أعزائي ... عندما ننظر إلى الكيان البشري نجد فيه جملةً من الأخطاء التي قد يغفل البعض عنها ... أخطاء جديرةُ بالذكر على مستواً يغفل عنه البعض.

ترى..! هل تكمن المشكلة فينا نحن؟؟؟ هل تكمن المشكلة في سلوكنا البشري المعقد؟ أم تكمن المشكلة في محاولة فهمنا للأشياء....وربط الأمور مع بعضها البعض...ومنها محاولة ربط الأمور والأشياء المعقدة والتوصل إلى نقطةٍ مشتركةٍ بينها وبين الأشياء البسيطة؟؟!

في عالمنا الذاتي وحياتنا اليومية هنالك الكثير من الأسرار والتجارب التي مرت معنا منذ بدأ التكون وحتى نهاية الرحلة...فالحياة أشبه برحلةٍ تمضي بها... سواءاً كنت من الراغبين بالسفر أم لا!!!...وكل شخصٍ نتعرف عليه في حياتنا يعد بمثابة محطةٍ تتوقف بها لبضع لحظاتٍ...فمن هذه المحطات ماهو دائم لايزول حتى تفنى الروح.لاتستطيع أن تنسى مناظرها ،أجوائها ، كل مايتعلق بها...ومنها مالا تستطيع ذكره لما لاقيت فيها من نصبٍ أو تعب.

المشكلة قائمةُ لاتزال.فهي خلقت معنا...وترعرعت في أذهاننا...ونحن بشكل أو بأخر قمنا بتطوير هذه المشاكل.حتى أصبحنا لانستطيع العيش بدونها.سواءاً كنا على علمٍ بها أم لا...!

الإنسان في نظري هو عبارةٌ عن كمٍ هائلٍ من التناقضات الحية.فنحن من يدعو للسلام،ونحن من بدأنا الحرب.نحن من يبحث عن الحق.ونحن من قمنا بإخفائه ودفنه خلف أسوار الظلام الدامس.نحن من هدرنا أوقات كثيرة في التفكير والتأمل دون جدوى.أهو دليلٌ على عدم قدرتنا في التوصل لنقطة ربطٍ بين الأمور المعقدة والصعبة والأمور البسيطة؟؟؟!

أم هو ناتج عن عدم إيماننا بما يجب أن نؤمن به؟؟؟

هذه أسئلةٌ تدعونا للتفكير والتأمل.لماذا خلقنا بشراً؟لماذا خلقنا بشراً خطائين؟؟؟!!!

في قاموس البشر لاوجود لللإنسانية.فنحن مجردون منها .. أو بمعناً أخر ( مع وقف التنفيذ )...ماذا لو جّردنا أنفسنا من ذاتنا؟!! كالذي يقوم بنزع رداءٍ ثقيلٍ وقذرٍ من على جسده....وقمنا بالتعامل بيننا بنوعٍ أخرٍ من التعاملات...بعيداً عن الحياة الروتينية...بعيداً عن أي نوعٍ من أنواع النفاق والبهرجة الزائفه...وسط هرم الحياة ) الحرية ، الفكر , والأخلاق ) يتضمنها المنطق....ذلك المنطق البسيط الخالي من أي تعقيدات مختلقه.

فما نراه خلاف ذلك... شتان بين البهرجة والأناقه...شتان بين الذوق الرفيع والمكابره...شتان بين الحرية والتحرر... شتان بين الفكر والعقيده ... فمنا من كان ضعيفا وسط حروف طنطنة الحياة وتأثر ببهرجتها الزائفه...ومنا من كان قويا و صدق وآمن بأفكاره وعقائده ومبادئه كمن سار عكس تيارٍ هائج..عندها ، وعندها فقط تكمن المشكله...! حيث تجد نفسك وحيداً بالرغم من وجود الدافع الذي يدفعك دوماً إلى الأمام...عندها تستطيع أن تبدأ...وذلك بأنك وجدت شيئا تحيا وتناضل من أجله...

