رد روحي
05-31-2010, 12:51 AM
السلام عليكم (114)
احمد مطر..شاعر عراقي ساخر..
تعجبني اشعاره و افكاره..
احببت ان انقل لكم شيئا من قصائده القصيرة..
ارجو ان تنل اعجابكم (91)
ولي الامر و الراقصة و الارهابي
في با حة قصر السلطان
راقصة كغـصـين ا لبان ...
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..
قلة ادب
قرأتُ في القُرآنْ :
" تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ "
فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ :
" إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ "
أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو :
" وَتَبْ
ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ "
فصُودِرَتْ حَنْجَرتي
بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ
وصُودِرَ القُرآنْ
لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ !
هزيمة المنتصر
لو منحـونا ا لا لسِنَةْ
لو سالمونا ساعَـةً واحِدةً كلّ سَنَـهْ
لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْ
لو غفر و ا يوماً لنا ..
إذا ا ر تكَبنا حَسَنَـهْ !
لو قلبـوا مُعتَقلاً لِمصنَـعٍ
واستبدلـوا مِشنَقَـةً بِما كِنَـه
لو حوّلـوا السِّجـنَ إلى مَدْرَسَـةٍ
وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى
دفاترٍ ملوّنـهْ
لو بادَلـوا دبّابَـةً بمخبز
وقايضـوا راجِمـةً بِمطْحنـةْ
لو جعَلـوا سـوقَ الجواري وَطَنَـاً
وحوّلـوا الرِّقَ إلى مواطَنَـهْ
لحَقّقـوا انتصـارَهمْ
في لحظـةٍ واحِـدَةٍ
على دُعـاةِ الصّهـيَنَـةْ .
أقـولُ : ) لـو (
لكـنّ ) لو ( تقولُ : ) لا (
لو حقّقـوا انتصارَهُـمْ ..لانهَزَمـوا
لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَـةْ !
مأساة اعواد الثقاب
أوطانـي عُلبـةُ كبريتٍ
والعُلبَـةُ مُحكَمَـةُ الغلْـقْ
وأنـا في داخِلها
عُـودٌ محكـومٌ بالخَنْـقْ .
فإذا ما فتَحتْها الأيـدي
فلِكـي تُحـرِقَ جِلـدي
فالعُلبَـةُ لا تُفتـحُ دَومـاً
إلاّ للغربِ أو الشّرقْ
إمـَّا للحَـرقِ، أو الحَـرقْ
**
يا فاتِـحَ عُلبتِنا الآتـي
حاوِلْ أنْ تأتـي بالفَـرقْ
الفتـحُ الرّاهِـنُ لا يُجـدي
الفتـحُ الرّاهِـنُ مرسـومٌ ضِـدّي
ما دامَ لِحَـرقٍ أو حَـرقْ .
إسحَـقْ عُلبَتنا، و ا نثُرنـا
لا تأبَـهْ لوْ ماتَ قليلٌ منّـا
عنـدَ السّحـقْ .
يكفي أنْ يحيا أغلَبُنا حُـرّاً
في أرضٍ بالِغـةِ الرِفـقْ .
الأسـوارُ عليها عُشْـبٌ
.. والأبوابُ هَـواءٌ طَلـقْ!
احبك
يا وَطَـني
ضِقْتَ على ملامحـي
فَصِـرتَ في قلـبي.
وكُنتَ لي عُقـوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ !
لَعَنْـتني ..
واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ!
ضَـربتَني
وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ!
طَردْتَـني
فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي !
وعنـدما صَلَبتَني
أصبَحـتُ في حُـبّي
مُعْجِــزَةً
حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي!
يا قاتلـي
سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي.
يا قاتلـي
كفاكَ أنْ تقتُلَـني
مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ !
قبلة بوليسية
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـةْ !
فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ
يُلقـي عليَّ ظلّـهْ
يلْصِـقُ بي كالنّمْلـةْ
يبحثُ في حَقيبـتي
يسبـحُ في مِحـبرَتي
يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
أشعُرُ أنَّ الدولـةْ
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـةْ
يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي
يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّةْ!
**
لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ
تُعَـدُّ في أوطاننـا
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـةْ!
