نـــغـــم
08-04-2004, 02:49 PM
وما زال في الانتظار
كانت كل ما كانت تحلم به في عالمها الهش هذا حبا قديسا طاهرا, نقيا يسمو ويرتقي بها إلىآ فاق عليا وسحب بعيدة جدا وربما صعبة المنال لم يكن شيئا يرادوها حينما تغط جفونها علي ذلك السرير الوثير وعلى تلك الوسادة الصماء غير حلم وردي ساحر. رجل طويل القامة, عريض المنكبين, يحتضنها عند لحظات الفرح ولحظات الحزن, تتقاسم معه الحياة كيف ما كانت ظروفه.
كانت تبحث عن الحب في بسمة شفاه, في رعشه كف, جامعية تبلغ من العمر عشرين سنة, طموحة للغاية ولخفة دمها ورحابه صدرها ولتفهمها لأمور عده بما فيها المشاكل الجامعية والعائلية ولاسيما العاطفية منها, كانت صديقة لكل فتاة تشاركها الحديث سواء على احد مقاعد الفصل أو أي مكان تحتضن همومهم وأفراحهم لا تتخلف عن أي موعد مع أي فتاة تحتاجها , كانت ذات مرة تجلس مع صديقتها التي أحبتها من القلب على احد المقاعد الجامعية يتشاركن الأحاديث المختلفة المواضيع وماهي إلا ثوان حتى شدها منظر إمامها فتى يسير ويتحدث بكل هدوء مع حبيبته, من الخجل الطافح على خديهما , من رعشه في كفوفهما , من ابتسامتهما النقية تيقنت أنها عاشقان حولت نظرها إلى صديقتها سمعتها تقول ماكان يتحرك على طرف لسانها : جميل الحب , والحب الجامعي بكل ما فيه راق ابتسمت في وجهها بهدوء وبهزة رأسها أدركت الصديقة أنها تؤيدها الرأي .وبعدها لم ينبسا ببنت شفه بل يتأملان المشهد المثير . كان في داخل هذه الفتاة أفكار عده ولكنها لم تشأ أن تتكلم كانت تحلم إن تسير قرب أي رجل لا ليس أي رجل , رجل يحبها بصدق ومستعد إن يضحي من اجلها بكل قوته, يقدرها ويحترمها حتى وان لم يكن جامعيا. وتمضي اشهر عديدة ربما ثلاثة اشهر أو أربعه تحقق حلم هذه الفتاة نعم جاء هذا الرجل الشاب رومانسي طويل القامة, عريض المنكبين, جرئ فيكفيها انه رفع سماعة الهاتف لوحده واتخذ قراره وصارحها بحبه كانت فكرة إن تأتي لها شخص من نفسه, من دون ضغط من ا لوالده من دون اختيار أمه أو حتى أخته , فكره تراودها وفعلا هاهي تحققت نعم جاء لوحده , احبت هذا الرجل , احبت حبه, حديثه الجذاب ومزاحه وبعد ما تعلقت به وعلم الاهل بحبها , تراجعت وبكل بساطه عن قراراتها ولم تنسى انها بهذه القرارات تشرك معها شخصا قد يتذمر حينما تهدم كل احلامه بهذه الدنيا .
وعلى مثل ذلك المقعد الجامعي سالتها صديقتها : كيف اتخذتي هذا القرار ؟ انه متاخرا جدا , انه يحبك وكنت تحلمين بذلك في يوم من الايام, لا اتصور ان الاشعار وكلام الحب الذي كان يكتبه عنك حلمت به في يوم , ربما تصورتي ان ياتي شخص يحبك ولكن ليس مثل هذا الحب الجارف .
اجابت وتنهيده كسرت كل شموخها وكل عزتها . لا اريده لانه فقير , كيف نستمر في الحياة, لانها صعبه , ان الحب والمشاعر مطلوبه ولكن العقل والادراك مطلوب . اندهشت الصديقه لهذا الرد وقالت:
ربما ماتفكرين به سليم وصحيح ولكن ردك جاء متاخرا جدا انهما سته اشهر لقد تعلق بك بما فيه الكفايه ثم الم الم تحلمي بهذا الحب ؟؟ حبا لايخالطه شي وكنت مستعده ان تقفي بجانبه بكل مافيه , آآآسفه على ازعاجي لقد انتهى دوري انه مستقبلك وحياتك الخاصه .
