مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد ان تكون من احسن المتحديثين


الجوكر
07-19-2004, 02:16 AM
اولا \ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...نقطه .. من أول السطر !

--------------------------------------------------------------------------------

يمكن :
سار والدرب ركامٌ من غباء ::: كل شبر فيه شيطان بدائي

أعاني هذه الأيام ـ شافاني الله وإياكم ـ من أعراض نقص حاد في منسوب الوطنية ، والوطنية حسب علمي القاصر مادة تدرس في المدارس الحكومية مثلها مثل الرياضيات والنحو .. أي أن احتمال فشل الطالب فيها وارد !!
فلماذا يجرم الطالب / المواطن " البليد " في الوطنية .. ولا يجرم من يرسب في مادة الرياضيات مثلاً !!
المسألة فقط أختلاف قدرات ومواهب وأنا أعترف أني غير موهوب في مادة الوطنية وربما أحتاج لبعض دروس التقوية في أحد المراكز المتخصصة !!

ربما :
هل هنا لابن سبيل الريح من ::: موعدٍ؟ أو هاهنا دفء لقاءِ؟
عـاد من قفـرٍ دُخـاني، إلى::: عـامرٍ، أقفرَ من ليل العرَاءِ

لو لم يكن هناك حبيية وحكومة لقل منسوب الكلام ولربما أُختصرت حروف اللغة العربية إلى عشرة أو أقل !!
فالحبيبة والحكومة من أكبر مسببات الثرثرة والتبذير اللغوي على مرّ العصور !!
وربما لا يوجد بينهما أي رابط سوى " الكـذب " !!
فالعشاق يكذبون على " حبيباتهم " بينما تتولى الحكومات هذه المهمة مع الشعوب !!

وأنا خارج هذه المعادلة ، فليس لي حبيبة حقيقية حتى أكذب عليها ، والحكومة أصدرت عفواً عن جميع المواطنين على أن يتوبوا عن اتهامها بالكذب فكنت أول التائبين .. فما أصدق الحكومة .. وما أكذبني !!

حتى :
ستدعوه تأريخاً وأدعوه مِدفناً ::: يُقلّب ساقيه لجنبيه مطرحا

القدرة على الدهشة والإحساس بالمفاجئة نعمتان أحسد عليهما حكومتنا " الرشيدة " .. وهذا ديدن السفهاء امثالي لا يملكون قدرة إلا على حسد " الراشدين "
كل شيء يدهش حكومتنا ويفاجئها ـ وفقها الله ـ فكلما حدث حادث أو استجد جديد كانت اثار الدهشة بادية على محياها الجميل وطلتها البهية ـ أنتي يالحكومة ـ !!
بل وصل الأمر إلى أكثر من ذلك ، ولم يعد يقتصر الأمر على الأمور الاستثنائية فهي تتفاجاء سنويا بان هناك رمضان وحج وصيف وبداية عام دراسي .. الخ !!
قاتل الله الحساد الذين يريدون أن يسرقوا منها برأتها وقدرتها على الدهشة !!

ثم إن التخطيط بدعة وفيه رجم بالغيب ، وهذا مالا تقبله حكومتنا أيدها الله التي تطبق الشرع الحنيف بحذافيره ، حتى أن بعض هذه " الحذافير " لم يفهمها العامة والراسبون في مادة الوطنية أمثالي !!

...(118) (118) (118)