رجل يقدر الجمال
09-01-2010, 09:46 AM
لماذا أنا أحبها كل هذا الحب ؟
ولماذا هي بالذات ؟
أسئلة كثيرة جدا تتجول في رأسي .. من أجل أن تفقدني الثقة حتى في نفسي..
تلتهب أنفاسي كلما رأيت رسائلها الأخيرة .. وتخرج تساؤلاتي البليدة مرة أخرى .. لماذا هي تقول ولا تقول ..
أي أنثى هي .؟ وأي غموض يحوم حولها .؟ وأي سر مكنون تخفيه عني ..؟؟
تخلخلتني رعشة شديدة في بدني ..
اشتياق مخيف جداً لها ينهكني .. وضربات عنيفة جداً من قلبي .. وظمأ يجفف لساني ..!!
دمعة متعبة تخرج من عيني .. فتتسلل على خدي .. كم هي قاسية حياتي بدونها ..
أيحق لي أن أبكي هكذا ؟!
صرخت وقلت اقضي علي يكفي هذا .. وكثير هذا .. ومؤلم هذا ..
يكفي .................
ذهبت مسرعاً نحو النافذة .. فتحتها .. أريد أن أتنفس .. .شعرت باختناق كبير في صدري ..
غمضت عيني .. وحاولت أن أجمع كل هواء قادم ليدخله صدري .. حبست أنفاسي قليلاً .. ثم زفرة ممزوجة بضحكة هستيرية .. لا استطيع أن أحبس أنفاسي .. وأيضا لا استطيع أن لا أحبها ..
رجعت مترنحاً إلى منتصف غرفتي .. جلست على الكرسي مستقدماً طاولتي .. واقتربت من دفتري االقديم الذي اقسمت ذات يوم أن أغرقه بحروف لها .. وأخذت قلمي وقررت أن أكتب لعل عصافير أشواقي المقتولة تهدأ قليلاً ..
كتبت .................
فقيدتي.. ها أنا اليوم امشي يتيماً منكِـ .. واقطع كل المسافات لوحدي .. وكل المسارات التي بجواري فارغة .. أصبحت حياتي كلها مؤقتة .. نوم مؤقت بانتهاء تعب .. فرح مؤقت بانتهاء موقف أو فكاهة .. ويغيم الحزن على الباقي ..
يااااااااااه متعب وأريد الاتكاء ولا أجد إلا مسامير ابتعادكِـ تمزقني كلما غفوت عليها .. أي زمن هذا الذي أعيشه ؟!
كل شيء فقد طعمه .. الحياة أصبحت بيضاء اللون .. تسكنها أنفاس الموتى في كل مكان .. أبيض كل شيء حتى لون ثوبي .. وكأني بدأت أقوم ( ببروفات ) أكفاني ..
بدأت حياتي تموت وتذبل .. حتى الخيالات انتهت من حياتي .. ولم يبقى لي إلا شيء واحد فقط هي الأحلام المستعصية .. أخاف عليها أن تفقد عذريتها مثل كل شيء في هذه الحياة ..
تركت قلمي قليلاً على دفتري .. وذهبت في رحلة دائرية حول غرفتي ورجعت مرة أخرى لقلمي لأكمل حديثي ..
لما اخترتني أنا من بين هؤلاء البشر المتناثرين ؟!
ولما حاربني كل هذا الزمن من أجل أن يبعدني عنكِـ ؟!
تركت قلمي قليلاً .. نزلت دمعة من عيني .. وأصرخ أيتها المجنونة أين أنتي ..؟؟
مسكت قلمي مرة أخرى وبدأت أكتب ..
وضعت القلم على الورقة وكتبت أحــ . . تنتهي الحروف من رأسي .. أحاول أن أجمعها من جديد .. ولا أستطيع ، فأصرخ وأقول كم أنت قاسية .. حتى الكتابة حرمتيني منها ..
بجنون أرمي بالقلم .. وأمزق الورقة التي كتبتها .. فأبكي بحرقة وألم .. وأرمي رأسي الممتلئ بها على الطاولة ، بقيت قليلا ورأسي على الطاولة .. ثم رفعته وقمت من مكاني .. نظرت إلى المرآة .. فأرى وجهي غارقاً في الدموع .. ومدامعي لا تكف عن الفوران .. فأصرخ مكلماً نفسي هل أنا رجل ؟!
فتخرج إجاباتي البديهية داخلية لا أعلنها .. لما أبكي إذن ؟!
أحدث نفسي مشيرا إليها ( بإصبعي .. ) .. في المرأة ( اسمع الرجال لا يبكون أفهمت الرجال لا يبكون .. ) ..
أمس دموعي بكلتي يديّ .. وأقول رافعاً اصبعي مرة أخرى ( لا تبكي بعد اليوم أفهمت لا تبكي .. ) ..
مشيت قليلاً ورميت جثتي على سريري .. وبقيت مدة من الوقت صامت كل شيء فيه حتى أعماقي صامتة .. وفي لحظة تنهال علي سهام ذكراها فتبدد كل أنواع الصمت التي سكنته ..
فأعود للبكاء مرة أخرى .. فأبكي .. أبكي حتى يخطفني النوم ..
من حزن البــارحة ...!
ولماذا هي بالذات ؟
أسئلة كثيرة جدا تتجول في رأسي .. من أجل أن تفقدني الثقة حتى في نفسي..
تلتهب أنفاسي كلما رأيت رسائلها الأخيرة .. وتخرج تساؤلاتي البليدة مرة أخرى .. لماذا هي تقول ولا تقول ..
أي أنثى هي .؟ وأي غموض يحوم حولها .؟ وأي سر مكنون تخفيه عني ..؟؟
تخلخلتني رعشة شديدة في بدني ..
اشتياق مخيف جداً لها ينهكني .. وضربات عنيفة جداً من قلبي .. وظمأ يجفف لساني ..!!
دمعة متعبة تخرج من عيني .. فتتسلل على خدي .. كم هي قاسية حياتي بدونها ..
أيحق لي أن أبكي هكذا ؟!
صرخت وقلت اقضي علي يكفي هذا .. وكثير هذا .. ومؤلم هذا ..
يكفي .................
ذهبت مسرعاً نحو النافذة .. فتحتها .. أريد أن أتنفس .. .شعرت باختناق كبير في صدري ..
غمضت عيني .. وحاولت أن أجمع كل هواء قادم ليدخله صدري .. حبست أنفاسي قليلاً .. ثم زفرة ممزوجة بضحكة هستيرية .. لا استطيع أن أحبس أنفاسي .. وأيضا لا استطيع أن لا أحبها ..
رجعت مترنحاً إلى منتصف غرفتي .. جلست على الكرسي مستقدماً طاولتي .. واقتربت من دفتري االقديم الذي اقسمت ذات يوم أن أغرقه بحروف لها .. وأخذت قلمي وقررت أن أكتب لعل عصافير أشواقي المقتولة تهدأ قليلاً ..
كتبت .................
فقيدتي.. ها أنا اليوم امشي يتيماً منكِـ .. واقطع كل المسافات لوحدي .. وكل المسارات التي بجواري فارغة .. أصبحت حياتي كلها مؤقتة .. نوم مؤقت بانتهاء تعب .. فرح مؤقت بانتهاء موقف أو فكاهة .. ويغيم الحزن على الباقي ..
يااااااااااه متعب وأريد الاتكاء ولا أجد إلا مسامير ابتعادكِـ تمزقني كلما غفوت عليها .. أي زمن هذا الذي أعيشه ؟!
كل شيء فقد طعمه .. الحياة أصبحت بيضاء اللون .. تسكنها أنفاس الموتى في كل مكان .. أبيض كل شيء حتى لون ثوبي .. وكأني بدأت أقوم ( ببروفات ) أكفاني ..
بدأت حياتي تموت وتذبل .. حتى الخيالات انتهت من حياتي .. ولم يبقى لي إلا شيء واحد فقط هي الأحلام المستعصية .. أخاف عليها أن تفقد عذريتها مثل كل شيء في هذه الحياة ..
تركت قلمي قليلاً على دفتري .. وذهبت في رحلة دائرية حول غرفتي ورجعت مرة أخرى لقلمي لأكمل حديثي ..
لما اخترتني أنا من بين هؤلاء البشر المتناثرين ؟!
ولما حاربني كل هذا الزمن من أجل أن يبعدني عنكِـ ؟!
تركت قلمي قليلاً .. نزلت دمعة من عيني .. وأصرخ أيتها المجنونة أين أنتي ..؟؟
مسكت قلمي مرة أخرى وبدأت أكتب ..
وضعت القلم على الورقة وكتبت أحــ . . تنتهي الحروف من رأسي .. أحاول أن أجمعها من جديد .. ولا أستطيع ، فأصرخ وأقول كم أنت قاسية .. حتى الكتابة حرمتيني منها ..
بجنون أرمي بالقلم .. وأمزق الورقة التي كتبتها .. فأبكي بحرقة وألم .. وأرمي رأسي الممتلئ بها على الطاولة ، بقيت قليلا ورأسي على الطاولة .. ثم رفعته وقمت من مكاني .. نظرت إلى المرآة .. فأرى وجهي غارقاً في الدموع .. ومدامعي لا تكف عن الفوران .. فأصرخ مكلماً نفسي هل أنا رجل ؟!
فتخرج إجاباتي البديهية داخلية لا أعلنها .. لما أبكي إذن ؟!
أحدث نفسي مشيرا إليها ( بإصبعي .. ) .. في المرأة ( اسمع الرجال لا يبكون أفهمت الرجال لا يبكون .. ) ..
أمس دموعي بكلتي يديّ .. وأقول رافعاً اصبعي مرة أخرى ( لا تبكي بعد اليوم أفهمت لا تبكي .. ) ..
مشيت قليلاً ورميت جثتي على سريري .. وبقيت مدة من الوقت صامت كل شيء فيه حتى أعماقي صامتة .. وفي لحظة تنهال علي سهام ذكراها فتبدد كل أنواع الصمت التي سكنته ..
فأعود للبكاء مرة أخرى .. فأبكي .. أبكي حتى يخطفني النوم ..
من حزن البــارحة ...!