لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.





بعض من لاشيء .. ومن اللاشيء تولد كل الأشياء ..

جنوووووون ... فلا حدود منطقية أو عقلية أو حتى رقابية للخاطر والفكر ..

لذا .. يتهمون الحروف بالجنون أحيانا بل كثيرا ..

هنا ... بعض مني ..

هنا ... فوضويتي التي لم أتعلم كيف تجميعها ..

هنا ... حزن معتق حتى الصمت ... وفرح مجنون حتى الاغماء ..

هنا ... اح ــــســـــــــــــــــاس مبعثر على أديم الورق ..

لن أحاول لملمتي ... فأنا أعشق الفوضى ... أو ربما الأمكنة تعشق فوضويتي محاولة منها أن أظل بالقرب دوما ..

هنا ... فكر .. وعشق ... وفلسفة ... وكثيييييييييييير من صمت ... وزحمة من فرااااااغ ...

فلا لوم على الحرف هنا كيفما جاء ..

هنا ... هذيان وثرثرة للصمت ... فنحن نتحدث حين بحثنا عن منطقة الصمت للاختباء ..



سأعود ... لبعثرة بعض الأوراق القديمة هنا ... أو لتوقيع جديد ... فطقوس الكتابة لا يمكن التنبأ بها ..


أرجو أن يكون المكان صالحا للاسترخاء ..


لي عودة ..

الله الله ع الإبداع

بصراحة كلمات ولا أروع

كلمات جميلة وصادقة

سلمت ألأنامل الذهبية

التي قامت وخطت هذه الحروف

ودمت/ي لكل الود والحب

دمت/ي بحفظ الرحمن

المهاجر

تنفسوا ... فقد يأتي غد دون هواااااااء ..

تنفسوا ... فقد يضيق الكون ولا يتسع إلا لشهقة احتضار

تنفسوا .... فقد يهوي المدى خلف نافذة النهار .. ويتوه الليل مع آآآآخر النور لآآآآآآخر نجم رأى الهاوية نجاة ..

تنفسوا .... فقد توقف مراوح الهوى ... وتغلق أبواب الحلم ... وتوأد أجنة الفرح ... وتطمس نوارس الحروف .. ويسقط الحبر مسجى بدمائه ..

تنفسوا عمييييييييييييقا وأنتم تصعدون إلى المشانق ... فالصعود بحد ذاته مدعاة لأخذ مزيد من الأنفاس ..

تنفسوا ... فالأمس رسم ... واليوم عين ... وغدا صمت لم يجد الحروف بعد ..

المهاجر الحزين ..

سعدت كثيرا بحضورك ..

لا عدمت قراءتك ..


كن دوما هنا

ايش الابداع دا

ما شاء الله تبارك الله

ولا أروع

أقف عاجزا أمام هذه الكلمات الجميلة

لا عدمنا حسك الدافي

دمت/ي بكل الود والحب

دمت/ي بحفظ الرحمن

المهاجر

بعض الحكي كله سكووووت = وبعض السكوت آهات وأوجاع وحكي

وبعض المشاعر ما تمووووت = وبعض المفارق لا تظن إنه بكي

والوقت عمره ما يفووووت = فينا الغبا والعمر نهًاز وذكي

المهاجر ....

ينتشي المكان بحضورك ..

كن بخير دوما

وجــــــــع يتمدد على خارطة القلب ..

آآآآآآهة يغض بها الكون ... فلا هو قادر على ابتلاعها .. ولايستطيع حتى دفعها ..

عندما تسقط الأقدار فجأة من السماء بكم من الحزنلا يمكنك أمامه إلا أن تصمت عمرا ..

حينها يتحول الكون كله كمنظر دمعة مكابرة ضاقت بها العين ، فانحدرت لتخترق كل هالات الصمت التي نسجتها حولك ..

رحماك يارب ..

كم من الجناية أرتكبنا حين الفرح حتى يكون العقاب موجعا .. مؤلما ..مسكتا .. مبعثرا لكل الكون ..

رحماك يارب .. لاشيء أكثر ألما من وقوفك عاجزا امام من لو طلبوا كلك لابتسمت وأهديتهم إياه ..

ما أبشع الحزن جينما يصنع لنفسه ألف مرآآآآة .. وألف ألف لسان .. حتى لا يترك لك فرصة للتفكير خارجه ..

فقط أنت وحدك من ألتجيء إليه .. فرحماك ربي .. عجل ولادة الفرح .. فكلي يقين أن مع العسر يسر وما بعد الصبر إلا الانفراج ..

الاخ المحترم صاحب الكلمة الساحرة

إحســـاس


ماذا تراني اقول في مثل هذه التحف الادبية المبدعة؟!

لقد ابهرتني حقا قدرتك على تسخير الكلمات لتكون لك كالعبيد

يجتهدون لتنميق ابهى العبارات

احساسك كبير و قلمك عظيم

اسمح لي ان ابدي اعجابي باسلوبك الرائع

سلمت يداك اخي ولا عدمنا تواجدك بيننا

و اعتذر كثيرا عن تأخري..و تقصيري في الرد

مودتي و تقديري

رد روحي

الأخت المتألقة صاحبة الفكر والحبر ( رد روحي )

حضورك ومتابعتك قال كل شيء ..

أحيانا يغنينا الاحساس عن الألفاظ ...


الأخت الغالية .. لاشيء يستحق العذر تكفيني قراءتك ..


دوما تمتلكين ذائقة وذوق يخرس الحروف ..

أسعدني مرورك ...

كوني دوما هنا كي تنتشي الحروف


دمت بخير

الكتابة هي الحاجز بين الهدوووء والإزعاج

فعندما تشعر بالضجيج بينما أنت في دائرة الصمت فأعلم أن الضجيج داخلك

وعندما يتحول كل شيء حولك إلى منظر في إحدى اللوحات الجدارية التي ترفع عينيك إليها حين تفكر أو حين تنهك من التفكير فأعلم أنك قد سقطت

داخل مدار الحرف

الكتابة .. يجب أن تكون في إحدى غرف الروح الداخلية ..

ويجب عليك حينها أن تغلق نافذة الحواس جميعا وتنكفيء على روحك بكلك كمن يحاول أن يخبيء تلك الشمعة الصغيرة عن عبث الريح بها ..

بــــعــــض الــحـــكـــي كــــلــــه ســــكـــــووووت
وبعض السكوت آهات وأوجاع وحكي
وبـــعــــض الـمــشــاعــر مـــــــا تـــمــــووووت

وبـعــض الـمـفـارق لا تـظــن إنــــه بــكــي

والـــــوقــــــت عـــــمــــــره مـــــــــــا يـــــفــــــووووت

فــيــنــا الــغــبــا والــعــمـــر نـــهًــــاز وذكـــــــي

كلماتكَ تفيض بأرقى الأحاسيس

استمتعتُ بكلماتك الجميلة

كلمات مميزة ورائعة
تقبل مروري

تعبتني جروحي ..

اهلا بك بين الحرف والحرف .. شعرا كان أو نثرا ..

فالحروف تأنس بقارئيها ... فما بالك بمنتقيها ؟!

سعيد إذ وجدت شيئا مختلفا هنا .. فلا أكتب إلا أنا ..



كوني بخير

نعم ... نصف ما أقوله لك لا معنى له ولكني أقوله لعل النصف الآخر يبلغك

دوما .. إذا أردت حقيقة انسان لا تصغ لما يقول ولكن حاول أن تسمع ما لايقوله

وكثير مما أقوله لا أقوله

لأنني أعلم أن الأذن والعين ليست كما هي الروح والقلب

لغات الروح والقلب لا يعيها الا قلة ... وأنا دوما أبحث عن القلة

الكثير يحوي الكثير مما يجعلنا قد نخطيء التقدير

لكن القلة أقرب إلى الصواب من الخطأ فالوقت يمهلنا وقتا كي ينظر فيما نفعل

لكنه غير مستعد لمراقبتنا ونحن نبحث عن إبرة في كومة من القش

عندما تكونين أنت لي أتيقن أنني عثرت على نصف وجهي الآخر

عندما تكونين أنت لي أتأكد أنني وجدت لغتي التي سأكتب بها على جبين الدهر

عندما تكونين أنت لي أرى روحي وأسمع قلبي وأبصر بعد العمى وأتكلم بعد الصمت وأصمت عند مناجاتي لك لأنني لا أستطيع أن أقول شيئا ما دمت

أنت كل شيء

أتعلمين ؟ يقولون : أن الفطرة صمت والمكتسب ثرثرة ... فكيف عرفوا بصمتي قبلك وثرترتي بعدك ؟!

تمنيت أن أظل صامتا .. غير أن حضورك يعلم الصمت لغة تجبره على أن يكون ثرثارا

ويلي ...هل بت ثرثارا حتى في غيابك ؟!

لكن ... متى غبت عني..؟!

عندما نتوقف عن الركض ..

نبدأ بالنظر في كل الاتجاهات .. حتى للخلف ..

ربما لنرى كم من المسافة قطعنا ... وقد نبتسم ..

لكن ... الكارثة عندما نحزن ..

ترى ؟ ... بعد ذلك .... متى سنبدأ أولى الخطوات نحو الأمام ؟!

عند التوقف ..

نظل فضاء وساحة لركض الهواجس داخلنا ..

تظل تجوب كل أجزائنا ..

ربما تبحث عن شيء فقدته أثناء ركضنا بها .. ولم يتح لها التقاطه ساعتها ..

عند التوقف .. نطيل النظر إلى أشخاصنا كيف عبرت كل هذه المسافة ؟!

ونعود نتأملنا ... أبقينا كما نحن ؟!

ألم نفقد بعضا منا ؟

كيف هي عوامل الركض على أجسادنا المتعبة ؟

ربما حتى تذكرنا أشياء دغدغت نواظرنا في الطريق _ لنعيرها الانتباه _ لكننا أنشغلنا عنها تحت شغفنا لما تخبئه الخطوة القادمة ..

لكن ... لم تأت إلينا الآن ؟! وكيف أتت ولم تأت غيرها ؟! لماذا هي بالذات ؟!

إن كانت تختلف عن غيرها ... أكان شغفنا أكبر منها ؟!

وإن كان كذلك ... لم نتوقف عن الشغف ؟!

آآآآآآآآهـ ... أرأيت كم هو متعب هذا الوقوف ...

لكننا لا نستطيع أن نواصل الركض دوما ... لابد من لحظة توقف لالتقاط الأنفاس ...

نظل دوما هكذا ... نلهث ما بين مضمارين ... مضمار للروح ومضمار للفكر ... والقلب هو المتضرر الوحيد بينهما ..

اح ــساس

احساسك كبير وجميل ورائع

ولكنه غامض يختبئ ورى كلمات ومعاني اجدت في صياغتها
هنيأ لنا وجود حرفك بيننا

شكرا ويعطيك العافيه

فجـــــــــــر

عندما نظل مترددين بين الصمت والحديث نلجأ الى الغموض كي نقنع أنفسنا أننا لا زلنا صامتين ولكي نرضي رغبتنا في الحديث


لكن ... ما أجمل اكتشاف الغموض أليس كذلك ؟

فجـــــــر ... شكرا لبزوغ نورك هنا


لا عدت قدومك

كوني بخير

لازالت تعبث بي .. تتجول بين خلاياي .. تتمأرجح بيني وبيني

تختبيء أحيانا ... فأبحث عنها ..

تكون طاغية الحضور .. فأهرب منها ... أختبيء عنها .. أراقبها من قريب ..خوفا عليها من أشباح صمتي .. مع أنها تعشق الصمت ..
ربما غيرة من صمتي .... أيغار الشيء من اللاشيء ؟!

كلما شعرت بغربتي وقفت أمام شبابيكها .. تنفست كل تفاصيلها نثرت نفسي أمام حزنها .. صمتها .. غموضها .. هدوؤها .. وجمال ودفء نظراتها

كم هي ملهمة .. !! وكم هي مزعجة بتساؤلاتها ..!!

تنتشر أمامك كالهواء ... لا تراها لكن تشعر بها متى ما احتجت إليها .. ومتى ما احتاج الكون لوجودها ..

