مشاهدة النسخة كاملة : قصص من سطر واحد


ملاك القلوب
05-26-2010, 12:08 PM
انزوت في ركن الحجرة وهي ترتعش من فرط الاحساس بالخوف
مع تعالي الصيحات الغاضبة ,
والتي ما لبثت إن هدأت مخلفة صوت انين مكتوم ,
حينها قررت ان تتمالك كل شجاعتها
وتوجهت اليه بينما هو يعتصرلفافة التبغ بين يديه
و ينفث الدخان المحبوس في صدره عبر الشرفة المفتوحة ,
ونادته بصوت مرتجف يحاول إن يتظاهر بالشجاعة
" بابا .. انا بكرهك "
ثم قامت بالفرار من امامه كجرو مذعور,
ليظل هو في مكانه كتمثال من الشمع من فرط الذهول..




احبها بجنون ولم يجد اغلي من قلبه ليهبها اياه
لكنها كانت تفضل ان يشتري لها شئ اكثر قيمة..




كان كلما كلمته عن المشاعر والاحاسيس كلمها عن غلاء الاسعار,
وكلما كلمته عن الحب كلمها عن مشكلة البطالة ,
وفي لحظة ثورة عارمة منها قررت مغادرة المكان
ليشيعها هو بنظرة دهشة وذهول وعدم فهم..




في لحظة مصارحة نادرة
قرر إن يعترف لها بكل خطاياه واثامه طالبا منها الغفران
فما كان منها الا ان اعترفت له ايضا بكل ماضيها قبل الزواج
حينها فقط قبل يديها وجبينها
وغادر المكان ثم ارسل لها ورقة الطلاق ..




كان يحبها بجنون
لكه ادرك مع تلك الالام الحادة في معدته بعد تناول عشاؤه الاخير
انها كانت تكرهه بجنون




لم تستطع ان تمنع دموعها ان تنهمر من فرط التوجع
وهي تصفق له بصورة هيسترية قبل ان تسقط علي الارض وقلبها ينزف من فرط الاحساس بالمهانة
فقد ادركت متاخرا جدا
كم كان حقا ممثل بارع وكم كانت هي حقا حمقاء غبية




قرر إن يكتب مذكراته
وعندما انتهي من اول صفحة وبدأ يقرأ ما كتبه اصابه الاكتئاب
ثم قرر إن ينتحر




منحها نبض قلبه ومنحته هي خنجر في صدره




كان كلما تظاهر بعدم الاكتراث بمشاعرها ازدادت تعلقا به
لكنه اخيرا استسلم امام دموعها واعترف لها بحبه
لتبدأ هي بحثها مرة اخري عن عاشق آخر




كان مستلقي علي السرير
بينما كل عصب من جسده يرتعش من فرط الالم ,
وبعين متوسلة كان يحثها لكي تنهي ترددها ,
لتستجيب اخيرا وتضع المخدة علي وجهه
وتضغط بقوة دون اي مقاومة تذكر منه
ثم جثت علي ركبتيها وهي تبكي بانين مكتوم..




مد لها يده لكي ينتشلها من من بحر الضياع التي كادت تغرق فيه
وعندما تمكن من انقاذها اخيرا
وجد نفسه قد غاص حتي ركبتيه في مستنقع الرذيلة
ليكتشف الحقيقة المروعة
فقد كانت تخدعه فهي تجيد فن الغرق..




استاذنته وهمت بمغادرة المكان خشية إن تخذلها دمعتها
التي صارت تترقرق في مقلتيها الان وتسقط امامه
فيعلم مدي الالم التي تسبب فيه حديثه عن هذه الذي يهيم بحبها,
وفي اللحظة التي استدارت فيها بوجهها
في الجهة المقابلة
نبتت عن شفتيه ابتسامة الظفر اخيرا

اكليل الورد
06-21-2010, 03:57 AM
يسلمووو خيتو
القصص روووعه
قصيره بس معانيها كبيره
يعطيك العافيه
تقبلي مروري المتواضع(112)

ملاك القلوب
06-25-2010, 08:23 PM
مشكورة
يا اكليل الورد

الكوخ الحزين
07-30-2010, 06:53 AM
ابدعتي اختي ملاك

مشكوره دمتي لنا بخير/ فروسسسسسسه

ملاك القلوب
08-16-2010, 01:35 PM
مشكورة علىالمرور الطيب
نورتي الموضوع
تحياتي

sousou](111)