وماذا بعد...??
03-20-2010, 01:08 PM
تجري الإستعدادات على قدمٍ وساق لإبراز ذلك ( الحدث ) بما يليق به, والحدث هنا زواج أوعز يمه
لمسؤول كبير أوتكريم لوجه من وجوه المجتمع المعروفه والشهيرة بـــ ( الكروش المثخنه ) ويُرصَد
لهذا الحد ث مبلغ خيالي لايمكن أن يتصوره عقل أو منطق ,تُحجز له القنوات الشعبيه ومطابخ
السليق والمنديه , توجه الدعوات لعدد كبير من الشعراء والإرتباط مع قنوات فضائيه لاتقل عن ثلاث
فضائيات, يتم شــراء عدد هائل من الذبائـح التي ستُذبَح لهذا الحد ث العظيم وكأنها شريت لتذبح
هدي في أول أيام التشريق في منى , يتم أخذ الأتاوات عُنوَه من جيوب الغلابى والمساكين
ولايمكن لـ أحد أن يعصى توجيهات وطبائع القبيلة والخروج عن عاداتها الغوغائيه , ومَن فكر
تفكير فقط في عدم دفع (الأتاوه ) فسيجد نفسه يُغرِد خارج السرب وسَيُحرَمُ من ميراث القبيلة
ولقبها إلى أبد الآبدين وسيلعن اليوم الذي إنتمى فيه لهذه القبيلة , حيث تفرض الأتاوات على الكل
والجميع ويدفع (الفقير قبل الغني ) لا لسبب إلا لأنه فقيروسيكون دخوله للجنه قبل الأغنياء فهم
يؤمنون في هذه الحالات بالتسلسل والترتيب , ومن لايجد معه ما يدفعه فعليه بالإستدانه أو يبيع
جزء من مواشيه أوحتى يبيعها كلهاعن بكرة أبيها لأجل عيون عادات القبيلة ، ولو لزم الأمرولم
يفي ثمنها بالغرض ( فلامانع من بيع صاحبها معها ) في سبيل أن يظهر هذا الحدث بما يليق بمنزلة
وسمعة القبيله , وبحسبه بسيطه نجد ان المبلغ الذي كنا ندعي بأنه خيالي أصبح ولاشيءلأننا لو
حسبنا القليل فقط وقلنا أن القنوات الفضائيه المدعوه لتغطية الحدث ومن ثم عرضــه لاحقاً ستقبض
ما يقارب ( الثمانون الف ريال ) وهومبلغ تافه جداً لأن ما جاء بالهين يذهب بالهين , هناك العشاء
وملحقاته الذي قد تتجاوز قيمته ( ثلاث مائة ألف ريال ) هناك هدايا ودروع وسيوف مذهبه وغير
مذهبه ستقدم لعلية القوم بمبلغ يقارب (عشرون الف ريال ) هناك كسوة الشعار تحتاج إلى مبلغ
ضخم في حدود (مائة ألف ريال ) قياساً بعددهم الكبير وهم يستاهلون هذه الحفنه من الريالات , لأن
الشعار هم من يُبرِزُ أفعال القبيلة وأمجادها وهم من سيعدد عدد غزواتها ونزواتها وهم من سيعدد
مناقب المحتفى به أو ( صاحب الحدث ) وهم الوحيدون الذين سيمدحون القبيلة لذلك لابد من إعطاءهم
( اللحمة الكبيرة ) ليُظهِروا القبيلة أمام الحضور بأنها قبيلة غزوات وحروب وفخر وإعتزازوكرم وجود
وهي في الحقيقه ( ماعندك نفر ) وعلى كل من سَمِعَ تاريخها المزعوم ( عبر زعيـــق الشعار ) وهو
من خارجها يتمنى أن يكون أحد أبناءها ,, مامضى ذكــره وسرده يا أبناء القبائل الكرام ماهو إلا
سيناريو يتكرر في كثير من مناسباتنا التي لاداعي لأكثرها وهي من باب الفشخرة والمباهاة
الكذابه , وكل ما يحدث من ظلم للبشر وتكليفهم فوق طاقتهم يحدث تحت أسم ( الولاء للقبيلة ) فأنت
تستدين السيارات للولاء للقبيلة تبيع بيتك للولاء للقبيلة تبيع مواشيك ونفسك في سبيل الولاء
