لـ العيون ــغة
08-10-2004, 01:55 PM
وقف على شاطئ البحر.. يتأمل غروب الشمس بعين حزينة , حاقدة على ظلام الليل
يبكي بحرقة وكأنه يودع اللــــــــــــــــــــــه
بالرغم من أنه لم يتجاوز السادسة من عمره إلا أنه يدرك كل ما يدور من حوله
مراسيم الجنازة.. الكفن الأبيض.. القبر.. الموت
بالأمس كانت هنا تبني معه قلعة من الرمال.. تلعب معه وتروي له الحكايا الشيقة قبل النوم
تعلمه وتساعده في واجباته.. تهتم بكل شؤونه
اليوم أصبح الحال غير الحال
اليوم رحلت عنه.. وغطت في سبات طويل.. سريرها القبر وغطائها الرمال
جلس عند البحر.. يراقب غروب الشمس
شمس يوم دفن أحلمه, وأمه, وصديقته.. ويردد كلمته التي لم تفار شفتيه اين انتي يا شمس الحياة
لم يجبه أحد على تسائله, وجوابهم الوحيد له
جفف دموعه.. أدرك بأنه لا فائدة
فقد غابت الشمس.. شمس اليوم.. وغدا ستشرق من جديد
وتبعث الحياة بنورها
وألقى نظرة أخيرة على أمواج البحر المتضاربة وهو يقول:
"يوما ما سأكون هناك معك ياشمس الحياة لقد علمتني بأنه لكل شيء نهاية
لم أفهم معنى ذلك أنذاك
لكني اليوم فهمت ماقصدت.. فإلى اللقاء
إلى الملتقى ياشمس الحياة"
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. [/color]
يبكي بحرقة وكأنه يودع اللــــــــــــــــــــــه
بالرغم من أنه لم يتجاوز السادسة من عمره إلا أنه يدرك كل ما يدور من حوله
مراسيم الجنازة.. الكفن الأبيض.. القبر.. الموت
بالأمس كانت هنا تبني معه قلعة من الرمال.. تلعب معه وتروي له الحكايا الشيقة قبل النوم
تعلمه وتساعده في واجباته.. تهتم بكل شؤونه
اليوم أصبح الحال غير الحال
اليوم رحلت عنه.. وغطت في سبات طويل.. سريرها القبر وغطائها الرمال
جلس عند البحر.. يراقب غروب الشمس
شمس يوم دفن أحلمه, وأمه, وصديقته.. ويردد كلمته التي لم تفار شفتيه اين انتي يا شمس الحياة
لم يجبه أحد على تسائله, وجوابهم الوحيد له
جفف دموعه.. أدرك بأنه لا فائدة
فقد غابت الشمس.. شمس اليوم.. وغدا ستشرق من جديد
وتبعث الحياة بنورها
وألقى نظرة أخيرة على أمواج البحر المتضاربة وهو يقول:
"يوما ما سأكون هناك معك ياشمس الحياة لقد علمتني بأنه لكل شيء نهاية
لم أفهم معنى ذلك أنذاك
لكني اليوم فهمت ماقصدت.. فإلى اللقاء
إلى الملتقى ياشمس الحياة"
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. [/color]