مركب هي تاه في فراغات الكون .. ألتقيته مصادفة .. علمت أن الكون هي .. وأن الفراغ شيء قابل للامتلاء متى ما حاول الهروب عن نفسه ..

حينها ... تعرى كل شيء ... واكتسى اللاشيء ثيابا فضفاضة أخذ يجرها في خيلاااااااء...

هي انقلاب ... مارسه الفرح أمام دكتاتورية الحزن ... مارسته الصورة في وجه صاحبها .... مارسه الخيال ضد واقع لم تكن بينه وبين النصر سوى أن يصمت الحديث ..

هي ثورة لبركان خامد ... كم كانت نتائجه مدمرة ... وكم أحدث من تصدعات في مرآة الصمت ... شظاياها أصابت في القلب مقتل ..

أشتقت إليك

وأتيت إليك

أفراحي صارت جنات

لعبيد ..

تخدم بين يديك

يا قلبي ..

يا أصدق لحن للقلب

يا عمري حبي يا حياتي

يا أعذب حرف بلغاتي

يا لغتي ..

يا كل لغاتي

يا حلما يركض في وطن

يختال.. هنا

وهنا... وهنا

يملأ أوردة الساحات

يا وطنا .. يسكن خطواتي

قولي يا أعذب أمنية

يا أحلى وأبدع أغنية

زمني لو حينا يفقدك

أترين زماني قد ياتي ؟

لا وقت بدونك غاليتي

لا عمرا يطرق أزمنتي

لا وطنا يأوي طرقاتي

باقه منوعه فاحت بازكى العطور
همسات غلفتها المشاعر الصادقه والاحاسيس
العذبه التى فقدناها في هذا الزمن
الا من رحم ربي

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

واتبارك الرحمن وحفظك فلااخفيك
ان لك نصيب من اسمك فكلها احاسيس
دام بوحك الذى شل اقلامنا ولم ندرى ماذا نسطر
تعبيرا على روعته اخى الكريم

تقبل مروري المتواضع امام
هذه الباقه الخياليه المغلفه بالتميز والابداع
لك خالص ودي واحترامى
دموووعه

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

دمعة حزن ..

مرحبا بك هنا .. طاب للحروف التقاؤك ..

هي فوضوية خاطر .. لا ندري متى وكيف ستأتي

لكنها حتما لابد عندما تاتي أن تكون أكثر صدقا ..

أرجو ألا تنزعجي عندما يأتي الحرف أحيانا غير متأنقا ..

أبقي هنا دوما .. بالتأكيد سيكون المكان أجمل


ورد وأكثر لقراءتك

حادث عارض .. أوقف ركض الأمكنة نحو لذة الامتزاج

حادث عارض ... دحرج الزمن من على حافة الهاوية .. فهاهو معصوب العينين معدوم القوى ، منزوع الإرادة يصطدم ويصطدم .. حتى أظنه لن يصل إلا القليل منه

حادث عارض .. أغتال الفرح .. اغتال الاشتهاء .. اغتال حمى العناق التي تملأ الزمن ذاته

حادث عارض ... أقفل الأبواب ... حتى التي نزعناها كي لا تغلق .. ورمى كل المفاتيح في بطن العدم ..

حادث عارض ... لملم الخرائط .. أسكت الكون عن الهذيان بها .. وأطفأ الليل بعيون النهار ذات الألف مليون حاسد وعذول وواشٍ ..

حادث عارض ؟!

ليته يظل عارضا ... حتى أستطيع العبور عليه عندما أعيد أنتزاع أقدامي من يد القدر ..

غاليتي ؟

مدي إلي رائحتك .. ناوليني ابتسامتك .. كي أظل أقول :

حــــــــــــــــــــادث ..عـــــــــــــــارض ...

أخشى أن يكون : قدر معارض ..

أسوأ الانتظار .. هو ذلك الانتظار الذي تتغابى عليه ..

فكأنك تنتظر ولا تنتظر ..

حين نهيئ أنفسنا لأي فكر أو عمل ما .. حتى وإن كان متعبا نستطيع أن نستمر فيه

لكن كيف لنا الاستمرار ونحن نأتي لنتغابى على أنفسنا ..؟!

ها أنا ذا أرقب ثواني الزمن التي تهب مسرعة إلى حتفها من وراء باب موارب ..

أراها قبل الموت شامتة ساخطة .. حتى وإن كنت من يدفعها إلى الموت دفعا

لست أعلم ما السر وراء تركي الباب مواربا هكذا ؟!

لست أعلم ما اللذة التي أجدها في تجميع جثث الثواني لتنام معي ، وتصحو معي ..

ما أنا .. إلا قبر الوقت .. وولادته

كل يوم أوقظه من منامه ليتسكع معي في دروب غربتي وعندما أمله أقتله كي لا يصل لغيري ..

ناكر للجميل أنا ... أناني ... ديكتاتوري .. طاغية لا يكف عن زراعة أموات كل يوم ...

ليتني أستطيع مواراتهم أو حتى حرقهم ... لكني كل يوم أقف ناظما لقصائد الرثاء لهم أسمعهم أياها ..

لم أقوم بكل هذا ؟!

كأني أستعجل زمنا آتٍ ، وأبكي زمنا معدم ..

مجدد أنا ؟ أم قاتل مع سبق الإسرار والترقب ..

أإلى أحضان الكتب أسير ؟ أم إلى مشانق أسئلتي ؟!

اليوم .. كان موعدا للوقوف على أولى خطوات الجسر الموصل إلى اللانهاية ..

هكذا تعودت .. أجعل من مفكرتي موعدا أزور فيه ذاتي الأخرى ..



شاءت الأقدار .. أن تتعثر أناي ..فلم أراها تلوح بيديها عند حافة الطرف الآخر ..

حاولت التجاهل والعبور مغمض العينين .. لكن الجسر ابدا لا يساعد ..

أقتنعت وقتها أني ربما لم أختر وقتا مناسبا هذه المرة ..

أو ربما .. كان الشوق هذه المرة لذاتي قد تلاعب بعقارب الوقت ..

لا بأس ... الأوقات أحيانا لا تأتي إلا متأخرة ..

/
\
/
\
عاد إلى مقعد الانتظار وقد تساقط بعضا من جسده وما تبقى سيجتره المقعد فيما بعد

يامن تقرؤني .. تكتبني .. تبحث عني ..

مالذي ستجدينه من رجل طرح الكون خلفه .. ومضى في عتمة غربته ليقيم وطنا ..؟!





يالك من أنثى تمتهن خوض المستحيلات ..



نعم .. مؤمن بأن الأنثى هي من تصنع الكون .. من تخلق الفرح .. من ترسم الطرق .. من تولد الحروف .. لكن ....

أتعلمين .. أكره (لكن) التي تأتي كاشارة مرور تفك زحام الجمل الجميلة .. لتدع الفرصة لأبشعها كي تمر أمام بوابة فكري ..

فوضوي أنا .. وكم تمنيت أن أمارس فوضويتي عليّ ..

ما أتعسنا حينما لا نستطيع أن نتلذذ باعتقاداتنا وفلسفاتنا .. بل نظل نراها تركض حولنا فقط !!

حاولي يامن تقرؤني جمع شتاتي هنا .. فما عدت قادرا على الكتابة إلا بالفوضوية المتخمة بالغموض .. باللاشيء ..

أحبك ...

وحبك .. للغرام دروس

عرفت بدرسه الأول ..

أحب بصمت ..

وفي الثاني ..

كمان الصمت

وعرفت فدرسه الثالث

ابوح وأنقري بالصمت

عساه فدرسك الرابع

يعلمني أشوف الصمت

وأقرأ الصمت

قالتلي خلاص اسكت

حبيبي يا كثر هرجك

ترا أعيدك لأول درس

سكت وقلت يا قلبي

وهو أنا فهمت الدرس ؟

بليد فمدرسة حبك..

ولا يمكن أحفظ الدرس

متى نرجع لأول درس ؟

الحب صمت..فهو معاني بلا كلمات..

مشاعر تثير اللذة بالإيحاءات الصامتة..

ليس بالكلام..

لو كانت الكلمات ملامسة للقلب

فالمشاعر الصامتة تنغمر في اعماق القلب و تتوغل فيه..

الجمال صمت..

الذكاء صمت..

وليس الكل يقدر على الصمت..

فهو حقا اول درس في الحب..

إحســـاس


سعدت بتلك المشاعر الجميلة

سلمت يداك..

و دام نبض قلبك ..

مودتي و تقديري

رد روحي

الحب بصمت

عنما يكون الحب يسكن القلب والعقل في صراع عليه يولد هناك حوار صامت بين القلب والعقل
فالقلب يعشق ولاكنه لآ يستطيع البوح لان العقل يرفظ ذلك الحب

فيظل الحب سجين القلب ينبض بصمت

اح ـســـــاس

سلمت يمناك ودام نبض حرفك 0000 شــــكرا

ماشاء الله تبارك الرحمن
اهنيك على قلمك الرائع والراقي
كل بعثره تكون ارقى واجمل من الاخرى
اخى الكريم ربي يحرسك ويزيدك
عشان تمتعنا بهيك اسلوب والله

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

الخاطره اللى قبل الاخيره
ربي يجمعك فيها وترتب لك فوضويتك
مع انه اخاف تحرمنا من ابداعك اخى الكريم
لكن نتمنا لك كل خير ياذوق
اما الاخيره جدا روعه
بجد موتتنى ضحك ردك يوم قلت



متى نرجع لأول درس ؟


هههههههههههههههههههههه
ماصدقت خبربردك بس رهيبه الخاطره
تسلم الانامل ودام قلمك يبوح باجمل المشاعر والاحاسيس
تسجيل اعجاب بصفحتك اخى الكريم

لك خالص ودى واحترامى
دموووعه

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

رد روحي .. هو الحب كما ذكرتِ

وأجمل الحب ما اتفق الطرفان فيه على قراءته صامتا

جميييل أن يستتر العشق .... فالأشياء المعروضة حتى وإن كانت جميلة تظل عرضة للعابثين


رد روحي ... لحرفك رائحة تنتشى بها الحروف

لا عدمت حضورك

فجــــــــر ...

يكفي الحب أن نسميه حبا حتى وإن كان صامتا ...

لكن مشكلة القلوب حين تحب أنها لا تسمع للعقل أبدا ..

العقل قيد .... والحب فضااااااااااااااء بلا قيود ..

فجــــــــــر ...

حق لأحرفي الزهو بهكذا قراءة وهكذا قرب ..

تظل الحروف تأنس بك دوما ..


لا عدمتك نديمة للحرف

كوني بخير

دمعة حزن ..

عندما أعلم أن هناك من يقرأ ليقرأ .. سأظل أكتب لأستمتع قبل أن أمتع ..

مالحروف إلا فكرا ... وأجمل التواصل ما كان فكرا ..

لا تخافي سيدتي ... فمن امتهن الكتابة من المستحيل أن يتحرر من قيودها ، وما الفوضوية إلا بعضا منها ..

لكنني أعترف أنها فوضوية تتوووووووق إلى شيء من الترتيب


دمعة حزن ...

أسعد الله أيامك وجعل البسمة دربك والفرح مقامك..

تغنت الحروف على انغام ضحكتك ..

سيدتي ... كلي يقين أننا حين نحب نتمنى المكوث في الدرس الأول لأننا نرفض السير خشية النهاية وأنا رجل أبحث عن اللانهايات


>>>>> يعني الله يعينها بظل احفظ وانسى الين تكره الدرس الأول ويمكن تحذفه


دمعة حزن ... كنتِ هنا دمعة فرح سقطت على خد الحرف ..

كوني بخير دوما

الكون يصحا على صوتك = شلال صوتك نسايم صبح


والقلب هيمان بسكوتك = معنى سكوتك حكايا فرح

ابداع ليس له حدود

كلماتك كلها احساس

سلمت اناملك
تقبل/ي مروري
كل الود والاحترام


زمان الصمت

زمان الصمت ... أهلا بك أخي ..

شكرا لك على هذا الاطراء وهذا الثناء ..

الاحساس دوما لا يصل إلا لمن يمتلكه ايضا ..


دوما يسعدني حضورك


أخوك اح ـــــســــــاس

قدر ... مج كل الحزن في وجهي ..

