دموع الشوق
04-02-2010, 10:01 PM
يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبرى, وكان كل يوم يركب الباص ليتوجه إلى عمله في أحدالمصانع الكبيرة وكانت رحلة القطار تستغرق خمسون دقيقة.
وفي إحدى المحطات التي يقف فيها الباص صعد رجل كبير في السن وكان دائما يحاول الجلوس بجانب النافذة وف يأثناء الطريق يفتح كيسا يحمله معه دائما ثم يمضي الوقت وهو يأخذ كل مرة شيئا من هذاالكيس ويقذف به خارج النافذة وكان هذا المشهد يتكرر كل يوم.
أحد الركاب سألالرجل : ماذا تقذف خارج النافذة؟
فأجابه : أقذف بذورا.
قال الراكب: بذور!!!!! بذور ماذا؟
قال الرجل : بذور ورود لأنني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا صحراءخالية من أي زرع. ورغبتي أن أسافر وأرى وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلةالطريق.فكم هو جميل ذلك المنظر يا بني.
قال الراكب : وهل تظن أن هذه الوروديمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟
فقال الرجل : ربما يضيع الكثير منها هدرا ولكن وحتما سيقع بعضها على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه تنمو وتزهر.
قال الراكب : ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو.
قال الرجل : نعم , أنا أعمل ما علي وهناك من سيأتي بالمطر يوما ما حتما, ولكن إذا لم أقذف البذور فلا يمكنها أن تنمو.
التعليق:
أتدرون من هو ذلك الرجل؟ هو أب كل واحد منا والبذورهم أولاده وبناته
كونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر يُسر كل من رآكم ولا نسمع إلا الثناء العطر والسمعة الطيبة عنكم.
كونوا بذور محبة وآخاء وتساموا فوق كل خلاف فإن دوام الحال من قضايا المحال.
كونوا إخوة في الله فقد يقابلكم إخوة لم تلدهم لكم أمهاتكم .. معرفتهم تبهج القلب وتسره وإن أبعدتهم الأزمان عنا .. مازلنا نفتخر يوما بمقابلتهم
لا نعيب زماننا فالعيب فينا نحن وبيدنا تعديله وتحويره لحسن ينمي الطيبة الطاهرة دواخلنا ...
وسنغادر جميعنا هذهالدنيا يوما ما وإما نٌذكر بخير أو نُذكر بشر؟
جرة قلم " خلقت مُبَرَّأًمن كل عيب كأنك قد خُلقْتَ كما تشاء "
دعاء " اللهم وفق والداي لماتحبهوترضاه وأغفر لهم خطاياهم وتجاوز عن سيئاتهم وأبدلها لهم بحسنات مضاعفة وأرزقهم منحيث لا يحتسبون في الدنيا والآخرة "
وفي إحدى المحطات التي يقف فيها الباص صعد رجل كبير في السن وكان دائما يحاول الجلوس بجانب النافذة وف يأثناء الطريق يفتح كيسا يحمله معه دائما ثم يمضي الوقت وهو يأخذ كل مرة شيئا من هذاالكيس ويقذف به خارج النافذة وكان هذا المشهد يتكرر كل يوم.
أحد الركاب سألالرجل : ماذا تقذف خارج النافذة؟
فأجابه : أقذف بذورا.
قال الراكب: بذور!!!!! بذور ماذا؟
قال الرجل : بذور ورود لأنني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا صحراءخالية من أي زرع. ورغبتي أن أسافر وأرى وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلةالطريق.فكم هو جميل ذلك المنظر يا بني.
قال الراكب : وهل تظن أن هذه الوروديمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟
فقال الرجل : ربما يضيع الكثير منها هدرا ولكن وحتما سيقع بعضها على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه تنمو وتزهر.
قال الراكب : ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو.
قال الرجل : نعم , أنا أعمل ما علي وهناك من سيأتي بالمطر يوما ما حتما, ولكن إذا لم أقذف البذور فلا يمكنها أن تنمو.
التعليق:
أتدرون من هو ذلك الرجل؟ هو أب كل واحد منا والبذورهم أولاده وبناته
كونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر يُسر كل من رآكم ولا نسمع إلا الثناء العطر والسمعة الطيبة عنكم.
كونوا بذور محبة وآخاء وتساموا فوق كل خلاف فإن دوام الحال من قضايا المحال.
كونوا إخوة في الله فقد يقابلكم إخوة لم تلدهم لكم أمهاتكم .. معرفتهم تبهج القلب وتسره وإن أبعدتهم الأزمان عنا .. مازلنا نفتخر يوما بمقابلتهم
لا نعيب زماننا فالعيب فينا نحن وبيدنا تعديله وتحويره لحسن ينمي الطيبة الطاهرة دواخلنا ...
وسنغادر جميعنا هذهالدنيا يوما ما وإما نٌذكر بخير أو نُذكر بشر؟
جرة قلم " خلقت مُبَرَّأًمن كل عيب كأنك قد خُلقْتَ كما تشاء "
دعاء " اللهم وفق والداي لماتحبهوترضاه وأغفر لهم خطاياهم وتجاوز عن سيئاتهم وأبدلها لهم بحسنات مضاعفة وأرزقهم منحيث لا يحتسبون في الدنيا والآخرة "