وماذا بعد...??
04-15-2010, 01:17 AM
أخذت بأطراف اصابع الحقيقه ..
أجترها الى منفاها المؤقت ..
أخذتها كي القي بها في مقبرهـ التجاهل ..
خلف غياهب الخيالات الفاتنه ..
تركتها هناك ..
واقبلت راكضا صوب مدائن الاحرف ..
احمل في يدي محبرة من شضايا تعثراتي المتناثرهـ ..
واحمل في الاخرى اسطر ملعثمه تحتاج لترتيب في تفاصيلها ..
وامسك بين ثنايا شفتاي قلم مبتل بوهج انفاسي ..
اقف على اطراف تلك المدن ..
وامسك برحيق نشوتي واضعها على اطراف حدود وقوفي ..
واغرس لوحه تفكيري بمدخل ناظري ..
ابدأ الرسم .. بعفويه وجه ترك كل الحقائق واقبل للبوح بخيال فقط ..
امرأة لا تشبه النساء ..
رسمتها عصرا على ايقونه ساحة تلك اللوحه ..
وتسلقت حدائق سواد ذلك المساء ..
واخذت من لونه حدودا لأضعها على اطراف عينيها ..
وقطفت انحناء ضوء القمر ..
ووضعته قنديلا يحيط بمملكه شعرها المتناثر..
ليصبح تاجا يضيء بقايا خيالاتي ..
ونزعت من كبد السماء بضع نجمات لها بريق فاتن ..
وصنعت منها عقدا يلتف بخاصرتها ..
وركضت في بساتين اوردتي .. وحدائق انفاسي ..
وقطفت من الازهار افخرها .. والروائح اعمقها توهجا ..
ونثرتها بأسوار اكتافها المزدحمه السكون كي يصبح للانوثه معنى ..
حركت تلك الصور قليلا في فراغات تفكيري ..
واضئت مصابيح الدقه في كل شبر من تلك الصورة ..
ناقصه هي ..
عدت الى ايقونه المساء ..
واخذت منه شيء من المجهول .. لأدمجه في مجهول تلك الصورة ..
اتبعت مقوله تقول ..
ان السقم لا يبرح الاجساد الا بوجود سقم آخر
ولكن ..
يبقى للمجهول مكان لا يبرحه ابدا ..
وفي عتمه من الضياع ..
لاح بريق العنصر المفقود من خلف غياهب البعثرة ..
ولازال يقترب .. ويقترب ..
وانا الحامل للهفه في جموح الخطى ..
الراكض صوب ذلك العنصر كي تكتمل المعادله ..
تاركا اللوحه .. والوجه الساكن فيها .. والاوراق وحروف الكلمات خلفي ..
وفي منتصف الطريق ..
ذبل ذلك الضوء ..
واغرقته عواصف الاعصار في بحار الانطفاء ..
ضاع قبل وصولي ..
ودعت لهفتي في ظلمات تلك المسافه التي قادتني الى هدف الوصول للعنصر المفقود ..
وعدت لأتسلق جدران العوده للوصول الى اشيائي ..
وعند وصولي الى مكان اقامة خيالاتي المتلبسه للجنون دائما ..
وجدت اشياء اكلت اشيائي ..
انسكاب الوان المساء .. وذوبان ضوء القمر على وجنات رسوماتي
وتطاير البريق الملتف بخاصرة الامنيه المغروسه بجنح الاحلام ..
وذهاب روائح بقايا كلماتي بمرور نسمات نفحات الماضي ..
بحثت عن الاسباب المؤديه لإنهيار صناعات أناملي الممزقه جراء الإنهاك ..
ولم اجد ما يشبع نهم رغبات المعرفه ..
بذوبان ذلك الجمال الذي اخذ دم قلبي لكي تكتمل تفاصيل حدوده ..
لم اجد في محطات تفكيري قطاراً ينقل ( حب الاستطلاع ) الى معرفه ذلك العنصر المفقود في بحر
من الظلمات ..
عدت من رحلت خيالاتي ..
الى مواطن الحقيقه التي تركت فيها وحدتي ..
وذكرياتي ..
وبقايا احلام لم تقضي نحبها في عذوبه التحقق والتحول ..
واسترسلت الحقيقه في الحديث الي بكل احترام ..
استغرابي كان متطايراً من ذلك الاحترام المفعم ببعض الاعتذارات ..
وسألتها السبب ..
فقالت ..
وصلني من روائح خيالاتك ما فتن نزواتي الى التطلع الى ما رسمت من جمال ..
وعند تسلق نظري من شبابيك التخفي خلف جنون حماقاتي ..
ذاب كل ما هو موجود في تلك اللوحه ..
عذرتها ..
عذرتها على ما اقترفت يداها ..
لانه لا سبيل للعقاب ..
فهي حقيقة .. لا بد من وجودها ..
وفي كل الاحوال .
وسألتها عن وميض ذلك الضوء ..
اهو عنصر تلك اللوحه المفقوده في معناها ؟؟
اجابت ..