قدر ... أوقف الزمن حين الآآآآآآآ..... حتى أني لازلت أنطقها .. بل مشدوها مشغولا مخمورا بها أتمنى السقوط إلى نهايتها . على الأقل كي أقول

أني قادر على التلفظ بها ..

حتى التأوه تحرم منه أحيانا

حتى النسيان لا تستطيعه ..

حتى الخروج بفكرك من دائرة الحزن لا تفضي بك إلا إلى حزن أكبر ..

يبدو أن الأحزان تتراكم وتعيد تجديد نفسها ودعوة بعضها البعض متى ما شعرت بأن شيئا من الفرح قد يكون قادما ..

إنها تحيط نفسها بهالة ضبابية تشعرك أنك قد بدأت السير نحو الخارج وتظل تسير لكن ...

ليس كل من سار وصل ..

اليوم ... لاشيء سوى حديقة الضباب التي لا أرى فيها إلا وقع هواجسي وجنون كل الاشياء حولي

يالها من كارثة ... حينما تكون الاشياء كل الاشياء حولك قد أصابها حمى الجنون وأنت العاقل الوحيد بينها ..

سأظل اتابع بشغف

نبضات قلبك و فكرك..

ما قبل الصمت

و اثناء الصمت

و ما بعد الصمت


ما قبل الصمت بركانا يريد ان ينفجر


و اثناء الصمت جمالا ما بعده جمال

كل الكلام و كل المشاعر تجد لها مساحة هنا...مع الصمت

و ما بعد الصمت

لا اعلم..ولا احد يعلم

ما قد يترتب عليه انفجار بركان


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)

رد روحي

اح ــــــساس

كنت هنا وابحرت معك بين القدر والحزن

والفرح الذي اغتيل قبل مو عد ميلاده

والطريق الغامض الآ نهايه له

وعندما تجد نفسك وحيدا في عالم اصابه الجنون ..........!

سلمت يمناك اخي وانتظر جديدك

رد روحي ... أيتها المتألقة دوما ..

صباحك ورد ..

صباحك فكر .. أبى أن يصد ..

صباحك للحرف ..

ليل وسهد ..

أتعلمين ؟

ما الصمت إلا أرواح تتنسك في ملكوت الوجع ..

أرجو ألا يأتي للصمت بعد .... فما بعد الصمت إلا الصمت .. حينها ستكسر الأقلام ..وتحرق كل الخرائط المؤدية إلى هناك ..

دعينا نثرثر أمامه أو معه ... فما الحديث إلا زفرات ما قبل الصمت .. ما قبل الموت .. الصمت موت آخر ..

رد روحي ... لك بقدر الحروف التي تعشقك حروفا تنتظر قراءتك .. وبقدر البياض الذي يسبق خطوك .. زحمة من فرح باستشراف رائحتك ..


كوني دوما هنا ... فالحرف يأنس بالحرف

يكاد المكان أن يضع عازلا للحرف كي لا أكتب

فجــــــــــــــر ... أيا نديمة الحرف ..

جميل أن تبحر مع الفجر .. حتما سيكون الابحار ماتعا .. سيقبل الندى وجنات فجري .. سيهمس المدى في مسامع دربي :

أن لا شيء قادر على احتواء كل هذا الفرح

دوما ... أعشق الابحار حيث الفكر فما بالي اذا ما كنت بصحبة الفجر ذاته ؟


أنتظر دوما حضورك على شواطيء الصمت لنبحر معا بالحرف


كوني بخير

عندما نسقط في بحيرة الصمت نعلم قدر ثقلنا حتى لو كنا أحلاما

الصمت هلامي الأديم قد تخترقه خطوة فكر أو حتى نظرة تتوكأ على وجع الوقت

لا تتعري أمامي بصمتك ... فحينما تلفظنا المسافات نحاول أن نقترب بالحروف

الحروف متاع .. الحروف كساء ... الحروف زاد ..

أرأيت عظم الجريمة التي تقترفينها حينما تصمتين ؟!

ما صمتك إلا مجاعة تقتحم الكون ..

هل أتى زمن المجاعات ؟!

الزمن ؟

هاهو هناك يرمقني بعينين لا أدري كيف أقرأهما ؟ وأنا من كنت ألقنه اللغة ..

هاهو واقف هناك أو ربما هنا ... لا أعلم كل ما أعلمه أنني في نفس الزاوية المحاذية له عندما كنا معا ..

أتعلمين ... أحيانا نفقد السيطرة على الجهات .. من قال أن هناك جهة غيرك ؟ !

يخطيء المتحذلقون عندما يرسمون الخرائط للأبصار عليهم إعادة ما رسموه ..

ألسنا نسير بقلوبنا ؟!



المكان ..؟

فرااااغ ...يفتح نوافذه على مقعد أوشك الصقيع أن يخفي معالمه ...

ترى أيهم قادر على السيطرة : الفراغ أم الصقيع ؟

إلي إلي أيتها الحروف .. دعينا نقرأ الزمن .. ننظر المكان .. نحتفي بالحبر ..قبل أن يحل الظلام ..

ما أبشع أن تهوى إلى العدم وأنت تبتسم للغد

ما أبشع القتل ساعة الولادة ..

ما أبشع الظلام حين يتكوم على كل شيء حتى تفقد التمييز بين الحسن والرديء ..

أتعلمين ؟

دوما يفقد الحسن حسنه عندما يرتضي أن يقف بجانب اللاشيء ..

ليس الكل قادر على التمييز في زمن كثرت فيه الأقنعة .. زمن مساحيق التجميل زمن يفقدنا الاحساس بالجمال ..

الجميع حائر أمام الجميع ، الجميع عاجز عن معرفة الجميع ، الجميع واقف في منتصف الطريق ..

والجميع يخشى أن لا يكون هو هو ولا هم هم ..

أتعلمين ؟ حينها تكون أصدق اجابة لكل الاسئلة : لا أعلم / ربما / أظن / يمكن / لا أدري / قد

وهذه ليست إلا دوامة لا يمكن للعقل السير فيها

تصبحين على خير أيتها الحروف فلا أدري أأراك غدا أم يخيم الظلام وأنا والظلمة أعداء ..

بعض الخطا يمكن صواب = وبكره الصواب أصبح خطا

والكل يقرا في كتاب = وبعض العري ماله غطا

لا تحاول تشق الثياب = ولا تطيح أكثر فاللطا

يازين مخطي يوم تاب = وارسل مع العذر العطا



كيبوردية سريعة لا أدري أتكتفي أم تلح بالمزيد

تقول : أشتقتك .. وأكثر ..

أي شوق تقصد ؟ ..

ما أعلمه .. أن الشوق ترقب ، انتظار ، شغف ، سؤال ، حديث حتى مع الصمت ....

أترى ؟ هل باتت المسميات لديها مختلفة ؟

أيملك الزمن على خلق مسميات جديدة وتعاريف نراها اليوم لا منطقية يقنع الآخرين بجدوى الحديث والتلفظ بها ؟

أيمكن أن يغير الزمن حبا ألفنا على كل مصطلحاته وتعريفاته ؟

الأحاسيس ... أهي أشياء يعريها الجسد أو حتى يقوم بنحتها حتى تتبدل وجوهها وربما تزول ؟

ياااااااااااااااااااه ... متعب الركض وراء تساؤلاتي ... ومتعب أكثر تخيلك خلف كل سؤال ، كيفما كان وجهك لحظتها ..

أتعلمين ؟ ليتني أستطيع أن أشك لو للحظة واحدة أن مقدار الحب لديك قد نقص مثقال خردلة واحدة .. ساعتها أعدك بأن أمزق كل الأزمنة التي

تأخذني إليك .... وأرحل ..

نعم .. أرحل ... لأنك تعلمين غاليتي قدر أنانيتي في الحب .. فأنا لا أرتضي إلا أن أكون أنا ... حتى حين أسكنك ..

كما توقعت ... لا زالت حتى أحرفي التي تعشقينها _كما تقولين _ يكسوها الصقيع ويعبث بها الشتاء

لا شك أنك خارج الكون الآآن يلزمك وقت كي تعودي أخشى أن تذهب بك دروب الرحيل

زمن وأكثر مر على آخر قبلة كانت بعشق

زمن وأكثر مر على آخر حرف من أحبك

زمن وأكثر مر على دفء الصدق هنا

زمن وأكثر سيمر حتما دون لقاء

كوني بخير ... فقد تذبل الأسئلة وتشيخ المسافات بيننا فلا أراك..

نعم مجنون أنا حتى الثمالة

مالحياة إلا متاهة من عقل

ومتاهات العقول لا يمكن النجاة منها بالعقل

جميل أن تجن كي تصبح خارج الحياة

جميل أن تتسكع في شوارع وأزقة اللاوجود فالوجود قيد وأنا أنبذ القيود..

عندما ألتقيك

أحاول أن ألا أكون أنا ..

فالأنا التي أعيشها بين الجميع مملة

كئيبة ..

روتينية الملامح..

وكأنه وجه صنع كيفما يريد الآخرون لا كيفما أريده أنا

الكتابة جسد مسجى أمام دقائق الوقت

اما أن يحيه الوقت ..

أو يواريه الثرى ..

أما نحن فلا علاقة لنا بالكتابة

كانها مولود أنكرنا أبوته

ووأدناه بالنظر إليه وهو يتسول الثواني

لا شيء أجمل من زمن نقتل فيه الحروف

كي نرقص قليلا على وقع ارتعاشها واحتضارها قبل أن تنام في العدم

سيدي الغالي حتى لا أشوه جمال ماكتبت أناملك سوف

أكون هنا في محل شاكر مثني عليك لما قمت به من جمال

وإبداع تقبل مني جل شكري

وسبغ ودي وثنائي أبعثها إليك عبر وريقاات

ذلك الورد الذي يكون منكسراً مخذولاً بين يديك

إجلالاً وخجلاً منك ومن يديك

بداية موفقة لك

فما رايت هنا وتمتعت عيني بقراءته

كلمات يعجز قلمي عن مجاراتها

ودمت سيدي بكل ود ومحبة

هدولة الحب

احساس

أرى يوما بعد يوم

كلمات تقف لنا صدورنا ترحيبا بها

ومشاعر تدخل قلوبنا وتخالط مشاعرنا

واحساس يصل الينا من خلال احرف هي بطبيعتها بسيطة

لكن بواقعها هي مختلفة كثيرا عن باقي الأحرف

فأحرف هي من أروع الأحرف التي أحب أن أراها

والتي أحب أقف عندها دائما لتأملها كثيرا

فأحرف أحرف لا أستطيع وصفها

لأن وصفي لها سوف يظلمها ولن يعطيها حقها الكامل

سلمت يمناك سيدي الغالي

ودام نبض قلمك وإحساسك

ودمت بكل الود والحب

دمت بحفظ الرحمن

المهاجر

هدولة الحب .. أيتها الأنيقة الحضور ..
تتشوه الحروف حين تهجر ... تتشوه الحروف حين لا تقرأ .. أو ربما حينما لا نميز بينها وبينها ..
يكفي الحرف جمالا حضورك .. فما باله وقد أثنيتي عليه كل هذا الثناء ومنحته كل هذه الحفاوة ؟!
هدولة .. لكِ كل أجنحة الخيال تحملك حتى آآآخر شفق من فرح تبعثرين جزيئاته لترفلي بكل ما تشائين ..
ستظل الحروف تنتظر رائحتك ..

المهاجر الحزين ..

أهلا بك دوما بين الحرف والحرف .. بين الكلمة والمعنى ..

أرجو أن يطيب مقامك .. وأن تجد ما يروق لك وتستمتع بقراءته ..


المهاجر ...

سعدت كثيرا بقراءتك .. كن دوما بخير

صباح الخير .. أيتها الحروف ..

صباح الخير أيها الوجع ..

صباح الخير أيها الحزن ..

هكذا دوما نقول عندما نسقط فريسة لأشياء دائما ما كنا نتحاشاها ونخشى الوقوع بها ..

كأننا نحاول استجدائها حينما نخبرها بأن يوما جديدا قد بدأ .. أو ربما بأننا قد عدنا من مأتم الأمس ..

