لـ العيون ــغة
07-22-2004, 06:39 PM
وش نهاية الحب؟
سؤال دائم يطرح نفسه بين العشاق سؤال ليس له جواب .. سؤال والاقدار وحدها هي التي لها الأحقيه بمحاولة الاجابه على هذا التساؤل (على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب) يمكن ينتهي نهايه سعيده ويتكلل بالتوفيق ويمكن تكون النهايه مأساويه حزينه مدمره محبطه تجعل المحب ينظر للحياة بنظره سوداويه حزينه كئيبه تجعل من المستقبل ظلام دامس يحاول ان يتخبط فيه كيفما يشاء .. تجعله انسان بلا قلب او مشاعر لانها انتحرت وتكفنت في لحظات ظالمه !!
خالد شاب في منتصف العشرينات من عمره شاب متفوق في دراسته طموح فيه حنية العالم كلها ومدلل عند ابوه وامه لانه يستحق هالدلال وكان عنده اخته ريم بنت في غاية الجمال والدلال والثقه بالنفس وخفة الدم وايضا هي مدللة من ابوها وامها وايضا مدللة من اخوها خالد بحكم انه هو الكبير ..
ام خالد : يا وليدي وشلونك بالدراسه ؟!
خالد: دعواتك يا ميمتي اللي علي هذا انا قاعد اسويه والباقي على ربنا نبي نخلص من هالجامعه وناخذ البكاليريوس ونتوظف ونخليك تدورين لنا بنت الحلال ..
ام خالد: يا رب توفقك يا وليدي وتنولك اللي ببالك وتوفق معك خيتك ريم وترزقها بابن الحلال ..
ريم وهي داخله للصاله وهي تحك راسه وتقول ...
ريم: ومن قالج يا ميمتي اني ابي اتزوج انا ابقعد عله على قلبك وما ابي تجيبين لي طاري العرس ..
خالد: هذه نهاية الدلال يا ميمتي خربتوا البنيه بدلالاكم لها وحتى العرس اللي هو حلم كل بنت ما تبيه !!
ريم: خلووود خلك بحالك ومالك شغل فيني ، أنا مبسوطه على وضعي كذا في بيت أمي وأبوي .. هذاهم مدلعيني ومدلليني وينفذون لي كل رغباتي ..
خالد وهو يضحك : هذا انتم يالحريم .. الوحده منكم ما تنتحارش بطاري العرس وكل همها تكمل دراستها ولامنها قضت ووصلت الثلاثين وطقمت بالنظارات الطبيه مالقت من يطالع بخشتها ههههههههههه ..
ريم : خلووووووود انت وش تبي ؟!؟
ام خالد تقطع عليهم وتقول : الله يصلحكم ويخليكم لبعض ويوفقكم بحياتكم ..
خالد نظامه اليومي من الجامعه على البيت ، على المسجد على البيت ، وربعه لا بغوا يجونه يجونه في البيت لانه بيتوتي وما يحب الروحات والجيات ومركز شوي في دراسته في الجامعه ..
ابو خالد: خالد ..
خالد: لبيه
ابو خالد: يا ولدي لامنك تخرجت وش ناوي ان شاء تشتغل ؟؟!
خالد: والله يا بويه انت عارف ان الوظيفه صعبه هالايام والواحد ما يدري وين نصيبه فيه ويا عالم اللي يتخرج يا بيي يلقى وظيفه تناسبه ولا ما يلقى ..
ابو خالد : ايه يا وليدي اشوف ولد جارنا مشاري له سنتين وهو يوما رايح لديوان الخدمه المدنيه ويوما رايح للشركات يجدع ملفه في كل محل والضعيف ماهو لاقي ..
خالد: ادري يا بيي وعلشان كذا هذا انا شاد حيلي علشان اجيب معدل يبيض الوجه يومني اقدم على اي محل ... دعواتك لي يا بيي ..
ابو خالد: الله يفتحها بوجهك يا وليدي ..
ريم نظامها كالعاده تروح للجامعه اللي توها داخلتها من صباح الله خير وما تخلص محاضرتها الى العصريه وترجع وساعات تطلع مع ميمتها للزيارات وساعات تقعد ويجونها خوياتها وكان من ضمن خوياتها اقرب وحده لها بنت جارهم عبدالرحمن واسمها وفــــاء ..
