ارادت ان تستحم بضياء الشمس ..

سحبت من خصلات احلامها خصلت متعبه ..

تأملتها بإتقان ..

جافه تلك الخصله ..

ارهقها عبث المواعيد المؤديه الى حقيقه ما ..

تحسست على رحيق افكارها هاجسا من تعثرات ماضي ..

كانت تحمل طفولتها في راحتيها ..

وتركض تحت تساقط الامطار ..

وتبتل مشاعرها .. واثواب البرائه .. ولعبتها ..

وهي ما تزال تمارس الضحكات المختلطه بهروبها اللذيذ ..

اكبر احلامها .. ان تنام بأحضان والديها ..

واصغرها .. لعبه جديدة

وتهاوت الايام في السقوط بمقبرة الموتى .. والمتضررين من هفوات سير اللحظات الجميله بتهور ..

كبرت الطفلة ..

نفضت الطفله بقايا رائحه الطفوله .. والامطار

والقت العابها في في ممرات الماضي ..

وجه يختال بأثواب ايام مضت ..

الطفلة .. اصبحت فتاة

والامطار .. اصبحت منبها ييقظ بقايا اشواق ..

بقايا اشواق للركض ..

للضحكات ..

للأحضان .. والاوطان المفقودة

تتلعثم اوراق الصفاء ..

تتعثر خرائط الدفئ ..

وينسكب عليها حبر الابتعاد ..

تحت خطيئه (( اصبحنا عقلاء ))

تنزف الالوان دما ..

وتذبل جماليات الازهور ..

وتُحال للتقاعد المبكر


وتحتل اشواكها مكانا مرموقا في جسد الاحساس ..

تسائلات تحيط بتفكيرها المحبوس بأسوار الصمت ..

وإجابات التساؤلات اسئله تسأل سمو سقوط سلالم السراب ..

تحتضر دمعه على ايقونه بداياتها ..

وفي الطريق الموصل للسقوط ..

رسمت ندبه للتذكار ..

الآه لم تجد لها لحافا ..

والدمعه لم تكفنها ايدي كانت هي من اتقن تنسيق معرض الابتسامه الذي اصبح ( تالف )

فتاة ..

وصحراء ..

والنجوم الدلاليه الغاها تغطرس الظروف ..

والشمس التي كانت تأخذ من خيوطها عذوبه الاستمرار ..

احرقت اناملها المغروسه في خاصرة التوقف ..

كان الفرق بين الابتسامه الدمعه ..

ان كليهما تؤدي الى هدف معين ..

لعبه ما ..

الرقص بأحضان ابيها ..

الاندماج بعذوبه انفاس امها ..

واصبح الفرق بين الدمعه .. والابتسامه ..

كالفرق بين الظلام ..

والظلام ..

والاحلام .. لم تعد هي الاحلام ..

احلام طفولتها ..

تتحقق في اليوم التالي ..

واحلامها الآن ..

تكتبها شمس اليوم الآخر ..

انها ( ماتت من جراء الاختناق بدخان المستحيل )

ولاتزال تلك الفتاة تبتسم ..

لان لغه الدموع اصبحت ابتسامات صفراء تساقط على عطش شفاهها المرتعشه ..

ولاتزال تضطرب ايامها من قسوة الانفصام ..

ولا يزال للألم بقيه ..

...............................

ذات مرة ابتسمت ..

ووجدت دمعه تتسلق السقوط ..

سألتها ..

الى اين انتي ذاهبه ؟

قالت ..

الى هناك .. حيث ان للإنتحار لذه ..

تفوق لذة السجن المرسوم بأسوار ابتساماتك ..

.............................

ذات مساء بكت ..

ووجدت ضحكاتها تعانق كبد حجرتها ..

سألت تلك الضحكات ..

ما بك ؟؟

قالت لها الضحكات ..

مجرد رقص على اطراف الجنون ..

وللجنون فنون احيانا ..

...............................

وذات سنه ما ..

صمتت ..

فبكت .. وضحكت

وسألت الاثنين عن معنى ذلك ..

قالوا ..

نجهل الاجابه ..

فشاركتهما الجهل ..

واضاعت اسمها !!!

..................................

وفي هذا المساء ..

رسمت حالت اشخاص كثر ..

اطفال كانوا ..

وكبارا اصبحوا ..

يسكنهم الالم .. والهم .. والهروب

ولازالوا واقفين على نفحات التماسك ..

لازالوا لانهم تعلموا ..

ان الجمال عندما تقف في وجه العاصفه ..

والانحطاط الاختباء خلف كذبة ما ..

كذبة كان اسمها الحقيقي ..

( قارب الهاربين للقاع )

..................................

فاصله ..

من كلمات الشاعر الامير بدر بن عبدالمحسن

ماهي عادهـ ..

امشي وحدي ..

احكي وحدي ..

ابكي وحدي ع الوسادهـ ..

ماهي عادهـ ..

كل شي في عيوني ذابل ..

مثل اوراق الخريف ..

غيم .. ونجوم .. وسنابل

وخطوتي فوق الرصيف ..

ضي شمعي ماهو ضي ..

نار دمعي ماهو مي ..

كافي .. ياروحي .. بعاد.

وللجنون فنون احيانا ..

خاطره رائعه جدا تسلسل في الاحداث ببراعه وخيال واسع معاني خصبه وكلمات غايه في الجمال 00

وماذا بعد ؟ ماذا بعد تلك الخاطره الرائعه شكرا لك ويعطيك العافيه

تقبل مروري / فجر

ماذابعد...!
خاطره بمنتهى الروووعه
سلمت يمناك علي ماخطت من إبداع
يعطيك ألف عافية
ننتظرجديدك وإبداعاتك
دمت بود لاينتهى
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
غروووبة

كلامات في منتهى الروووعة يالغلا

سلمت اناااملك

وداام نبض بوحك

دمتي باغلا ود

خاطره بمنتهى الروووعه

سلمت اناملك
تقبلي مروري

عبارات تنساب إلى المسامع بسلاسة ..

و معاني في قمة الجمال و الشفافية..

اشكرك اخي العزيز على دوام امتاعنا بكل ما هو عذب و رائع..

فلك اسلوب في الكتابة يمتاز بالرقي و الفن ..

في انتظار جديدك بكل لهفة

مع خالص الود و التقدير

إلى كل من مر بصفحتي...

مروركم جميل جدا ..

ودائما ..

مروركم شرف لي ..

فأهلا بكم ..

ولو لم تردوا ..

فيكفيني ان ضوء أعينكم يمضي على كلماتي ..

واهلا بكم .