حينما بباغتنا الوجع فجأة ... حتى الحروف تتبدل ... حتى الوجوه .. حتى المسميات ..

ألسنا من نضع المسميات ؟

كيف لو أننا غيرنا الحزن وأسميناه فرحا .. ووصفنا الفرح بأنه حزن موجع ..؟

ترى كم من الزمن يلزمنا لنقنع أنفسنا بهكذا مسميات ؟

للمسميات عامل نفسي لا ينكره الجميع حتى العرب تفطنوا إليه ، ألم يسموا الصحراء مفازة ؟ ومن لدغ بالعقرب سالم ؟

إذن لا تستغربوا لو اكتشفتم يوما أن الحزن الماثل أمامنا ما كان إلا فرحا في يوم من الأيام ..

من يدري متى بدأت عملية النحت لهكذا مسميات ؟

أساعة الوعي والعقل ؟ أم كانت ساعة جنون واليوم عندما نجن قد نصل إلى الطريق ...

ألا يقول الرياضيون : أن ضرب سالبين نتيجته الايجاب ؟

لكن ... أين السلب من الايجاب كي نستطيع أن نكتب المسألة الحسابية كتابة صحيحة ..



لا تعبأوا كثيرا بما أقول ... فنصف ما أقوله لا أقوله ... لكنها ساعة هلوسة فكرية أو ربما طفرة كتابية ..

صباح / مساء الخير .. أيها العابرون من هنا خلف الستار .. تحت أجنحة الظلام ..

كم من الوقت لزمكم كي تصلوا إلى هنا ؟

كم من الخطى أوصلتكم ؟

أسعد بكم دوما .. جلساء للحرف والفكر .. وهذا ما جعلني أكثر حرصا على أن أكتب شيئا مختلفا .. فأنا تعودت ألا أشبه إلا أنا ..

ليس غرورا ... لكن من لم يكن هو لن يراه الآخرون ... فالأشياء المتشابهة لا تميز ..

لم آت كي أكتب اليوم .. فقط أتيت مواسيا للحرف .. إذ عاتبني كيف رميت به إلى الظلمة في زمن لاشيء أحق بالنور منه ..

كنت أقول له : يكفيك كل هؤلاء القراء ... فيبتسم .. وهو يقول : في فمي ماء .. وبعض الماء بقاؤه في الفم خير من مجه في الوجوه ..

حاولت أن أقنعه بالكتابة هنا لكنه أقنعني بأن المكان هنا لا يستحق والقراء لا يستحقون كل هذا العناء .. ودعاني للصمت ..

لذا ... يبدو أني سأصمت هنا ..

أعتذر لكل من قرأ وتابع بشغف ما كتبته هنا .. فهذا حكم الحرف ... والحروف لا تقتنع إلا بفلسفتها ..

لكم أيها العابرون كل باقات الورد ، كل أغاني الحب ، كل شواطيء الشوق ..

صمتا أيتها الحروف ... لأني أحترمك سأصمت هنا ..لكن أعدك أن نلتقي في مكان ترضينه ..

اح ــســـــــاس

للحرفك ميزه تميزه عن غيره بصدقه واحساسه وروعة معانيه

لا تطيل عنا الغياب فالحروف تشتاق فلا تقتلها بصمتك !

فجــــــــــر ... أيا نديمة الحرف ..

نعم تشتاق الحروف ..

تشتاق حضورا ، قراءة ، عطرا ، صمتا يأتي بك إليها ..

نديمة الحرف .. أخشى ثورة الحروف في وجهي ومحاكمتي على منابر الحبر ..

كثيييييييييييييرا من الصمت .. يغني عن الحديث ..

إن كنت سأفتقد ... تأكدي سأفتقد حضورك وجميع من تابع أوراقي هنا ..

نديمة الحرف ... دعيني أصمت هنا فربما مل الآخرون الحديث .. فللجمال نسبية تجعلنا لا نقسم عليه ..

ممتن لك بحجم مساحات البياض لحروف لم نكتبها بعد أيتها الفجر ..

كوني بخير دوما

هنا تعود الحروف للركض مرة أخرى ..

هنا .. نعود للحديث ما قبل الصمت .. لأننا لم نصمت ولكن توقفنا لبعض الوقت كي نجد ما نقوله ..


شكرا لمن أعاد الحبر للحرف كي يراه الآخرون

أتيت كي أكتب هنا .. فلم أجد شيئا ..

أردت تشويه البياض فلم أستطع

أردت الضجيج .. فلم أقوى على التنفس

من أي السماوات وقعت على رأسي ؟

أم أن الأرض باتت تجبرنا على السير على رؤوسنا ..

صداااااااااع يفجر المدى ..

ووجع يطوق عنق الكون ..

لاشيء ... نعم لاشيء يستحق إلا ....

استغفر الله يالغلا كيف بنساك

..... كيف أتناسى نبض قلبي ثواني

لو غاب صوتك هالمدى قام ناداك

..... وألقى حروفك مستحلة كياني

لمحات طيفك ضحكتك لون لاماك

..... لفتة عيونك رعشتك هي أماني

والله أحبك وأعشقك حييييل وأهواك

..... بستان عمري إنت فرحة زماني

الانتظـــــــــــــــــــــــــاااااااار


مكان... يضيق مع كل ثانية تمر بك ... حتى تصل إلى حد الاختناق..

مكان... ترى فيه الجميع بلا وجيه ... وترى الدروب كل الدروب المؤدية إليك مغلقة..

الانتظار ... شيخ ملول ... يبصر كل شيئ إلا أنت ... بينما تشاهد وجهك معلقا هناك على قسماته

القبيحة .. وخطواته الثقيلة .. يتجول به حولك ...دون اكتراث ..وقد علت قهقهات المكان

بكما ..أنتما فقط ... ومن حوليكما لا أحد سوى الصمت..

الانتظار .... جيش من الفراغ يغزو الواقع ، ليسلب منه كثيرا من سبايا الزمن..

الانتظار.... حشرة تأكل في أعمدة الوقت ... حتى يهوي العمر ، وتنفد الحياة.

شكرا لكل من مر من هنا
شكرا لكل الذين اشادوا
شكرا لكل الذين منحوني اوسمة للبقاء وأحرف للغد
شكرا لا تفي ... لكن بعض الحروف تغني عن الكثير منها
لي عودة لاكمال الركض الذي لا شك أنه يعتريه شيء من التوقف فكم هو مضني ركض الحروف

نحتاج أحيانا إلى لغة أوسع من الحروف ..

مهما كانت مساحات الحرف رحبة .. إلا أنها تظل ذات نهايات وحدود وقيود..
إ
ننا مع كل ما نشعر به من زهو حين الكتابة ، نظل نرغب بالابتعاد عنها إلى لغة لا تعرينا أمام الجميع

لماذا يجب على الجميع أن يراقب طقوس الزمن وهي تلهو بنا ؟

بل لماذا يتحمل من نأتي به من حزن أحيانا ..؟ بل ربما كثيرا..

أليست لغة الصمت لغة وحدنا من يقرؤها .. ؟ ووحدنا من يجيدها ويتقنها ؟

أحان أوانها ؟ أم لا زلنا نثرثر كثيرا في ما قبل الصمت ؟

فالثرثرة سلوك مشين نمارسه دوما قبل أن نصمت ..

كل عام والجميع بخير ..

كل عام والحروف بخير ..

كل عام والصمت بخير

كل عام وكل اللغات اللاعلاقة لها بالأرض والحدود والألسن بخير ..

كل عام وكل الأمكنة التي مرت بنا بخير ..

جميل هو العيد عندما يجعلنا نرى البسمة في وجوه الجميع حتى الصمت تخاله يبتسم ..

حتى البعد يبتسم .. حتى الوجع يبتسم ..حتى الآآآآه تبتسم ..

ألا يكفي أنها ابتسامة ..؟

علينا أحيانا أن نكون أغبياء كي نتألم أكثر ..

أو على الأقل سذجااااااااء جدا ..حتى نحيا ..

صباح الخير أيتها الحروف ..

صباح الخير ايتها الأنا ..

معتم وجه الحرف هنا ... لكن لسان الحديث لا يرضى الصمت ابدا ..

كل الحروف تمد ألسنتها لكل الحروف فمن يهزأ من من ؟

من يحاول أن يغيظ من ؟

كل الأشياء تدعي الأفضلية .. فمن يملك القدرة على البقاء؟

وما دامت لا تملك فأي الاشياء تستحق ؟

هنا ... لا شيء يستحق حتى الحب يبقى لا شيء عندما لا يملك أن يكون شيئا متى ما أردنا [/font]

مؤلم أن لا تجد من يستحق الحب ..

لكن الأكثر إلاما أن تعتقد أنك ألتقيته وفي لحظة ما تكتشف أنه لم يكن حبا بقدر ما كان حاجة عارضة اجبرنا عليها الزمن ..

حينها من تلوم ؟

الأنا ؟... أم الحقيقة ؟ ... أم الزمن ؟


كلنا نكتشف كثيرا أننا لا نشبهنا عند الحاجة ..


تذكرت اعلان لسنكرس ( انت مو انت وانت جيعان )



لا احتجنا إلا لك ياااااااااااااااارب

ذبلت الحروف دون انقضاء شهوة الرائحة ..

اطفيء المكان دون عناق العطر ..

نام الليل .. والثمالة تحتسي الكأس

وحدي يلوك وحدي .. وشيئا من بقايا طيف لم يكتمل رسمه ..

يا ليل تكفى لا تجر المواويل

...... تكفى طلبتك لا تزود أسايا

يا ليل كنك في دروبي مراسيل

....... بين الحزن وجروح فيني خفايا

ياليل عجل فجة الصبح ياليل

...... والا بكف الموت عطني دوايا

تبي بوسه ؟

خذ مني .. مية بوسه

عدد ما ينتهي بوسات

على شفاتك ..

على خدك ..

على عيونك ..

على قدك ..

على كلك ..

تخيل .. !!

حتى خطواتك ..

على قلبي ..

قليبي يبوس خطواتك

حبيبي ..؟

منهو يا قلبي يبي بوسه ؟؟؟

موحش جسد الوقت بدونك ، كميت ينتظر مواراته الثرى ...

أحدثه فيسفهني .. أصمت فيشمت بي ..

مع كل ثانية ...

أفتقدك ..

كنت أنتظر كلمة وداع

.... حتى على الكلمة قسيت

عزاه عمري كيف ضاع

.... وانت عن الباقي سليت

فليت يا وقت الشراع

.... يومي على الفرقا نويت

ناديت يا دنيا الضياع

.... اليوم بدروبك خطيت

جيتك بلا زاد ومتاع

.... محروم من يمكن وليت

الحب مابه مستطاع

.... إلا إذا جرحك نسيت

في دنيتك مالي سماع

.... اكتبك وحروفي محيت

لا صرت دون الاستماع

.... ارحل بلا صوت ومبيت

وينك يا ذياك الشعاع

.... شفني على نارك ضويت

خذني مسافر ما يراع

.... اما احترق والا انطفيت

مدري الحكي مل من صوتي

.... وإلا الحبر في عروقي جف

كن المدى غرقان بسكوتي

.... وللنور كني إشارة قف

صحيح هذا زمان أغبر

..... من يوم قدر الرجال ريال


ماحد عمره باحد فكر

..... الكل حاله غدا أحوال


الجو لحظات ويعكر

..... وساعات نبقى بدون ارسال

تعالي إلي ..

كل مرافئي تناديك

كل أزمنتي تبحث عنك

كل أمتعتي تحن إليك

كل أشيائي تسائلني عنك

كل ذراتي تشتااااااق إلى عناقك

تعالي إلي ..

فما بقي زمن يكفي لكل مابي من جنوووون وفلسفة وسكر وتمرد وصمت في الحب

تعالي إلي..

قبل أن ينفد الزمن ... ويضيع المكان ... ويهوي الكون

تعالي ... زمنا لا يهرم

ومكانا لا يقدم

وحبا لا يفنى

تعالي ... أغنية لا تمووووت

وشوقا لا يهدأ

وحكاية لا تنسى

وزهرة لا تذبل

تعالي .. لغة للعشق

واحرف للهوى

وصمت للكلام

فلـــــــــ .... سفــــــــه



• جميل أن تجد من يسمعك في زمن الضجيج.