ان ذلك الضوء هو وميض لعبق من سراب ..
لكي يجترك اليه بلهفه المشتاق لرشفه من حنين
فعذرتها على كل شيء ..
لانها حقيقه ..
وايقنت حينها ان الحقيقه شمس شديدة الحرارة ..
والخيالات جليد من الجمال يختبئ خلف تفكيرنا ..
ولا لقاء للجليد والشمس ..
فالرحيل وشم مرسوم على اكتاف احدهما بوجود الآخر ..
ويبقى للخيالات مساء من زياراتي ..
ويبقى للخيالات انهيارات تأكل رسوماتي ..
ويبقى للخيال لحن لا يغنيه الا المتقنون للهروب من شمس الحقيقه
........... فواصل اتتني وانا الواقف بين الخيال والحقيقه .............
الفاصلة الاولى ..
الحقيقه دائمه الالم ..
متقنه في سكب المواجع في تفاصيل ايامنا ..
الحقيقه سلالم من المحاولات ..
لها قواعد ..
اشهرها ( الرجاء محاوله الابتسامه في وقت آخر )
واظرفها ( انا سأرسم لك طريقا للوصول .. لا يوصلك ابدا ))
واحقرها ( كن كما اريد ان تكون )
الحقيقه هي ..
مدن من الفشل ..
ولؤلؤ النجاحات عناصر مفقوده ..
لا يصل لها الا من اتقن فن الترتيب في جميع حالاته ..
الفاصلة الثانيه ..
الخيال اقصر من احلام طفل يقتنع بقطعه حلوى مسمومه ..
تفنن في تفاصيله كما تريد ..
الخيال عصر من الجنون لا يعترف بحدود او خرائط او تفاهات ممتلكات..
له قواعد ..
أجملها ( الحدود ملغيه من الخدمه حتى اشعار وجود حقيقه )
وأعذبها ( كن كما تريد ان تكون فالاتصال مجانا )
وأسماها ( انتبه .. هناك نقطة ضياع ما في هذه المنطقه )
الخيال جمال مؤقت ..
لا يوجد له اهداف ..
الا هدف ليس له ظهور .. وليس له دوام
وهو الابتسامه بصمت ..
........................................
آسف على اطالتي ..
وكسر قاعدة ( الجمال يكمن في ما قل )
واتشرف ويسعدني ويطورني ( نقدكم )
فلا تبخلوا بأفكار ساميه ..
على انامل مازالت تمارس النمو في ارض الكلمات ببطئ شديد ..
ولكم دعواتي .
أجترها الى منفاها المؤقت ..
أخذتها كي القي بها في مقبرهـ التجاهل ..
خلف غياهب الخيالات الفاتنه ..
تركتها هناك ..
واقبلت راكضا صوب مدائن الاحرف ..
احمل في يدي محبرة من شضايا تعثراتي المتناثرهـ ..
واحمل في الاخرى اسطر ملعثمه تحتاج لترتيب في تفاصيلها ..
وامسك بين ثنايا شفتاي قلم مبتل بوهج انفاسي ..
اقف على اطراف تلك المدن ..
وامسك برحيق نشوتي واضعها على اطراف حدود وقوفي ..
واغرس لوحه تفكيري بمدخل ناظري ..
ابدأ الرسم .. بعفويه وجه ترك كل الحقائق واقبل للبوح بخيال فقط ..
امرأة لا تشبه النساء ..
رسمتها عصرا على ايقونه ساحة تلك اللوحه ..
وتسلقت حدائق سواد ذلك المساء ..
واخذت من لونه حدودا لأضعها على اطراف عينيها ..
وقطفت انحناء ضوء القمر ..
ووضعته قنديلا يحيط بمملكه شعرها المتناثر..
ليصبح تاجا يضيء بقايا خيالاتي ..
ونزعت من كبد السماء بضع نجمات لها بريق فاتن ..
وصنعت منها عقدا يلتف بخاصرتها ..
وركضت في بساتين اوردتي .. وحدائق انفاسي ..
وقطفت من الازهار افخرها .. والروائح اعمقها توهجا ..
ونثرتها بأسوار اكتافها المزدحمه السكون كي يصبح للانوثه معنى ..
حركت تلك الصور قليلا في فراغات تفكيري ..
واضئت مصابيح الدقه في كل شبر من تلك الصورة ..
ناقصه هي ..
عدت الى ايقونه المساء ..
واخذت منه شيء من المجهول .. لأدمجه في مجهول تلك الصورة ..
اتبعت مقوله تقول ..
ان السقم لا يبرح الاجساد الا بوجود سقم آخر
ولكن ..
يبقى للمجهول مكان لا يبرحه ابدا ..
وفي عتمه من الضياع ..
لاح بريق العنصر المفقود من خلف غياهب البعثرة ..
ولازال يقترب .. ويقترب ..
وانا الحامل للهفه في جموح الخطى ..
الراكض صوب ذلك العنصر كي تكتمل المعادله ..