ريم: يا شينك يا وفاء انتي ووقت زياراتك ما تجين الا باوقات ماهي بزينه ..!
وفاء : يؤ ريم ووجع تبيني امشي ..
ريم وهي تضحك : امزح معك يا خبله والله يا ريم وانتي ما حلفتيني انك بمثابة اختي لي ..
وفاء: والله عارفه يا حيي من دون ما تقولين يكفي انه غير اننا صديقات حنا بنات جيران متجاورين لهم اكثر من 25 سنه ..
ريم : لا يكثر بس ووريني محاضرات اليوم اللي كتبتيها لاني اليوم الدكتوره تكتب وانا فيني النوم..
وفاء: ريم ما تلاحظين انك كرتونة نوم في البيت لامني اتصلت عليك قالوا نائمه وفي الجامعه لا دخلتي القاعه سرحتي ولا نمتي لا يكون بس يا بنت تحبين ..!؟
ريم وهي كذا : وش حبه مالت عليج انا فاضيه للحب انا ما ابي احب ولا ابي اعرس ابعنس ببيت ابوي ..
وفاء : يؤ ريم كل بنت تقول هالكلام لانه قشور خارجيه ولكن لو ابغطس بداخلك ابعرف انك تتمنين الحب والزواج والاطفال ..
ريم: خلاص ابترك لك الحب والزواج ولامنك بغيتي مربيه لا اطفالك علميني ..
وفاء هذه بنت في غاية الروعه والجمال والاخلاق والدلال والعقل بنت عن عشر رجال محبوبه من الجميع من اهلها ومن دكتوراتها في الكليه غير انها خفيفة دم مثلها مثل ريم ومتفوقه في دراستها الجامعيه وهي البنت الوحيده لا ابوها وامها ..
ريم: عن اذنك وفاء ابروح اجيب لنا شاهي وحب نقشم فيه وتخلصين شرح لمحاضرات اليوم ونقعد نحش في دكتوراتنا وفي الطالبات اللي معنا ..
وفاء وهي تضحك: وانتي ما تجوزين عن هالاشياء كل حياتك حش في الناس غير انك مستقله الوضع ومخليتني مدرسه ببلاش ..
ريم: تحمدي الله اني ابجيب لك فصفص تقشمين فيه وقاعده ارشيك علشان تدرسيني واحمدي ربك تفوقي بينسب لك ..
وفاء: ومن قالك اني ابي تفوقك ينسب لي ابي تفوقك ينسب لنفسك يا ريم وانتي مثل اختي اذا تفوقتي فعدها انا اللي تفوقت ..
طلعت ريم بتجيب الشاهي وقامت وفاء بتغير شريط المسجل وفجأة انفتح الباب وظهر خالد وهو عادته يدخل على اخته بقوة علشان يروعها فجأة التفت له وفاء وصار سكون رهيب في الغرفه صاروا امام بعض لا هو اللي قادر يسحب نفسه ولا هي قادره انها تنزل عينها منه صارت هالدقائق كالسنين الطويله كالدهر اصبح السكون سيد الموقف وكأن العالم وقف في هاللحظات ..
ريم تقطع الموقف : خلووووووووود
خالد: وهو يسحب نفسه بقوة وهو يقول اسف يا ريم مادريت ان فيه ضيفه عندك في غرفة نومك ..
ريم: خالد هذه بنت جارنا عبدالرحمن وهي مثل اختي وعلشان كذا هي دائم ترقى لغرفتي وشغل الرسميات مع غيرها
ريم: وفاء وش فيك مبلمه ..
وفاء: منهو هذا اللي دخل علينا
ريم: وش دعوه وفوي جيران من 25 سنه ولا تعرفين ان لي اخو اسمه خالد ..
وفاء: وهي لازالت غير مستوعبه للموقف لا والله يا ريم ادري ان لك اخو اسمه خالد بس ما عمرك جبتي طاريه عندي وما استوعبت دخلته علي ..
ريم : ما صار الا الخير ..
