زهرة الحب
02-26-2010, 05:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكبر بطر الحق وغمط الناس موضوع للمناقشة
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال: إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس ))(1) رواه مسلم.
واعلموا – رحمكم الله – أن الكبر ممقوت، وهو من شر الصفات، ومن أخطر الأمراض الاجتماعية ، المتصف بالكبرياء منازع لله وعدو للإنسانية؛ وهو مقتد بإبليس – قاتله الله – الذي أخرج أبانا وأمنا من الجنة ، فالتكبر أول معصية عصي بها الله عز وجل ، تكبر إبليس عن امتثال أمر الله ولم يسجد لآدم وقال : أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، فأبعده الله وطرده من رحمته، فمن تكبر على الناس هان عليهم ، وسقط من أعينهم ، وذل بينهم، ومن تكبر بعلمه تركة علمه، ومن تكبر بماله فقد تشبه بقارون الذي خسف الله به وبداره الأرض، وجعل بينه وبين مجتمعه حاجزا نفسيا كبيرا ، ومن تكبر بمنصبه دل على خفة عقله فالله يقول: وتلك الأيام نداولها بين الناس (سورة آل عمران140.ومن تكبر بنسبه وحسبه يرد القرآن عليه في قوله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم (الحجرات:13 )
وبما أن هذه الآفة المهلكة منتشرة في مجتمعنا حتى تفرق الناس وبدت الشحناء بينهم ومشاركة مني لمعالجة هذه القضية أود أن نطرح حلولكم ووجهة نظركم للتخلص من هذه الآفة والتي جعلت عبد وخلق من خلق الله يتكبر ولا يرى غيره احد. وكأنه نسى أو تناسى خالقة واصل خلقه والى أين يصير ...
والآن أترككم لنقطه النقاش الأساسية
- ما هي أسباب التكبر والغرور ؟
- وماهي علامات الغرور في رأيك ؟
- مثال او اثنين من الواقع للمتكبر والمغرور؟
-ناقش بعض الحلول لتخلص من آفة الغرور ؟
- هل تعتقد أن هذي الظاهره موجودة في مجتمعنا بكثرة وتستحق الاهتمام ؟
الرجاء من الاخوه الاعضاء المشاركة
نقل للمناقشه محبتكم زهرة الحب
الكبر بطر الحق وغمط الناس موضوع للمناقشة
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال: إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس ))(1) رواه مسلم.
واعلموا – رحمكم الله – أن الكبر ممقوت، وهو من شر الصفات، ومن أخطر الأمراض الاجتماعية ، المتصف بالكبرياء منازع لله وعدو للإنسانية؛ وهو مقتد بإبليس – قاتله الله – الذي أخرج أبانا وأمنا من الجنة ، فالتكبر أول معصية عصي بها الله عز وجل ، تكبر إبليس عن امتثال أمر الله ولم يسجد لآدم وقال : أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، فأبعده الله وطرده من رحمته، فمن تكبر على الناس هان عليهم ، وسقط من أعينهم ، وذل بينهم، ومن تكبر بعلمه تركة علمه، ومن تكبر بماله فقد تشبه بقارون الذي خسف الله به وبداره الأرض، وجعل بينه وبين مجتمعه حاجزا نفسيا كبيرا ، ومن تكبر بمنصبه دل على خفة عقله فالله يقول: وتلك الأيام نداولها بين الناس (سورة آل عمران140.ومن تكبر بنسبه وحسبه يرد القرآن عليه في قوله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم (الحجرات:13 )
وبما أن هذه الآفة المهلكة منتشرة في مجتمعنا حتى تفرق الناس وبدت الشحناء بينهم ومشاركة مني لمعالجة هذه القضية أود أن نطرح حلولكم ووجهة نظركم للتخلص من هذه الآفة والتي جعلت عبد وخلق من خلق الله يتكبر ولا يرى غيره احد. وكأنه نسى أو تناسى خالقة واصل خلقه والى أين يصير ...
والآن أترككم لنقطه النقاش الأساسية
- ما هي أسباب التكبر والغرور ؟
- وماهي علامات الغرور في رأيك ؟
- مثال او اثنين من الواقع للمتكبر والمغرور؟
-ناقش بعض الحلول لتخلص من آفة الغرور ؟
- هل تعتقد أن هذي الظاهره موجودة في مجتمعنا بكثرة وتستحق الاهتمام ؟
الرجاء من الاخوه الاعضاء المشاركة
نقل للمناقشه محبتكم زهرة الحب