وأخيرا...ربما نصل سويا لنقطة تعادلٍ...عندما نفكر عقلانياً بالأمور كافه ... عندما نتجرد من الكيان البشري المادي ... عندما نترك خلفنا جميع أعباء الحياة وتناقضاتها ... عندما نؤمن بلا لانؤمن به... عندما نتحرر من الذات. عندها... سنعلن بدأ رحلتنا من جديد.
بقلمي

اذا ...

ذات الانسان اساس المرجع لامور شتى ...

Dreamer ...

ماهية الذات قد تفهم ...

والتجرد ... كيف السبيل اليه ...

وان ارتشفنا قطرة منه ...

فالمقابل غالبا ...

توهان في (( عالم الذات )) كما سميت ...

فهم ذات الانسان ...

مربوطة تماما ... بخلوة ...

وذكريات ماضي ...

وكم يصعب علينا مواصلة المشوار ...

بقهر سلسة احزان الماضي ...

واشعال قناديل باتت ساكنة ...

سـوداء مظلمة ...

طوال سنين مضت ...

والمقابل ...

الى الحضيض مجددا وابدا ...

نظرا ... لهروب محتم ...

والطاقة الكامنة (( المذكورة )) ...

يصعب السيطرة عليها ...

والتحكم بايجابية ظهورها ...

في المواقف المطلوبة ...

وقد تغدوا سلبية ...

امام اشتعال فتيل الغصب والقهر ...

من مواقف كانت ...

(( وهذا الاغلب )) ...

كلاما قيم ...

اسجل اعجابي بقدرة الاسلوب ...

على مخاطبة الوجدان ...

وملامسة الوتر الحساس ...

قد اسميه ...

(( تجريد من الضياع )) ...

لا يسعني بعد القراءة الا نقش كلمتين ...

(( الحياة معقدة )) ...

تمنياتي لك بالتوفيق ...

وبانتظار المزيد من مواضيع مماثلة ...

(113)

أشكر مرورك على موضوعي ربما المتواضع و الشبه مستحيل كذلك ( ضمني على صدرك )

ربما يصعب علينا تقبل الحقيقه
ونسعى وراء ضي سراب
ربما لانحاول تنظيف عقولنا من تفاهات الحياه
ولانستطيع الإرتقاء بين ذاتنا للوصول إلى المراد

وإنما يبقى لدي بصيص أملٍ أعمل لأجله
أسهر لأشعر بآلامه ومعاناته

دائما نعمل لتغذية الذات
ولانفكر في تغذية العقول
والتي تعد المحرك الديناميكي للجسم

أتمنى أن تكون الفكره قد وصلت
وإستحوذت على الرضى والإقناع


في موضوعٍ كهذا لم أتوقع أن أرى شخصاً يحاول قرائته في الواقع
ولكن ... يبقى لدينا الأمل....

Dreamer

اشكرك على هذا الموضوع المهم المعقد في معانيه واسراره

فلقد قراته لعدد متوالي من المرات


قد يكون ذات الانسان في بعض الاحيان حافز ومؤثر شديد على شخص الانسان في اشياء ومعتقداد سلبيه


لكن من رايي صعب على الشخص ان يتجرد من ذاته


فذات الانسان هي تلك السنين الطوال من العمر


كل التجارب التي مر بها


وكل التعاليم التي قد اكتسبها من كل من يحيط به


السلبيه منها والايجابيه


من رايي ان الخطئ يكمن عند التجرد من الذات

والصواب هو الرجوع لها


فكل المغالطات التي نقع بها هي بسبب تجردنا من ذاتنا


وتمسكنا ومشينا وراء اهواء الاخرين


او على اذواق الناس


لكن رجوعنا الى ذاتنا هو الشي الذي يجعنا نخطوا في الاتجاه الصحيح



كتبت بكل ود فلك مني الود كله


ريـ ـ ـ ـري

الأخت ريـ ـ ـ ـري
أشكرك على قرائتك للموضوع أولاً
ولكن ... هل الوصول إلى الذات هو الهدف؟
أم الخروج منها هو المطلوب؟؟؟!!!

