رغـود
04-16-2012, 11:17 PM
الحزن يخيم على الكويت لرحيل أسطورة حراسة المرمى16/04/2012لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.الراحل سعيد مع نجله في احتفال سابق بكأس الأمير
كتب- هاني سلامة:
فجعت الكويت بفقدها أحد رموزها وعلاماتها المضيئة في مجال الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص, نائب رئيس النادي العربي السابق وأسطورة حراسة المرمى سمير سعيد الذي وافته المنية في حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس, اثر تأثره بالإصابات البالغة التي ألمت به عقب حادث الدهس الذي تعرض له أثناء ممارسته رياضة المشي في منطقة الشاليهات الخميس الماضي.
ودخل سمير في غيبوبة تامة منذ دخوله مستشفى العدان مما استدعى الاستعانة بطبيب انكليزي من لندن الذي اشار الى صعوبة وضعه الصحي رافضا نقله للعلاج في الخارج لعدم استقرار حالته نتيجة للنزيف الحاد الذي تعرض له في أماكن متفرقة.
ونزل خبر وفاة سمير سعيد كالصاعقة على عشاقه وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي الذين توافدوا بكثرة على مستشفى العدان للاطمئنان على نجمهم المحبوب الذي كان مثالا يحتذى به في دماثة الخلق داخل وخارج الملعب, ونجما رياضيا في مجاله.
وخيم الحزن الشديد على الشارع الرياضي الكويتي والنادي العربي على وجه الخصوص الذي سيعلن مجلس ادارته اليوم الحداد الرسمي على رحيل واحد من رجالات القلعة الخضراء, وأسطورة حراسة المرمى, الذي لقب بالاسد لقوته وثباته أمام الشباب وهو ما كان يميزه عن غيره من حراس المرمى.
وحظي سمير سعيد بتعاطف الشارع الكويتي على المستوين الرسمي والشعبي, وهو ما ظهر بوضوح عندما حرص صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء على الاطمئنان على حالة نجم العربي السابق, كما حرص سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق على الذهاب الى مستشفى العدان لمتابعة الحالة الصحية لسمير سعيد, وكذلك رئيس مجلس الامة احمد السعدون وعدد كبير من النواب ورؤساء الاندية الرياضية على رأسهم رئيس النادي العربي جمال الكاظمي.
كما ابدى الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي والشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم حزنهما الشديد على الحادث المأساوي الذي تعرض له سمير سعيد قبل ان يفارق الحياة.
مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب
ويعد سمير سعيد من أفضل حراس المرمى الذين مروا على الكرة الكويتية والخليجية حيث ساهم بشكل كبير في حصول ناديه العربي على العديد من الانجازات والالقاب.
وكانت من أفضل البطولات التي لعبها سمير كانت بطوله كأس الامير سنه 1992 حيث تصدى ل¯ 6 ركلات ترجيح ضد الجهراء والقادسية في 3 ايام والذي أدى إلى فوز العربي بلقب الكأس.
والجدير بالذكر ان شباك سمير لم تهتز في مباريات الدوري العام لموسم 1987 حيث لم يسجل في مرمى العربي سوى هدف واحد في أول مباراة التي لم يشارك فيها سمير كما أنه منذ ان حرس مرمى العربي لم يخسر اي ديربي ضد القادسية الا في مباراتين الأولى عام 1992 والثانية 1995 في الدوري العام وهذا كله يعد انجازا يصعب على اي حارس ان يقدمه.
ولعب الحارس الراحل في صفوف الازرق من 1984 إلى 1992 وكانت اخر مباراة لعبها مع المنتخب في كأس الخليج 1992 حين سجل في مرماه 4 اهداف وهي أكبر نسبة اهداف تسجل في مرمى هذا الحارس العملاق وعاد بعدها إلى الكويت مباشرة دون اتمام البطولة مع العلم انه اختير أفضل لاعب في مباراتين قبلها مع الإمارات وعمان قبل ان يعلن اعتزاله ويتجه للمجال الاداري ليتبوأ منصب نائب رئيس النادي العربي وكان مرشحا لرئاسة النادي بعدما كان ينوي دخول الانتخابات المقبلة على رأس قائمة الجميع ولكن القدر لم يمهله لتحقيق هذه الامنية.