انصفت الصديقه والحزن يأكلها وحين ماكانت تسير رأت المنظر الذي يشدهما كل صباح وتسالت وهي تتامل صديقتها التي طالما حلمت بالحب الصادق فقط لا غير .
لقد كانت متعبه جدا وصديقتها ايضا متعبه ..
وما زالت مع كل صبااح , مع زقزقه كل عصفور وحفيف كل شجر تجلس على ذلك المقعد الجامعي تتسائل من سينتصر زمن الماده ام زمن الحب ؟؟؟؟
ومازالت تفكر في ذلك الرجل في تعذيبه لقد اختار صديقتها وتحمل كل ماكان يصدر منها في ساعة الهجر وساعه الحب , وفي ساعه الحلم وساعه التمني والغريب انه مازال ينتظرها على احر من الجمر بجنونها , بترددها حتى بتغير افكارها انه يريدها وبكل قوته لانه طموح لانه يحبها بعد مرات التنفس في صدره ولانه يدرك ان اجمل احساس في هذا الكون ان يعشق قلب الانسان بجنون يحبها , يحبها ومازال في الانتظار ...
وفي النهايه اتمنى ان تنال اعجابكم وهذه القصه من واقع الحياه . وحدث بالفعل .. الى انسانه على معرفه بها
فمن ينتصر زمن الحب ام زمن الماده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل جاء اختيارها بعد فوات الاوان ام انه اختيار صائب ؟؟؟
كثيرا منا قدمر بهذا الموقف او سمع بمثل هذه القصة فماذا سوف يكون رد الفعل بنا ..؟؟؟؟
كونكِ شابه ونفترض انه هذا الموقف قد حصل لكِ ماذا تختارين ولماذا ؟؟؟ اذا اخترتِ الابتعاد الم تفكري في قلب رجل وعقله تمسك بكِ اصبحتي كل دنياه .؟؟؟ ام انكِ اخترتي الاقتران به الم تفكري بالمستقبل الذي لانعلم ماذا يخبا لكِ من صعاب مادية واقتصادية ؟؟
كثير من الاسئله تطرح نفسها هنا ولكن نريد ان نخرج من هذا الموضوع بالفائده لنا فهل اخيار الذي اتخذته هذه الفتاه صائب ام ....؟؟؟
ارجوا منك الرد والتعقيب عليها ......
تقبلوا تحياتي
نـــغــم
كانت كل ما كانت تحلم به في عالمها الهش هذا حبا قديسا طاهرا, نقيا يسمو ويرتقي بها إلىآ فاق عليا وسحب بعيدة جدا وربما صعبة المنال لم يكن شيئا يرادوها حينما تغط جفونها علي ذلك السرير الوثير وعلى تلك الوسادة الصماء غير حلم وردي ساحر. رجل طويل القامة, عريض المنكبين, يحتضنها عند لحظات الفرح ولحظات الحزن, تتقاسم معه الحياة كيف ما كانت ظروفه.
كانت تبحث عن الحب في بسمة شفاه, في رعشه كف, جامعية تبلغ من العمر عشرين سنة, طموحة للغاية ولخفة دمها ورحابه صدرها ولتفهمها لأمور عده بما فيها المشاكل الجامعية والعائلية ولاسيما العاطفية منها, كانت صديقة لكل فتاة تشاركها الحديث سواء على احد مقاعد الفصل أو أي مكان تحتضن همومهم وأفراحهم لا تتخلف عن أي موعد مع أي فتاة تحتاجها , كانت ذات مرة تجلس مع صديقتها التي أحبتها من القلب على احد المقاعد الجامعية يتشاركن الأحاديث المختلفة المواضيع وماهي إلا ثوان حتى شدها منظر إمامها فتى يسير ويتحدث بكل هدوء مع حبيبته, من الخجل الطافح على خديهما , من رعشه في كفوفهما , من ابتسامتهما النقية تيقنت أنها عاشقان حولت نظرها إلى صديقتها سمعتها تقول ماكان يتحرك على طرف لسانها : جميل الحب , والحب الجامعي بكل ما فيه راق ابتسمت في وجهها بهدوء وبهزة رأسها أدركت الصديقة أنها تؤيدها الرأي .وبعدها لم ينبسا ببنت شفه بل يتأملان المشهد المثير . كان في داخل هذه الفتاة أفكار عده ولكنها لم تشأ أن تتكلم كانت تحلم إن تسير قرب أي رجل لا ليس أي رجل , رجل يحبها بصدق ومستعد إن يضحي من اجلها بكل قوته, يقدرها ويحترمها حتى وان لم يكن جامعيا. وتمضي اشهر عديدة ربما ثلاثة اشهر أو أربعه تحقق حلم هذه الفتاة نعم جاء هذا الرجل الشاب رومانسي طويل القامة, عريض المنكبين, جرئ فيكفيها انه رفع سماعة الهاتف لوحده واتخذ قراره وصارحها بحبه كانت فكرة إن تأتي لها شخص من نفسه, من دون ضغط من ا لوالده من دون اختيار أمه أو حتى أخته , فكره تراودها وفعلا هاهي تحققت نعم جاء لوحده , احبت هذا الرجل , احبت حبه, حديثه الجذاب ومزاحه وبعد ما تعلقت به وعلم الاهل بحبها , تراجعت وبكل بساطه عن قراراتها ولم تنسى انها بهذه القرارات تشرك معها شخصا قد يتذمر حينما تهدم كل احلامه بهذه الدنيا .