راح خالد وجدع نفسه على سريره وهو يرتعش لا شعوريا ويسئل نفسه وش هالبياخه وهالموقف اللي ماله داعي .. ليه ما قدرت اشيل عيوني منها وهذا وانا طبعي حيوي؟ ليه ما حاولت اسحب نفسي بسرعه من امامها؟ ليه هي نفسها ما حركت ساكنه؟ ليه كانت عيوننا مركزه في بعض لا شعوريا؟ ليه فقدنا القدره على محاولة انهاء الموقف بسرعه؟
رجعت الامور طبيعيه بعد كم يوم من هالموقف لكن اللي ماهو طبيعي هو ان خالد اصبح شديد السرحان والتفكير .. ما قدر ينسى نظرات عيون وفاء الحارقه .. ما قدر ينسى جموحها وهي واقفه امامه ... كانت مثل الحلم بالنسبة له يظهر له في كل الاماكن في البيت في الجامعه من خلال المحاضرات في السياره وهو يسوق وفي غرفته وهو يذاكر وفي كل ركن من اركان البيت كان يشوف طيف وفاء الجامح .. حاول انه ينسى لكن ما قدر ..
خالد: ريم من متى تعرفين وفاء ..!؟
ريم: وش دعوه خلووودي وفاء صديقتي من بداية الدراسه الابتدائيه وكملنا المتوسطه والثانويه وحتى الجامعه ودخلنا نفس التخصص غير انها بنت جارنا وهي بحسبة اختي واختك ..
هالكلمه كانت كالسهم الذي يصوب على قلب خالد واخذ يسأل نفسه هل فعلا وفاء مثل اختي؟
خالد: ما شاء الله عليها ..
ريم: وفاء هذه يا سعد حظ اللي بياخذها يا خالد .. لانها بنت عاقله رزينه متعلمه فاهمه جميله ست بيت من الدرجه الاولى غير انها من عائله محافظه ونسبها معروف ..
خالد: ما شاء الله عليها الله يكملها بعقلها ..
هل اصابت خالد سهام الحب والعشق من حيث لا يدري؟
بالنسبه لوفاء كانت اكثر واشد حساسيه من خالد من الموقف وكانت تسأل نفسها هل هالشاب الوسيم والمفتول العضلات هو اخو صديقتي وولد جارنا اللي يمدحون فيه اهلي باخلاقه وتفوقه بدراسته ؟ ليه يا ربي ما شلت عيني منه؟ ليه كانت عيوننا متلاقيه؟ ليه ما حاولت اسحب نفسي من الموقف؟ هل القدر وضعه امامي؟ ليه يديني ترتعش الان وانا افكر؟ ليه كل ما حاولت ومسكت كتاب وفتحته تظهر لي صورته امامي؟
اسئلة كثيره كانت تدور في مخيلة وفاء ..
ريم: وفاء ما انتي طبيعيه من لك اسبوع وش قصتك لا يكون مريضه ..
وفاء: وهي في غرفة ريم وتناظر للمسجل وتتذكر الموقف وماهي منتبهه لكلام ريم وحاطه القلم في فمها وماسكه دفتر وقاعده ترسم ..
ريم: الووو يا عالم نحنوا هنا !!
وفاء : انتبهت لكلام ريم وهي تضحك وتقول يا ريم انا سرحت ..
ريم: وين سرحتي اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
وفاء في اعماقها تردد ياليت يا ريم ياليت ...
هل فعلا غزا الحب قلب وفاء واخترق بسهامه قلبها؟
وفاء استرجعت نفسها وقالت: ما احد ماخذ عقلي انا سرحت في مشاكل في بيتنا وهي تضحك في اعماقها وودها تقول لريم ان اللي جالسه افكر فيه هو اخوك خالد لكن ما عندها الشجاعه الكافيه والجرأة لقول هالشئ ..
وفاء تسأل نفسها ياربي خالد وش موقفه باللي صار ووش شعوره تجاهي هل يحس باللي احس فيه ولا ما درى عن شئ وفجأة التفتت لريم وسألتها : ريم ، خالد في اي سنه يدرس ؟!؟
ريم: خلوووودي قرب يتخرج وياخذ البكالوريس بس هالايام مدري وش فيه يا خيتي كل وقته جالسه في غرفته له اسبوع ماهو طبيعي وكل ما وديت له شاهي ولا ساندوتش ما يفتح لي الغرفه تصدقين يا وفاء الا منه طلع من غرفته يجي ويقعد عندي بالغرفه بجنب المسجل وكل ما دخلت عليه لقيته سرحان وجالس يفكر ولا شافني على طول يطلع ..
