مشاهدة النسخة كاملة : قطره تسامح .... اتمنا تعملو بهاااااا


مـجــنـ^^ـنــها
07-14-2004, 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*-\ مما قرأت \-*





نعيش في عالم بديع متقن الصنع أبدعه من أحسن كل شيئ خلقه ..

تناغم عجيب يدل على قدرة الخالق جل وعلى ..

مشاعرنا لها طاقة تنتقل عبر ذبذبات كهرو مغناطيسية تصدر منّا على شكل موجات

تشبه كثيراً تلك التموجات التي تصنعها قطرة الماء حين تسقط في حوض ماء هادئ ..

اعتقد كلنا أو أغلبنا شاهد ذلك المنظر البديع.






عندما تسقط قطرة ماء في حوض ماء هادئ .. تصدر عنها تموجات على شكل دائري

تبدأ بدوائر ذات قطر صغير عند مركز سقوط القطرة ..

ثم ما تلبث أن تتسع تلك الدوائر .. حتى تصتدم بأطراف الحوض ثم تعود إلى مركز أنطلاقها

عندما نشعر بمشاعر سلبيه تجاه شخص ما .. لأي سبب من الأسباب ..

تصدر منّا طاقة سلبية تنتقل إلى ذلك الشخص ثم ماتلبث أن تعود إلينا على شكل احاسيس سلبيه

أو تصرفات سلبية من ذلك الشخص ..

(( إذا لماذا لانستخدم قطرة التسامح ))




لكي تعود علينا طاقة التسامح الإيجابية من ذلك الشخص ..

إن كانت تخالجك تلك المشاعر السلبية تجاه شخص ما .. فسامحه الليله قبل أن تنام ..

وجد له العذر في خطأه .. وادع له بأفضل دعاء تدعوا به لنفسك

لاحظ غداً تصرفاته تجاهك ..

أعدك بأنك ستجده شخصاً آخر غير الذي عرفت بإذن الله ..

ستجد تعامله معك إيجابي من تأثير تلك القطرة





لاشك أن للتسامح فضل عظيم في ديننا الحنيف نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر

هذه القصة من السيرة العطرة لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام :

بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لهم عليه السلام (بما معناه):

سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم..

وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة..

فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.

تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل.. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة

قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..

فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل..

وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..

فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام..

فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..

فاحتار الصحابي في أمره..

فما العمل الذي جعله من أهل الجنة.






لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..

وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.

قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..

فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل..

فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.






بالفعل هذا ما نحتاجه التسامح والتحاب والتآخي بيننا

فمن يحمل في قلبه الغل والحقد ومن ردود فعل تجاه الآخرين

لا تجلب لنا سوى المتاعب والأمراض وضعف النفوس لو قال

كل رجل قبل النوم اللهم أعفو عمن ظلمني لنام وهو مرتاح البال

وأعانه هذا التسامح على القيام بالطاعات وأهمها صلاة الفجر

فما اروع التسامح اخواني واخواتي

فهذه دعوة صادقة خالصة اقدمها اليكم جميعاً

فاتمنى ان تعملوا بها وتتقبلوها





منقووووووووووووووووول


تحيااااتي لكم










__________________

RiRi
07-15-2004, 08:40 PM
يسلمووووو اخي مـجــنـ^^ـنــها على هذا الموضوع الرائع

بصراحه معاك حق فنحن بهذه الايام بأمس الحاجه الى هذه القطره من التسامح

من الأخلاق الإسلامية التي لا بد للدعاة من التحلي بها و جعلها نصب أعينهم حتى تتمكن القافلة من السير المستمر دونما انشغال بالخلاف أو مضيعة جهد بالجدال ، الأخذ بمبدأ التسامح إذ إن التسامح من مقتضيات الأخوة و الأولى بالعبد مسامحة أخيه فيما أساء به إليه ، فمن سامح أخاه سامحه الله و من تجاوز عن سيئات أخيه تجاوز الله عنه و من استقصى استُقصي عليه ، و الله عز و جل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه ,,,

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

فمن أحب أن يقبل الله إساءته بالإحسان ، فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان و من علم أن الذنوب و الإساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده إساءة الناس إليه فيتأمل هو حاله مع الله كيف هي مع فرط إحسانه إليه و حاجته هو إلى ربه ؟ و لو تبصر كل إنسان بهذه القاعدة لصفت نفوس ، و حُلت مشكلات ، و تصاعدت همم ، و أينعت أشجار الإيمان ، و تفتحت أزهار الأخوة و كلن الإنسان ظلوم جهول يطلب المغفرة على كثرة ذنوبه ، و لا ينسى إساءة غيره إليه . و قد قيل (( لو أنصف الناس لاستراح القاضي )).

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العبادة عاش مستريحاً , ينام ويستيقظ وهو في راحة .
يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك).

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

تقبل تحيتي
ريـ ـ ـ ـري