للقبيلة كل ذلك يحدث والسبب القبيلة فأنت تجوع أطفالك وتبيتهم الليل دون عشاء لتحضر( قناة
الساحة ) تحرمهم من ثوب جديد لـــ ُيكسَر رأسك ( الشعراء الشعبيون) تترك عملك
وتغيب عنه لأجل لايُقال عنك بأنك تركت القبيلة في هذا الحدث العظيم وعصيت أمرها الذي حرام أن
يعصى وتمردت على طبائعها , وإن فعلت ذلك وبدر منك فعلاً ( فعلى نفسها جنت براقش ) وللقبيلة
الحق في سفك دمك والتمثيل بجثتك لتكون عبره لمن يعتبر من ( رعاع القوم ) و جازت لهم معاقبتك
عقاباً عسيراً ولهم مطلق الحريه في التعامل معك وعِشتَ بينهم منبوذ ومكروه حتى من أمك نعم
أمك ( حلوة اللبن ) فهي لاتقِل ولاءً عن سائر عجائز القبيلة , هذه ثقافتنا التي ورثناها عن الأجداد
ولازلنا نتوارثها بغثها وسمينها دون تشذيبها من بعض الشوائب التي ما أنزل الله بها من سلطان ,
وفي نظر البعض منا يعتقد بأن القبيلة لها الحق في كل شيء ( تُحلِل ماتحلله ) وتُحرِم ماتشاء
تحريمه , وأن لها الحق في مشاركة أبناءنا حليب أمهاتهم وينامون جوعى, ولها الحق علينا أن
نصرف على المقربين من أصحاب الجـــاه والبشوت الدهماء , ولها الحق وكل الحق أن يسأل الفقير
ربه ويتضرع إليه في السر والعلن بأن يأخذ من عمره ويوزعها بالتساوي على شيخ القبيله
وأغنياءها, وكل ما تريده القبيلة وأعرافها منا أخذته كاملاً مكمّلاً ولم يبقى لها علينا إلا أن نتفق
فيما بيننا بأن من أراد ذكرها على لسانه لابــد أن يكون متوضيء و طاهـــراً إجلالاً وتقديساً
لسمعتها ,,,,,
لمسؤول كبير أوتكريم لوجه من وجوه المجتمع المعروفه والشهيرة بـــ ( الكروش المثخنه ) ويُرصَد
لهذا الحد ث مبلغ خيالي لايمكن أن يتصوره عقل أو منطق ,تُحجز له القنوات الشعبيه ومطابخ
السليق والمنديه , توجه الدعوات لعدد كبير من الشعراء والإرتباط مع قنوات فضائيه لاتقل عن ثلاث
فضائيات, يتم شــراء عدد هائل من الذبائـح التي ستُذبَح لهذا الحد ث العظيم وكأنها شريت لتذبح
هدي في أول أيام التشريق في منى , يتم أخذ الأتاوات عُنوَه من جيوب الغلابى والمساكين
ولايمكن لـ أحد أن يعصى توجيهات وطبائع القبيلة والخروج عن عاداتها الغوغائيه , ومَن فكر
تفكير فقط في عدم دفع (الأتاوه ) فسيجد نفسه يُغرِد خارج السرب وسَيُحرَمُ من ميراث القبيلة
ولقبها إلى أبد الآبدين وسيلعن اليوم الذي إنتمى فيه لهذه القبيلة , حيث تفرض الأتاوات على الكل
والجميع ويدفع (الفقير قبل الغني ) لا لسبب إلا لأنه فقيروسيكون دخوله للجنه قبل الأغنياء فهم
يؤمنون في هذه الحالات بالتسلسل والترتيب , ومن لايجد معه ما يدفعه فعليه بالإستدانه أو يبيع
جزء من مواشيه أوحتى يبيعها كلهاعن بكرة أبيها لأجل عيون عادات القبيلة ، ولو لزم الأمرولم
يفي ثمنها بالغرض ( فلامانع من بيع صاحبها معها ) في سبيل أن يظهر هذا الحدث بما يليق بمنزلة
وسمعة القبيله , وبحسبه بسيطه نجد ان المبلغ الذي كنا ندعي بأنه خيالي أصبح ولاشيءلأننا لو