سؤال دائم يطرح نفسه بين العشاق سؤال ليس له جواب .. سؤال والاقدار وحدها هي التي لها الأحقيه بمحاولة الاجابه على هذا التساؤل (على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب) يمكن ينتهي نهايه سعيده ويتكلل بالتوفيق ويمكن تكون النهايه مأساويه حزينه مدمره محبطه تجعل المحب ينظر للحياة بنظره سوداويه حزينه كئيبه تجعل من المستقبل ظلام دامس يحاول ان يتخبط فيه كيفما يشاء .. تجعله انسان بلا قلب او مشاعر لانها انتحرت وتكفنت في لحظات ظالمه !!
خالد شاب في منتصف العشرينات من عمره شاب متفوق في دراسته طموح فيه حنية العالم كلها ومدلل عند ابوه وامه لانه يستحق هالدلال وكان عنده اخته ريم بنت في غاية الجمال والدلال والثقه بالنفس وخفة الدم وايضا هي مدللة من ابوها وامها وايضا مدللة من اخوها خالد بحكم انه هو الكبير ..
ام خالد : يا وليدي وشلونك بالدراسه ؟!
خالد: دعواتك يا ميمتي اللي علي هذا انا قاعد اسويه والباقي على ربنا نبي نخلص من هالجامعه وناخذ البكاليريوس ونتوظف ونخليك تدورين لنا بنت الحلال ..
ام خالد: يا رب توفقك يا وليدي وتنولك اللي ببالك وتوفق معك خيتك ريم وترزقها بابن الحلال ..
ريم وهي داخله للصاله وهي تحك راسه وتقول ...
ريم: ومن قالج يا ميمتي اني ابي اتزوج انا ابقعد عله على قلبك وما ابي تجيبين لي طاري العرس ..
خالد: هذه نهاية الدلال يا ميمتي خربتوا البنيه بدلالاكم لها وحتى العرس اللي هو حلم كل بنت ما تبيه !!
ريم: خلووود خلك بحالك ومالك شغل فيني ، أنا مبسوطه على وضعي كذا في بيت أمي وأبوي .. هذاهم مدلعيني ومدلليني وينفذون لي كل رغباتي ..
خالد وهو يضحك : هذا انتم يالحريم .. الوحده منكم ما تنتحارش بطاري العرس وكل همها تكمل دراستها ولامنها قضت ووصلت الثلاثين وطقمت بالنظارات الطبيه مالقت من يطالع بخشتها ههههههههههه ..
ريم : خلووووووود انت وش تبي ؟!؟
ام خالد تقطع عليهم وتقول : الله يصلحكم ويخليكم لبعض ويوفقكم بحياتكم ..
خالد نظامه اليومي من الجامعه على البيت ، على المسجد على البيت ، وربعه لا بغوا يجونه يجونه في البيت لانه بيتوتي وما يحب الروحات والجيات ومركز شوي في دراسته في الجامعه ..
ابو خالد: خالد ..
خالد: لبيه
ابو خالد: يا ولدي لامنك تخرجت وش ناوي ان شاء تشتغل ؟؟!
خالد: والله يا بويه انت عارف ان الوظيفه صعبه هالايام والواحد ما يدري وين نصيبه فيه ويا عالم اللي يتخرج يا بيي يلقى وظيفه تناسبه ولا ما يلقى ..
ابو خالد : ايه يا وليدي اشوف ولد جارنا مشاري له سنتين وهو يوما رايح لديوان الخدمه المدنيه ويوما رايح للشركات يجدع ملفه في كل محل والضعيف ماهو لاقي ..
خالد: ادري يا بيي وعلشان كذا هذا انا شاد حيلي علشان اجيب معدل يبيض الوجه يومني اقدم على اي محل ... دعواتك لي يا بيي ..
ابو خالد: الله يفتحها بوجهك يا وليدي ..
ريم نظامها كالعاده تروح للجامعه اللي توها داخلتها من صباح الله خير وما تخلص محاضرتها الى العصريه وترجع وساعات تطلع مع ميمتها للزيارات وساعات تقعد ويجونها خوياتها وكان من ضمن خوياتها اقرب وحده لها بنت جارهم عبدالرحمن واسمها وفــــاء ..
