رغـود
04-08-2012, 01:04 AM
هذه قصيدة للخنساء في حزنها على أخيها صخر حين وفاته ... أرجو أن تنال إعجابكم ... ... وأبياتها هي :
قذى بعينيكِ أم بالعينِ عُوّار ***
ُ أم ذرَّفَت إذ خلت من أهلها الدارُ
كأن عينِي لذكراه إذا خطرت ***
فيض يسيل على الخدين مدرارُ
تبكي لصخر هي العبرى وقد ولهت و***
دونه من جديد الترب أستارُ
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ***
لها عليه رنين وهي مفتارُ
تبكي خناس على صخر وحق لها ***
إذ رابها الدهر إن الدهر ضرارُ
لا بد من مِتة في صرفها عبر ***
والدهر في صرفه حول وأطوارُ
قد كان فيكم أبو عمرو يسودكمُ ***
نعم المُعَمّم للداعين نصارُ
وإن صخرا لمولانا وسيدنا ***
وإن صخرا إن نشتوا لنحارُ
وإن صخرا لتأتم الهداة به ***
كأنه علم في رأسه نارُ
وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا ***
وإن صخرا إذا جاعوا لعقّارُ
جلد جميل المحيا كامل ورعُ ***
وللحروب غداة الروع مسعارُ
حمال ألوية هباط أودية ***
شهاد أندية للجيش جرارُ
نحار راغية مِلجاء طاغية ***
فكاك عانية للعظم جبارُ
فبت ساهرة للنجم أرقبه ***
حتى أتى دون غور النجم أستارُ
لم تره جارة يمشي بساحتها ***
لريبة حين يخلي بيته الجارُ
ولا تراه وما في البيت يأكله ***
لكنه بارز بالصحن مهمارُ
ومطعم القوم شحما عند مسغبهمْ ***
وفي الجدوبِ كريم الجد ميسارُ
قد كان خالصتي من كل ذي نسب ***
فقد أصيب فما للعيش أوطارُ
ليبكه مقتر أفنى حريبته دهر ***
وحالفه بؤس وإقتارُ
ورفقة حار حاديهم بمُهلِكة كأن ***
ظلمتها في الطخية القارُ
.:: وشكرا ::.
قذى بعينيكِ أم بالعينِ عُوّار ***
ُ أم ذرَّفَت إذ خلت من أهلها الدارُ
كأن عينِي لذكراه إذا خطرت ***
فيض يسيل على الخدين مدرارُ
تبكي لصخر هي العبرى وقد ولهت و***
دونه من جديد الترب أستارُ
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ***
لها عليه رنين وهي مفتارُ
تبكي خناس على صخر وحق لها ***
إذ رابها الدهر إن الدهر ضرارُ
لا بد من مِتة في صرفها عبر ***
والدهر في صرفه حول وأطوارُ
قد كان فيكم أبو عمرو يسودكمُ ***
نعم المُعَمّم للداعين نصارُ
وإن صخرا لمولانا وسيدنا ***
وإن صخرا إن نشتوا لنحارُ
وإن صخرا لتأتم الهداة به ***
كأنه علم في رأسه نارُ
وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا ***
وإن صخرا إذا جاعوا لعقّارُ
جلد جميل المحيا كامل ورعُ ***
وللحروب غداة الروع مسعارُ
حمال ألوية هباط أودية ***
شهاد أندية للجيش جرارُ
نحار راغية مِلجاء طاغية ***
فكاك عانية للعظم جبارُ
فبت ساهرة للنجم أرقبه ***
حتى أتى دون غور النجم أستارُ
لم تره جارة يمشي بساحتها ***
لريبة حين يخلي بيته الجارُ
ولا تراه وما في البيت يأكله ***
لكنه بارز بالصحن مهمارُ
ومطعم القوم شحما عند مسغبهمْ ***
وفي الجدوبِ كريم الجد ميسارُ
قد كان خالصتي من كل ذي نسب ***
فقد أصيب فما للعيش أوطارُ
ليبكه مقتر أفنى حريبته دهر ***
وحالفه بؤس وإقتارُ
ورفقة حار حاديهم بمُهلِكة كأن ***
ظلمتها في الطخية القارُ
.:: وشكرا ::.