حسبنا القليل فقط وقلنا أن القنوات الفضائيه المدعوه لتغطية الحدث ومن ثم عرضــه لاحقاً ستقبض
ما يقارب ( الثمانون الف ريال ) وهومبلغ تافه جداً لأن ما جاء بالهين يذهب بالهين , هناك العشاء
وملحقاته الذي قد تتجاوز قيمته ( ثلاث مائة ألف ريال ) هناك هدايا ودروع وسيوف مذهبه وغير
مذهبه ستقدم لعلية القوم بمبلغ يقارب (عشرون الف ريال ) هناك كسوة الشعار تحتاج إلى مبلغ
ضخم في حدود (مائة ألف ريال ) قياساً بعددهم الكبير وهم يستاهلون هذه الحفنه من الريالات , لأن
الشعار هم من يُبرِزُ أفعال القبيلة وأمجادها وهم من سيعدد عدد غزواتها ونزواتها وهم من سيعدد
مناقب المحتفى به أو ( صاحب الحدث ) وهم الوحيدون الذين سيمدحون القبيلة لذلك لابد من إعطاءهم
( اللحمة الكبيرة ) ليُظهِروا القبيلة أمام الحضور بأنها قبيلة غزوات وحروب وفخر وإعتزازوكرم وجود
وهي في الحقيقه ( ماعندك نفر ) وعلى كل من سَمِعَ تاريخها المزعوم ( عبر زعيـــق الشعار ) وهو
من خارجها يتمنى أن يكون أحد أبناءها ,, مامضى ذكــره وسرده يا أبناء القبائل الكرام ماهو إلا
سيناريو يتكرر في كثير من مناسباتنا التي لاداعي لأكثرها وهي من باب الفشخرة والمباهاة
الكذابه , وكل ما يحدث من ظلم للبشر وتكليفهم فوق طاقتهم يحدث تحت أسم ( الولاء للقبيلة ) فأنت
تستدين السيارات للولاء للقبيلة تبيع بيتك للولاء للقبيلة تبيع مواشيك ونفسك في سبيل الولاء
للقبيلة كل ذلك يحدث والسبب القبيلة فأنت تجوع أطفالك وتبيتهم الليل دون عشاء لتحضر( قناة
الساحة ) تحرمهم من ثوب جديد لـــ ُيكسَر رأسك ( الشعراء الشعبيون) تترك عملك
وتغيب عنه لأجل لايُقال عنك بأنك تركت القبيلة في هذا الحدث العظيم وعصيت أمرها الذي حرام أن
يعصى وتمردت على طبائعها , وإن فعلت ذلك وبدر منك فعلاً ( فعلى نفسها جنت براقش ) وللقبيلة
الحق في سفك دمك والتمثيل بجثتك لتكون عبره لمن يعتبر من ( رعاع القوم ) و جازت لهم معاقبتك
عقاباً عسيراً ولهم مطلق الحريه في التعامل معك وعِشتَ بينهم منبوذ ومكروه حتى من أمك نعم
أمك ( حلوة اللبن ) فهي لاتقِل ولاءً عن سائر عجائز القبيلة , هذه ثقافتنا التي ورثناها عن الأجداد
ولازلنا نتوارثها بغثها وسمينها دون تشذيبها من بعض الشوائب التي ما أنزل الله بها من سلطان ,
وفي نظر البعض منا يعتقد بأن القبيلة لها الحق في كل شيء ( تُحلِل ماتحلله ) وتُحرِم ماتشاء
تحريمه , وأن لها الحق في مشاركة أبناءنا حليب أمهاتهم وينامون جوعى, ولها الحق علينا أن
نصرف على المقربين من أصحاب الجـــاه والبشوت الدهماء , ولها الحق وكل الحق أن يسأل الفقير
ربه ويتضرع إليه في السر والعلن بأن يأخذ من عمره ويوزعها بالتساوي على شيخ القبيله
وأغنياءها, وكل ما تريده القبيلة وأعرافها منا أخذته كاملاً مكمّلاً ولم يبقى لها علينا إلا أن نتفق
فيما بيننا بأن من أراد ذكرها على لسانه لابــد أن يكون متوضيء و طاهـــراً إجلالاً وتقديساً
لسمعتها ,,,,,