• الصمت لغة لا يجيد الحديث بها سوى العقلاء

• قمة الغباء أن ترى الآخرين أغبياء

• إذا كنت جاهلا فلا تتهم الآخرين بالغباء.

• الكذب محاولة للخروج من مادية الواقع.

تقول : أكتب .. كم أهوى أحرفك ..

قد تعلمين أيتها الــ ... أن الحروف تمتلك القدرة على السكر والهذيان ..

وأنا دوما حينما أكتب أحاول أن أكون عاقلا .. أو على الأقل ألا أبوح بك ..

لكن ... تمر عليك لحظات تشعر أن كل الأشياء تشبهك حتى مساحات البياض وفراغات اللانتهاء ..

حينها تشعر بالدوران لكثرة التفكير .. أأنت بي ؟ أم بالكون ؟ أم بالحروف ؟

أؤمن دوما أن أجمل الحديث ما كان واقعا يكسوه الحلم ... وليس حلما يتقنع الواقع ..

فهلا سمحتِ لي أن أمسك بيدك كي أكتب من جديد ؟

كل الحكي دونك فراااااغ

.... والوقت قرب ينتهي

انهى الهوى درب الضياع

.... والقلب عيا ينتهي

فلي على دروبي الشراع

.... كلي بحضنك يلتهي

إنتي الورق وانتي اليراع

... والشعر قربك يشتهي

الوقت ينفد ..

لا يبقى سوى أنا وكأن الوقت لا يود أن يبتلعني ..

أثقيل أنا لهذا القدر ؟

أم أنه اكتفى بمن قبلي وسيأتي لابتلاعي بعد حين ؟

أحاول أن أقترب أكثر .. أتراه يبصر ؟




اطفيء النوووور ... انه يخلد للنوم ...

عندما نحب .. نحاول أن نمنح كل الأشياء بعضا من حبنا

لكن حينما نفترق .. نحاول أن نقضي على كل الاشياء التي أجبرناها يوما ما على أن تكون بعضا من الحب .. دون جدوى

هكذا نحن دوما .. نعبث بكل شيء لا نرضى أن يبقى العشق فقط داخل قلبينا أو ربما لا يقتنع هو بذلك


ما أقسى الأشياء تبدو كما هي لكن دون روووووح

نموت نحن وتبقى أشياؤنا

ضاق الفضا من ضيقته ..

.... والليل من دونه طويييييل

ليتي مناه وفرحته

.... لاهديه حتى المستحيل



اهداء خاااااص

مصيبة عندما تتحدث لمن تظن أنه قادر على قراءة كل حديثك ..

وفجأة تكتشف أنه يقرؤك مثلما يقرأ غيرك ..

تعب يصيب كل المسافات ... وكساح يفتك بكل الخطى ... ووجع يفتت هامة الزمن ... حينما نستنسخ الجميع من الجميع ..

فلنصمت ايها الليل حتى لا نزعج الرقاد

كثييييرا .. مما نقوله .. لا نقوله ..

ولكننا نقوله .. عل النصف الآخر يبلغك ..

من لا يقرأ إلا الحروف .. لا يرى إلا ما بداخله هو ..

متى نقول : إن زمن القراءة بالعيون بات تراثا فقط ؟

الكتابة حالة جنونية تجتاح الفكر ينغمس فيها شيئا فشيئا حتى تتغشى كل ذراته فلا يعود بعدها قادر على الخروج من دوامتها ..

حتى تحين لحظة الوفاة أو ما يسمى بلحظة السقوط بعد الهلوسة والهذيان

بعدها .. اما أن ينااام أو أن يصحو وهو يطارد بقايا السكر الكتابي آخذا برأسه ركضا نحو نافذة الواقع كي يستطيع أن يبدد ما علق به من بقايا الأمس

عندما تشعر بثقلك على الأمكنة ..

.. عليك أن ترحل

عندما تشعر بثقلك على الأرواح ..

عليك أن ترحل ...

عندما تشعر بثقلك على الكلام ..

عليك أن ترحل ..

لكن ...

عندما تشعر بثقلك على احساسك ..

مالذي ستفعله ؟..




أيكفي أن تموووت ؟

الفرح أشعل لنا قنديل

.... والنور ضيق فضا جده

أهلي بلعبه نحبه حيل

.... الفن مبداه ويحده

منهو يعاند يشوف الويل

.... يسقيه آآآهات ويمده

الكاس جابه بلا تأويل

.... بالله يا ناس من قده ؟




ألف مبرووووك لكل الأهلاوييين ... وعبر الزمان سنمضي معا

لماذا دوما نفكر في كل شيء قبل أن نفعل أي شيء ..

هكذا تفكير أظنه من الاشياء التي تعرقل حركة الأشياء .. وتجعلها تفغر فاها حتى حين تسير ..

التفكير سير في الطريق .. والطرق مهما كانت جميلة متى ما فقدت الدهشة المنبعثة من الاكتشافات وفقدت عذريتها ، اكتنفها الملل وسيطر عليها التكرار ..

جميل أن يولد الاكتشاف من السير بالكل وليس ببعض منا ..

لكن يا ترى ... حينما كتبت هنا ألم أقفز بفكري نحو السرابات المتدلية من سماء الليل ؟

عندما يحيلك الحديث للاسئلة عليك ألا تفكر بالاسئلة فقط ..

لكن ...

عليك أن تنظر للخلف وتقول :

كيف أخذتني أقدام الحديث إلى هنا ؟ ومالذي اعترى الحديث حتى بات مناسبا طرح اسئلة كهذه ؟


وقتها ... لا تفكر في الاجابات فبعض الاجابات تجر على صاحبها الويل .. والبعض الآخر تسكت الحديث


جميل أن نسير مع الحرف كيفما يقرؤه كل منا ..

ليس كل ما تراه موجود دائما .. فالعين أغبى حواس الادراك ..

الخافق اليوم لا تله

.... تكفى ترفق شويه فيه

بأنفاس روحك كذا خله

.... يمكن يلاقي دوا يشفيه

يا شين منهو فقد خله

.... والناس صارت بدون وجيه

بالطيف مسجون في حله

.... و لو سافر البعد ما ينسيه

يا أنتِ ... تعلمين كم يستهويني الجنون إلى اكتشاف كل اجزاء كونك ..

إلى السير داخل كل ذرات جسدك ..

إلى الركض وسط كل متاهاتك .. فلن أتوه ما دام الدليل رائحة أنفاسك ..

لا تحاولي رسم خرائط الكون الذي سيكون .. فلذة الأشياء تكمن في اكتشافها ..

لا تقفزي قبل اللحظة .. فاللحظة أحق بالجنون بها ..

توقفي عند مرافيء قلبي .. تأملي نوارس عيني .. وأمواج الصمت داخلي .. وتعب السفر على كل أرصفتي ..

ثم احضنيني بدفء ... وقولي :

تعال لتتغلغل داخل امرأة تعشقك ..

تعال كطفل لا يخشى الفطام ..

رحل .... رجل ..

لا فرق بينهما سوى حرف واحد .. لكنه فرق هاااائل تمثله فوضوية الحركات التي ضبط بها كل حرف من حروف الكلمتين ..

حرف الحاء ... حرف حاد جدا ..يسبب الكثير من النتوء والفتوق والجراح ..

يأتي في أول الحزن والحنين والحلم .... وفي آآآآآآآخر الجراااااح وكأنه يرسم تفاصيل الطريق من البدء حتى الانتهاء ..

أما حرف الجيم فأتي كهيئة رجل متجهم الوجه لا مكان لديه إلا للجد والجد فقط .. جاء الحرف عبوسا لكنه فخم الحضور .. مثير لدوامة الصمت

فهو حرف جهوري جدا تماما كصوت رجل يحاول اسماع الصمت وهو يهمس في قلب الليل ..

لكن ... ماذا لو كانت الكلمتين متجاورتين هكذا ( رحل رجل ) كم تحتاج الأنثى كي تستوعب هذا الرحيل وهذا الفقد وهذا الغياب ؟

ترى .. ؟ أتستطيع أن تقولها يوما دون أن تبكي ؟

رحيـــــــــــــل ..

ولاشيء يملك حتى دليل ..

رحيل ... رحيل ..

لآآآآخر درب ..

بليل طويل ..

رحيل ... يذيب شموووع الحروف ..

رحيل ... يلملم كل الطيوف

رحيل هناااااك بلا أمتعة ..

رحيل .. إلى غابة الأقنعة ..

إذا الوقت أمسى ..

لديك ذليل ..

وكلي إليك هو المستحيل ..

فلابد أن نرتمي للرحيل ..

متى ما غدوت إليك شقاااااء ..

وبات الفراق دواء وداااء ..

وحرفي سيهوي ..

إلى الانتهاء ..

فإني سأعلن ..

عنك الرحيل ..

رحيل ... رحيل .

تنتظرها الحروف .. كي تنمو على شفتيها ..

تنتظرها الأماكن .. كي تتنفس رائحتها ..

خطواتها قطرات مطر صيفية تطرق شبابيك الفجر ..

تتعثر كثييييرا بفكرها ..

لكنه يعشقها ..

يصغي إليها كثيرا ..

فالحديث معها يكون ماتعا جدا حتى وهو يختمر بصمتها ..

صدااااااع ... يكاد يفتت رأسي ..

كأن الكون بات منشغلا بي ..

ضجييييج .. رغم قلة الحروف إلا أنه دبيب الصمت ..

أين أنتِ ؟ كم أود أن أهوي برأسي إلى أحضانك ..

أتووووق إلى تنفس رائحتك ..

علني أشعر بي



أشتقتك وأكثر ..

لا زال الغياب يرسم بعضا من ملامحها ..

أو ربما من ملامح البعد والمسافة والانتهاء ..

حينما نغيب ..

إما أن نعشق بجنووووون نخشى معه أن يفضحنا الحضور ..

أو أن نعشق أيضا بجنوووون نختبر فيه قدرنا عند من نجن به ..

ياااااه ... كم يكون الغياب مجحفا حتى مع الجنون ..


لا زلت أنتظر أنثى استثنائية ..

أو ربما ربيع أنثوي قادر على قلب كل موازين الذاكرة والزمن ..

الصمت في دنيا المحبين خيره

... ولا تنجرح داخل خفوقك من الحرف

ارحل بصمتك لآآآآآخر أطراف ديره

.... ارحل بروحك وخل حرفك لهم وقف

لا شك أنه عندما يستوطن الحزن داخلك ينتشر في كل شيء حولك

حتى تراه في وجوووه الفراغات .. واعمدة الصمت

أنا .. هنا ..
أو ربما نحن هنا ..
لاشيء يعلم أيننا ..
.. إلا الهنا ..
صمت يلوك الأمكنة ..
وجع يجرجر آهاتي ..
ويميييييت آمالي ..
ويعثر خطوتي ..
ويلقّم الأحزان كل الأزمنة ..
ما أبشع الزمن المسجى هاهنا ..
ما بيننا … مثل القتيل..
ما أقبح الزمن الثقيل ..
زمن هزيييييل
يجتر كل حديثنا ..
ويعيد كل مساحة ..
بالفرح كانت تستقيل ..
ويطارد الضحكات خلف وجوهنا ..
متسائلا : أين السبيل ؟
ويلملم الأنفاس ..وهي غريقة..
بجنوننا ..
ويقول : كلا مستحيييييل ..
زمن هزييييل
من جاء يبحث هاهنا .
عن أحرف ..
تبقيه لليوم الأخير ..
يا أيها الزمن الهزيل
لا شيء يسمن هاهنا ..
لاشيء يغني هاهنا ..
فالكون ..
كل الكون يعتزم الرحيل ..

سفر .. متاهات تمد إليّ .. انحناءات لكنني أستطيع أن أرى النهاية ..

سفر .. حجز لموعد مع الفراااااااغ ..

سفر .. نوبة بكاء تحاول أن تذيب الصقيع المتزاحم على أطرافي ..

سفر ... قفز إلى اللاشيء .. سقوط نحو المسافة ..

ترى ؟ هل سيكون بعده عودة ؟ .. دوما أكره طرق العودة ..