وعلى مثل ذلك المقعد الجامعي سالتها صديقتها : كيف اتخذتي هذا القرار ؟ انه متاخرا جدا , انه يحبك وكنت تحلمين بذلك في يوم من الايام, لا اتصور ان الاشعار وكلام الحب الذي كان يكتبه عنك حلمت به في يوم , ربما تصورتي ان ياتي شخص يحبك ولكن ليس مثل هذا الحب الجارف .
اجابت وتنهيده كسرت كل شموخها وكل عزتها . لا اريده لانه فقير , كيف نستمر في الحياة, لانها صعبه , ان الحب والمشاعر مطلوبه ولكن العقل والادراك مطلوب . اندهشت الصديقه لهذا الرد وقالت:
ربما ماتفكرين به سليم وصحيح ولكن ردك جاء متاخرا جدا انهما سته اشهر لقد تعلق بك بما فيه الكفايه ثم الم الم تحلمي بهذا الحب ؟؟ حبا لايخالطه شي وكنت مستعده ان تقفي بجانبه بكل مافيه , آآآسفه على ازعاجي لقد انتهى دوري انه مستقبلك وحياتك الخاصه .
انصفت الصديقه والحزن يأكلها وحين ماكانت تسير رأت المنظر الذي يشدهما كل صباح وتسالت وهي تتامل صديقتها التي طالما حلمت بالحب الصادق فقط لا غير .
لقد كانت متعبه جدا وصديقتها ايضا متعبه ..
وما زالت مع كل صبااح , مع زقزقه كل عصفور وحفيف كل شجر تجلس على ذلك المقعد الجامعي تتسائل من سينتصر زمن الماده ام زمن الحب ؟؟؟؟
ومازالت تفكر في ذلك الرجل في تعذيبه لقد اختار صديقتها وتحمل كل ماكان يصدر منها في ساعة الهجر وساعه الحب , وفي ساعه الحلم وساعه التمني والغريب انه مازال ينتظرها على احر من الجمر بجنونها , بترددها حتى بتغير افكارها انه يريدها وبكل قوته لانه طموح لانه يحبها بعد مرات التنفس في صدره ولانه يدرك ان اجمل احساس في هذا الكون ان يعشق قلب الانسان بجنون يحبها , يحبها ومازال في الانتظار ...
وفي النهايه اتمنى ان تنال اعجابكم وهذه القصه من واقع الحياه . وحدث بالفعل .. الى انسانه على معرفه بها
فمن ينتصر زمن الحب ام زمن الماده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل جاء اختيارها بعد فوات الاوان ام انه اختيار صائب ؟؟؟
كثيرا منا قدمر بهذا الموقف او سمع بمثل هذه القصة فماذا سوف يكون رد الفعل بنا ..؟؟؟؟
كونكِ شابه ونفترض انه هذا الموقف قد حصل لكِ ماذا تختارين ولماذا ؟؟؟ اذا اخترتِ الابتعاد الم تفكري في قلب رجل وعقله تمسك بكِ اصبحتي كل دنياه .؟؟؟ ام انكِ اخترتي الاقتران به الم تفكري بالمستقبل الذي لانعلم ماذا يخبا لكِ من صعاب مادية واقتصادية ؟؟
كثير من الاسئله تطرح نفسها هنا ولكن نريد ان نخرج من هذا الموضوع بالفائده لنا فهل اخيار الذي اتخذته هذه الفتاه صائب ام ....؟؟؟
ارجوا منك الرد والتعقيب عليها ......
تقبلوا تحياتي
نـــغــم