رحمك الله يا ابو علي والى جنه الخلد
ويلهم اهلك واهل الكويت ومحبيك الصبر والسلون ويعظم الله اجرنا جميعا بمصابنا
كتب- هاني سلامة:
فجعت الكويت بفقدها أحد رموزها وعلاماتها المضيئة في مجال الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص, نائب رئيس النادي العربي السابق وأسطورة حراسة المرمى سمير سعيد الذي وافته المنية في حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس, اثر تأثره بالإصابات البالغة التي ألمت به عقب حادث الدهس الذي تعرض له أثناء ممارسته رياضة المشي في منطقة الشاليهات الخميس الماضي.
ودخل سمير في غيبوبة تامة منذ دخوله مستشفى العدان مما استدعى الاستعانة بطبيب انكليزي من لندن الذي اشار الى صعوبة وضعه الصحي رافضا نقله للعلاج في الخارج لعدم استقرار حالته نتيجة للنزيف الحاد الذي تعرض له في أماكن متفرقة.
ونزل خبر وفاة سمير سعيد كالصاعقة على عشاقه وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي الذين توافدوا بكثرة على مستشفى العدان للاطمئنان على نجمهم المحبوب الذي كان مثالا يحتذى به في دماثة الخلق داخل وخارج الملعب, ونجما رياضيا في مجاله.
وخيم الحزن الشديد على الشارع الرياضي الكويتي والنادي العربي على وجه الخصوص الذي سيعلن مجلس ادارته اليوم الحداد الرسمي على رحيل واحد من رجالات القلعة الخضراء, وأسطورة حراسة المرمى, الذي لقب بالاسد لقوته وثباته أمام الشباب وهو ما كان يميزه عن غيره من حراس المرمى.
وحظي سمير سعيد بتعاطف الشارع الكويتي على المستوين الرسمي والشعبي, وهو ما ظهر بوضوح عندما حرص صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء على الاطمئنان على حالة نجم العربي السابق, كما حرص سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق على الذهاب الى مستشفى العدان لمتابعة الحالة الصحية لسمير سعيد, وكذلك رئيس مجلس الامة احمد السعدون وعدد كبير من النواب ورؤساء الاندية الرياضية على رأسهم رئيس النادي العربي جمال الكاظمي.
كما ابدى الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي والشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم حزنهما الشديد على الحادث المأساوي الذي تعرض له سمير سعيد قبل ان يفارق الحياة.
مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب
ويعد سمير سعيد من أفضل حراس المرمى الذين مروا على الكرة الكويتية والخليجية حيث ساهم بشكل كبير في حصول ناديه العربي على العديد من الانجازات والالقاب.
وكانت من أفضل البطولات التي لعبها سمير كانت بطوله كأس الامير سنه 1992 حيث تصدى ل¯ 6 ركلات ترجيح ضد الجهراء والقادسية في 3 ايام والذي أدى إلى فوز العربي بلقب الكأس.
والجدير بالذكر ان شباك سمير لم تهتز في مباريات الدوري العام لموسم 1987 حيث لم يسجل في مرمى العربي سوى هدف واحد في أول مباراة التي لم يشارك فيها سمير كما أنه منذ ان حرس مرمى العربي لم يخسر اي ديربي ضد القادسية الا في مباراتين الأولى عام 1992 والثانية 1995 في الدوري العام وهذا كله يعد انجازا يصعب على اي حارس ان يقدمه.
ولعب الحارس الراحل في صفوف الازرق من 1984 إلى 1992 وكانت اخر مباراة لعبها مع المنتخب في كأس الخليج 1992 حين سجل في مرماه 4 اهداف وهي أكبر نسبة اهداف تسجل في مرمى هذا الحارس العملاق وعاد بعدها إلى الكويت مباشرة دون اتمام البطولة مع العلم انه اختير أفضل لاعب في مباراتين قبلها مع الإمارات وعمان قبل ان يعلن اعتزاله ويتجه للمجال الاداري ليتبوأ منصب نائب رئيس النادي العربي وكان مرشحا لرئاسة النادي بعدما كان ينوي دخول الانتخابات المقبلة على رأس قائمة الجميع ولكن القدر لم يمهله لتحقيق هذه الامنية.
رحمك الله يا ابو علي والى جنه الخلد
ويلهم اهلك واهل الكويت ومحبيك الصبر والسلون ويعظم الله اجرنا جميعا بمصابنا