سفر ... أيقونة زجاجية فتحت فاها لابتلاعي .. تشعرني بأنني طلييييق .. ما أعمى البصر حينما يكون الزجاج رقيقا !!!

سفر .. أأحملك معي ؟ أم أظل هنا وأذهب بدوني ؟

خياران .. كلاهما أنت ... وحدك من يملك جوازات سفري ..

صمتا أيتها الحروف فالآآن أوان ما بعد الزمن ..

قد يكون لي ولها ولكم رجوووووع


وإن طال الغيااااب فربما بات الغياب حتميا أو محببا أو دواااااء

لا زال العيد منتظرا ..

أحاول أن أقنعه بأن يأتي لكن .....

لا زال ينتظر هطولها

هناك حديث لا تملك أمامه إلا الصمت ..

ووجع لا تجابهه إلا بالغرور ..

ووقت تقتله في لحظة .. وحزن ينشر فيك كل جحافله ..

أتت لتقول ؛

أصمت ... اخشى البشر .. ظنونهم .. هواجسهم .. خيالاتهم .. حديثهم .. همسهم ..

فقلت :

أألا يوجد شيء يستحق ؟

صمتت ... فصمت أنا وأعلنت الرحيل عنها

كي تكسب كل البشر ... لابد أن أرحل ..

فأنا رجل مقتنع بجنوني .. والمجنون يرى نفسه أهم من الكون ليس من البشر فحسب ..

يا حبيبي إنت متغير كثيييييير ..

..... شوف حكيك صار محسووووب بعدد

يااا فديتك لا تقول إنك بخير ..

..... لا وربي مانت خبري لاااااااا ابد

عندما يدفعك الزمن إلى حاااافة الهاوية .. عليك أن تنسحب قبل أن تخسر كل شيء ..

تبقى الذكرى جميلة مالم نشوهها بأيدينا ..

ألا تستحق الذكرى أن تظل جميلة ؟

نثرثر كثيرا .. قبل الصمت ببرهة ..

ترى ؟ أيتولد لدينا احساس بأننا لن نتحدث بعدها ؟

أم ترانا نحاول أن نقول كل شيء خوفا من ألا نجد شيئا نعبر عنه بأي شيء ..

نثرثر ... للدرجة التي نظن معها أننا لن نصمت ..

ربما هي حالة فيزيائية ناتجة عن الكم الهائل من الشحنات التي نود تفريغها قبل الفراغ ..

فالفراغ مكان غير قابل للاحتكاك ..

لا تذبح العمر ببعادك ..

..... قرب ترا هالعمر مره

ما دام ناوي على اسعادك

..... لا تسال الوقت عن مره

أسمع وقع منسأته ..

وصوته الداااافيء ... حتى الشتاء يتدثر به

كل الأشياء تنجذب نحوه ..

تصغي إلى خطواته ... مع تثاقلها .. إلا أن الأمكنة التي يمر بها تحاول عرقلته علها تهنأ بلحظة من الدفء أكثر ..

لا زال يتكيء على الزمن .. أو ربما الزمن يتكيء عليه ..

كل الصباحات أصابها الكساح .. كلها قد تأتي دون وضوء ..

إنها تغتسل بصوته .. لكن ..

كان يهدهد الليل .. لينام بين جفنيه .. واليوم .. كل الليل منسكب على قدميه ..

ليس للزمن القدرة على احتواء الرجال ..

لكنه استطاع أن يحتوي كل الأزمنة ويغفو بها فأصبحنا في العراء ..

حتى الوقت لا يأتي ..

ليت الغلا نقدر نبيعه ونشريه ..

..... وننساها لا عيت علينا ظروفه

وليت الهوى والحب مكتوب نمحيه ..

..... ما كان صرنا من عداد المخاسير

المشكلة في الحب ما يوم ننهيه

..... يبقى يتلك بين هرج وتفاكير

ما للمفارق لاسجى الليل سامر ..

..... ماغير عد نجوم ليله وذكراه


خذني غريب في فضا الليل عابر ..


..... واقسم معاي الجرح والحزن والآآآآه


لا قلت بحلم قلت احلم وكاابر ..


..... وياك كل العمر بيطيب ممشاه


لا تفلت الدنيا وقلبك يحاذر


..... لا خير في وقت بلا روح نحياه



.....

نحن نكتب بخيالاتنا وأحلامنا وأمنياتنا لا بواقعنا ..

نبحث عن الجمال داخل دهاليز القبح .. وعن الفرح داخل ظلمات الحزن .. وعن الأنا داخل كل البشر ..


فعندما أقول ذات يوم أنك أنا فأعلمي أنني وصلت إلي بعض مني الذي أبحث عنه ..

نظل بعيدا عن أنفسنا إلى حين العثور عليها حينها نعشق ذاتنا أكثر

ربما للغرور الذي بداخلنا وربما خوفا علينا أو عليها من الضياع ثانية


............ خاطر مبعثر ...............

لست وحدي ..

من ينام الفجر دوما ..

بين جنبيه ويصحو

من مشى دربا طويلا ..

ورأى الأقدار تمحو ..

كل دربي ..

كل قربي ..

كل أشعاري وحبي

لست وحدي

من طوى الأوقات يرجو

أن يزول الوقت عنه

من بنى الأحلام يشدو

أن يموت الحلم منه

من قضى دهرا غريبا

من أعل الكون وهو

آملا فيه طبيبا

لست وحدي

يزرع الوقت ليجني

كل ألقاب الضياع

يبلغ الأمن فيصحو

وإذا الأمن يراع

لست وحدي

لست وحدي

وجميييل أنني أبقى قريبا

من جميع الفلسفات

و الرؤى والأحجيات

علني أبقى محاطا

بالردي والحرف حدي


لست وحدي ... لست وحدي

عندما يأتي المساء مثقلا بك ..

لابد أن الفجر سيتشربك حتى الثمالة ويجن ..

لكن .. إذا جن الفجر .. أتخالين الليل يأتي ؟

وكيف سيأتي وأنا لم أتعود العربدة إلا به وفيه ؟

سيأتي مترنحا برؤيتك تعبرين النهار ؟

آآآآآلليل يرى النهار ؟

أم كلاهما مختبئ عن الآآآخر كي لا يبوح بأسراره

البعض يفضل الاختباء لأنه غير قادر على عدم الثرثرة والهذيان عندما تعتريه الحمى

تغيب ..

فتظل الانتظارات تتساقط من جسد الوقت .. وكأن الوقت بدأ يتآكل


تغيب ..

فينام الليل عاريا أمام رياح الوحشة والفرااااغ


تغيب ..

فيرمد جمر الحديث .. أحاول جمع الرماد لكن ..

أغمض عيني حفاظا على شيء من الرماد الملتصق بها ..


يعلمنا الوقت أن نرضى بشيء من القليل متى ما رأينا أن الكل سيرحل ..

يا أنتِ .. لا تكوني صدى الماضي ..

لا ترتلي في مسامع اليوم ذكريات الأمس ..

لا تقرئي الحرف قبل أن تقرئيني ..

وددت لو أتيتِ أنتِ ..

أعشق حضورك عارية إلا منك

وكم أكره حرفي حين تتدثرين به ..

أنتِ من يكتب أحرفي لا من يقرؤها ..

تركض .. فتركض .. فتركض

بعدها قد يغمى عليك من الاعياء ..

أقصد الاعياء الجسدي ..

كيف بنا ونحن نركض بأرواحنا وقلوبنا وفكرنا ..

أي اعياء سنحتمله حينما تكون المسافة المدى

لابد أننا سنحتاج أن نغلق كل النوافذ التي تأخذنا نحو مزيد من الركض

أحتاج لأن أتوقف ...

من أين لي بظل أستظل به .. وكل الأودية سراااااب

والمسافات لا تنتهي إلى شيء

حينما شعر بالملل ..

طرق باب الليل ..

كان الباب موصدا فالليل يخشى اللصووووص

لييييييل ...

وهواااااجس تعثو بأمتعتي ..

وتطرق هدأتي ..

ومدى ثقييييييل ..

ليييييل ..

لاشيء تحت جناحه ..

يبدو جميييييل ..

فالليل عندي شاهه ..

أمل ضئيييييل ..

ما أقبح الأشياء تأتي عنوة ..

فتظل تبتلع المسافة ..

دون أجنحة اللقااااااااا..

وثمالة الأمل الضئيييييل

ليل .. وتسقط أحرفي

محموووومة ..

مخدووووعة ...

مسلووووبة ..

تهذي ..

بآآآآآخر قبلة ..للنور ..

مثل فراشة ..

والليل ينتزع الفتييييل ..

كل يوم .. حين تهدأ .. وتتلذذ بطعم الموكا وهي تذوب فيك

تتأمل الأمس .. لا يجب عليك أن تنظر بعيدا دعك فقط بالأمس الأمس ..

ستجد الكثير من الكتابات قد كتبها بعد أن محى خطواتك ..

ستجد أنك ربما لم تعد رجل الأمس بالتأكيد نحن نتغير يوميا

آخر ما نادى به الأمس :

أن المسافة التي تأخذك للجنون لا تعيها حين ذهابك .. لكن ساعة العقل والعودة أنت تتآكل بها فقد يصل منك شيء وقد تفنى قبل بلوغك ذاتك ..



ترى ماذا سيقول اليوم حين يصبح أمسا وأزوره ؟

حتى هي لا تأتي ..

حتى الحروف لا تأتي..

حتى الأحلام لا تأتي ..

حتى أنا لا آتي ..

تخيل أن تكون منزوعا من كل هذا ..

كيف سيكون الوقت بجوارك ؟

متى ستفوح رائحته وأضطر إلى مغادرته نحو العدم

وددت لو أمسكت بيد الفجر ودعوته للسمر معي ..

جمعت النجوم من عينيه .. نثرت الليل على جبينه .. وأشعلت فتيل رائحته كي يتعتق بها الليل

حينها .. هل سيرى الليل جميلا ؟

هل سيعير اي اهتمام للقمر ..؟

لا يهم فقط .. سأحاول أن أختلس منه قبلة وهو يتحدث عن نفسه بغروووور .. لأرى كيف يكون خجله ..

ثم ....


أتدثر بالليل مما سيخلفه من الصقيع بعد ذهابه ..

أرجو ألا ترمد النجوم حزنا عليه .. فمن سيشعل حطب الليل ؟

الوقت .. تلك الشمعة .. لكن ..

أين الفتيل .. أو ربما من سيشعل فتيل شمعتي ..

بعدك تنهض كل عواصف الكون كي تقتل شمعة ..

ويحل الصقييييييع .. ويبتلع الظلام كل شيء حتى آخر حرف كان بيننا ..

ستظل الشمعة .. لن تحترق

ما فائدتها إذا لم تحرق ؟ إ؟ذا لم تضيء ؟ ربما علمت من تكون لكن الكون حتما لن يشعر بها وهي جامدة ..

مساءات العيد دوما تمر ثقيلة ..

ربما لأن قلوبنا فيها تحمل فوق ما تستطيع ..

نحاول أن نجبرها على الفرح كما هي العادات والتقاليد والأعراف ..

إلذا نشعر بحزن أكبر .. كوننا لم نفرح ولم نصطنع الفرح

عسى أن تكون كل أيامك فرحا ( ليس بالضرورة عيدا )

كنت أتحدث عن الصمت ..

ربما ذهبت لأن حديثي كان يعري الصمت ..

أو قد تكون خشيت الثرثرة ..

أو ربما لم أكن أجيد الصمت بثرثرتي .. فبدلا من أن أصمت كنت أعلن ..

الصمت من يأخذنا .. ومن المستحيل أن نذهب إليه متى شئنا ..

إنه باب مغلق لا يفتح إلا من الداخل ..

هذا إن فتح يوما

لذا .. عليك أن تتعود الوقوف أمامه باكيا فربما رق لحالك ..


أتستطيعي الصمت بما ينادي به كلك ؟

ماذا يعني أن نموت ؟

أليس أن نصمت ؟

كم تمنينا الصمت !

