وماذا بعد...??
03-15-2010, 03:44 PM
ذات مساء مشلول .. كباقي المساءات
ابحث عن الكلمة
بين أوراق خريفي المتساقطة
في جفاف الحناجر المسافرة للصمت الكئيب
في القبلة الملقاة من ضوء الموعد المتهالك على سراديب ظنوني
ابحث عن الوجه الآخر لقصتنا التي لم تكتمل
ولم تجد الأسطر الملائمة للسير عليها بشفافية الواثق
نامت أحلامي يا سيدتي على شغف الوصول لعينيك
توسدت قلمي ونامت
وفي ظلال الأوراق الملقاة على حنين ذكرياتي
ابحث عن ريشه رسام خانته الألوان
والضياع يلف عناصر القوة المؤيده لنزوح فكرة ضالة لا تعرف الطريق
وأنت تلك الملكة المتكئه على ضفاف قلبي
تزرعي زهرة فاتنة ... وتبدلها بلبله الحقيقة إلى أشواك سامه
وتنامي وأخاف أن يوقظك نزف جراحاتي
وأفضل البكاء في أراضي الصمت
واكتب من دمعاتي أسامي يحرسها ليلي الباهت المستاء
وكل الطرقات أخافها
الطريق إلى باب منزلي تشوهه تسلطات الخطوات التي لازالت محفورة في ذلك الزقاق الذي كان
يجمع ضحكاتنا الغابرة
أسير بن ازدحام الأحلام التي فشل الغد في فك شفراتها وتحويلها لحقيقة داكنة الصفاء ..
وكل الأماكن ترسمك عقدة صعبت الحل
أفنيت الكلمات من أجلك
وحاولت أن اكتب عن نفسي ذات مساء
وبدأت في السطر الأول
واقترب الليل من إذني ..
وهمس لي ... أين هي لم المحها في أحرفك
أجبته بصمت ..
هناك .. تركتها في أعماقي تغتسل بأنفاسي
وأدار ظهره لي ..
وسمعته يتمتم ..
إذا كلماتك عارية من الجماليات ..
مسكين ذلك المساء الأحمق ..
لم يعرف أنني إذا كتبت عن نفسي ..
فمعناه أنني اكتبها هي ..
وذات مساء آخر ..
مشلول كباقي المساءات
صنعتك قنديلا كي تطمسي خزعبلات الظلام عن مذكراتي التي تمتلئ بوجهك الفائق الطهر
وجدت أن الضوء الذي اقعد المساء المسكين بجانبي هو ضوء اسمك المتسلل من احد نوافذ الكلمات
المقابلة لبوابه تفكيري
وذات صباح تذكرتك ..
كتبت عنك جمل كثيرة
لم أتذكر منها إلا ..
وتبقي في أعماقي عصفورة لن تقدري الرحيل .. حتى لو رحلت
أتعلمي يافاتنة الكلمات ..
إنني كلما استرسلت في أحرفي .. كلما زاد وجعي ..
لذلك دعيني أتوقف هنا ..
دون رفض منك.
ابحث عن الكلمة
بين أوراق خريفي المتساقطة
في جفاف الحناجر المسافرة للصمت الكئيب
في القبلة الملقاة من ضوء الموعد المتهالك على سراديب ظنوني
ابحث عن الوجه الآخر لقصتنا التي لم تكتمل
ولم تجد الأسطر الملائمة للسير عليها بشفافية الواثق
نامت أحلامي يا سيدتي على شغف الوصول لعينيك
توسدت قلمي ونامت
وفي ظلال الأوراق الملقاة على حنين ذكرياتي
ابحث عن ريشه رسام خانته الألوان
والضياع يلف عناصر القوة المؤيده لنزوح فكرة ضالة لا تعرف الطريق
وأنت تلك الملكة المتكئه على ضفاف قلبي
تزرعي زهرة فاتنة ... وتبدلها بلبله الحقيقة إلى أشواك سامه
وتنامي وأخاف أن يوقظك نزف جراحاتي
وأفضل البكاء في أراضي الصمت
واكتب من دمعاتي أسامي يحرسها ليلي الباهت المستاء
وكل الطرقات أخافها
الطريق إلى باب منزلي تشوهه تسلطات الخطوات التي لازالت محفورة في ذلك الزقاق الذي كان
يجمع ضحكاتنا الغابرة
أسير بن ازدحام الأحلام التي فشل الغد في فك شفراتها وتحويلها لحقيقة داكنة الصفاء ..
وكل الأماكن ترسمك عقدة صعبت الحل
أفنيت الكلمات من أجلك
وحاولت أن اكتب عن نفسي ذات مساء
وبدأت في السطر الأول
واقترب الليل من إذني ..
وهمس لي ... أين هي لم المحها في أحرفك
أجبته بصمت ..
هناك .. تركتها في أعماقي تغتسل بأنفاسي
وأدار ظهره لي ..
وسمعته يتمتم ..
إذا كلماتك عارية من الجماليات ..
مسكين ذلك المساء الأحمق ..
لم يعرف أنني إذا كتبت عن نفسي ..
فمعناه أنني اكتبها هي ..
وذات مساء آخر ..
مشلول كباقي المساءات
صنعتك قنديلا كي تطمسي خزعبلات الظلام عن مذكراتي التي تمتلئ بوجهك الفائق الطهر
وجدت أن الضوء الذي اقعد المساء المسكين بجانبي هو ضوء اسمك المتسلل من احد نوافذ الكلمات
المقابلة لبوابه تفكيري
وذات صباح تذكرتك ..
كتبت عنك جمل كثيرة
لم أتذكر منها إلا ..
وتبقي في أعماقي عصفورة لن تقدري الرحيل .. حتى لو رحلت
أتعلمي يافاتنة الكلمات ..
إنني كلما استرسلت في أحرفي .. كلما زاد وجعي ..
لذلك دعيني أتوقف هنا ..
دون رفض منك.