كان أحدهم قد تصوّر أنه يمكن للإنسان أن يخرج من ذاته أحياناً، تماماً كما يفعل حين يترك بيته ويخرج إلى الشارع. وبدا لي أن ذلك حالة مجازية، أو لنقل إنها مؤقتة، إذ يحدث أن يتحرر الإنسان من تبعات كثيرة تضغط على كاهله من هواجس تعذبه، أو من ضغوط حياتية تسبب له قلقاً. إن العقل في فترات تاريخيه يفسح المجال لتقدم تلك العناصر الكامنة أو المستقرة في اللاوعي، في العقل الباطن.

كاتب آخر تحدث عما أسماه “الذهاب إلى الذات”، إلى السفر إليها. مفهومان متناقضان إذاً، أحدهما يشرح كيف يخرج الإنسان من ذاته ويتحرر، ولو إلى حين، من ضغوط النفس، وآخر يدعو إلى العودة إلى الذات. وأصحاب المفهومين على حق، تبعاً للحالة التي يجري عنها الحديث. والكاتب القائل بالذهاب الى الذات كتب في مذكراته يقول ما معناه: “إنه كان يجد دائماً المتسع أو الإمكانية في الانسحاب إلى هناك، إلى داخل النفس، إلى تلك البقعة المتوارية في كل شخص، بقعة الصمت والانطواء”. إلا أنه رغم استخدامه لمصطلح نقيض كلياً للمصطلح السابق يكاد يصل الى النتيجة ذاتها، فهو يذهب الى هناك، إلى داخله “إلى ذلك الفراغ غامق اللون” الذي يخص المرء وحده، عندما يجد أن الخارج يصبح عبثياً أو غير مفهوم. ويدعو للتأمل قوله: إن لديه ما يشبه الستارة السرية التي يشدها عند الحاجة، فيحجب العالم الخارجي عن عالمه الداخلي.

ولنا أن نغبط هذا الرجل على قدرته فعل ذلك، لأننا لا نستطيع، هكذا بمجرد أن نشاء، إقامة الحاجز الحديدي بيننا وبين الواقع حين نشعر أن مثبطاته كثيرة، وأن الانكفاء الى الذات هو الملاذ، حتى الانكفاء ليس خياراً بأيدينا، لأن ضغوط الخارج علينا هي من القوة بحيث ان التحرر منها ليس عملية إرادية، هكذا.. كن فيكون، وإنها تظل تلاحقنا حتى في المنام، حين تصبح الرؤيا أو الحلم ذاكرة وقائع الحياة كما يقر الأول.


جوهر هذه المعاناة، هذا النقاش الذي يبدو بيزنطياً للوهلة الأولى، هو أننا دائمو البحث عن منطقة تصالح مع الذات، حين يعجز المرء عن التصالح مع المحيط لأن ما فيه من مثبطات فوق قدرته على التحمل، فإن التصالح مع الذات هو رافعة القوة التي تعيننا لا على البناء فحسب، وإنما على العطاء.

أتمنى من من يحاول قرائة الموضوع محاولة تبيسط الأمور لدرجه عاديه...وهيه نوع من إرتقاء الذات.فمنا من يذهب إلى الذات ومنا من يحاول الهروب منها.

عندما قمت بكتابة المقال حاولت جاهداً أن أبسط فيه قدر المستطاع.ليسهل فهمه ومتابعة أفكاره.وأعتذر منكم إن كنت فتحت باباً يصعب مجاراته.


أخوكم
Dreamer

بالعكس اخوي العزيز

موضوع في منهى الاهمية

وانا بصراحه محتارة بين الامرين

بنظر التجرد من الذات مطلوب في بعض الاحيان لا بل اننا نحتاج اليه في حالات التعب ...

وكذلك اللجوء الى الذات امر غاية في الاهميه...