أليس أن نتوقف عن الأحلام ؟

كل الأحلام لن تتحقق .. فلا بأس لو أرحنا أنفسنا منها

أليس أن تجف ألسنة الناس من أسمائنا ؟

يكفي أن نظل في قلوبهم وعقولهم فالأصوات لا تبقى إنها تتبخر حتى وإن حاولت الآذان الاحتفاظ بها تظل كأصابع تحفظ ماء

نخاف الموت ...لذا لا نستطيع مواجهته ..

ما رأيكم أن نحبه ؟ أليس الحب أجمل ؟

على الأقل نستطيع أن ننظر في عيني الموت إلى الغد ونحاول بناؤه

أتمنى أن أنام ..

أتيت لأنام فلم أجد إلا أنا ..


ترى ؟

أننام كي نستريح ؟ أم كي يستريح الكون منا ومن ضجيج أصواتنا التي أنهكته ..

يبدو أنه يحن للضجيج فيحرمنا النوم ..

أو ربما يكون حااااااالما جدا لدرجة أن أنفاسنا تزعجه أكثر من أصواتنا

تصبحين على خير يا .... أنا ..

صمت وضيق

وبلا رفيق..

وحدي أجرجر كل أرصفة الطريق ..

وحدي ألملم أحرفي ..

ودقائقي ..

وحكاية للحب

يرويها صدييييق ..

لاشيء غيري شاهد ..

لسقوط أمتعتي ..

وخيبة ثورتي ..

وفناء كل العمر ..

حين ينتحب الحريق

....

أنتهى الكلام ؟ أم انتهى الوقت ؟

ربما أتينا في زمن متأخر .. لذا نخشى أن نستعجل على كل شيء .. وبكل شيء ..

نخشى أن ينفد الوقت ونحن صامتون ..

وكأن الحديث سيطيل عمر الوقت بنا

أترين أننا نخشى الصمت وحيدين ؟

إذا ... لم الهرب ؟ لم البعد ؟ لم الغياب ؟ ولم الرحيل ؟

أنثى تخشى الحب وهي واقعة بينه وبينه ..

أنثاي .. ليس كل ما نخشاه نستطيع الهرب منه وعنه ..

أنثى تعلم الحرف أبجدية الكلام عنها ..

فمرة يقف ومرة تمسك بيده كي لا يقع .. إنها تهدهده كالأطفال ..

و عادة الأطفال التعلق حتى البكاء بمن يحتضن كلهم .. أو حتى بمن يزرع حلوى الفرح بين شفاههم

يا أنتَ .. يامن تركض بين الحرف والصمت .. لا تخشي شيئا فكل الأبواب تفتح ذراعيها لك .. ولك وحدك ..كي تبدئي مواسم العناااق ..


أي شيء نخشاه بعد الحب ؟!!!

يبدو أن الصوت لا يصل ..

هل المشكلة في الصوت ؟ أم في القلب ؟ أم في الشبكة ؟


عندما تتيقن أن حديثك يشبه صمتك ووجودك يشبه غيابك عليك أن تقتنع أنك أنسان عادي بالنسبة لهم ..

فإما أن تبقى كما هم يريدون أو أن ترحل لأنك تأبى أن تكون إلا أنت ..

يا أنتِ ... كم من الوقت بقي كي يحل الظلام ؟

أهناك مساحة لابتسامة واحدة ؟ فتحت الظلمة كل شيء لا وجه له إلا الصوت ..

والصوت لا يصل الآآآن ...

كم بقي من الوقت كي تمحى الحروف ؟

كم من الزمن سيتكيء عليها حين نصمت دونها ؟

واسعة هي المشاعر حتى أننا نشعر بضيق الحروف حيالها ..


دعينا نصمت اذن ما دام الحرف لا يفي بالغرض ..




كل عام والجميع بخير ..

تعودت أن أعيش الحلم دون التفكير في نهايته ..

مهما كانت النهايات تبقى الأحلام أجمل .. فلم نقتلها بتوقع نهاياتها ؟

الخوف يقتل كل شيء .. أحلامنا .. احساسنا .. أرواحنا .. ونبقى نعيش أجسادا فقط .. وما أبشع حياة الأجساد !!

نحن نعيش داخل برهة من الزمن تكاد لا تفي لخطوة فكر . يحق لنا التفكير في نهايتها متى ما كنا متأكدين من امتلاكنا لكل تفاصيلها وأقدارها .. لكن ..

من يجرؤ على القول أنه يمتلك زمام الزمن ويتحكم فيه ؟ لذا أليس من الغباء التفكير في كيفية نهايته ؟

ما عاد بدري قلتلي ايش تحرى .... سرقت سنينه مننا كيف لحظات ؟

وأنا أكتب تذكرت قصة المهلهل وابنته _ ان صدقت القصة _ حين تفك طلاسم البيت الذي حمله المهلهل قاتله ..

من مبلغ الحيين أن مهلهلا .... لله دركما ودر أبيكما ..

يبدو أنه بات علينا أن نكتب سطرا ونمحو الآخر كي ......

ياله من زمن ... حتى الحروف يجب أن ترتدي قناعا للآخرين كي لا يكشف سرها سوى شخص واحد ..


المهلهل كان يخشى ألا تصل رسالة موته بحثا عن حياة الثأر .. فماذا نخشى نحن ؟؟؟!!

وتسأل .. مالذي يغريك فيني ؟

لم لا ترتضي أنثى سوايا ؟

فأصمت بالجواب ويعتريني

..... ضياع وأرتعاش بالحنايا

وأبقى واقفا بيني وبيني

.... ففيك تعانقت كل المزايا

آالشعر أمسى تهمة ؟

تخيل أن تتهم بعدم الاحساس لأنك شاعر ؟

هل الشعر بات دليلا على الخيانة ؟

الشعراء كغيرهم منهم من لا يتعدا احساسه آخر حرف من شعره ..

ومنهم من لا حدود لكل حواسه حتى لو كتب مئة سنة ..

يجب ألا نحمل الشعر أشياء لا يمكن أن يكون المتسبب فيها ..

وحدها شخصية الانسان وطباعه من تتسبب في كل المتغيرات ..

إلا إن كان الحديث من قبيل محاولة الأقناع والافتناع بأن البعد أفضل ..

عندها فالنقل عن الشعر أنه الهاوية ولن يلوم أحد ..

.. إلا أنا ..

لاشيء .. إلا أنا ..

وحدي يلون الصمت .. وحدي يفتش خلف بياض الصفحات ..

وحدي يطارد بقايا من حديث .. ويرسم كراسي الانتظارات للقائك ..

لا أحد يعلمني سواك .. ولا أحد يقرؤني سواك .. ولا أحد يحبني سواك ..

نعم .. لا أحد يعشقني سواك .. لذا أحبك أنت أكثر .. حتى لو أتهمتني بالشعر والجنون ..

يكفي أن أحبك حتى لو لم يكن نصيبي سوى الصمت والهروب والخوف ..


فأنا أحبك لأنك تستحقين فقط ..

هل الحب جريمة كي نحاول دفعها عنا ؟

إن كان ذاك فها أنا أعترف بجريمتي .. ولك الحكم

القتل .. أو الأسر .. أو الحياة ..

فالحب لا يفكر إلا في نفسه .. أناني جدا .. للدرجة التي يفضح بها صاحبه فقط ليقول : أنا هنا ..

تخافين ؟ .. تهربين ؟ تشكين ؟ تكابرين ؟ لا يهم كوني كما تشائين فأنا أحبك ولاشيء بعدها مهم ..

أحب الأنثى داخلك .. الطفلة باحساسك .. فبأيهما ستأين ؟ أم بأيهما ستهربين ؟

لا أدري .. ما أعلمه أنني بت عاريا إلا منك ..

عندما تسقط داخل دوامة أنثى .. للوهلة الأولى تحاول أن تتماسك ..

لكن سرعان ما يأخذك الدواااااار .. حتى تصل إلى الهذيان ..

إني أهذي بك ..

الحرف سفر ..

والفكر متااااع ..

وكل الأوقات دروووب ..

أنتِ وحدك من من إليها كل هذا .. ومنها كله والصمت ..

نبقى دوما كلما مات حلم ركضنا به سريعا نحو الهاوية

أي هاوية تلك التي لا تردم بالأحلام ولديها القدرة على ابتلاعها جميعا ..

لكن .. ماذا نفعل عندما نصطدم بحلم لا يمكن معه أن نتخيل موته ..

نظل نحتضنه .. ندفئه .. نحنو عليه .. نهمس له .. عسى أن يفيق ويبتسم فقط

اليوم .. حتى الحديث منع عني ..

تبا لمزاجية المتصفح .. وكأنه تصفح كل حنيني فأبى إلا أن أظل خارجا عاريا كئيبا .. أقف على حد الزمن كي ينغرس بخاصرتي أكثر ..

طلبت ذات يوم أن نضمن اللقاء على الأقل .. لكن حتى هذا كان صعبا أو ربما كارثيا بالنسبة لها ..

لا بأس .. يبدو أنها لا تكترث .. اشبه غيري من المارة _ لديها_ حضوري وحديثي لا يتحسف عليه ولا ..

لاشيء يشبهني .. هكذا أراني .. لكن ليس بالضرورة هكذا يراني الآخرون ..

من أراها مختلفا .. أدرك يقينا أنه يراني كذلك ..

لكن ... هل كل اليقين صواب ؟؟؟

هل على الشعراء أن يكتبوا إعلانا يطلبون فيه ملهمة كي لا يتوقفوا ؟

يقولون أجمل الشعر أصدقه

أنصدق هذه المقولة أم نؤمن بقوله تعالى (( ... وأنهم يقولون مالا يفعلون .. )

دوما يتهم الشاعر بشعره .. تخيلوا شاعرا متلونا ..

لاشيء أجمل من الاحساس .. وأجزم أن الاحساس هو كل شيء ..

يااااااااه .. ما فائدة الاحساس في زمن المادة ؟ يبدو أنه لاشيء .. ويبدو ايضا أنني أعشق اللاشيء .. فهو رحم الأشياء قبل أن تولد ..

ترى ... أهناك من يعشق قبل الولادة ؟


تصبحين على خير يا أنا .. فقد أنهكتني الحروف والمحاولات والحديث >>> كلها تحمل حرف الحاء الحاااااد فهل بقي مني شيء لم يجرح ؟

وددت لو أخذتك إلي وخبأتك حتى من خوفك ..

لا أعلم وقتها من سيكون أكثر خوفا ؟ قلبك الصغير ؟ أم قلبي الممتليء بك ؟



ويل الليل حينما يفترق روحان كيف سيكون المكان بعدهما .. وكم من ضحايا للوقت سيدفن ؟

ضجييييييج ... لكنه ضجيج للصمت ..

عندما نفقد حاسية الحديث .. نستمع للصمت ..

حينها سيكون الصمت مزعجا ونحن نحاول أن نسمع شيئا ..

أن تبحث عن شيئ تظنه موجود أشد وجعا من أن تفقد الأمل في وجوده ..

حتى الحديث بات محرما ..

كنت أنتظرها هناك .. مر الليل وهي لم تأتِ ..

أتراها خافت .. أم لم تعد حتى تعرف الطريق ؟


لا بأس .. لها كل العذر إذ تركتني ورحلت فهي لم تعرف بعد مدى احتاجي لوقتها ..

علي أن أتعود النوم وأنا ممتليء بالوجع ..


فالأيام حبلى ... والأمكنة أوعية القدر ..

.. أحن

ودي يفارق هالحنين ..

وانسى الألم ..

أنسى الأنين ..

وأرقص على أجمل لحن ..

كلي وهم ..

كلي مسافة في وريد..

يبدا ب واااااااو ..

وبآخره موتة ...و.....هم

كلي عناااااق ...

كلي اشتياااااق ..

لكن لمن ..؟

لكن لمن ؟

غيري أنا ..

وحرووووف ..


وثمالة زمن ..

أيحق لي عناقك ؟..

أم ستقف العادات والأسوار والمخاوف بيني وبينك ؟

تمنيت لو أمارس فوضويتي عليك كطفل ..

كل ما يشتهيه يحصل عليه حتى لو ...بــ ... البكــــــــــاء

أشعر بالنعااااااس ..

لكن ماذا أفعل بي ؟ وأنت تقفين هنااااك والمكان يمتليء بالصقيع ..