تاركا اللوحه .. والوجه الساكن فيها .. والاوراق وحروف الكلمات خلفي ..
وفي منتصف الطريق ..
ذبل ذلك الضوء ..
واغرقته عواصف الاعصار في بحار الانطفاء ..
ضاع قبل وصولي ..
ودعت لهفتي في ظلمات تلك المسافه التي قادتني الى هدف الوصول للعنصر المفقود ..
وعدت لأتسلق جدران العوده للوصول الى اشيائي ..
وعند وصولي الى مكان اقامة خيالاتي المتلبسه للجنون دائما ..
وجدت اشياء اكلت اشيائي ..
انسكاب الوان المساء .. وذوبان ضوء القمر على وجنات رسوماتي
وتطاير البريق الملتف بخاصرة الامنيه المغروسه بجنح الاحلام ..
وذهاب روائح بقايا كلماتي بمرور نسمات نفحات الماضي ..
بحثت عن الاسباب المؤديه لإنهيار صناعات أناملي الممزقه جراء الإنهاك ..
ولم اجد ما يشبع نهم رغبات المعرفه ..
بذوبان ذلك الجمال الذي اخذ دم قلبي لكي تكتمل تفاصيل حدوده ..
لم اجد في محطات تفكيري قطاراً ينقل ( حب الاستطلاع ) الى معرفه ذلك العنصر المفقود في بحر
من الظلمات ..
عدت من رحلت خيالاتي ..
الى مواطن الحقيقه التي تركت فيها وحدتي ..
وذكرياتي ..
وبقايا احلام لم تقضي نحبها في عذوبه التحقق والتحول ..
واسترسلت الحقيقه في الحديث الي بكل احترام ..
استغرابي كان متطايراً من ذلك الاحترام المفعم ببعض الاعتذارات ..
وسألتها السبب ..
فقالت ..
وصلني من روائح خيالاتك ما فتن نزواتي الى التطلع الى ما رسمت من جمال ..
وعند تسلق نظري من شبابيك التخفي خلف جنون حماقاتي ..
ذاب كل ما هو موجود في تلك اللوحه ..
عذرتها ..
عذرتها على ما اقترفت يداها ..
لانه لا سبيل للعقاب ..
فهي حقيقة .. لا بد من وجودها ..
وفي كل الاحوال .
وسألتها عن وميض ذلك الضوء ..
اهو عنصر تلك اللوحه المفقوده في معناها ؟؟
اجابت ..
ان ذلك الضوء هو وميض لعبق من سراب ..
لكي يجترك اليه بلهفه المشتاق لرشفه من حنين
فعذرتها على كل شيء ..
لانها حقيقه ..
وايقنت حينها ان الحقيقه شمس شديدة الحرارة ..
والخيالات جليد من الجمال يختبئ خلف تفكيرنا ..
ولا لقاء للجليد والشمس ..
فالرحيل وشم مرسوم على اكتاف احدهما بوجود الآخر ..
ويبقى للخيالات مساء من زياراتي ..
ويبقى للخيالات انهيارات تأكل رسوماتي ..
ويبقى للخيال لحن لا يغنيه الا المتقنون للهروب من شمس الحقيقه
........... فواصل اتتني وانا الواقف بين الخيال والحقيقه .............
الفاصلة الاولى ..
الحقيقه دائمه الالم ..
متقنه في سكب المواجع في تفاصيل ايامنا ..
الحقيقه سلالم من المحاولات ..
لها قواعد ..
اشهرها ( الرجاء محاوله الابتسامه في وقت آخر )
واظرفها ( انا سأرسم لك طريقا للوصول .. لا يوصلك ابدا ))
واحقرها ( كن كما اريد ان تكون )
الحقيقه هي ..
مدن من الفشل ..
ولؤلؤ النجاحات عناصر مفقوده ..
لا يصل لها الا من اتقن فن الترتيب في جميع حالاته ..
الفاصلة الثانيه ..
الخيال اقصر من احلام طفل يقتنع بقطعه حلوى مسمومه ..
تفنن في تفاصيله كما تريد ..
الخيال عصر من الجنون لا يعترف بحدود او خرائط او تفاهات ممتلكات..
له قواعد ..
أجملها ( الحدود ملغيه من الخدمه حتى اشعار وجود حقيقه )
وأعذبها ( كن كما تريد ان تكون فالاتصال مجانا )
وأسماها ( انتبه .. هناك نقطة ضياع ما في هذه المنطقه )
الخيال جمال مؤقت ..
لا يوجد له اهداف ..
الا هدف ليس له ظهور .. وليس له دوام
وهو الابتسامه بصمت ..
........................................
آسف على اطالتي ..
وكسر قاعدة ( الجمال يكمن في ما قل )
واتشرف ويسعدني ويطورني ( نقدكم )
فلا تبخلوا بأفكار ساميه ..
على انامل مازالت تمارس النمو في ارض الكلمات ببطئ شديد ..
ولكم دعواتي .