ملاك القلوب
07-04-2012, 04:24 PM
بَيْنَ جُدْرَانِ الشَّكِّ وَالحَقِيقَة
حَزِينًة لَمَّا يَتَفَانَى القَلْبُ
فِيمَا أَحَبَّ
وَفِي النِّهَايَةِ لاَ يَجِدُهُ مُحِبْ
صَغِيرٌ فِي نَظَرِهِ حُبِّي
مُشْكِلَتِي أَنِّي أَحْبَبْت
لَوْ أَنِّي أَعْرِفُ مَا كُنْتُ أَحْبَبْت
سَأَلَ قَلْبِي عَقْلِي لِمَاذَا الحُبُ مُعَذِّبْ؟
فَأَجَابَ عَقْلِي لِمَاذَا لَمْ تَقُلْ لِي لَمَّا أَحْبَبْت؟
فَأَجَابَ قَلْبِي هَلْ يَكُونُ عِنْدَ الهَوَى خِيَّارْ؟
أَجَابَ عَقْلِي فَكُنْ لِمَا هَوَيْتَ أَسِيرًا
فَسَأَلَ قَلْبِي فَمَا العَمَلُ إِنِي أَغْرَقْ
وَقَفَ عَقْلِي عَنِ التَّفْكِيرْ
لاَ يَدْرِي مَا يَقُولْ
صَحِيحٌ أَنَّ الهُجْرَانَ مُرٌّ لَكِنَّهُ خَيْر
وَالفِرَاقُ لَوْعَةٌ لَكِّنَّ بَعْدَهُ سَكِينَةٌ
إِنِّي مُشَتَّتُة الأَفْكَارْ
إِنِّي كَالبَحْرِ أَمْوَاجُهُ عَاتِيَّة
لاَ أَدْرِي أَيَّ شَاطِئٍ أَضْرِبْ
تَتَلاَعَبُ بِي الرِّيَاحُ
تَرَكْتُ أَمْرِي لِقَلْبِي
وَشَعَرْتُ بِغَصَّةٍ فِيهْ
دَمْعِي عَلَى خَدِّي وَقَلْبِي فِي صَدْرِي يَتَمَزَّقْ
إِنَّهَا لَحْظَةُ الحَقِيقَة
سَأُلَمْلِمُ قَلْبِي الْمُمَزَّقْ
سَأُمَزِّقُ أَشْعَارِي الجَمِيلَة
سَأَضُمُّ حُبِّي إِلَى ذِكْرَيَاتِي القَدِيمَة
وَسَأَذْكُرُهُ يَوْماً وَأَبْكِي عَلَيْه
وَأَنْسَاهُ أَيَّاماً كَثِيرَة
لَحْظَةُ الحَقِيقَةِ حَطَّمتني
هُنَاكَ شَاطِئٌ سَوْفَ آوِي إِلَيْه
هُوَ شَاطِئُ الحُزْنِ وَالغُرْبَة
سَيَكُونُ لِي فِيهِ سَفِينَة
سَأَكْسِرُ السَّفِينَة
وَأَبْقَى فِي تِلْكَ الجَزِيرَة
فَأَنَا مَوْلُودٌة هُنَاكَ
حَيْثُ لاَ تَكُونُ حَقِيقَة
سَأَبْقَى أَعِيشُ بَعِيدًة عَنِ المَدِينَة
سَأَعْتَزِلُ النَّاسَ وَالحُبْ
سَأَكُونُ مِنَ اليَوْمِ بِلاَ قَلْب
سَأَعِيشُ بِقَلْبٍ يَضُخُّ الدَّمَ فَقَطْ
سَأَضَعُ قَلْبٍي فِي عَقْلِي وََلَنْ أَسْمَحَ لَهُ أَنْ يُحِبْ
فَلاَ أَضنُّ أَنَّ الحُبَّ يَنْفَعْ
وَلاَ أَضُنُّهُ كَمَا يَقُولُونَ جَمِيلْ
