فـــــارس
09-01-2010, 08:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}
فعن ابن مسعود قال : « كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحمًا قال : إنك أكلت لحم أخيك » صححه الألباني.
ابدأ معكم بهذا السؤال: هل تحب /تحبي أن تاكل لحم اخيك/ اختك وهو ميت ؟؟
اكيد اجابة الكل بالرفض التام لكن معضمنا ياكل او تاكل لحم اخيه او اختها واصبح الوضع عادي وصار
وجبة دسمه عند جلساتنا ومحادثاتنا مع البعض حتى انه وصل بالوضع انه لاتحلوا الجلسات من غير ان
يتحدث الاخر عن الثاني ويغتاب اخيه المسلم بل وصل الى انه الغيور على محارم الله ان تنتهك عندما
ينكر هذا المنكر يقابل باجابة :ماتبغانا او لاتريدنا ان نتكلم ..... !!!!
سبحان الله اصبح حلاة الكلام وروعته ان يغتاب المسلم اخيه المسلم وياكل لحمه وانحصر الكلام فقط
على ان يغتاب اخيه المسلم الم نسمع قوله صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت » رواه البخاري .
وجواب هذه المقوله : اذا ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة , فالزم الصمت إن لم تقل خيرا فإن من صمت نجا
وهناك اسباب لتفشي الغيبه بين الناس سأذكر بعض منها وهي الاغلب :
1- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء حيث يرى أنه لو أنكر عليهم استثقلوه فيما بينهم في ذلك .
2- التشفي ، فكلما غضب من أحد شفى قلبه بغيبته .
3- إرادة رفع النفس بتنقيص غيره والحط من قدره .
4- اللعب والهزل فربما أراد أن يُضحك الناس بمحاكاة فلان وفلان وفعله .
5- الحسد ، فإذا تكلم الناس بمدح لرجل قال : إن فيه وفيه ، وأنا أخبر به منكم ، فلا سبيل لدله ما معناها للنيل من المحسود إلا القدح فيه .
6- كثرة الفراغ والشعور بالملل فلا يجد شغلاً إلا بذكر عيوب الناس ، وذلك لأنه لم يستغل وقته بطاعة الله ،
فالواجبات أكثر من الأوقات ،والسلف كانوا يقولون : " النفس إن لم تشغلها شغلتك " .
7- طلب موافقة الرئيس والمدير ومجارته في تنقص من لا يحب من مرؤسيه لنيل الحظورة لديه .
انصحكم وانصح نفسي بالتوبه وطلب المغفره من الله عما سبق انها كبيره ولقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه:
(لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقال : يا جبريل من هؤلاء؟ فقال هؤلاء الذين يأكلون
لحوم الناس ويقعون في أعراضهم). أخرجه أحمد وأبو داود
عن أنس رضي الله عنه ، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح ، قال : وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا :
(أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق).
اتمنى مني ومنكم الهدايه الى مايحبه الله ويرضاه وان يغفر لنا ولكم عن ماتقدم وماتاخر .فـــــي أمـــــان اللــــــه(112)
فـــــــــــارس
قال الله تعالى : {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}
فعن ابن مسعود قال : « كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحمًا قال : إنك أكلت لحم أخيك » صححه الألباني.
ابدأ معكم بهذا السؤال: هل تحب /تحبي أن تاكل لحم اخيك/ اختك وهو ميت ؟؟
اكيد اجابة الكل بالرفض التام لكن معضمنا ياكل او تاكل لحم اخيه او اختها واصبح الوضع عادي وصار
وجبة دسمه عند جلساتنا ومحادثاتنا مع البعض حتى انه وصل بالوضع انه لاتحلوا الجلسات من غير ان
يتحدث الاخر عن الثاني ويغتاب اخيه المسلم بل وصل الى انه الغيور على محارم الله ان تنتهك عندما
ينكر هذا المنكر يقابل باجابة :ماتبغانا او لاتريدنا ان نتكلم ..... !!!!
سبحان الله اصبح حلاة الكلام وروعته ان يغتاب المسلم اخيه المسلم وياكل لحمه وانحصر الكلام فقط
على ان يغتاب اخيه المسلم الم نسمع قوله صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت » رواه البخاري .
وجواب هذه المقوله : اذا ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة , فالزم الصمت إن لم تقل خيرا فإن من صمت نجا
وهناك اسباب لتفشي الغيبه بين الناس سأذكر بعض منها وهي الاغلب :
1- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء حيث يرى أنه لو أنكر عليهم استثقلوه فيما بينهم في ذلك .
2- التشفي ، فكلما غضب من أحد شفى قلبه بغيبته .
3- إرادة رفع النفس بتنقيص غيره والحط من قدره .
4- اللعب والهزل فربما أراد أن يُضحك الناس بمحاكاة فلان وفلان وفعله .
5- الحسد ، فإذا تكلم الناس بمدح لرجل قال : إن فيه وفيه ، وأنا أخبر به منكم ، فلا سبيل لدله ما معناها للنيل من المحسود إلا القدح فيه .
6- كثرة الفراغ والشعور بالملل فلا يجد شغلاً إلا بذكر عيوب الناس ، وذلك لأنه لم يستغل وقته بطاعة الله ،
فالواجبات أكثر من الأوقات ،والسلف كانوا يقولون : " النفس إن لم تشغلها شغلتك " .
7- طلب موافقة الرئيس والمدير ومجارته في تنقص من لا يحب من مرؤسيه لنيل الحظورة لديه .
انصحكم وانصح نفسي بالتوبه وطلب المغفره من الله عما سبق انها كبيره ولقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه:
(لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقال : يا جبريل من هؤلاء؟ فقال هؤلاء الذين يأكلون
لحوم الناس ويقعون في أعراضهم). أخرجه أحمد وأبو داود
عن أنس رضي الله عنه ، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح ، قال : وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا :
(أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق).
اتمنى مني ومنكم الهدايه الى مايحبه الله ويرضاه وان يغفر لنا ولكم عن ماتقدم وماتاخر .فـــــي أمـــــان اللــــــه(112)
فـــــــــــارس