مع ودي و تقديري
رد روحي
احمد مطر..شاعر عراقي ساخر..
تعجبني اشعاره و افكاره..
احببت ان انقل لكم شيئا من قصائده القصيرة..
ارجو ان تنل اعجابكم (91)
ولي الامر و الراقصة و الارهابي
في با حة قصر السلطان
راقصة كغـصـين ا لبان ...
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..
قلة ادب
قرأتُ في القُرآنْ :
" تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ "
فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ :
" إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ "
أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو :
" وَتَبْ
ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ "
فصُودِرَتْ حَنْجَرتي
بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ
وصُودِرَ القُرآنْ
لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ !
هزيمة المنتصر
لو منحـونا ا لا لسِنَةْ
لو سالمونا ساعَـةً واحِدةً كلّ سَنَـهْ
لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْ
لو غفر و ا يوماً لنا ..
إذا ا ر تكَبنا حَسَنَـهْ !
لو قلبـوا مُعتَقلاً لِمصنَـعٍ
واستبدلـوا مِشنَقَـةً بِما كِنَـه
لو حوّلـوا السِّجـنَ إلى مَدْرَسَـةٍ
وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى
دفاترٍ ملوّنـهْ
لو بادَلـوا دبّابَـةً بمخبز
وقايضـوا راجِمـةً بِمطْحنـةْ
لو جعَلـوا سـوقَ الجواري وَطَنَـاً
وحوّلـوا الرِّقَ إلى مواطَنَـهْ
لحَقّقـوا انتصـارَهمْ
في لحظـةٍ واحِـدَةٍ
على دُعـاةِ الصّهـيَنَـةْ .
أقـولُ : ) لـو (
لكـنّ ) لو ( تقولُ : ) لا (
لو حقّقـوا انتصارَهُـمْ ..لانهَزَمـوا
لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَـةْ !
مأساة اعواد الثقاب
أوطانـي عُلبـةُ كبريتٍ
والعُلبَـةُ مُحكَمَـةُ الغلْـقْ
وأنـا في داخِلها
عُـودٌ محكـومٌ بالخَنْـقْ .
فإذا ما فتَحتْها الأيـدي
فلِكـي تُحـرِقَ جِلـدي
فالعُلبَـةُ لا تُفتـحُ دَومـاً
إلاّ للغربِ أو الشّرقْ
إمـَّا للحَـرقِ، أو الحَـرقْ
**
يا فاتِـحَ عُلبتِنا الآتـي
حاوِلْ أنْ تأتـي بالفَـرقْ
الفتـحُ الرّاهِـنُ لا يُجـدي
الفتـحُ الرّاهِـنُ مرسـومٌ ضِـدّي
ما دامَ لِحَـرقٍ أو حَـرقْ .
إسحَـقْ عُلبَتنا، و ا نثُرنـا
لا تأبَـهْ لوْ ماتَ قليلٌ منّـا
عنـدَ السّحـقْ .
يكفي أنْ يحيا أغلَبُنا حُـرّاً
في أرضٍ بالِغـةِ الرِفـقْ .
الأسـوارُ عليها عُشْـبٌ
.. والأبوابُ هَـواءٌ طَلـقْ!
احبك
يا وَطَـني
ضِقْتَ على ملامحـي
فَصِـرتَ في قلـبي.
وكُنتَ لي عُقـوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ !
لَعَنْـتني ..
واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ!
ضَـربتَني
وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ!
طَردْتَـني
فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي !
وعنـدما صَلَبتَني
أصبَحـتُ في حُـبّي
مُعْجِــزَةً
حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي!
يا قاتلـي
سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي.
يا قاتلـي
كفاكَ أنْ تقتُلَـني
مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ !
قبلة بوليسية
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامـي عِـزّتي
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـةْ !
فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ
يُلقـي عليَّ ظلّـهْ
يلْصِـقُ بي كالنّمْلـةْ
يبحثُ في حَقيبـتي
يسبـحُ في مِحـبرَتي
يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
أشعُرُ أنَّ الدولـةْ
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـةْ
يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي
يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّةْ!
**
لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ
تُعَـدُّ في أوطاننـا
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـةْ!
مع ودي و تقديري
رد روحي