطيع الكلام ؟
وعندما بدأ الدمع ينزل من عينيه الزرقاوتين ..
وكأنها السماء تمطر ..
شعرت بأنها أرادت أن تقول لي شيئا ..
أرادتني أن أواسيها واستمع لقصتها ..
فما كان مني إلا أنني مددت يداي ..
ووضعتها على خده ..
امسح الدموع .. وافتح له قلبي ..
إنه في منتصف العمر ..
شاب لم يعرف حلاوة الحياة ..
بل وأنه قد بدأ طريقه للتو ..
ما الذي يخبأه المستقبل له ..
هذه قصة تركت غير معروفة ..
هل سيستطيع المضي بحياته ؟
وكل ما أطلبه منه فل يبقى صامدا ..
طالما أنه مؤمن بالله عز وجل ورسوله ..
كل شيء سيكون على ما يرام ..
إذا استطاع فقط الوثوق بنفسه ..
القصة لم تنتهي بعد ..
جالس لوحده الآن ..
أمام نافذة غرفته ..
يرى الناس يمضون بحياتهم إلى الأمام ..
بينما الدموع تنهمر من عينيه ..
كل ما يراه هو ألم بألم ..
ولكنه يريد أنا يكسر هذه الدائرة التي يمشي بها ..
سوف يبقى يبحث عن طريقه للنهاية
وأنا أعلم بأنه سيجد طريقه المناسب أمامه ..
فأخبرته بأن يستطيع أن يكون ما يريد أن يكونه ..
إذا كانت إرادته قوية ..
وعليه أن يكون هو نفسه لا شخصا آخر ..
قد تشعر بالضعف ..
ولكنك عكس ذلك قوي ..
لا تستلم أبدا ..
فقط أغمض عينيك ..
وستجده بداخلك ..
وفجأة شعرت بالدموع تنهمر من عيناي
وأنا أراه يبتسم ..
وشعرت بأنني أنا أيضا أبتسم ..
لسبب ما أنا أجهله ..
ولكن لحظة ..
قصته تشبه قصتي ..
دموعه هي دموعي ..
ابتسامته هي ابتسامتي ..
فمن هذا يا ترى ؟
من هو هذا الشخص الذي أراه أمامي في مرآتي .. ؟
فجأة ..
أيقنت ..
وتحت ضوء القمر ..
بينما تلاعبت خصلات القمر الفضية ..
بستارة غرفتي ..
أنا هذا الشخص الذي أراه أمامي
الذي لا يختلف عني كثيرا ..
بل كلما أراه أشعر بأنني أنا وإياه متطابقان في الشكل والمظهر ..
ولكن لم أعلم ما في قلبه ..
أراه دائما في داخلي ..
أسمع صوته يناجي ويصرخ يبحث عن الإجابة ..
ولطالما تجاهلته ..
في النهاية
هو أنا !!
لم أستطع تصديق ذلك ..
هل فعلا أهملت نفسي إلى هذه الدرجة ..
ونسيت من أنا ؟؟
واكتشفت أخيرا ..
إجابات لكل أسئلتي ..
لطالما كانت موجودة معي دائما ..
ولكن لم أعرفها ..
السبب الذي يجعل الحياة تمضي ..
هو ..
نحن ..
لأن لو لم تكن الحياة تمضي لما استطعنا أن نمضي بحياتنا إلى الأمام ..
وقد يكون هذا غريبا ..
ولكنه حقيقة ..
الحياة أمامنا طويلة ..
قد نصادف فيها أشياء كثيرة ..
ولكم فائق مودتي
&&&لـــــ العيون ــغة&&&
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.