ريم: يا شينك يا وفاء انتي ووقت زياراتك ما تجين الا باوقات ماهي بزينه ..!
وفاء : يؤ ريم ووجع تبيني امشي ..
ريم وهي تضحك : امزح معك يا خبله والله يا ريم وانتي ما حلفتيني انك بمثابة اختي لي ..
وفاء: والله عارفه يا حيي من دون ما تقولين يكفي انه غير اننا صديقات حنا بنات جيران متجاورين لهم اكثر من 25 سنه ..
ريم : لا يكثر بس ووريني محاضرات اليوم اللي كتبتيها لاني اليوم الدكتوره تكتب وانا فيني النوم..
وفاء: ريم ما تلاحظين انك كرتونة نوم في البيت لامني اتصلت عليك قالوا نائمه وفي الجامعه لا دخلتي القاعه سرحتي ولا نمتي لا يكون بس يا بنت تحبين ..!؟
ريم وهي كذا : وش حبه مالت عليج انا فاضيه للحب انا ما ابي احب ولا ابي اعرس ابعنس ببيت ابوي ..
وفاء : يؤ ريم كل بنت تقول هالكلام لانه قشور خارجيه ولكن لو ابغطس بداخلك ابعرف انك تتمنين الحب والزواج والاطفال ..
ريم: خلاص ابترك لك الحب والزواج ولامنك بغيتي مربيه لا اطفالك علميني ..
وفاء هذه بنت في غاية الروعه والجمال والاخلاق والدلال والعقل بنت عن عشر رجال محبوبه من الجميع من اهلها ومن دكتوراتها في الكليه غير انها خفيفة دم مثلها مثل ريم ومتفوقه في دراستها الجامعيه وهي البنت الوحيده لا ابوها وامها ..
ريم: عن اذنك وفاء ابروح اجيب لنا شاهي وحب نقشم فيه وتخلصين شرح لمحاضرات اليوم ونقعد نحش في دكتوراتنا وفي الطالبات اللي معنا ..
وفاء وهي تضحك: وانتي ما تجوزين عن هالاشياء كل حياتك حش في الناس غير انك مستقله الوضع ومخليتني مدرسه ببلاش ..
ريم: تحمدي الله اني ابجيب لك فصفص تقشمين فيه وقاعده ارشيك علشان تدرسيني واحمدي ربك تفوقي بينسب لك ..
وفاء: ومن قالك اني ابي تفوقك ينسب لي ابي تفوقك ينسب لنفسك يا ريم وانتي مثل اختي اذا تفوقتي فعدها انا اللي تفوقت ..
طلعت ريم بتجيب الشاهي وقامت وفاء بتغير شريط المسجل وفجأة انفتح الباب وظهر خالد وهو عادته يدخل على اخته بقوة علشان يروعها فجأة التفت له وفاء وصار سكون رهيب في الغرفه صاروا امام بعض لا هو اللي قادر يسحب نفسه ولا هي قادره انها تنزل عينها منه صارت هالدقائق كالسنين الطويله كالدهر اصبح السكون سيد الموقف وكأن العالم وقف في هاللحظات ..
ريم تقطع الموقف : خلووووووووود
خالد: وهو يسحب نفسه بقوة وهو يقول اسف يا ريم مادريت ان فيه ضيفه عندك في غرفة نومك ..
ريم: خالد هذه بنت جارنا عبدالرحمن وهي مثل اختي وعلشان كذا هي دائم ترقى لغرفتي وشغل الرسميات مع غيرها
ريم: وفاء وش فيك مبلمه ..
وفاء: منهو هذا اللي دخل علينا
ريم: وش دعوه وفوي جيران من 25 سنه ولا تعرفين ان لي اخو اسمه خالد ..
وفاء: وهي لازالت غير مستوعبه للموقف لا والله يا ريم ادري ان لك اخو اسمه خالد بس ما عمرك جبتي طاريه عندي وما استوعبت دخلته علي ..
ريم : ما صار الا الخير ..