كيف لي أن أتدثر بأنفاسك والمدى كله محشو بيني وبينك وظهرانا ملتصقان ..

ليتك فقط تمدين يديك ..

عندها ربما رقص الزمن وأرانا وجهينا

لم .. تخافين حتى من الحلم ؟

لم يبق شيء قد ألتقيك فيه سوى الأحلام ..

أتخشين اللقيا ؟

تعالي لو حلما ... كي نسير معا ولو لزمن واحد

مللت السير وحدي

مدري وله او هو حكي ..

.... مدري حقيقة او خيال

دربي سرا والا يجي ..

.... ـأو هو خطاوي بالرمال

بكره بيمحيها السفي

.... وتذوب في كاس المحال
....

أي أنثى أنتِ ؟

كيف لي أن أقرؤك ؟ بأي لغة يجب أن أقرأ ؟

أنكون دوما كعابري سبيل ؟

تمحو رياح الزمن خطواتنا ؟

لا تحاولي اقناعي بأنك لن تنسي ؟

كيف لك فقد من لا تثقين فيه ؟

تحاولين استنساخي ... وربما فعلت بينك وبينك ..

لكني لا اشبه إلا أناي .. حتى وإن صعب عليك تصديق ذلك


يا أنتِ ..

تخيلي أن تكوني مجرد حبر .. وكومة من المشاعر والاحاسيس مهملة كيف سيكون وقوفك أمام كل هذا ؟

يبدو أننا نسير في خطين متوازيين لن يلتقيا ابدا ..

الاشياء كلها تفنى .. ربما ترين فنائي قبل وجودي .. وأردت الاحتفاظ بي كذكرى فقط

افتحي خزانة ذكرياتك واحتفظي بورقة صغيرة في زاوية المكان

اكتبي عليها .. كان هنا ذات يوم ورحل

التوقيع ... عابر عمر ... أو ربما عابر فكر ...أو عابر سر ..

أترك لك اختيار التوقيع

لا يمكن أن نختار لحظة الوفاة إلا بلحظة جنون ..

يظل الجنون مطلبا احيانا عندما نتوق الى التغيير .. أو ربما التعبير ..

لن أجن فالبعض يخشى حتى من خطوات الجنون داخله

لكني ايضا لن اعد بأن ابقى ابدا

او حتى طويلا

فالاحتضار لحظة تسبق الموت .. والشفق يسبق الغروب .. والليل يسبق الفجر

كيف سأكون من بين هؤلاء .. لست أدري

ما أعلمه أنني سأكون احدهم

متى ؟؟؟


عندما أقول بيني وبيني ... لاشيء يستحق

ياااااااااااااا لهذا الاعياء .. كم يحطم داخلي فكرة القرب أكثر ..

عندما تشر بأنك في حاجة ماسة لأن تكون أقرب فقط للمسافة التي يصل بها حرارة جسدك وسخونة أنفاسك و حروفك المتعبة

التي بالكاد كنت تحاول أن تتصنع قوتك بها أمامها ..

عندها تخيل أنك كنت أقرب .. كيف ستكون هي وأنت هكذا ؟

أرأيت كيف أن البعد هنا أحمد ؟؟؟!!!

يظل الزمن عاريا عندما لا تجد من يستحق أن يركض إلى حضنه ..



لا زال الصقيع يملأ أطراف المكان

احتياج .. واجتياح ..

صعب أن تقف بينهما صامتا ..

في قمة احتياجك .... تعلن الأنثى عن توبتها

هل هناك توبة لمن اجتاح كل كونك ؟

هل هناك فرصة لعدم اتهامه ؟

ما أقسى احتياجي لحضنك ..

وما أقصى أهداف اجتياحك بي

كما هي العين تعمل ..
كذاك يعمل الادراك ..
في الوهلة الأولى لانتقالك من النور إلى الطلمة لا ترى العين شيئا ..
لكن بمجرد أن تبقى في الطلمة قليلا تبدأ في تمييز الأشياء من حولك ..
هذا ما يفعله الفكر عندما تدخل في مرحلة جديدة أو ربما في مكان لم يسبق لك أن زرته من قبل
قد نحتاج إلى التدقيق أكثر في تفاصيل المكان قبل أن نبدأ السير به

هل سيأتي العيد دونك أبي ؟

كيف ستكون صباحاته .. وأناسه .. هل سيرتدون الأكفان بدلا من ثيابهم ؟

أبي سأحكيك للصمت للروح للقلب للعطر للدعاء للصلوات للشوارع للجدران ...

وحدهم من يستحقون الحديث عنك فكل البشر أصابهم الصمم

لا عيد يأتي بدونك أبي

كل الحروف في هذا العيد ترتدي كفنا ..

أليس جميلا منظر البياض؟

لكن أنرها وهي تقف فوق بياض الورق ؟

نحتاج إلى أوراق سوداء لاقامة المأتم

يبه وينك ؟


يبه عطشااان ليدينك


يبه أمي بتسألني


عن أحوالك ..


يبه تكفي تعال ارجع


مابيها يوم تتوجع


فديت الدمعه يا يمه


من عيونك تناديني


وهي يمكن تواسيني


رحل كله وسيبنا ؟


ابد ما يروح


ويتركنا نعيش جروح


أكيد انه يبي يرجع


شهر شهرين ..


سنة سنتين ..


بعد أكثر بعد أكثر


ولكن مستحيل يروح


ابد ما يروح


وتجي بكره وتسألني


متى بيرجع ؟


يبه وينك ؟


يبه وينك ؟

لا شك أن كل الحديث يحتاج إلى أذن قبل حاجته إلى لسان ..

فإن كان الحديث لا يصل مافائدة الحروف ؟!

حتى المكان لا يقبلني ..

حتى الحديث لا يأتي ..

حتى أنا .....

أي وجع هذا الذي يسكنني ..

أبي ... ورب السماوات أشتقت لعينيك لجبينك أقبله بل هو من كان يقبلني

ماذا دهى الحروف كأنها ترفضني ... كل الأمكنة تفعل ذلك

أشعر بالاختنااااااق



بي رغبة بكل شيء حتى بالبكاااااء .. لكن بيني وبيني

لم ياتت رائحة الحروف منتنة ..

كجيفة لا يقبلها إلا جوف الارض

أأصبحنا مقبرة الحروف ؟

أم هي من تقبرنا ؟

ليتني دوما أعلم إجابات لبعض تسآولاتي ..

يا أنتِ ... ألم تزعجك الرائحة ؟!

وجع .. و الأوجاع لا تأتي إلا جماعات ..

وكأنها تخشى انعتاقي منها

أظل أتنفس بالحرف حتى الاختناق ..

أعلم يقينا

بعد الموت ... لن تبكي إلا الحروف

وحدها من سيفقتقدني

أتعلمين ..؟

وددت لو أكتب إليك ..

لكن أحرفي دوما تخبرني عن وحشة الطريق وأصوات الذئاب ووجه أبي ومتسأة جدتي

تخبرني عن كل ذلك وتصمت ..

دوما أطلب منها أن تكمل

لا أدري ماذا بعد كل هذا ؟

رجوع حيث أنا ؟ أم ذهاب حيث أنتِ ؟

ليتها تكمل قبل أن أنام ..

ماذا ؟

حتى الحديث أصبح غريبا بيننا ؟

لا شك أنها لعنة الوجع ... فالحزن والآآآه تخترق كل شيء

حتى الصمت .. فما بالك بالحديث

بات انتظاري ثقيلا ..

ربما تكون محقه ... فمن يرغب بانتظارات الوجع

أننا نتحيل الفرصة للانعتاق منه

لا عليك ... لا تطيلي الانتظار فما بقي من الحروف لا يستحق السهر

ولا حتى أن توقد شمعه في ليله

نكتشف عند نهاية الوقت .. أننا فقط مجموعة ذكريات


نحيا بالذكرى ..حتى يأتي آخر العمر ونجتر الذكرى

لا بأس إن كنت مجرد ذكرى .. فالذكريات حياة

حتى .... بعد أن أمووووت

اظن الوقت نفد بيننا ..

لم يتبقى سوى مساحة كي نبتسم قبل أن نغيب ..

لعل ابتسامتنا وهم تظل آخر ما يعلق بنا

عدت كلي عطش ..

للحرف .. للفكر .. للحديث .. ولها

لا أدري بأيهم سأرتوي ؟

أم أيا منهم سيزيدني عطشا ؟

>>> أغلق الباب وجلس محاذيا لنافذة الوقت

هل بقي وقت ؟

من يحصي للآخر العدد ؟ نحن أم ذاك الراكض حولنا ؟

يبدو أننا كلما سرنا بسرعة تتوقف حركة الاشياء ، ومتى ما توقفنا كل شيء حولنا يبدأ بالركض وكأنه كان يغثرنا من قبل

يا أنتِ .. احضنيني كثيييييرا قبل الغياب أتوق إلى حمل رائحتك في كل حقائبي

ستبقى الحروف شاهدة على مروري من هنا ذات غسق


أرجو أن ترتدي دوما ما يليق بالعابرين

كسرت ظهري أبي بالحنين إليك

حق لي أن أصمت دهرا بك كلما آكلني شوقي لسماع صوتك


بعدك كل الأصوات سوااااااااء .. والكون هلع

أتعلمين ؟

أحاول أن أكتب إليك ولا أجد ما أكتبه .. أو ربما لا أدري ما أكتب

أشعر بثقل الكتابة على كاهل الورق

للأزمنة وأمزجتها مفاجآت لا يمكن أن ندركها إلا ونحن نهوي بها

لاشك أن الفراق من الاشياء التي لا يمكن استيعابها بسرعة ..

نحتاج لأكثر من زمن وأكثر من قلب وأكثر من فكر وفلسفات كي نقتنع به ..

لكن .. هل بالضرورة ان نقتنع ؟ لا بأس لو عشنا ونحن نظنه لم يحدث

يا أنتِ .. يامن تسلل الوجع إلى كلها شيئا من الرفق كي يكون الغد أجمل

يحتاج الحزن إلى ثرثرة .. وبكاء .. وحضن

أين كل هذا منا ؟ يبدو أننا في العرااااااء

يبدو أن الحزن يشتث بنا ..

كل يوم يأتي بجدبد .. أنه يظل عالقا بكل ما فينا


وكأنه يعدنا بأن غدا أكثر ابتساما ..

فما بعد ظلمة الليل إلا جبين الفجر

مهما عظم الحزن وأشتد سواده لابد أن يلوح لنا في ليله نجم

بعضنا .. يغمض عينيه كي لا يراه

والبعض يراه ولا يأبه به ..

والأحياء الطامحون ... يهتدون به ويتجهون إليه ويصنعون من بريقه قناديلا ومدنا


لا تقتلي الحياة داخل روحك .. فالروح تصنع الأكوان..

أظل أمارس هواية الصمت لكن ...

لا أعلم أينا يصمت أنا ؟ أم أنا المعلقة بيني وبين الهوى؟

يظل الرجل يبحث عن نافذة للتنفس فلا يجد إلا الحب


كم أنت قاااااتل أيها الحب !!

لاااا يستحق ..

ما دام الفكر عالقا في زمن الماديات ... فهو لا يستحق ..

ما دام الوقت لا يهم ... لا يستحق

ما دام غدا سيكون جميلا دونه .... لا يستحق

ما دام الكتاب والرواية والقصيدة و ... لا نحافظ عليها كما الكنز .... لا يستحق

ما دمت أنا لديك لست أنا ...... لا يستحق

نعم ... لماذا أفكر في آخر الزمن وأنا واقف مع من لا يكترث إلا باليوم

نعم ... لا يستحق كل هذا العناء .. كل هذا الحرص ... كل هذا الاهتمام ... كل هذا الوجع ..

نحن والكتابة والزمن سنرحل .... لذا أصبح لا يستحق ..


لااااااا ........ يستحق !!!!

كل عام والجميع بخير

اضيئوا قلوبكم بالقرآن .. فالوقت قارب على الرحيل

تظل الحروف عمياااااااء ما دامت كل الطرق مغلقة

كم من الدروب تاهت ؟!

وكم من الكتابات درست ؟!

لا شيء يبقى للأبد

كل الأشياء تسير إلى العدم