ملاك القلوب
06-12-2011, 08:13 PM
السلام عليكم
الإبن العاق (حب الوالدين)
الوالدين أسمى شخصين للإنسان في هذا الوجود
علماه و ربياه أحسن تربية و يريد لإبنهما أن يكون له مستقبل أفضل ما كان يتمناه هو في حد ذاته
و لم يكن يهمهما سوى السماع منه الكلمة الطيبة و المعاملة حسن لهما و رعايتهما تحت جناحيه لما يكبر
فكبر الإبن و كان يتنظران ذلك بفارغ الصبر و يشاهدا إبنهما على أفضل حال و بمستقبل زاهر
و لكن ما لم يقع في الحسبان يخرج الإبن عن طاعة والديه و يصبح عاق لهما
تكثر مشاكله داخل البيت و يسهر كثيرا خارج البيت و لا يعود إلى بعد منتصف الليل
طُرد من المدرسة لأنه كان دائما كثير الغيابات و لا يهتم بها
و إختار الطريق الخطأ و رفقاء السوء فأصبح مدمنا على المخذرات و شرب الخمر و السهر حتى للصباح
و معاكسة الفتيات و إشباع شهواته التي بداخله
فقد أصبح حبه للدنيا و شهواتها أهم من والديه و حبهم و رعايتهم و كأنه تبرأ منهما و تنساهم
ما قامو به معه منذ الصغر إهتمام به و تربيته لكي يكون إبنا تفتخر كل أم بإبنها
و لما تخرج تلك الأم لزيارة أهلها و أخواتها يسألونه عنه تطأطأ تلك الأم رأسها و تذرف دموعها
بماذا تُجيبهم ؟ و هي التي أصبحت لا تراه إلى نادر و كثرت سهراته خارج البيت
و أصبحت كالغريب تنتظر الأخبار عنه و كل يوم تنتظر عودته عند شرفة البيت
مرات يعود في حالة يرثى لها من كثرة تعاطيه المخذرات و الكحول و مرات لا تنام و تنتظر عودته إلى اليوم الموالي
كثيرا ما نسمع قصصا كثيرة داخل أسرنا و كل قصة تختلف عن الأخرى
و لكن كلها تصب في منحنى واحد و هي إهمال الوالدين من طرف الأبناء
هل ماتت قلوبهم ؟ أم أن الدنيا أغوتهم بشواهتها ؟
هاته الأسئلة تطرح نفسها و ليست لها إجابة شافية و لكل منا له نظرته خاصة
و لكن أن يٌبدل الإنسان حب والديه و خروج عن طاعتهما و تبديلهما بأمور دنيوية
فهذا هو الخروج عن المعقول و هل سيصحى ضمير الإنسان يوما و يعود إلى طاعة والديه
و الرد لهما و لو قليل مما قدماه له
الأسئلة نقاشية
ما رأيك في الموضوع ؟
ما رأيك في تصرفات هذا الشاب و هل له مبررات لها ؟
و ما رأيك في الشاب الذي يعيق والديه في كل نصيحة يسمعها منهما؟
و ما رأيك في الشاب الذي أغوته الدنيا بشهواتها و سمح في والديه ؟
مساحة حرة لأقلامكم
الإبن العاق (حب الوالدين)
الوالدين أسمى شخصين للإنسان في هذا الوجود
علماه و ربياه أحسن تربية و يريد لإبنهما أن يكون له مستقبل أفضل ما كان يتمناه هو في حد ذاته
و لم يكن يهمهما سوى السماع منه الكلمة الطيبة و المعاملة حسن لهما و رعايتهما تحت جناحيه لما يكبر
فكبر الإبن و كان يتنظران ذلك بفارغ الصبر و يشاهدا إبنهما على أفضل حال و بمستقبل زاهر
و لكن ما لم يقع في الحسبان يخرج الإبن عن طاعة والديه و يصبح عاق لهما
تكثر مشاكله داخل البيت و يسهر كثيرا خارج البيت و لا يعود إلى بعد منتصف الليل
طُرد من المدرسة لأنه كان دائما كثير الغيابات و لا يهتم بها
و إختار الطريق الخطأ و رفقاء السوء فأصبح مدمنا على المخذرات و شرب الخمر و السهر حتى للصباح
و معاكسة الفتيات و إشباع شهواته التي بداخله
فقد أصبح حبه للدنيا و شهواتها أهم من والديه و حبهم و رعايتهم و كأنه تبرأ منهما و تنساهم
ما قامو به معه منذ الصغر إهتمام به و تربيته لكي يكون إبنا تفتخر كل أم بإبنها
و لما تخرج تلك الأم لزيارة أهلها و أخواتها يسألونه عنه تطأطأ تلك الأم رأسها و تذرف دموعها
بماذا تُجيبهم ؟ و هي التي أصبحت لا تراه إلى نادر و كثرت سهراته خارج البيت
و أصبحت كالغريب تنتظر الأخبار عنه و كل يوم تنتظر عودته عند شرفة البيت
مرات يعود في حالة يرثى لها من كثرة تعاطيه المخذرات و الكحول و مرات لا تنام و تنتظر عودته إلى اليوم الموالي
كثيرا ما نسمع قصصا كثيرة داخل أسرنا و كل قصة تختلف عن الأخرى
و لكن كلها تصب في منحنى واحد و هي إهمال الوالدين من طرف الأبناء
هل ماتت قلوبهم ؟ أم أن الدنيا أغوتهم بشواهتها ؟
هاته الأسئلة تطرح نفسها و ليست لها إجابة شافية و لكل منا له نظرته خاصة
و لكن أن يٌبدل الإنسان حب والديه و خروج عن طاعتهما و تبديلهما بأمور دنيوية
فهذا هو الخروج عن المعقول و هل سيصحى ضمير الإنسان يوما و يعود إلى طاعة والديه
و الرد لهما و لو قليل مما قدماه له
الأسئلة نقاشية
ما رأيك في الموضوع ؟
ما رأيك في تصرفات هذا الشاب و هل له مبررات لها ؟
و ما رأيك في الشاب الذي يعيق والديه في كل نصيحة يسمعها منهما؟
و ما رأيك في الشاب الذي أغوته الدنيا بشهواتها و سمح في والديه ؟
مساحة حرة لأقلامكم