اِنْتَهَى الحُبُّ عِنْدِي
حَزِينًة لَمَّا يَتَفَانَى القَلْبُ
فِيمَا أَحَبَّ
وَفِي النِّهَايَةِ لاَ يَجِدُهُ مُحِبْ
صَغِيرٌ فِي نَظَرِهِ حُبِّي
مُشْكِلَتِي أَنِّي أَحْبَبْت
لَوْ أَنِّي أَعْرِفُ مَا كُنْتُ أَحْبَبْت
سَأَلَ قَلْبِي عَقْلِي لِمَاذَا الحُبُ مُعَذِّبْ؟
فَأَجَابَ عَقْلِي لِمَاذَا لَمْ تَقُلْ لِي لَمَّا أَحْبَبْت؟
فَأَجَابَ قَلْبِي هَلْ يَكُونُ عِنْدَ الهَوَى خِيَّارْ؟
أَجَابَ عَقْلِي فَكُنْ لِمَا هَوَيْتَ أَسِيرًا
فَسَأَلَ قَلْبِي فَمَا العَمَلُ إِنِي أَغْرَقْ
وَقَفَ عَقْلِي عَنِ التَّفْكِيرْ
لاَ يَدْرِي مَا يَقُولْ
صَحِيحٌ أَنَّ الهُجْرَانَ مُرٌّ لَكِنَّهُ خَيْر
وَالفِرَاقُ لَوْعَةٌ لَكِّنَّ بَعْدَهُ سَكِينَةٌ
إِنِّي مُشَتَّتُة الأَفْكَارْ
إِنِّي كَالبَحْرِ أَمْوَاجُهُ عَاتِيَّة
لاَ أَدْرِي أَيَّ شَاطِئٍ أَضْرِبْ
تَتَلاَعَبُ بِي الرِّيَاحُ
تَرَكْتُ أَمْرِي لِقَلْبِي
وَشَعَرْتُ بِغَصَّةٍ فِيهْ
دَمْعِي عَلَى خَدِّي وَقَلْبِي فِي صَدْرِي يَتَمَزَّقْ
إِنَّهَا لَحْظَةُ الحَقِيقَة
سَأُلَمْلِمُ قَلْبِي الْمُمَزَّقْ
سَأُمَزِّقُ أَشْعَارِي الجَمِيلَة
سَأَضُمُّ حُبِّي إِلَى ذِكْرَيَاتِي القَدِيمَة
وَسَأَذْكُرُهُ يَوْماً وَأَبْكِي عَلَيْه
وَأَنْسَاهُ أَيَّاماً كَثِيرَة
لَحْظَةُ الحَقِيقَةِ حَطَّمتني
هُنَاكَ شَاطِئٌ سَوْفَ آوِي إِلَيْه
هُوَ شَاطِئُ الحُزْنِ وَالغُرْبَة
سَيَكُونُ لِي فِيهِ سَفِينَة
سَأَكْسِرُ السَّفِينَة
وَأَبْقَى فِي تِلْكَ الجَزِيرَة
فَأَنَا مَوْلُودٌة هُنَاكَ
حَيْثُ لاَ تَكُونُ حَقِيقَة
سَأَبْقَى أَعِيشُ بَعِيدًة عَنِ المَدِينَة
سَأَعْتَزِلُ النَّاسَ وَالحُبْ
سَأَكُونُ مِنَ اليَوْمِ بِلاَ قَلْب
سَأَعِيشُ بِقَلْبٍ يَضُخُّ الدَّمَ فَقَطْ
سَأَضَعُ قَلْبٍي فِي عَقْلِي وََلَنْ أَسْمَحَ لَهُ أَنْ يُحِبْ
فَلاَ أَضنُّ أَنَّ الحُبَّ يَنْفَعْ
وَلاَ أَضُنُّهُ كَمَا يَقُولُونَ جَمِيلْ
اِنْتَهَى الحُبُّ عِنْدِي