الامران متناقضان لكننا نحتاج الى النقيضين معا...

كيف هذا لا اعلم

ربما لاننا البشر لنا احاسيس وحالات خاصه

فتارة نكون سعداء واخرى بمنتهى الحزن وتارة نريد ان نكون في وحدة للتفكير في شي واخرى نحتاج للاجتماع بالناس

ربما لاننا متناقضين في هذه المشاعر التي تتملكنا نحتاج الى هذين المتناقضين

لكن كلا حسب الحالة التي نكون علييها

اشكرك على طرحك للموضوع

مع كل الود

ريـ ـ ـ ـري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين000000000000وبعد موضوعك مهم وان شاالله ارجع له واتمل فيه على سعه واشكرك

اقسم بالله انها خزعبلات وكلام فاضي مالنا ومال الذهاب الى الذات والخروج منها .الا يشغل فكرك الا هذه التفاهات والتكلم بالفاضي والمليان .الا يوجد موضوع اهم من هذا ويستحق التكلم فيه والمناقشه.انا اعتقد ان كاتب هذه الهرطقه كان يقصد بها مجرد الاستعراض لمواهب هذا الكاتب وتفانيه باستعمال الالفاظ المنمّقه على نحو يدعو الى قرائتها مرات ومرات دون الوصول الى مبتغى كاتبها .

يمثل إحترام وقبول الذات قضية بالنسبة للكثيرين ومن المدهش كيف أننا نقبل بسرعة حكم الآخرين والنقص الخطير

في إيماننا بأنفسنا

وقد يكون تعريف إحترام الذات أمراً صعباً فهو أكثر من مجرد الشعور الطيب تجاه الذات التفاخر بالإنجازات أو حب

الصورة في المرآة

إن إحترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا كم نساوي وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من

الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن

في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها

إن عدم إحترام الذات لا يقود بالضرورة إلى الإنتحار ولكن دراسات أشارت إلى أن الحالتين تترافقان في كثير من

الأحيان وفي الحقيقة فان منظمة الصحة العالمية تصف عدم تقدير واحترام الذات بالإحباط.

إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه فالتفكير لدى الأنثى والتنحي بأنها لو كانت أجمل أو أفضل

من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية أمثلة على عدم تقدير الذات والإنسان بطبيعته يشكل في

نفسه حتى حين يمدحه الآخرون

في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية ولذا فإن المشكلة يتم إهمالها على إعتبار أنها غير مهمة متعلقة

بالهرمونات أو مجرد جزء من علمية النمو وقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن اقل من 25 بالمائة من المصابين

بالإحباط في جميع أنحاء العالم يتلقون علاجا مناسبا لحالتهم

إن من الأهمية بمكان التنبيه إلى مشكلة عدم تقدير الذات وخاصة بين المراهقات يحث يشكل الانتحار اكثر أسباب

الموت شيوعاً كذلك فان هذه الحالة تؤثر على البالغين من ناحية الأداء والتقدم في العمل وتجعلهم شركاء مترددين أو

آباء وأمهات غير فاعلين .

إن الإفتقار إلى إحترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف إذا توقفنا عن حب

أنفسنا فإن العالم يصبح مكانا مخيفا بالنسبة لنا لذا فان على الجميع سواء كانوا مراهقين أو مراهقات أو بالغين

آباء أمهات أو غيرهم أن يستعيدوا الثقة بأنفسهم ويحترموا ذاتهم ويقدرونها حق قدرها ولا ينصرفوا إلى التمني

وكلمة لو

فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم

الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور

*،*،*،*

((( ..dreamar .. )))

شاكره لك عزيزي مشاركتك الرائعه والقيمه

واتمنى المزيد من هذه المشاركات الهادفة

سلمت يمناك

مع أطيب أمنياتي لك بدوام التوفيق والتألق

.
.
.

=== لك مني ارق تحيه ===
،،
،


(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* lina *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )