مشاهدة النسخة كاملة : الجن من البشر


امانكو
07-15-2010, 07:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجن من البشر
عندما تتدبر القرآن الكريم تجد بالبحث والتقصي ان القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا والبحث عن دليل ان الجن او الجنة او الجان من البشر قاطبة .
انظر معي اولا لكلمتي الانس والجن كيف وردت في القرآن الكريم
1- الجنة والناس
2- الجن والانس
3- الجنة و الناس
4- الانسان و الجان
5- انس و جان
واذا ارد بهما معنى اخر قال يا بني ادم وخص بها الانسان من الناس واذا اراد بها ابليس وذريته فقد خص بها الجان من الجن والانسان جمعه الناس ويشير بالإنس القلة من الناس و الجان جمعه الجن و الجنة هنا اشارة بالقلة او الفئة من الجن .
ولاحظ ان القرآن الكريم يشير كثيرا للصنفين بالبشر ومعنى بشر من بشرة ظاهرة وهي جلد البشر ولذلك تجد في قول الله تبارك وتعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء56
وشمل الانس والجن الذين كفروا بآيات الله بتعذيبهم وتبديل جلودهم وبدون ان يقول احدكم الله قادر ان يجعل الجن بجلود في يوم العذاب ويتحجج بمثل تلك الاقوال فان سنة الله لن تجد لها لا تبديل ولا تحويل فهذه اية تؤكد انهم ذوي جلود والبشر ممن لهم جلود فأين من يقول بغير ذلك .
ايضا قد يتحجج البعض بقوله انهم مخفيون عن العين فأقول اين انتم من عصا موسى عليه السلام الم تكن جانا قال الله عز وجل : {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10
فقد راى العصا وهى تتحول الى حية والجان هنا تعني الحية والثعبان فماذا تعرف عن الحيه ؟
الحية لها جلدا وتراها اعين الناس فاذا ارادت التخفي لجأت الى الجحور والى جذوع واغصان واوراق الشجر وقد تأخذ بلون الحجر فهذا ما يعني به الاختفاء وقد تتشكل وتلتف وفي طباعها الغدر .
الم ترى ان جميع السحرة والمؤلفين يعمدون الى ايصال معلومة خلقة الجن بالحية او الثعبان ويذكرون قصصا بأن اصل القصة في ان ابليس عندما دخل الجنة دخل الى فاه الحية وحصل ما حصل من القصة الواهية .
لاحظ ان السحرة في ايام الفراعنة تجد شعارهم رؤوس الحيات والثعابين وساق اليهود حججهم الى يومنا هذا من الماسونيين شعار الحية وهذا كله تلفيق لواقع ينشئ خوف الناس وعدائها للحية او الثعبان وما له من حول ولا قوة .
و من هنا لبد ان يفهم ان ذكر كلمة البشر في القرآن الكريم موجهة لصنفي الخلق من الجن والانس وتجد ان الناس مقدمون في المعنى على الجنة ففي سورة الناس يتكلم عن الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس فإما هنا يشير بالموسوس من صنفي البشر من الجنة والناس للناس فقط واما يشير الى الموسوس اليهم من الجنة للناس فقط وهذا ما يقول به تفسير الجلالين : ((من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم)
بينما الحقيقة تدل على ان كلا الصنفين من الجنة والناس يوسوس لبعضهم بعضا وتفهم ذلك من قوله تعالى : {وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128
فهذه دلالة على ان كلاهما يوسوس لبعضهم البعض ويدل على انهم بشر والا كيف قدر البشر ان يوسوس للجن ؟
كما ان هنالك دلالة اخرى يسبقها سؤال وهو هل وجدت فتاة عذراء اصبحت عذراء من جني ؟ واذا كان الجني يفعل ذلك بالتشكل او بجسده الشفاف او الهيولي او الغير محسوس فكيف لفتاة تصبح غير عذراء ؟
قال الله تبارك وتعالى : {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن56
الطمث هو دم البكارة ويطمث بمعنى يفتض ويقصد به ان تصبح غير عذراء وهذه الآية يستدل بها كثير من الناس على امكانية التزاوج بين الجن والانس فكيف يحدث ان تتلاقى انثى من الناس بذكر من الجن ويحصل بينهما ما يحصل بين ذكر وانثى من الناس .
اليس هنالك فهم خاطئ في ان الجن صنف اخر غير البشر والامر ليس ذلك فحسب بل نسبة الخوارق للجن كالطيران والتنقل السريع والوصول الى السماء وهذا الامر سأجعله في مقالة اخرى ان شاء الله .
وايضا سيكون هنالك شرح وافي حول الانسان ولما يتكلم القرآن الكريم عنه اكثر من الجن .
الآن نأتي لمشكل معنى كلمة خلق ( الخْلْقُ - في كلام العرب - ابتداع الشئ على مثال لم يسبق إليه ) و نسميه نحن الاختراع وابتداع شيئاً ما لم يسبق إليه أحد من الناس أو ابتداع فكرة جديدة لم يبح بها أحد من الناس وجاء تفسير الخلق هو الإبراز من العدم إلى الوجود فلا خالق بهذا المعنى إلا الله . قاله الأزهري اللغوي ونقله في المصباح المنير .
وتأتي كلمة خلق بمعنى التقدير كما في قوله تعالى ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) معناه أن الله أحسن المقدّرين لأن تقديره لا يخطئ ولا يتغير ، وتقدير غيره يجوز عليه الخطأ والتغير وتأتي وكما أنه يطلق على افتراء الكذب ، قال تعالى( وتخلقون إفكاً ) أي تفترون الكذب .
واقول ان كلمة خلق أي اوجد وقد تأتي بمعنى جعل و تأمل معي قول الله تعالى : {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12
وخلقتني هنا قد تأتي بمعنى جعلتني وايضا انظر قوله عز وجل : {قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر33
{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ }الصافات11
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ }المؤمنون12
لاحظ ان الخلق في كل مره يأتي بصفة اخرى وليس تدرج للخلق فوصف الخلق من طين ثم قال عن هذا الطين انه لازب ثم قال عن هذا الطين صلصال من حمأ مسنون وفي اية اخرى صلصال كالفخار وكلها لا تفيد تطور الخلقة مطلقا ولكنها تشير الى طبيعة هذا الخلق لأنه كل يقع تحت صفة هذا الطين والطين هذا اصله التراب فكيف اقول ان هذا تفصيل للمادة التي خلق منها والا لو اراد الله تعالى لأجمل تلك الخلقة في اية واحده ولكن هنا يشير لطبع هذا المخلوق وانظر تفاضل ابليس من سياق الآيات .
اما القول بأنه من مادة الخلقة وانها تطور فهذه الآية تنافي ذلك القول قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }الحج5
سيقول البعض ولكنه حدد مادة التراب في سياق الآية فأقول سبق التراب كلمة البعث فمن اين يبعث الناس من قبورهم اليس من التراب المهال علينا بينما يقصد بالتراب معنيين :
الاول اصل الخلقة على نحو الخلق اول من ادم عليه السلام انه من تراب .
الثاني معنى التراب أي انه لم يكن شيئا من قبل او بلا اب او ام ولذلك قال الله تعالى : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
ولاحظ ان هذا المثل عند الله وليس عند احد من البشر بتقديره ان قال للشيئ الذي ليس بشيئ موجود كن فيكون بإذنه تبارك و تعالى .
هنالك امر اخر وعما تشير به الاحاديث من اصناف للجن جاءت عن النبي الكريم فصنف ممن يطيرون وصنف ممن يظعنون وصنف ممن هم حيات وعقارب فمن فسره قال بظاهره ونسي ان هذه طباعا من صفات الجن وليس من اشكال خلقتهم مطلقا .
وايضا ان قلنا بسكناهم الجحور والثغور وعوامر البيوت فكأنما قلت عنهم انهم ثعابين او حيات وهذا من المحال اذ انهم من الثقلان ومن اهل العقل وصفاتهم في سورة الجن واضحة ان لهم كما للبشر فاذا استحلت الامر بصفة خلقتهم انهم بشرا اسوياء فهل ان كانوا صنف من الحيات او الثعابين فهل جعل الله لهم شيئا من التكليف وبقية الحيوانات لا ؟
هذا شيئ عجيب – ثم ان كنت تعتقد انهم يأكلون الفضلات والروث فكأنك تقول بهم كالخنازير ففي حال انك ستقول ان الله يعيد لهم العظام اوفر لحما فهل عز عليهم البيع والشراء ولا يملكون مواشيا ولا بيوتا وكان من اعمال الجن كما جاء في قول الله عز وجل من سورة سبأ : ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ{12} يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ{13})
اعمال البناء التي يتفننون بها كالمحاريب ونحت التماثيل او بنائها او عمل ما يشبه احواض السباحة والنوافير وغيرها فهل بيوتهم تكون غير ذلك ام بيوتا مادتها لنار او الهواء لا اقول الا اللهم الحمد لله على سلامة العقول .
ايضا هنالك سؤال اخر وهو انه طالما اسلم عددا كبير من الجن فأين هم من النبي عليه الصلاة والسلام في حروبه ضد الكفار ام فقط الملائكة كانت تحارب الى جانب المسلمين وهم لا .
وهنالك امور تخص تلبس الجن ستكون لها مقالة اخرى ان شاء الله .
اذا بهذا التفصيل القليل لبد ان نفهم ان الجن الموصوف بالشبح او الغير مرئي ليس الا من بنات خيالات البشر وانهم كانوا ممن كانوا على دين ومذاهب فمنهم من كان على شريعة موسى عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى من سورة الاحقاف : ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ{29} قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ{30} )
ومنهم من كان على دين سيدنا عيسى عليه السلام كما قال الله تبارك وتعالى في سورة الجن : ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً{1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً{2} وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً{3} ) وما قال احد بنسبة الولد الى الله عز وجل الا النصارى .
ومن كان منهم على مذاهب وطرق ومنهم الصالحين ومنهم ايضا المسلمين كما قال الله تبارك وتعالى في سورة الجن : (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً{11} وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً{12} وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً{13} وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً{14} وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً{15} ) .
بعد هذا كله اين هم الجن الذي لا يرى اين من قلبه يمتلئ خوفا لدى ذكرهم قال الله عز وجل : {قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ }سبأ41
ويبقى كثيرا من الناس يظن ويتبع ظنه واعتقاده وقد قال الله تبارك وتعالى : {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36
ارجو ان يكون في هذا القليل الكفاية والله عليم خبير بذات الصدور .

تعبتني جروحي
07-25-2010, 09:12 PM
يعطيك العافيه وجزاك الله خير

سيرين الجزائرية
08-01-2010, 02:47 PM
واو بسلمو يعطبك الف عافية