راح خالد وجدع نفسه على سريره وهو يرتعش لا شعوريا ويسئل نفسه وش هالبياخه وهالموقف اللي ماله داعي .. ليه ما قدرت اشيل عيوني منها وهذا وانا طبعي حيوي؟ ليه ما حاولت اسحب نفسي بسرعه من امامها؟ ليه هي نفسها ما حركت ساكنه؟ ليه كانت عيوننا مركزه في بعض لا شعوريا؟ ليه فقدنا القدره على محاولة انهاء الموقف بسرعه؟
رجعت الامور طبيعيه بعد كم يوم من هالموقف لكن اللي ماهو طبيعي هو ان خالد اصبح شديد السرحان والتفكير .. ما قدر ينسى نظرات عيون وفاء الحارقه .. ما قدر ينسى جموحها وهي واقفه امامه ... كانت مثل الحلم بالنسبة له يظهر له في كل الاماكن في البيت في الجامعه من خلال المحاضرات في السياره وهو يسوق وفي غرفته وهو يذاكر وفي كل ركن من اركان البيت كان يشوف طيف وفاء الجامح .. حاول انه ينسى لكن ما قدر ..
خالد: ريم من متى تعرفين وفاء ..!؟
ريم: وش دعوه خلووودي وفاء صديقتي من بداية الدراسه الابتدائيه وكملنا المتوسطه والثانويه وحتى الجامعه ودخلنا نفس التخصص غير انها بنت جارنا وهي بحسبة اختي واختك ..
هالكلمه كانت كالسهم الذي يصوب على قلب خالد واخذ يسأل نفسه هل فعلا وفاء مثل اختي؟
خالد: ما شاء الله عليها ..
ريم: وفاء هذه يا سعد حظ اللي بياخذها يا خالد .. لانها بنت عاقله رزينه متعلمه فاهمه جميله ست بيت من الدرجه الاولى غير انها من عائله محافظه ونسبها معروف ..
خالد: ما شاء الله عليها الله يكملها بعقلها ..
هل اصابت خالد سهام الحب والعشق من حيث لا يدري؟
بالنسبه لوفاء كانت اكثر واشد حساسيه من خالد من الموقف وكانت تسأل نفسها هل هالشاب الوسيم والمفتول العضلات هو اخو صديقتي وولد جارنا اللي يمدحون فيه اهلي باخلاقه وتفوقه بدراسته ؟ ليه يا ربي ما شلت عيني منه؟ ليه كانت عيوننا متلاقيه؟ ليه ما حاولت اسحب نفسي من الموقف؟ هل القدر وضعه امامي؟ ليه يديني ترتعش الان وانا افكر؟ ليه كل ما حاولت ومسكت كتاب وفتحته تظهر لي صورته امامي؟
اسئلة كثيره كانت تدور في مخيلة وفاء ..
ريم: وفاء ما انتي طبيعيه من لك اسبوع وش قصتك لا يكون مريضه ..
وفاء: وهي في غرفة ريم وتناظر للمسجل وتتذكر الموقف وماهي منتبهه لكلام ريم وحاطه القلم في فمها وماسكه دفتر وقاعده ترسم ..
ريم: الووو يا عالم نحنوا هنا !!
وفاء : انتبهت لكلام ريم وهي تضحك وتقول يا ريم انا سرحت ..
ريم: وين سرحتي اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
وفاء في اعماقها تردد ياليت يا ريم ياليت ...
هل فعلا غزا الحب قلب وفاء واخترق بسهامه قلبها؟
وفاء استرجعت نفسها وقالت: ما احد ماخذ عقلي انا سرحت في مشاكل في بيتنا وهي تضحك في اعماقها وودها تقول لريم ان اللي جالسه افكر فيه هو اخوك خالد لكن ما عندها الشجاعه الكافيه والجرأة لقول هالشئ ..
وفاء تسأل نفسها ياربي خالد وش موقفه باللي صار ووش شعوره تجاهي هل يحس باللي احس فيه ولا ما درى عن شئ وفجأة التفتت لريم وسألتها : ريم ، خالد في اي سنه يدرس ؟!؟
ريم: خلوووودي قرب يتخرج وياخذ البكالوريس بس هالايام مدري وش فيه يا خيتي كل وقته جالسه في غرفته له اسبوع ماهو طبيعي وكل ما وديت له شاهي ولا ساندوتش ما يفتح لي الغرفه تصدقين يا وفاء الا منه طلع من غرفته يجي ويقعد عندي بالغرفه بجنب المسجل وكل ما دخلت عليه لقيته سرحان وجالس يفكر ولا شافني على طول يطلع ..