هدولة الحب
10-26-2011, 11:55 PM
أحيانا.... تتعلق بشخص
تجعله كل شيء في حياتك
تتنازل عن كل شيء من أجله
و لكن.....و لسبب ما تقرر تركه
و لكن كيف يأتي هذا الوداع
و كيف يأتي هذا الفراق
ولم تظن يوما أنك ستخسره
و لم تضع يوما في حسبانك
أنك لن تكون معه
فتقرر الفراق دون كلمة وداع
فيألمك و يألمك
و يجرحك حتى يقتلك
و الأكثر من هذا أن حبيبك لا يعرف السبب
يؤيد تعليلا لما قررت
وتحس أن آذيته بقرار أتى على حين غرة
قرار مفاجئ
فتغير قرارك
في الفراق بلا وداع
و لكن تصر على الفراق
فتذهب لتعلل له سبب الفراق
تذهب وتقول هذه آخر مرة سأكون معك
فماذا تفعل إذا علمت أنك لن تراه مجددا؟؟؟
ستنظر إلى عيناه بمقلتان تفيضان حبا
و تقول له لست سعيدا لتركك
و لكن هكذا هي الحياة
و لما تظنه تفهمك تذهب....
وتحس أن مازال هناك شيء يجذبك إليه
نظراتك التي نظرتها إليه
و ستشعر أن قلبك أمام مغناطيس حبه
ما كان سوى قطعة حديد أخذها
و تلك التي حسبتها آخر لحظة لم تك كذلك
بل يصر القدر على إعادة جمعكما مرة ثانية
و لربما ثالثة و رابعة
وبعدما تكسر قلبك
و قررت أن الأيام هي من ستجمع فتاته
قرر القدر أن اللقاءات هي التي تجمعه
فرغم كل قرار اتخذته
و رغم كل الدمع الذي سكبته
و الوداع الذي حسبته
قال القدر :
مازال الوقت مبكرا على ما قررته
* ستتألم كثيرا حين ترى ذلك
الذي أعطيته قلبا و لا تزال تعطيه له
وذلك الذي عشقت ابتسامته
و دائما تحثه عليها
يؤسفك أن تراه قاطبا لحاجبيه بسببك
و حين يراك يدير و جهه
و كأنك أنت ألمه
و كل من حوله ما استطاعوا أن يفرجوا كربه
و لما تذهب أنت إليه تجد أنك أنت كل ماكان ينقصه
و أنت الوحيد الذي يرتاح معه
.........................الفراق دائما صعب
و لكن الأصعب و داع بألم الطرفين
مما راق لي
هدولة الحب
تجعله كل شيء في حياتك
تتنازل عن كل شيء من أجله
و لكن.....و لسبب ما تقرر تركه
و لكن كيف يأتي هذا الوداع
و كيف يأتي هذا الفراق
ولم تظن يوما أنك ستخسره
و لم تضع يوما في حسبانك
أنك لن تكون معه
فتقرر الفراق دون كلمة وداع
فيألمك و يألمك
و يجرحك حتى يقتلك
و الأكثر من هذا أن حبيبك لا يعرف السبب
يؤيد تعليلا لما قررت
وتحس أن آذيته بقرار أتى على حين غرة
قرار مفاجئ
فتغير قرارك
في الفراق بلا وداع
و لكن تصر على الفراق
فتذهب لتعلل له سبب الفراق
تذهب وتقول هذه آخر مرة سأكون معك
فماذا تفعل إذا علمت أنك لن تراه مجددا؟؟؟
ستنظر إلى عيناه بمقلتان تفيضان حبا
و تقول له لست سعيدا لتركك
و لكن هكذا هي الحياة
و لما تظنه تفهمك تذهب....
وتحس أن مازال هناك شيء يجذبك إليه
نظراتك التي نظرتها إليه
و ستشعر أن قلبك أمام مغناطيس حبه
ما كان سوى قطعة حديد أخذها
و تلك التي حسبتها آخر لحظة لم تك كذلك
بل يصر القدر على إعادة جمعكما مرة ثانية
و لربما ثالثة و رابعة
وبعدما تكسر قلبك
و قررت أن الأيام هي من ستجمع فتاته
قرر القدر أن اللقاءات هي التي تجمعه
فرغم كل قرار اتخذته
و رغم كل الدمع الذي سكبته
و الوداع الذي حسبته
قال القدر :
مازال الوقت مبكرا على ما قررته
* ستتألم كثيرا حين ترى ذلك
الذي أعطيته قلبا و لا تزال تعطيه له
وذلك الذي عشقت ابتسامته
و دائما تحثه عليها
يؤسفك أن تراه قاطبا لحاجبيه بسببك
و حين يراك يدير و جهه
و كأنك أنت ألمه
و كل من حوله ما استطاعوا أن يفرجوا كربه
و لما تذهب أنت إليه تجد أنك أنت كل ماكان ينقصه
و أنت الوحيد الذي يرتاح معه
.........................الفراق دائما صعب
و لكن الأصعب و داع بألم الطرفين
مما راق لي
هدولة الحب